اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 عالم الغرائب 009 - القنابل الذرية
 

تفجير نووي

 

                توثيق الانفجار المدمر للقنابل الذرية.

                 عودة أحد صانعي أفلام هوليود  بالزمن إلى الوراء للحفاظ على هذه الصور المؤثرة.

                قرش جائع.

                نعلم القفز وسط أسماك القرش الجائعة، والبقاء على قيد الحياة.

                امرأة تقوم بألعاب بهلوانية على سطح طائرة محلقة.

                سنرى كيف يتمكن العلم، والأعصاب الحديدية من التوصل إلى ذلك.

=-=-=-=-=

                في أوج الحرب الباردة، هزت الأرض واحدة من أعظم القنابل في العالم، ضمن بحث العلماء عن أشد الأسلحة فتكا.

                جربت على سطح الأرض انفجارات بقوة توازي ملايين الأطنان من الديناميت، وذلك تحت الأرض وتحت الماء وحتى في الفضاء الخارجي.

                المدهش في الأمر هو أنه جرى تصوير العديد من هذه الانفجارات، ولكن الصور كانت معرضة للضياع، وما زالت حتى الآن.

                الغيوم الفطرية الشكل، هي ملامح الانفجارات النووية. موجة انفجارية تجتاح الأرض بسرعة سبعة آلاف قد في الثانية.

                ينجلي الطلاء عن السيارات والشاحنات عند تعرضها لموجة السخونة.

                تحترق المنازل بسرعة البرق، ثم تتحطم كليا متأثرة بالانفجار.

                تعرضت هذه الصور المذهلة للتجارب النووية لخطر اختفائها إلى الأبد، أصبحت اليوم في عهدة صانع الأفلام بيتر كوران. وقد منحها حياة جديدة، علها تعلم أجيال المستقبل.

                لقد حصلت هذه الأشياء فعلا وهي جزء هام من التاريخ. تعتبر التجارب النووية من المسائل التي تثير الجدل، فالبعض يقبلها بينما يرفضها البعض الآخر. ولكن أيا كانت وجهة النظر حولها علينا أن نعرف شيئا عنها.

                اكتشف كوران أثناء ترميم الأفلام، عن السبل التي صورت فيها. لقد اكتشف عمل شارلي وايكوف، وهو عالم في التصوير، سجل عدد كبيرا من التجارب النووية التي قامت بها الولايات المتحدة بين عامي خمسة وأربعين واثنان وستين.

                كان هدفنا الرئيسي هو تصوير الانفجار بحد ذاته، في مراحله الأولى. كان علينا أن نعكس حجم ومدى الانفجار، ومستوى فعاليته. على اعتبار أن زيادة الفعالية كان يمنحنا زيادة في المخزون النووي.

                  أدى تصوير التجارب إلى تحديات لا سابق لها. كان لا بد من إنشاء مختبر تصوير أفلام خاص. عندما تجهز القنبلة الجديدة، كانت آلاف الكاميرات تؤخذ إلى موقع التجربة، وهناك كانت تركز فوق أعمدة كي تبقى أعلى من مستوى الموجة الانفجارية.

                وكانت الطائرات تحلق من فوق الموقع لتصوير المشهد الجوي. وعلى الأرض كان المصورون الشجعان يصورون من على الشاحنات.

                المشكلة الأساسية في تصوير الانفجار النووي هو مستوى البريق الساطع. فهي تسطع بلمعان يوازي لمعان الشمس بألف مرة. لم يكن هناك أفلام قادرة على تصوير ذلك إلى أن توصلت لأفلام الإكس آر.

                تمتاز أفلام وايكوف الإكس آر الخاصة  بقدرة احتمال البريق تزيد مليون مرة عن الأفلام العادية. وقد مكنت الصور التي تم التقاطها من الكشف عن تنامي الفعالية والقوة في أسلحة الدمار الشامل الأمريكية. ولكن عندما وقعت الولايات المتحدة معاهدة الحد من تجارب الأسلحة النووية عام اثنان وستين، جرى تخزين الأفلام في مستودعات حيث بدأت تتلف.

                تعرف بيتر كوران على الصور أثناء قيامه ببعض الأبحاث لفيلم عن الصور. وقد تنبه حينها بأن جزءا حيويا من التاريخ على وشك الاختفاء إلى الأبد.

