|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
نحن نحتفل بهذه المناسبة وهي توقيع رواية " أشواك الجليل" للروائي والكاتب نبيل
خليل، برعاية معالي الوزير غازي العريضي، فإننا نود أن نشير إلى قضية جوهرية يتمركز
حولها الأدب الفلسطيني قصصاً وروايات، وهو موضوع العودة، موضوع الشتات، معاناة
الشعب الفلسطيني، الشعب المتعشق دائماً للعودة إلى أرض الوطن، هذه العودة التي
وجدناها عند إميل حبيبي في سداسيته، كما وجدناها عند غسان كنفاني في "رجال تحت
الشمس" و"عائد إلى حيفا". ووجدناها أيضاً في أعمال رشاد أبو شورى "البكاء على صدر
الحبيب". نجد هذا الموضوع يشغل بال الفلسطينيين سياسيين وأدباء، لأنها الحقيقة التي
تكشفت عبر معاناة طويلة فالذي" فقد داره قل مقداره"، هذا ما لخصه الكاتب الدكتور
نبيل خليل في روايته وهي مقولة يتذكرها الشعب الفلسطيني الذي يصبر اليوم هناك على
أرض فلسطين رغم هذا الحصار والدمار وهذا القتل وحالة الرعب، فيتشبث شعبنا بكل حبة
تراب، يتشبث بأرضه بمخيماته، ويرفض اللجوء وتنهار كل المؤامرات على أعتاب المخيمات
الفلسطينية، ويظل موضوع العودة هو شغلنا الشاغل إلى أن يتحقق هذا الحلم الفلسطيني
الذي نتمسك به، ونحن نرفض أيضاً التوطين خارج الأرض، ونرفض أيضاً هجرة الأرض لأننا
تعلمنا من التاريخ، وتعلمنا من التجربة، نقدر عالياً ما تطرق إليه الدكتور خليل في
روايته، ونردد بأنه استمرار لهذه الفكرة التي تجسدت عبر التاريخ ونأمل أن يكون
عطاءنا الفلسطيني الأدبي على مختلف الصعد يتمركز حول هذه القضايا الأساسية التي تهم
شعبنا الفلسطيني في كفاحه المتواصل وشكراً.
=-=-=-=-=-=-=-إنتهت. © 2004-2009. All Rights Reserved-كافة الحقوق محفوظة للمؤلف
[محتويات]
[إهداء]
[شكر]
[مقدمة]
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م