اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 عالم الغرائب 012 - الفيضانات
 

فيضان

 

                قدرة التدمير في المياه الثائرة. تعرف على سبل التكنولوجيا الحديثة في احتواء كوارث الفيضانات.

                كهف مليء بالعظام البشرية. سنغوص في موقع مقبرة غريبة لحضارة ضائعة.

                ملفوفة عملاقة، وأسباب نمو قرعة وزنها نصف طن. تعرف على عالم عمالقة الخضار.

=-=-=-=-=-=-=

                ليس من الصدفة أن يحتل الطوفان مكانة فريدة في الكتب السماوية.

                قليلة هي المناطق التي لم تشهد مثل هذه الظاهرة الطبيعية المخيفة.  والواقع هو أن الفيضانات هي من أكثر الظواهر الطبيعية تكرارا وإثارة للكوارث على الإطلاق.

                في تكساس، علق في مجرى الفيضان أحد السائقين ومعه ابنه.

                في كندا، تمكن فيضان هائل من اجتياح إحدى المدن الصغيرة.

                وعندما فاض نهر مسيسبي الأمريكي العظيم على ضفافه عام ثلاثة وتسعين، مات عشرات الأشخاص وفقد عشرات الآلاف وسائل عيشهم، ذلك أن الفيضان قادر على تحويل نهر وديع هادئ إلى مياه ثائرة مدمرة.

                على الإنسان أن يفهم حين يتقدم بالسن بأن الأنهر تشكل قوة طبيعية مخيفة.

                يعرف الدكتور جيرالد غالوي القوة الحقيقية للفيضانات، فقد درس هذه الظاهرة كمهندس مدني وجغرافي منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما.

                الأمطار الغزيرة هي السبب بالفيضان. عندما يحتوي النهر على كميات كبيرة من المياه فيرتفع مستواه، ليخرج عن إطار ضفتيه فيكون الفيضان.

                هناك أعداد كبيرة من الناس في الولايات المتحدة  يقولون بعد مواجهة الإعصار أنهم في الواقع ما كانوا يعرفون حجم المجازفة التي يواجهون.

                يقول غالواي بأن الناس لا يفهمون حجم القوة الغير متوقعة التي تسببها المياه الثائرة.

                قد يتدفق من نهر المسيسبي مائة ألف قدم مكعب من المياه في الثانية، وأحيانا خمسون ألف قدم مكعب من المياه في الثانية، أما في فيضان عام ثلاثة وتسعين فقد تدفق مليون قدم مكعب في الثانية.

                يمكن لمليون قدم مكعب أن تملأ ستاد رياضي هائل، خلال دقيقة.

                من الممكن أن تملأ الساد بدقيقة واحدة، ولكنك تعيد ملئه مرة بعد أخرى وهكذا، وهنا تكمن القوة المخيفة للفيضان.

                ولكن أكثر الفيضانات فتكا هو فيضان البرق.

                يكمن فيضان البرق بسقوط أمطار غزيرة في منطقة مغلقة، والمخيف بها هو أنها تحدث بسرعة كبيرة دون أن تمنحنا فرصة لردة الفعل.

                يقول غالواي أن فيضان البرق، يرفع مستوى المياه إلى اثني عشر قدم بأقل من ساعة. قيادة السيارة هو أسوأ ما يمكن أن يقوم به المرء في فيضانات البرق.

                تكشف صور عام سبعة وثمانون عن مدى هذه الخطورة. أدت أمطار غزيرة هطلت في وسط تكساس إلى فيضان نهر غوادالوبي تدريجيا، فأخرج فيضان البرق هذه الشاحنة عن الطريق. ولكن النجدة وصلت إلى الرجل وصغيره في الوقت المناسب.

                يمكن لقدم من الماء أن يحمل ألف وخمسمائة رطل، ما يعني أن مستوى قدمين من الماء كفيلة بحمل غالبية السيارات.

                كما يمكن لمياه الفيضانات أن تزعزع أسس المباني القوية. عام ستة وتسعون حطمت عواصف الأمطار في كيبيك كندا عددا من السدود الممتدة على طول نهر ساغني. أدى ذلك إلى اندفاع جدار من المياه بعلو عشرين قدم نحو عدد من المدن والقرى الصغيرة.

                يرأس جون كيلميليس الفريق الأمريكي للجيولوجيا والمسح العلمي والاستراتيجي. وهو يساهم في تطوير أحدث التكنولوجيا لمواجهة الفيضانات القاتلة. تمنح معلومات الكمبيوتر الهائلة، كيلميليس وغيره من العلماء القدرة على تحليل الملايين من أدق التفاصيل الخاصة عما جرى خلال فيضان مسيسبي. وقد تبين لكيلميليس بأن فيضان عام ثلاثة وتسعين قد بدأ في العام السابق.

                بدأت تهطل أمطار إضافية منذ أواسط عام اثنان وتسعين، وفي ربع سنة ثلاثة وتسعين، يبدو أن قدرة الأرض على امتصاص الماء قد شبعت.

                يستخدم كيلميليس صور الأقمار الصناعية وبرامج الكمبيوتر كي يوضح سبل تخطي المسيسبي لأطر ضفتيه، ليغمر عدة أميال في بعض المناطق. هنا تكشف المنطقة الملونة بالأزرق عن حجم النهر الهائل خلال الفيضان. أما الخط الأزرق الدقيق فهو مجرى النهر الطبيعي.

                المشكلة التي تواجه الناس، هي سبل استخدام الأراضي القيمة، وحماية أنفسهم من كوارث الفيضان في آن معا.

                يمكن لكلميليس أن يرى أيضا أماكن الفيضان في الماضي، ما يمكنه من تحديد الأماكن التي يمكن أن تنجح فيها السدود أو تفشل في المستقبل. تستعرض سور الكمبيوتر إمكانية إعادة جزء من النهر إلى ما كان عليه من مستنقعات طبيعية.

                ثم نبدأ بالقول ماذا لو شيدنا سدا هنا أو إذا أعدنا السدود إلى الخلف؟ هل سيساعدنا ذلك؟ ماذا إن وسعنا المستنقعات؟ هل يساعدنا ذلك؟

                ما زالت ظروف ضربات الطبيعية مجهولة بعد، هذا ما يزيد من صعوبة فهم الفيضان والتعامل معه.

                لا يوج حلا سحريا، أو حلولا بسيطة، للتعايش مع قوة الطبيعة هذه.

                حين تسعى لغزو منطقة ضمن حدود المياه، ستعرض نفسك لمعركة أشبه بالملاحم التاريخية.

                يسعى العلماء مثل جيرالد غالوي وجون كيليمليس لإعادة تقييم المعارك البشرية ضد الطبيعة. وهما يعرفان أنا لا نستطيع ترويض الأنهر المتمردة، ولكن ربما تساعدنا المعارف والخطط إلى التعايش مع هذه القوة التي لا تهزم.

=-=-=-=-=-=-=

                سنتعرف على الثقوب الزرقاء في باهاماس.

                وعلى عمالقة الخضرة في الماضي والحاضر.

                تخيل الغوص تحت الماء للتعارف على أراضي ما قبل العصر الجليدي الأخير.

                نحن الآن في باهاماس، وتحديدا، في الثقوب الزرق.

                استعدوا للدخول إلى كهف الجماجم. 

                هناك سر غامض تحت مياه باهاماس الصافية.

                مئات الثقوب في قاع البحر يصل عمقها إلى ستمائة قدم. وهي تعرف باسم، الثقوب الزرق.

                عند الخوض في أعماقها، يمكن أن ترى أشعة الشمس تتلاشى فوق السطح. قد يشعر المرء أن لا قاع لهذه الثقوب، وقد ساد اعتقاد يقول أنها من صنع النيازك.

                أراد الغطاس الشهير روب بالمير تحدي هذه النقاط السرية، ليخوض في عالم لم يسبق أن استطلع من قبل، حيث عثر على مجموعة من الجماجم والعظام البشرية. وقد طور ما وجده علوم الآثار في حوض الكاريبي. 

                أعتقد أني أحببت الاستكشاف دائما، ولكن نهاية القرن العشرين لم تترك في الأرض ما يمكن استكشافه. فالأقمار الصناعية وضعت خرائط لكل شيء بقياس الأشبار. أعتقد أنه لم يعد هناك ما يمكن استكشافه إلا ما في أعماق المحيط.

                يفضل هذا الغطاس الاسكتلندي الخبير استطلاع المواقع الأثرية تحت الماء في العالم أجمع.

                لمواجهة مخاطر الغطس في الثقوب الزرق، علق  بوب آماله على جهاز تنفس عالي التقنية، بدل وسائل الغوص المعتمدة تقليديا. يمكنه هذا الجهاز الخاص من إعادة تنفس هوائه، وأن يبقى تحت الماء لمدة أطول إذا ما واجه المشاكل.

                سرعان ما اختفت أشعة الشمس بعد النزول من فوهة الثقب الأزرق. ما أبقى الغطاسين وسط ظلمة الكهوف الحالكة.

                إنها بيئة لا تحتمل الخطأ. فالغطاس لا يستطيع الصعود سريعا إذا تعرض للمشاكل. كما أنه يعتمد كليا على الهواء الذي يحمله معه، ولا يربطه بالعالم الخارجي إلا عبر خيط يمده ورائه طوال الرحلة. فقد تعرض بعض الغطاسون للموت نتيجة الضياع.

                يجب أن نتذكر دائما بأن للثقوب قوانينها الداخلية الخاصة، ونحن مجرد زوار فيها.

                اعتقد السكان المحليين طول عدة قرون بأن وحش أسطوري هائل يسكن هذه الثقوب، وهو نصف قرش، ونصف أخطبوط اسمه، لوسكا.

                والواقع هو أن الثقوب البرية والبحرية تحتوي على مخلوقات غريبة تأقلمت مع الحياة، في ظلام دامس.

                لدينا أسماك بيضاء لا ترى وأنواع من القشريات الصغيرة، ساد اعتقاد بأنها انقرضت منذ مائة وخمسين مليون عام. أي أن عمرها يوازي ضعف عمر الديناصورات، إنها تنتمي إلى عالم ضائع فعلا.

                تشكلت هذه الكهوف منذ مائة ألف عام. وبعد ذلك تغيبت عندما ارتفع مستوى المحيط مئات الأقدام إثر العصر الجليدي الهائل.

                إنها أنفاق عبر الزمن، تقودنا في رحلة عبر الماضي السحيق.

                عند استطلاع هذا الثقب الأزرق لأول مرة، عثر بالمير على أدلة تتحدث عن تاريخ الجزيرة الضائع.

                تنبهت إلى وجود أشياء غريبة عن تلك الصخور، ليتبين لاحقا بأنها أكوام من البقايا. وعندما نظرت إلى الجماجم عن قرب لاحظت أنها ذات جبهات مائلة، والجبهة المائلة ليست من العصر الحديث. بل هي أشياء كان يقوم بها هنود لوكايا لأطفالهم، حيث كان يربطون الجبهة بقطع خشبية لمسح الجبهة. ما يعني أن الجماجم كانت قديمة فعلا.

                ترك روب الجماجم في محلها، ثم أعلن على الملأ أنه اكتشف موقع أثري هام لأمة لوكايان الهندية التي قضت منذ زمن بعيد.

                كان هنود لوكايان أول الذين رحبوا بكلمبوس على شواطئ العالم الجديد، فتعرضوا مقابل ذلك للفناء بسبب الأمراض والعبودية.

                ساهمت المؤرخة الباهامية جيل ساونديرز بجمع فريق من الخبراء للعودة إلى  مغارة الجماجم.

                كانت قبائل لوكايان تعتقد بأن الحياة تنبعث من باطن الأرض، وأن الكهوف تشكل مدخلا لها. لهذا تعتبر المقبرة بالغة الأهمية على اعتبار أن اللوكايان كانوا يعودون بعد موتهم إلى حيث بدأ كل شيء.

                قاد روب البعثة لاستعادة العظام.

                وجدنا هناك أكبر مقبرة لهنود لوكايان عثر عليها في باهاماس.

                عثرنا هناك على عظام ستة عشر هندي تتراوح أعمارهم من سن الطفولة بين السادسة والسابعة، إلى امرأة في الأربعين من عمرها، وهي تعتبر عجوز بالنسبة لأعمار لوكايان.

                يعتقد روب أن الأجسام كانت تربط وتعزز بأثقال من الصخور، ليتم إلقاؤها في الثقب الأزرق بطقوس جنائزية.

                توحي دراسة العظام بأن اللوكايان كانوا قصيري القامة. ولكنهم يتمتعون بعضلات قوية، ما يبرر شهرتهم في الغوص عميقا.

                أدى كهف الجماجم إلى دفع الحماس في روب لاستكشاف مزيدا من الثقوب في اليابسة.

                حالفه الحظ من جديد عام خمسة وتسعون، عند اكتشاف زورق يعود لهنود اللوكايان على عمق أربعين قدم في هذا الثقب. حفر هذا الزورق في جذع شجرة ماهوغاني، وهو الزورق الوحيد الباقي منذ عهد كولومبوس.

                عاد روب بالمير مع فريق من علماء الآثار وإطار معدني خاص لاستعادة هذه القطعة التاريخية الضعيفة جدا.

                تحول الزورق إلى قطعتين، ولكن يبدو أن طوله الأصلي يتراوح بين سبعة وثمانية أقدام. لهذا أعتقد أنه كان زورقا للمراسيم، كان يملأ بالقرابين للآلهة التي تسكن الكهوف. أو ربما كان زورقا دفن فيه أحد زعماء البحر.

                ولكن هذه البقايا التي عثر عليها هي كل ما لدينا من تاريخ للسكان الأصليين في باهاماس، الذين كانوا أول الذين استقبلوا كولومبوس عند وصوله إلى أمريكا.

                كشفت الدراسة  التفصيلية للآثار عن احتوائها على مزيد من أسرار حضارتهم القديمة.

                مع استمرار روب بالمير في غطسه عبر هذه الثقوب نحو الماضي، من يدري أي عالم آخر سينبعث من الثقوب الزرق  في باهاماس.

=-=-=-=-=-=

                والآن: زراعة البصل الهائل، وعمالقة الطماطم.

                من عربة يقطين سندريلا إلى أبراج الفاصولياء الأسطورية، سمعنا قصصا وحكايات عن الخضار الهائل عبر أجيال مضت.

                ولكن الوقائع كانت هناك منذ بعض الوقت. بدأت زراعة الخضار الكبير منذ عام ألف وتسعمائة عندما قام وليام وارنوك من اونتيريو كندا، بنقل يقطينة وزنها أربعمائة رطل إلى معرض باريس العالمي.

                أما اليوم فلم يعد هذا الوزن مهما.

                تخيل ملفوفة تزن مائة رطل تقريبا.

                أو جزرة بطول سوط الثور.

                ويقطينة هائلة يحتاج تحريكها إلى معدات ثقيلة.

                يسعى العاملون في الزراعة اليوم للتوصل إلى خضار عملاق ، تحفزهم جوائز ومكافآت  المسابقات الشهيرة.

                من بصل قطره قدمان، إلى شمام وزنه واحد وعشرون رطل.

                طور المزارعون تقنيات تمكنهم من تنمية الخضار إلى عشرة أضعاف حجمها العادي. يوازي ذلك بالمقاييس البشرية تربية شخص طوله خمسة عشر مترا.

                في بداية أعوام الألف وتسعمائة سيطرت صورة بطاطا الطن الكامل على مخيلة الناس.

                صنع خداع التصوير مثل هذه الصور، وانتشرت بطاقات معايدة لخضار بأحجام هائلة.

                ذرة كنساس الذي يحتاج إلى منشار لقطعه. إنها صور توحي بأن كل شيء حتى الفريز كان أكبر في أمريكا.

                أما اليوم فقد أصبحت عمالقة الخضار صحيح، إذ أن غوردون غراهام من إدموند أوكلاهوما، سجل رقما قياسيا لأكبر طماطم في العالم. إذ أنها تزن سبعة أرطال واثني عشر أونصة، أي أنها أكبر من رأسه.

                في إنجلترا، سجل بيرنارد لافري عدة أرقام قياسية عبر خضاره، كما هو حال هذه القرعة. وقد منع الآن من المشاركة في المسابقات،  إلا أنه يحصل على متاع أخرى من عمله.

                المفهوم السائد لدى غالبية الناس هو أن عمالقة الخضار بلا طعم ولا رائحة، ولكنها رائعة جدا إذا جرب المرء أكلها.

                يقول لافري بأن بذور الجينات العملاقة تنمو كغيرها من الخضار.

                عندما نزرع البذور تنبت منها جذور نحو الأسفل و سيقان إلى أعلى، تعرف الجذور ما هي الوجهة السفلى لأن رؤوسها تتمتع بما يشبه أكياس صغيرة مدببة وشبه رخامية. تتولى الجاذبية سحب الرؤوس إلى أسفل الأكياس وهكذا تنمو الجذور باتجاه تلك الرؤوس.

                في هذه الأثناء يرتفع ساق النبات، ليزهر وردة. تتلقح إناث الزهور عبر الحشرات والطيور أو الرياح.

                تعود الخلايا المخصبة أو الملقحة إلى ما وراء الزهرة ثم تأخذ بالنمو لتصبح خضار.

                ولكن بمفردها يمكن أن تنمو الخضرة لتبلغ أحجاما أكبر بقليل من تلك العادية. وهكذا يتم التوصل إلى الأحجام العملاقة فعلا من خلال تقنيات الزرع المتخصصة.

                يقوم مؤسس جمعية اليقطين العالمية هنا في نيويورك، راي ويترمان، بتحسين التقنيات المعتمدة لزراعتها. يبدو أن الجمعية تتحدى أعضائها لتحقيق أهداف خيالية في سبيل المزيد من المعلومات.

                بعد عشرة أعوام من هذه المسابقات نسعى الآن للتوصل إلى يقطينة تزن ألف رطل. ما يوازي نصف طن تقريبا.

                هذا عمل جدي. ستقدم الجمعية خمسون ألف دولار مكافأة للمزارع الذي ينتج أول يقطينة تزن نصف طن.

                يقول واترمان بأن زرع اليقطينة في مكانها المناسب هو جزء من العمل. زراعة يقطينتين أو ثلاثة فقط في مكان واحد، يمنحها من الطاقة ما يكفي لتصبح عملاقة.

                على المزارع أن يتأكد باستمرار من أن اليقطينة لا تفصل نفسها عن الجذع أثناء النمو. يفترض باليقطينة أن تنفصل عن الجذع كي تتلف وتنثر بذورها. لهذا على المزارع أن يحول دون حدوث ذلك.

                يمكن لهذه اليقطينة أن تنمو ثلاثين رطلا في اليوم. لهذا ينتظر واترمان للحظة الأخيرة قبل أن يقطع الثمرة عن النبتة. كي يأخذها إلى المسابقة.

                يجلب السباق الجاري في كولينز نيويورك بالمزارعين من جميع أرجاء الولايات المتحدة وكندا.

                سيداتي سادتي، أرحب بكم في معرض جمعية مزارعي اليقطين..

                توضع اليقطينات واحدة بعد الأخرى على الميزان الإلكتروني.

                تزن اليقطينة أربعمائة وأربعين رطلا ونصف الرطل.

                أعداد المشاركين الأوائل كبير جدا. وبعد ذلك تزان يقطينة وامترمان العملاقة.

                ستمائة وستة وستون رطلا.

                جاءت كارين شقيقة واترمان بيقطينتها الخاصة إلى المسابقة.

                سبعمائة وتسعة وثلاثون رطلا ونصف الرطل.

                بلغ وزن يقطينة أخرى ثمانمائة وتسعة وعشرون رطلا. ولكنهم رفضوا إشراكها في المسابقة لأنها ليست برتقالية اللون. لهذا يسمونها: قرعة.

                عام ستة وتسعون، تحقق سعي واترمان للحصول على يقتينة بنصف طن عبر ناثان وبولا زاهر من نيويورك.

                ألف وواحد وستون رطلا. (..)

                المكافأة: خمسون ألف دولار.

                        من اليقطين العملاق، إلى الملفوف الهائل، يعمل المزارعين في جميع أرجاء العالم للحصول على خضار أكبر حجما.  والآن عبر استخدام الجينات المناسبة وتقنيات الزرع الصحيحة، يمكن القول أن الثمار الكبيرة لا تأتي فقط من حبات صغيرة.

 

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster