اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 "الملحق الثاني"
 

 

أركان إدارة بوش

نائب الرئيس ديك تشيني

خلال ست ولايات متلاحقة بلا انقطاع مثل ديك تشيني الـ Wyoming في الكونغرس. نستطيع منحه بسهولة بطولة السياسة المحافظة أمام زملائه الـ 435 . لقد صوت تشيني ضد التعديل لصالح المساواة في الحقوق بالنسبة للافرو- اميركيين، وضد تمويل برامج مدرسة معدة لأطفال الفقراء، وضد قرار المجلس الداعي لتحرير نيلسون مانديلا وضد تمويل الـ IVG حتى في حال حمل تسبب به اغتصاب أو سفاح قربى. لا تقتصر اللائمة على ذلك. بما في ذلك في أيام ريتشارد نيكسون، اذ كان في حينه مستشاراً قانونياً مساعدا للبيت الأبيض تحت إدارة دون "رومي" رامسفيلد. وفي ظل رئاسة فورد حل مكان الأخير. وفي ظل جورج بوش الأول أصبح وزيراً للدفاع، مشرفاً على أكبر حملتين عسكريتين للولايات المتحدة منذ حرب الفيتنام: اجتياح باناما والحرب ضد العراق.

في الهامش بين بوش الأول وبوش الثاني رئس تشيني مجلس إدارة صناعات هاليبورتن، وهي شركة نفطية لها علاقات مع أنظمة قمعية مثل بورما والعراق. خلال حرب الخليج أنكر تشيني أن تكون لهذه الشركة علاقات مع صدام حسين، إلا أن الواشنطن بوست كشفت في حزيران 2001 أن فرعين تابعين لهذه الشركة يعملان فعلا في العراق، وتشيني هو أيضاً من أنصار التنقيب النفطي في الاسكا، لكن ليس فقط في الاسكا، بل أيضا في خليج المكسيك، ولها باختصار نشاط مزدهر، وهذا ما يجعلنا نفهم لماذا شد تشيني إذنه بعض الشيء من اجل بيع أسهمه في الهاليبورتن لحظة إطلاق ترشيحه.

وزير العدل : جون أشكروفت

الرجل المسؤول اليوم عن المؤسسات القانونية هو خصم لدود لكل شكل من أشكال إعاقة الحمل، حتى في حالات الاغتصاب وسفاح القربى، وأمرؤ أعلن أنه ضد منع تمييز المثليين في سوق العمل أو مكان العمل، ومؤيد للحد من إمكانيات الاستئناف في حال المحكومين بالإعدام، وهو حاكم ولاية سابق أشرف على سبعة إعدامات خلال ولايته، كما أنه من مروجي القوانين ضد المخدرات الأكثر عبثية في قمعيتها. وهذه اللائحة يمكنها أن تفسر لماذا لم يعد انتخابه في مجلس الشيوخ بالرغم من الحظ الذي أعطاه الأفضلية نظراً لوفاة منافسه الديمقراطي خلال الحملة. إلا أن جهوده هذه قد كوفئت بعطايا سخية من قبل شركات من نوع أي-تي-اند-تي، وينت-أي-كار، مونسانتو. كما أن المجموعة الصيدلية شيرينغ- بلاوغ قد مولت جزءا من حملته، وقد يكون لتشكره على تقديم مشروع قانون (رفض في نهاية المطاف) بتوسيع صلاحية هذه المنشأة إلى دواء الكلاريتين. هذه المظاهر الداعمة له في القطاع الصيدلي تفسر بلا شك لماذا صوت اشكروفت ضد تمويل بعض الأدوية من قبل التأمين على الأمراض. أما شركة مايكروسوفت فهي مساهم آخر في الحملة. وكان في صالح هذه الشركة أن خسر اشكروفت في انتخابات مجلس الشيوخ، ما سمح له بتكريس كل طاقته في وزارة العدل من اجل تجسيد حياديته الإيجابية مع عملاق الـ Software الذي أفلت من الموجب القانوني في الانقسام إلى شركتين مختلفتين وبات بإمكانه أن يقوم بكل ما يحاوله.

كما نجح اشكروفت في التحدي المتمثل بمضاعفة لوبي حملة الأسلحة على يمينه، أو ما يعرف بالـ Natianol Rifle Association ، فقد كانت أولى بإدارته في الحكومة إعلانه أنه في الأربع وعشرين ساعة التي تلي شراء سلاح والتحقق من سوابق الشاري، يجري إلغاء كل ملفات المتعلقة بهذه السوابق من قبل السلطات القانونية، ما يحرم السلطات العامة من كل معلومة تتعلق إن بمالكي الأسلحة أو بنوعية السلاح الذي يمتلكون.

