نزاعات
تسبب فيها
الخلاف السياسي |
أطراف
النزاع |
أسباب
النزاع |
سنوات
النزاع |
العراق /
الأردن |
الانقلاب
على
الحكم الهاشمي |
1958 |
مصر /
سوريا |
الانفصال
بعد
الوحدة |
1961 |
ليبيا /
مصر |
خلافات
أيدولوجية |
1977 |
السعودية
/ إيران (1) |
خلافات
سياسية |
1987 |
السعودية
/ إيران (2) |
خلافات
سياسية |
88 - 1996 |
أوغندا /
السودان |
خلافات
سياسية |
92 - 1999 |
أسباب النزاعات
باستقراء أسباب
هذه
النزاعات نجد أن ترسيم الحدود والخلاف حول مناطق معينة هما أكثر
الأسباب إثارة للنزاعات, ففي حرب الخليج الأولى كان الخلاف حول شط
العرب والمناطق الحدودية بين العراق وإيران إلى جانب الصراع على النفوذ
في المنطقة هما السبب المحرك للنزاع. أضف إلى ذلك النزاع العراقي
الكويتي، والليبي التشادي (النزاع حول شريط أوزو الحدودي)،
وهناك إلى جانب الحدود والمناطق المتنازع عليها أسباب سياسية مثل
النزاع السعودي الإيراني في الثمانينيات، والنزاع الليبي المصري في
السبعينيات. إلا أن نسبة النزاعات التي كان سببها غير الخلافات
الحدودية أو المناطق المتنازع عليها لا تتعدى 2%.
أكثر
الدول
الإسلامية نزاعاً |
البلد |
عدد
النزاعات |
عدد
أطراف
النزاعات |
العراق |
14 |
6 |
إيران |
9 |
3 |
السعودية |
8 |
5 |
الكويت |
8 |
2 |
مصر |
5 |
4 |
أفغانستان |
4 |
1 |
باكستان |
4 |
1 |
الجزائر |
4 |
3 |
قطر |
4 |
2 |
ليبيا |
4 |
4 |
مالي |
4 |
3 |
نيجيريا |
4 |
3 |
أكثر الدول الإسلامية إنفاقاً على التسلح (1997) |
الدولة |
الإنفاق
بمليار
دولار |
السعودية |
21.150 |
تركيا |
7.792 |
إندونسيسا |
4.812 |
إيران |
4.729 |
واقع ومستقبل النزاعات
لتقرير واقع النزاعات بين دول العالم الإسلامي نضع الملاحظات التالية:
1- لا تزال 21 دولة إسلامية تعيش نزاعات بينية.
2- تم التوصل إلى أقل من 10 اتفاقيات لحل النزاعات المختلفة بين دول
العالم الإسلامي بعضها ألغي بنزاع لاحق مثل اتفاقية عام 1975م بين مالي
وبوركينا فاسو.
3- لا يزال هناك أكثر من 30 نزاعاً لم يتم التوصل حولها إلى اتفاق
نهائي.
آثار النزاعات على التنمية في
دول العالم الإسلامي
من العرض السابق للحقائق
والأرقام يسهل علينا أن نحدد التأثير الكبير للنزاعات على التنمية في
دول العالم
الإسلامي، إذ اندفعت العديد من الدول الإسلامية إلى زيادة مخصصاتها
العسكرية لشراء
وصيانة الأسلحة والتي كلفت بعض هذه الدول عشرات المليارات من الدولارات
كما هو
الحال مع السعودية وتركيا اللتين سجلتا أكثر معدلات الإنفاق العسكري في
العالم
الإسلامي في عام 1997م. وجاءت السعودية في الترتيب التاسع، وتركيا في
الترتيب
السابع عشر في قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على التسلح في العالم. بينما
احتلت
السودان المرتبة الثانية، ثم الإمارات في المرتبة الثالثة في قائمة
الدول الأكثر
إنفاقاً على التسلح بالنظر إلى نسبة الإنفاق العسكري من إجمالي الناتج
القومي (GNP)
حيث أنفقت السودان والإمارات ما يقرب من 50% من إجمالي ناتجها القومي
على التسلح.
في حين لا يتعدى الإنفاق العسكري لإسرائيل مثلاً 20% من إجمالي ناتجها
القومي.
ولمزيد
من التفاصيل حول التنمية في العالم الإسلامي يمكن الرجوع إلى موضوع
"حالة
العالم الإسلامي: أرقام ومؤشرات".
إن استمرار النزاعات بين الدول الإسلامية يعني ببساطة زيادة استنزاف
الموارد، وخلق خلفيات نفسية واجتماعية جديدة لدى الشعوب تتسم بالسلبية
والعدائية مثل ما تقوم به بعض الدول الإسلامية من توريث العداء للأجيال
بسب نزاع مع دولة إسلامية أخرى، مما يؤكد ضرورة العودة للذات وتعميق
النظر الداخلي في أمانة الشعوب والأجيال، وهو ما يعطي اجتماعات رؤساء
وملوك البلاد الإسلامية الدورية بعداً آخر في الأهمية لبحث مسألة
النزاعات بجدية وتفعيل دور محكمة العدل الإسلامية الدولية.
--------------------انتهت.