|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
20-06-2007
د. نبيل خليل يفتح ملف التسلّح العربي بإصدار جديد
صدر مؤخرا عن دار الفارابي ببيروت كتاب "ملف التسلّح العربي" للدكتور
نبيل خليل. تتناول
الدراسة، على وجه التحديد، قضية ما كان يعرف بتكديس ترسانات الأسلحة في
المنطقة العربية، ويطرح الكاتب في هذا السياق، عدداً هاماً من
التساؤلات، من بينها: ما هو مصدر صفقات الأسلحة هذه؟ ما هي تفاصيلها؟
الدول التي أفادت منها، ومستوى جودة هذه الأسلحة والشروط التي رافقت
عملية تصديرها؟ هل كانت كفيلة بالدفاع عن قضايا الأمة، أم عن السلطات
الحاكمة؟ هل كانت تلك الأسلحة منتهية الصلاحية ولا بد من التخلّص منها؟
أسئلة مقلقة كثيرة، يثيرها المؤلف، ويسعى الى الإجابة عن معظمها وتذكر
جريدة "المستقبل" اللبنانية ان المؤلف يزعم أن الهدف الرئيسي من جراء
تسلّح المنطقة العربية، لم يكن حمايتها من التهديدات الخارجية التي قد
تأتيها من إسرائيل، أو ممّن يُسمون أعداء الأمة، بل كانت تتم بناء على
مرتكزات تصبّ في مصلحة التنافس بين الدول العظمى على تقاسم النفوذ
السياسي والاقتصادي في المنطقة. يضيف
المؤلف، إن ثمة مسألة أخرى لا تقلّ أهمية، وهي أن مخاوف الدول العربية،
بعضها من بعضها الآخر، ومن نزاعاتها الداخلية، شكّلت موضوعاً محورياً
تناولته جميع الوثائق التي تتحدث عن أسباب ومبررات الصفقات العسكرية
الموقعة مع هذا البلد العربي أو ذاك. أما
في ما يتعلق بالشروط التي جرى إبرامها على صعيد صفقات التسلّح، فهي
تشير، في معظمها، الى أن هذا السلاح يجب أن يحمي مصالح الدول البائعة،
في الدولة الشارية، تحديداً، وفي المنطقة عموماً، ولا يمكن استخدامه
للدفاع عن البلد الشاري، بل عن نفوذ الدولة البائعة في مواجهة دول
الجوار. يشكل
تسليم الدول المصدّرة أسلحة لطرفي النزاع، عنواناً آخر في غاية
الأهمية، نظراً الى ما توافر حوله من وثائق تؤكد، في غالبيتها، تسهيل
توقيع الصفقات والإسراع في شحن الأسلحة عندما يتعلق الأمر بصراعات
داخلية أو حدودية مع بلد عربي أو إسلامي آخر، وفقاً للمؤلف. وتتطرّق
الدراسة الى ما تعتبره فساداً وفضائح في صفقات التسلّح، على الرغم من
ندرة الوثائق ذات الصلة، وصعوبة استخراجها، كما تظهر الوثائق أن هناك
دوراً في التسلّح الدولي لبعض الدول، إذ تبيّن المصادر أن ثمة مهمة
باتت معروفة، نسبياً، لبعض البلدان، على الصعيد التسلّح الإقليمي، كأن
تقوم إحداها بتمويل صفقة سلاح لمصلحة أخرى، في السر أو في العلن. يتضمن
الكتاب الفصول الآتية: التسلّح والتسليح في سياق الحرب الباردة؛
التسلّح نتيجة لمخاوف الدول داخلياً ومن بعضها البعض؛ تسليم الدول
المصدّرة أسلحة لطرفي النزاع؛ منافسة الدول المصدرة على الصفقات؛
الفضائح والفساد في صفقات التسلّح. وتحتوي الدراسة، كذلك، على ثلاثة
ملاحق، يشتمل أحدها على لائحة بأسماء أكبر الشركات المنتجة للأسلحة في
العالم. --------------------انتهت.
[محتويات]
[مقدمة]
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م