وزير الخزانة: بول أونيل

بطل إلغاء الضرائب على الأرباح التجارية، وكان سابقاً رئيساً لمجلس إدارة "الكووا" أكبر منتج عالمي للألمنيوم (أحد أكبر ملوثي تكساس) قبل أن ينضم لإدارة بوش. لم تعد الكووا تمارس ضغطا مباشراً. وإنما أوكلت المهمة إلى مكتب فينسون والكينز، وهي شركة قانونية تمثل المرتبة الثالثة للمساهمين في موازنة حملة بوش، وقد نجحت في التلاعب بقانون حماية البيئة في تكساس والسماح "لالكووا" بـ 60 ألف طن من ديوكسيد الكبريت سنويا. إن الثروة الشخصية لأونيل ممتنة في الكثير للالكووا، وهو لم يقدم على بيع أسهمه في الشركة والتي تقدر بـ 62 مليون دولار إلا بشق النفس وتردد، إلا أنه انتظر مع ذلك كي ترتفع قيمتها حتى بعد تسميته وزيراً. أعلن أونيل كوزير للخزانة، أن الصندوق الاتحادي للتقاعد والتامين الطبي للمسنين يبدوان عديمي الحاجة. وقد يعود ذلك إلى أن الكووا تمنحه هدية تعويض سنوية بمقدار 926000 دولار.

تجدر الملاحظة إلى أن أونيل استقال في الأسابيع الأخيرة.

وزير الزراعة: آن فينيمان

اعتادت آن فينيمان منذ زمن طويل، كعدد آخر من أعضاء إدارة بوش، على الإدارات الجمهورية. لقد عملت لدى رونالد ريغان وبوش الأب قبل أن تسمى مديرة وزارة الشؤون الزراعية والغذائية بكاليفورنيا في ظل حاكمية بيتي ويلسن. ساهمت سياستها بقوة في ضرب المشاريع الزراعية العائلية لصالح عمالقة الزراعة الغذائية، وهي ظاهرة يمكن أن تفسر على سبيل المثال أن 80% من اللحم البقري الذي تنتجه الولايات المتحدة تستأثر به فقط أربع شركات. تقدر ثروة آن فينيمان بستمائة وثمانين ألف دولار، ما يجعلها العضو الأكثر تواضعا في حكومة بوش، ونعلم أنها عهدت في التعويض عن ذلك من خلال عضويتها في مجلس إدارة كلغين، أول شركة تاجرت بالأغذية المعدلة وراثياً. وكالغين تم شراؤها من مونسانتو، الشركة الأولى الأميركية في مجال التقنيات الحيوية، ثم تم شراؤها بدورها من قبل فارماسيا. ومانسانتو التي ساهمت في موازنة جماعة بوش بـ 12 ألف دولار تحاول حاليا تجميد مشروع قانون يفرض موجب ذكر ما هو معدل وراثيا على أغلفة المنتجات الغذائية. كذلك تعاملت فينيمان مع المجلس الدولي للسياسات الزراعية الغذائية، وهي منظمة خاصة أسسها عمالقة القطاع كنستله وارشر دانيلز ميدلاند.

وزير التجارة: دون إيفانس

كان ايفانس قبل دخول الحكومة رئيسا لمجلس إدارة توم براون، وهي شركة نفطية وغازية يقدر رأسمالها بـ 1.2 مليار دولار، كما كان ايفانس عضوا في مجلس إدارة TMBR/ Sharp Drilling وقد نجح كقائم بالصندوق في حملة بوش بجمع رقم قياسي بلغ 190 مليون دولار. المكتب القومي لرقابة المحيط والجو، والمسؤول عن المحافظة على الساحل، هو كذلك تحت إمرة هذا الفارس النفطي.

وزير الدفاع: دونالد رامسفيلد

دون رامسفيلد هو صقر قديم في الحزب الجمهوري، وكان مستشاراً قانونيا في البيت الأبيض في ظل ريتشارد نيكسون إلى جانب ديك تشيني. نجح بمفرده إلى حد ما، كوزير للدفاع ثم كرئيس لمجلس الجيرالد فورد، في الإجهاز على اتفاقية مراقبة التسلح سالت-2 الموقعة مع الاتحاد السوفياتي، كما أظهر بشكل منهجي معارضته لكل شكل من أشكال مراقبة التسلح، معرفا معاهدة الـ IBM كمسألة غابرة، ورامسفيلد مناصر قديم لبرنامج الدرع الفضائي "حرب النجوم"، كما رئس عام 1998 لجنة مكلفة بتقويم التهديد الذي يمكن أن يمثله اعتداء الولايات المتحدة بالصواريخ الباليستية، بالنسبة له، ينبغي توقع تهديد بهذا الحجم من قبل "الدول المارقة" في السنوات الخمس القادمة (أي في مدة أقصر بمرتين من تلك التي توقعتها وكالة الاستخبارات المركزية). غير سعيد بالإعلان عن قنابل "ب-1" وصواريخ "أم.اكس"، فإن رامسفيلد يتفاخر بسابق ترؤسه للمجموعة الصيدلية جي.دي. سيرل (اشترتها فارماسيا) ولجنرال انسترومنت (اشترتها موتورولا)، سيرز، اولستات وتريبيون كومباني (مجموعة صحافة تشرف على الشيكاغو تريبيون ولوس انجلس تايمز الى عدد من قنوات التلفزة، بينها القناة 11 في نيويورك).

وزير الطاقة: اسبنسر أبراهام

بلغت الساسة الكارثة لسيناتور ميتشيغان بحق البيئة، ما حدا برابطة الناخبين لحماية البيئة لإعطائه صفرا في هذه المسألة. فأبراهام ضد البحث عن طاقات متجددة وضد الضريبة الاتحادية على المحروقات ويتطلع بعين سارة الى السماح بالاستخراج النفطي في آلاسكا. هذا ما تصوته عام 2000 لصالح إلغاء الوزارة التي يديرها اليوم. كذلك فإن أبراهام هو المرشح الأكثر استفادة من إغداقات صناعة السيارات التي لم تقل عن 700 ألف دولار في الحملة. وأحد أبرز المساهمين في حملته شركة "دايملر كرايسلر" وهي جزء من مجموعة ضغط (Coalition For Vehicule Choice) مكرسة أساسا لتجميد كل مبادرة في موضوع اقتصاديات المحروقات. وهذه السنة، تنوي دايملر كاريسلر إدخال 4×4 أكثر ضخامة وعالي الاستهلاك. صوت أبراهام عندما كان سيناتورا، ضد الحد من استهلاك المحروقات بالنسبة لكل الآليات.

وزير الداخلية: غيل نورثن

بدأت غيل نورثن وظيفتها القانونية في قلب الـ Mountain States Leal Foundation وتلك منظمة محافظة "للأبحاث على البيئة" أسسها جيمس وات وبتمويل من القطاع النفطي. وبالتعاون الوثيق مع هذه المؤسسة ساهمت نورثن في تمكين سلطات الاسكا من تهميش تشريع حول الصيد. وكانت قد أدانت الطابع الغير دستوري لقانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض وخاضت حرب غوار قانونية ضد القانون القومي لحماية البيئة. وفي الفترة التي عملت فيها في مكتب براونشتاين، وهيلت وفاربر، فقد أدارت مصالح "ديلتا بيتروليوم" ودافعت عن شركة صناعات NL ضد الملاحقات التي تعرضت لها بسبب النتائج الضارة التي سببها الطلاء الرصاص، خصوصا لدى الأطفال. كما شغلت رئاسة تحالف البيئيين الجمهوريين، وهذه منظمة ممولة من فورد وبي.بي.أموكو.

وزير الخارجية:كولين باول

عندما لا يشن كولن باول الحرب يتخذ مكانا له في مجالس إدارة الـ Gulf stream Aerospag والـ (America On Line “AOL”)، والغولفستريم تصنع طائرات خاصة إن لأقطاب هوليوود أو لحكام بلدان كالكويت والسعودية. وقد اندمجت هذه الشركة في الفترة التي عمل فيها كولن باول بمجلس إدارتها، مع التايم وارنر، وارتفعت قيمة أسهم باول أربعة ملايين دولار. لنلحظ انه بهذه المناسبة فإن مايك باول، نجل كولن، كان العضو الوحيد في اللجنة الفدرالية للاتصالات الذي اعتبر أن هذا الاندماج لا يطرح أي مشكلة قانونية. وفي حينه، عين مايكل باول رئيسا لهذه اللجنة من قبل جورج دبليو بوش، ويتركز قسم من عمله في مراقبة أنشطة الـ Time Warner/AOL.

وزير النقل:نورمان ي.مينيتا.

"الديموقراطي" الوحيد في مكتب بوش والمحتفظ به من إدارة كلينتون وهو يمتلك شبكة خاصة من العلاقات في عالم الأعمال. سبق لمينيتا أن حصل على مساهمات من شركات عديدة في الفترة التي كان يمثل فيها الـ Silicon Vally في الكونغرس، كخطوط الشمال الغربي، والخطوط الجوية المتحدة، والبويغ وغيرها. فأي منصب يمكن أن يشغله في الحكومة غير ذلك المكلف "بمراقبة" هذه الشركات؟

اندريو كارد مسؤول المكتب البيضاوي

كان يمارس الضغط لصالح جنرال موتورز قبل دخوله في مكتب كلينتون، ورأى كذلك مجلس إدارة الجمعية الأميركية لصانعي السيارات التي كانت تناضل ضد تنظيم أكثر قسوة لمشتقات الغاز الكاربوني وضد المنافسة اليابانية. كما شهد كمحاور أمام الكونغرس باسم غرفة تجارة الولايات المتحدة ضد "الاعلان عن حقوق العابرين".

كوندوليزا رايز مستشارة الأمن القومي

سمت شركة شفرون ناقلة نفط على تملكها باسم كوندوليسا رايس عرفانا بالجميل لخدمات رايس في إدارة هذه الشركة، تبوأت رايس مناصب إدارية عالية في شركات عدة كشارلز شواب وترانساماريكا كما عملت مستشارة إلى جانب مورغان. وكانت ركنا من الفريق المكلف بالمكتب القومي في مكتب بوش الأب.

كارل روف المستشار الأول للرئاسة

مناصر وصديق قديم لبوش، عمل مستشارا لدى فيليب موريس، وقد صرفت له هذه الشركة ثلاثة آلاف دولار شهريا على امتداد خمس سنوات عمل فيها مستشارا للحاكم بوش وذلك مقابل تزويدها بمعلومات حصرية عن العملية الانتخابية. اتهم منذ دخوله إلى مكتب بوش بالاستفادة من منصبه لصالح الشركات التي ساهم فيها. وعلى هذا الأساس، فقد اجتمع مرات عدة مع أرباب شركة اينثيل لمناقشة شروط وإمكانية الاندماج وهو يمتلك اسهما في هذه الشركة. وقد جرت الموافقة على هذه الدمج بعد شهرين من الاجتماعات، فيما باع روف أسهم اينثيل شهرا بعد شهر.

كينيث لاي المستشار الخاص للرئيس

وقف على رأس اينرون، أكبر شركة اتجار بالطاقة في الولايات المتحدة وأحد المساهمين الرئيسيين في حملة بوش. استفاد لاي من علاقته الحميمة بالرئيس للضغط على رئيس اللجنة الفدرالية لتنظيم الطاقة من أجل تشريع تحرير هذا القطاع. ويظهر أن لاي قدم أيضا لبوش لائحة بالمرشحين الممكن تعيينهم في مناصب حساسة. وقد عرفت شركة اينرون نموا متسارعا يمكن وزنه اليوم بمائة مليار دولار، وهو ما يعود في جزء منه إلى أزمة الطاقة في كاليفورنيا.يظهر كل من بوش وتشيني ثقة فريدة بمشورة لاي. وينبغي لبعض المرشحين للمناصب في الإدارة أن يحوزوا على رضى لاي قبل أن يجدوا عملاً هناك.

نقلا عن كتاب:

Michael Moore: Mike Contre- Attaque! Beinvenue aux Etats Stupides D'Amerique.

مايكل مور: مايك يهاجم! أهلا بكم في الولايات الغبية الأميركية.

=-=-=-=-=-=-=-إنتهت.

© 2004-2009. All Rights Reserved-كافة الحقوق محفوظة للمؤلف

الملحق الثالث

 

[مقدمة اولى]  [مقدمة ثانية]  [مقدمة ثالثة]  [مقدمة رابعة]  [ملخص الكتاب] 
[الفصل الاول]  [الفصل الثاني]  [الفصل الثالث] 
[الفصل الرابع]  [الفصل الخامس]  [الفصل السادس]  [الفصل السابع]  [الفصل الثامن]  [الفصل التاسع] 
[ملحق اول]  [ملحق ثاني]  [ملحق ثالث]  [ملحق رابع] 
[فهرس المحتويات] 

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster