لغتنا تواكب العصر

وقائع حفل توقيع رواية أشواك الجليل في قصر الأونيسكو - بيروت

عريف الحفل الصحفي والكاتب اللبناني محمد سرور : باسم الله نبدأ. باسم الوطن، لبنان فلسطين ومع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.     تقديم مسؤول الاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الكاتب والناقد الفلسطيني الحاج رفعت الأستاذ والكاتب الحاج رفعت شناعة مسؤول اعلام منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان له في ميدان الإنتاج الفكري والسياسي، والقصة القصيرة باعٌ طويل، أهلاً وسهلاً به والمنبر له.   نص كلمة الحاج رفعت شناعة   تقديم د. نبيل خليل د. نبيل خليل، كاتب وموثقٌ وقاص. فرض نفسه على عالم الثقافة والمعرفة، بجهوده الدؤوبة والمضينة، يستحق شرف التميز في الإنتاج والأسلوب الواقعي والجريء. أحبّ أن يقول شيئاً عن روايته، فليتفضل.   نص كلمة الدكتور نبيل خليل   سعادة وزير الثقافة الأستاذ المناضل غازي العريضي. السادة أهل القلم والمعرفة السلام عليكم. تجاوزت رواية - أشواك الجليل، الدكتور والكاتب نبيل خليل وما نعهده من صراحة، ذهبت حدّ تقشير المواقف وخلع  أستارها العالقة في سيناريو الحياة الفلسطينية. فنحن مجتمع يدعّي نشر غسيله في الضلال فقط. نتكئ على الزمن الذي يأخذ المشاهد والحكايات، يفككها، يهضمها، لئلا تفضح خصوصياتنا المخبأة. كلمة سر الرواية مسبوكة على هوى القدر الفلسطيني... هي تقاسيم على أرواح وأبدان بشرٍ ازدانت بالقهر وبالمرارة والعار والشرف الجريح. هي نقطة في بحر حكايات النكبة التي تناسلت، وتكاثرت، كتبت على رمل الأسفار المتعاقبة بحبر التوهان الأبديّ في عالم المنافي المشّرع... تكونت في متاهة الإنتظار، ثم انبعثت إلى جهات الوعود والمواقف والأحلام الثقيلة... الحكاية، هي المخيم الذي حطّ رحاله على كف عفريت القدر، لتعلن عن اقامة غير مشروعة لأناس تدافعوا إلى احتمالهم الأقصى، لسماع نشرات الأخبار... والإقتراب من الأسئلة الغامضة عن المصير. إلى المكان الأكثر ستراً للأمهات اللواتي يردن الإختلاء إلى خصوصياتهن، محروسين من رجالٍ تضاءلت مساحة كبريائهم إلى حراسه العرض بعد فقدان الدار والأرض. الرواية، أرَّخت للجرح الذي سقفه اللانهاية. عمقه المجهول الذي يطارد الأجيال الموسومة بعار الهوية المقدّسة في الزمن ما بين النكبة والأمل. أرّخت للمخيم الذي يرتل تنكه حال اللحظة التي أنتجت فلسفة الإنتظار. الإنتظار الذي يخرج من الوقت مشدوداً إلى شاشة الأمس علّه يستعيد المكان الذي يحكي فيه قصة يتمنى أن لا تتكرر، لكن متى؟ أراد د. نبيل خليل أن يؤرخ على طريقته نهاية زمن الحصانة الشخصية. أن يضيء مكمن العطب الكبير الذي اعاق خصوصية الإنسان والمجتمع... لمزايا التائهين في اللاكيان... لصفاتهم الشخصية التي كانت طبيعية... للوقت الذي عقارب ساعته تتكتك على ايقاع الملل واليأس، والغضب والتحلل... الأمل أيضاً. أشواك الجليل، باكورة العمل الروائي للدكتور نبيل... الناضجة... العميقة والجريئة. تقديم الوزير هو حاضرٌ حيث للكلمة من حضور. وللموقف من قيمة. وزير الثقافة الأستاذ غازي العريضي، يمتلك ثقافة عالية، مداها المؤمنين بالموقف والكلمة... جاذبية صوته تتناسق مع رصانة نبرته وإبداعه الموضوعي. عروبي. في قلبه، وعلى لسانه قضايا الأمة وهمومها، وفي المقدمة منها قضيّة فلسطين... نرحِّب به حاضراً بيننا... ومحاضراً، فليتفضل.   نص كلمة معالي الوزير العريضي   مشاهد من الحفل