|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
الصفحة الخلفية للغلاف
من الواضح أن الملك طلال لم يكن غائباً عن الوعي نتيجة حالته المرضية كما
يقال، فهناك وثيقة تؤكد سعيه لإعاقة ما يجري ومنع الانقلاب عبر اتصالات
أجراها مع حفنة من مؤيديه السياسيين المدنيين في محاولة لحشد أكبر قدر ممكن
من الدعم المناهض لإجراءات عزله، كما أجرى اتصالاً بأحد ضباط الجيش داعياً
إياه إلى التدخل بوحداته العسكرية لوضع العراقيل في طريق رئيس الوزراء
الأردني.
هذا ما تؤكده وثيقة بريطانية تحمل تاريخ 5-8-1952، يشار فيها إلى أنه حال
وصول المعلومات إلى توفيق أبو الهدى أدرك هذا الأخير خطورة الملك على الأمن
العام فعقد اجتماعاً طارئاً للمجلسين التشريعيين في 11-8-1952 ليطلب
الموافقة على عزل طلال بسبب جنونه وفقاً للمادة 28 من الدستور، وقد وافق
مجلس الدولة فيما بعد على قرار مجلس الوزراء.
وجاءت الخاتمة النهائية للانقلاب في المساعي القانونية التي قام بها توفيق
أبو الهدى في الثامنة من صبيحة الحادي عشر من آب أغسطس من ذلك العام كما
يرد في وثيقة تحمل رقم 389 في تاريخ 11-8-1952، حين عقد أعضاء مجلس النواب
الأردني اجتماعاً استمعوا فيه إلى تقرير أبو الهدى عن حالة طلال الصحية
لتصوت بالإجماع في الواحدة والنصف مساءً على قرار العزل. ثم وافق مجلس
الدولة على القرار بشكل رسمي ونصب الحسين ملكاً، ثم تبع ذلك حل المجلس
وإعادة تكوينه كمجلس للوصاية على العرش غير قابل للتغيير.
=-=-=-=-=-=-=-نهاية
. © 2008-2009. All Rights Reserved-كافة الحقوق محفوظة للمؤلف
[محتويات]
[إهداء]
[تنويه]
[الصفحة الخلفية]
[تمهيد]
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م