اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  "حفل توقيع رواية أشواك الجليل - صيدا"
 

 كلمة الشاعرة سلوى يعقوب سبيتي

أهذه رواية ؟ ام خزان آلام تندلق على جفون القاريء بمجرد فتحه للغلاف.

وهذا تسلسل أحداث أم حفر وأخاديد يشبكها البؤس الأبدي ؟.

ولعل أقربها قعراً أصعبها ردماً.

إنها وجع ألفه الجرح الفلسطيني فتعايش معه تعايش المعوق مع إعاقته وتقبله تقبل صالح لعوره. إلا أن صداه وتداعياته تفشت في عروق الأمة التي لم ولن يتوقف أنينها إلا إذا أبريء جرحها واندمل.

لقد تعاملت النصوص الأدبية بشعرها ونثرها وروايتها وحتى الفنون،...مع القضية الفلسطينية بهالة رومانسية وأحيانا أخلاقية، سلطت الضوء على العنوان فأخفت التفاصيل في ظلاله. ويا لها من تفاصيل تكتظ بالدموع والحسرات والإحباط والغربة والتشرد والجوع والبؤس والشقاء والجرح والشهادة.

هذه التفاصيل التي طالما أخفاها العنوان هي بالضبط ملحمة الشعب الفلسطيني وفيها يتقاطع تعاطف الأحرار والمظلومين والمحرومين ومحبي السلام مع الحق الفلسطيني.

لقد أغفلتها النصوص بخبث ومكيدة... إذ تحت عناوين مثل "قضية فلسطين" "إسترجاع الأرض" و "شرف القدس" و "دحر الإحتلال" أرتكبت ابشع الخيانات... وتحت عنوان معركة المصير انتشرت السجون على امتداد الوطن العربي يحشر فيها أحرار الأمة والمهجوسون بعدالة قضيتها.

الا أن الدكتور نبيل خليل في أشواك الجليل إكتشف اللعبة.... فأدار ظهره للعناوين الخادعة، لكي يرى حقيقتها من خلال الوقائع في الحياة اليومية للنازحين ومن خلال صيرورة مأساتهم التي لم تنقطع منذ بدأ قطع الرؤوس الشريفة ، تحت خيمة القضية الفلسطينية.

و.. بعد....

ما هو الجديد في روايتك يا دكتور نبيل؟

الجديد أنها عرفتنا على حقيقة أن الحكام العرب لم يكونوا مجرد ضعفاء ، متخاذلين يوم النكبة بل كانوا متآمرين  يرتكبون  الخيانة بحق فلسطين وشعبها عن سابق تصور و تصميم. وهذه الحقيقة لم تتعدل كثيراً منذ ذلك التاريخ حتى إصدار روايتك.

والحقيقة الثانية الساطعة في روايتك أن أبناء فلسطين لم يبيعوها ولم يتهاونوا في الدفاع عنها مع ضعف سلاحهم  وقلة ععدهم وحيلتهم ، فسقط بعضهم شهداء في القتال ، وبعضهم ضحايا مجازر الصهاينة ، وبعضهم نزح ، وفضل الكثيرون رغم كل المحن البقاء في ارضهم حتى اليوم . وهذه الحقيقة لم تتغير أيضاً إذلم يتوقف نضال شعب فلسطين وتضحياته في سبيلها منذ ذلك التاريخ وحتى اصدار روايتك.

والحقيقة الثالثة ان ثورة فلسطين ولدت اصيلة الأم مجهولة الأب أو أن والدها تنكرلها. وعاهتها الوحيدة التي ورثتها عن أبيها هي انها كانت ترى بعين واحدة ولا تستعين على ضعف البصر بالبصيرة..

الحقيقة الرابعة، هي ان الثورة ارادت ان تجابه قطار التطورات الدولية الهادر فمدت ساقها تحت عجلاته لتعرقله الا انه دهسها واستمر في سيره، فصارت كسيحة تتمسك بكرسي المعقدين. لا يمكنها الحركة الا اذا دفع كرسيها المتحرك مساعدان او اكثر، هم حلفاؤها اليوم، الذين يضبطون تحركاتها وفق مصالحهم بل وفق أدوارهم في الموأمرة...

والحقيقة الخامسة، أن الدول المحيطة بفلسطين لم تكن محل ضيافه الفلسطنين بل كانت ومازالت معتقلات رهيبة وسجون سوداء حيث تولت أجهزتها الأمنية مهمة القضاء على كل جذوة أمل عند اللاجئين ولم تكتفي بمنعهم من المطالبة بحقهم في ارضهم، بل حرمتهم من أبسط حقوق الانسان، بل الحيوان.

يبقى أمران: لم تعرفنا عليهما روايتك:

الأول: لماذا أصبح الصالح طالحا بنظر القرويين الذين كانوا يساعدونه ويحتضنونه ثم صاروا يركلونه وينهالون عليه بقبضاتهم.

والثاني: لماذا سميت روايتك اشواك الجليل؟

بينما لم نرى فيها من الجليل الا الورود العطره والعصافير المغردة والهامات الشامخة التي عصفت بها رياح التآمر الدولي، وقذفتها لتتمزق على اشواك التخاذل الإسلامي ولتحترق في صحارى الجهل والتخلف العربيين.

هنيئا" لك بابداعك

ومبروك للمكتبة العربية هذا المولود الجديد وشكرا".

 

=-=-=-=-=-=-=-إنتهت.

© 2004-2007. All Rights Reserved-كافة الحقوق محفوظة للمؤلف

كلمة د.نبيل خليل

 

[محتويات]  [إهداء]  [شكر]  [مقدمة] 
[الفصل الاول]  [الفصل الثاني]  [الفصل الثالث]  [الفصل الرابع]  [الفصل الخامس] 
[الفصل السادس]  [الفصل السابع]  [الفصل الثامن]  [الفصل التاسع]  [الفصل العاشر] 
[الفصل الحادي عشر]  [الفصل الثاني عشر]  [الفصل الثالث عشر]  [الفصل الرابع عشر] 
[ملاحظات وعتاب] [كلمة حفل التوقيع]  [كلمة وزير الثقافة] 
[نص الوكالة اللبنانية للأخبار]  [نص جريدة المستقبل]  [كلمة رفعت شناعة]  [نص جريدة الديار] 
[نص جريدة البيرق]  [نص جريدة اللواء]  [نص جريدة البلد]  [نص جريدة الشرق] 
[كلمة سلوى سبيتي]
  [كلمة د.نبيل خليل]  [صحيفة صدى البلد] 
[حفل توقيع الكتاب في بيروت]  [حفل توقيع الكتاب في صيدا] 

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster