|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
© 2003-2007.هذا المنشور معد لاستعمالك الشخصي فقط
الكتاب باختصار
يهدف الكتاب إلى الكشف عن اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على تفوقها العسكري وما لديها من قوة ونفوذ بشتى أشكالها كوسائل أساسية لاستمرارها في التوسع الاستراتيجي وذلك كخطوة أولى نحو الهيمنة الكاملة على العالم بإلغاء حضاراته وأمركته.
يتم الانطلاق من ظروف اكتشاف القارة الأمريكية للتأكيد على السعي الأمريكي وا غربي منذ البداية لتغييب مساهمات الحضارات العالمية المختلفة في اكتشاف القارة والتركيز على تفوق الجنس الأوروبي، ومعالجة الفارق بين الطابع التجاري لوصول الحضارات السابقة وطابع الإخضاع والهيمنة وإلغاء الآخر الذي تميز به الأمريكيين الأوائل مع وصولهم إلى القارة "الجديدة".
الخوض في مراحل القضاء على حضارة السكان الأصليين في القارة الأمريكية وإبادتها بالكامل عبر مختلف السبل التي شملت المجازر الجماعية والاقتلاع من الأرض والمطاردة وصولا إلى العزل الحالي في "محميات" لا يملكون فيها أدنى مقومات البقاء.
يتم بعدها التعرض إلى العبودية التي نجمت عن غزو القارة الأمريكية وما جلبته من تدمير لحضارات القارة الأفريقية التي تعتبر من أقدم المجتمعات البشرية في العالم، أضف إلى ذلك ما رافق هذه الجريمة من استهانة مقيتة بالسكان الأمريكيين السود وما يتعرضون له حتى اليوم من اضطهاد على جميع المستويات.
يتلمس الفصل التالي من الكتاب الديمقراطية والحرية بالمفهوم الأمريكي باستعراض القوانين والتجارب التي رافقتهما منذ قيام أشكالهما البدائية في أولى المستعمرات التي نشأت في الشمال حتى الأشكال الديمقراطية الحالية مرورا بتجارب الاستقلال والانفصال وما مرت به الولايات المتحدة من محطات أسهمت في بلورة الديمقراطية والحرية بمفهومهما الحالي.
ثم ينتقل بعد ذلك لطرح أولى بذور التوسع الأمريكي التي بدأت في حروب داخلية كانت أولا على حساب فرنسا وبريطانيا والمكسيك ومنها نحو الجنوب الأمريكي دون أن ينتهي فصولا حتى بلوغه العالم العربي والإسلامي.
انطلاقة سياسة التوسع والهيمنة إلى الساحة الدولية ليعطي نماذج من الإصرار على هذه الهيمنة في جميع أرجاء العالم بداية عبر الحربين العالميتين الأولى والثانية وما تبعهما من حرب باردة عززت من الشراسة الأمريكية وجنوحها إلى العنف في فرض نفوذها على العالم.
دور السي أي أيه والعصابات المنظمة في المجتمع الأمريكي واعتماد الولايات المتحدة على المافيا داخليا وخارجيا لتعزيز قبضة الفئات الحاكمة في أمريكا والعالم. يتم ذلك باستعراض وقائع من أشكال الاعتماد على الأجهزة السرية والخارجين عن القانون لفرض السلطة الأمريكية ونفوذها في العالم.
مكانة رؤوس الأموال الصهيونية ومراكز القوى التابعة لها في صنع القرارات المتعلقة في الشرق الأوسط والعالم وحتى في صنع القرارات الداخلية والشخصيات السياسية الأمريكية على أرفع المستويات وأقلها شأنا ودور الكيان الصهيوني كقاعدة متقدمة للأطماع الأمريكية في الشرق الأوسط.
استهداف الولايات المتحدة الأمريكية الحالي الواضح والصريح للأمتين العربية والإسلامية لما لديهما من ثروات طبيعية وبشرية وذلك حيال ما تعانيه من ضعف وتشتت ما يسهل القضاء على ما تبقى لديهما من تمسك بهويتهما الحضارية ويضعهما أمام مفترق تاريخي فإما أن تثبتا مكانتهما بين طلائع الأمم، أو تعبران مع غيرهما من الشعوب البائدة التي لم يعد لحضارتها أي مبرر إنساني يذكر.
وأخيرا نحاول في الفصل الأخير استعراض بعض محاور الضعف الأمريكي والتجارب التي أثبتت إمكانية عرقلة أطماعه والصمود في وجهه وذلك بالخوض في جانب من تجارب الشعوب والتجمعات الإقليمية لاستشراف إمكانيات كبح حملات الهيمنة الأمريكية الراهنة وتبعاتها اللاإنسانية.
مع تحيات د نبيل خليل.
© 2004-2009. All Rights Reserved-كافة الحقوق محفوظة للمؤلف
[مقدمة اولى]
[مقدمة ثانية]
[مقدمة ثالثة]
[مقدمة رابعة]
[ملخص الكتاب]
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م