                رغم أن فيلم الانفجار هذا الذي يعرف باسم غرابيل يبدو مأساوي جدا، وقد أتلف جدا. فالسماء التي يجب أن تكون زرقاء، مالت إلى الاحمرار، كما تعرض الفيلم لعدد من الخدوش والجلف. ولكن تكنولوجيا الكمبيوتر ساعد كوران على ترميم الأفلام عبر استخدام الكمبيوتر.

                عندما نواجه بعض الخدوش والجلف ضمن الصور، علينا إزالتها عبر النظام الرقمي. يتم ذلك بالعمل على إصلاح صورة بعد أخرى بالطلاء اليدوي لإجلاء جميع الأوساخ عن الصور.

                عمل كوران على استعادة الألوان الأصلية وذلك باتباع تقنية جديدة تعرف بترميم ألوان الصور.

                يمكن أن نرى هنا على الكمبيوتر، أنه تم التوصل إلى  نسخة جديدة أعيدت إليها الألوان التي أتلفها عاملي التخزين ومرور الزمن.  وبعد ذلك تعتمد النسخة المعدلة الجديدة للحصول على صورة مرممة واحدة.

        جرى الآن ترميم صور غرابيل المتلفة، لتعود إلى ما كانت عليه في الأصل.

                عمل كوران طوال أعوام ثلاث على ترميم جميع أفلام التجارب النووية التي عثر عليها في الولايات المتحدة.

                وقد كشف عن فيلم لعملية تقاطع الطرق، حيث فجر واحد وعشرون كيلو طن على عمق تسعين قدم تحت سطح المحيط.

                أربعة، ثلاثة، اثنان، واحد، فجر.

                تبين للعلماء أن الموجة الانفجارية النووية تتمتع بقوة أكبر تحت الماء.

                كما حصل كوران على فيلم لعملية عرفت بلقب إيزي. وهي تجربة كان الهدف منها تحديد حجم المباني التي يمكن تدميرها عبر الانفجار النووي.

                ولكن أشد ما أثار اهتمام كوران هو الصور الغريبة لأول مدفع نووي تم التوصل إليه في العالم. كشفت هذه التجربة عن أن العبوة الأصغر التي تنفجر على ارتفاع أدنى، يمكن أن تسبب أضرارا أكبر من غيرها.

                وأخيرا عرض كوران صوره المرممة عبر فيلم يحمل عنوان: ترينيتي وما وراءها.  أخذ الفيلم الوثائقي عنوانه من أول تجربة نووية أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية.

                غالبية الصورة التي يحتويها فيلم ترينيتي وما ورائها،  تثير الدهشة والإعجاب.

                تثير الغيوم الفطرية لدى الناس ردات فعل مختلفة جدا، فالبعض يشعر بالخوف منها، ويعتبرها البعض الآخر مدهشة. ولكنها في الواقع شبحا يخيم علينا جميعا.

                يقوم بيتير بعمل بالغ الأهمية عبر ترميم صور وأفلام التجارب النووية لهذا العصر. لو لم يفعل ذلك لاختفت هذه الأفلام كليا.

                منذ أن تم اختراع الأفلام، والمصورون أمثال مايكل وايكوف يوثقون هذه الأحداث الهامة من تاريخنا للأجيال القادمة. ولكن عندما تتلف الصور تقل صدمتها.

                ولكن هذه الأفلام منحت اليوم حياة جديدة، وذلك بفضل بيتر كوران وأحدث تكنولوجيا الأفلام. كما أن جزء هام من التاريخ، قد دمر بالكامل.

=-=-=-=-=

                تخيل نفسك محاطا بقطعان من أسماك القرش الجائعة. وكأنك في وليمة دعيت إليها أسماك القرش. ومع ذلك فهذا موقع لا يزوره إلا الشجعان من المصورين تحت الماء.

                على عمق خمسين قدما تحت الماء،   يركز هواة التصوير على قرش الحيد المرجاني القوي في حوض الكاريبي. 

                لا يتسلح هؤلاء المصورون إلا بأجهزة تصوير مجهزة بفلاشات سريعة تعرف باسم ستروبس.

                إنهم طلاب معهد أسماك القرش في باهاماس.

                تعتبر هذه من أفضل الاستوديوهات العالمية تحت الماء. ذلك أن رمال القاع البيضاء تضيف إنارة، والمياه نقية لدرجة أن الرؤية فيها تضح على مسافة مائة قدم. كما تجتمع هنا أكبر كمية تم العثور عليها من أسماك القرش.

                يصل طول القرش الحيدي إلى عشرة أقدام، ليتخطى وزنه عدة مئات من الأرطال. يمكن لهذا المفتنرس الهائل أن يعض أي شيء، ولكنه لا يأكل إلا السمك. رغم أن لحوم البشر لا تثير اهتمامه، إلا أن الغطاس يجازف بالتعرض لجروح خطيرة إذا عرض نفسه خطأ للعض.

                فجر الطلبة براعتهم في التصوير حين تزاحم اثني عشر قرش من حولهم، وهم يتعلمون من أستاذ لهم.

        إنه الأستاذ توم كامبيل.

                لم أكن في بداية الستينات لأسبح في الماء إن لم أجد من يسبح معي، كنت أعتقد أني حين أخوض في مياه تغطي الركبتين، ستعضني سمكة القرش.

                أصبح موقف هذا البحار السابق مختلف كليا بعد أن غطس آلاف المرات. وقد أصبح المصور العالمي الشهير تحت الماء كامبيل، يقدم تجاربه ومعلوماته لطلابه.

                تبدأ مدرسة القرش هنا، في متجر ستيوارت للوازم الغطس.يشرح كامبيل اليوم لطلابه سبل تعديل الكاميرات للإنارة تحت الماء.

                تنعكس من القاع أنوار كثيرة، وستفاجأ جدا عندما ترفع النور لكمية الإنارة التي تعكسها رمال البحر.

                ينصح كامبيل طلابه بتعديل مستويات توجيه الإنارة، بما يتوازن مع انعكاس الإنارة تحت الماء.

                تتسارع وتيرة الدرس في مهمتهم الأولى، والتي تكمن بتصوير مجموعات القرش وهي تأكل على سطح المحيط.

                يمنح كامبيل ثقته لقدرة غراهام كوف، على التحكم بأسماك القرش.

                بما أن غراهام سيتولى إطعام أسماك القرش مباشرة، عليه أن يرتدي قفازات طويلة من السلاسل المعدنية. يشكل ذلك درعا ضد فك القرش القوي وأسنانه الحادة.

                غاص الغطاسون في المجهول. أعدهم كامبيل جيدا، ليس بخصوص الكاميرا وحدها بل وبخصوص أسماك القرش.

                نحن مجرد زوار، لهذا علينا أن نقدر حقيقة دخولنا إلى منطقة نفوذه لهذه الأسماك. لا يمكن للمرء أن يفتح ذراعية على الملأ، لأن القرش قد يعتقد أنها مجرد سمكة وينقض على الذراع معتبرا إياه فريسة سهلة.

                يكمن الهدف الأول بجذب أسماك القرش نحو كاميرات الطلبة. ملئ صندوق الطعم برؤوس السمك. بعد لحظات حشدت رائحة الدم أعداد كبيرة من المخلوق الهائل الذي يسيطر على هذه المنطقة.

                تمكن كوف بإبداع من التنسيق بانسجام كبير بين إخراج الطعوم وتحريك الصندوق بين الحين والآخر. وهكذا وجه أسماك القرش عن خبرة نحو الكاميرات.

                درب كامبيل الطلبة على مراقبة الأسماك بشكل دائم، على اعتبار أن هذا ما يحسن من نوعية الصور، ومستوى السلامة أيضا.

                القرش كغيره من الحيوانات المفترسة لا يشعر بالارتياح من النظر في عينا ضحيته.

                إذا رأيت قرشا عنيفا ابق على مستوى القاع، علما أن أفضل ما يمكن أن تفعله بالطبع هو الخروج من الماء إذا أمكن.

                مكن تعامل كورف الناجح مع القرش من التقاط صور رائعة،

                يا إلهي، شبه خيالي.

                توجت الجهود الأولية للطلبة بنتيجة خيالية.

                        تأخذهم المهمة التالية في الدرس إلى ما وراء الحيد، حيث سيصورون قرشا من نوع آخر يعرف بالحريري، الذي يعيش في أعماق البحار.

                إنها منطقة صيد رائعة، والمؤسف أن الناس أحيانا ما يصطادون القرش.

                تخلص عدد كبير من هذا القرش من الصيادين، ولكن الصنارة بقيت في فمه. سيحاول الطلبة اليوم تصوير أنفسهم أثناء محاولة إزالة الصنارة من فم  القرش. أمسك كوف بأحدها  وقلبه رأسا على عقب. يقال نظريا أن هذه الوضعية تخضع القرش إلى حالة من التنويم، بما يمكن الغطاس الآخر من إزالة الصنارة. يعرف عن القرش بالمناورة، لهذا كانت هذه تجربة لسرعة التركيز وردات الفعل.

                ولكن التجربة القصوى للطلبة تكمن بتصوير أستاذهم كامبيل وهو محاط بأسماك القرش. أولا علق الطعم في سترة الغطس. جرت هذه العملية انطلاقا من تجربة كامبيل، وفهمه العميق لسلوك القرش.

                القرش في الحيد الكاريبي فضولي جدا، فإذا وجد  الطعم سيقترب منه، حتى أنه قد يدفع حامله كي يرى ما يشعر به وما هي ردة فعله.

                إنها صور مخيفة.

                        واجه طلبة كامبيل تجربة الوقوف وجها لوجه أمام أخطر الحيوانات المفترسة في البحر. كما تمكنوا على التعرف عن قرب على هذا المخلوق الذي أسيء فهمه وسمعته، ولم يتمكنوا من النجاة فحسب، بل حصلوا على صور تثبت ذلك.

=-=-=-=-=

                لا أمجاد بلا جرأة.

                        والآن الطيران البهلواني.

                تخيل نفسك معلقا خارج طائرة محلقة، لتحاول الوقوف على رأسك فوق الجناح والطائرة تنحرف منعطفة في الجو.

                قلة منا يقبلون بوضع أنفسهم في حالة كهذه. ولكن البعض يعتقد أنها الطريقة الوحيدة للطيران.

                امرأة تتوازن على سطح الطائرة. وبعد ذلك تتحدى الجاذبية وتنقلب رأسا على عقب. إنها لا ترتدي مظلة وتؤدي حركاتها بدون حزام الأمان. تعرف إلى تيريزا ستوكس، محترفة المشي على الأجنحة.

                تبدو عملية بالغة الخطورة، ولا يصدق الناس أني أستطيع القيام بذلك.

                ولكن هذا حقيقة ما يجري، وأعتقد أن هذا ما يجعله استعراضا ناجحا لأنه يبدو مخيفا وخطيرا. ولكني أشعر بالارتياح لو شعرت بالخوف لما فعلت ذلك.

                تكسب تيريزا رزقها من الرسوم. ولم يسبق لها أن فكرت بالمشي على الأجنحة حتى جربت ركوب طائرة كانت في الماضي ترش المبيدات الزراعية، وهي ملك لجين سوسي.

                رجوته أن يسمح لي بالمحاولة، وقد أعجبني القيام بذلك لأول مرة.

                سلمت حياتها لجين، وهو طيار بهلواني عتيق.

                أتمرن كل يوم، وإذا تخلفت عن ذلك بضعة أسابيع قد أشعر بالدوار. هذه هي أهمية الممارسة والتدريب، إذ يتمرس المرء على نقاط الوجهة وما يجب أن ينظر إليه.

                قد يبدو الأمر وكأن تيريزا تتحدى القوانين العلمية، ولكنها على العكس تماما، ذلك أن الفيزياء تساعدها في تنفيذ هذه المناورات التي قد تبدو بأنها مميتة.

                يتوصل جين إلى قوة الطرد المركزي عندما يحلق بشكل دائري، تدفع هذه القوة تيريزا إلى خارج الدائرة، ويجعلها تتمسك برف الجناح بشدة. 

                يساعدها الفيزياء ثانية عندما تقف على رأسها. يتوصل جين عبر السقوط المفاجئ من أعلى إلى لحظة من انعدام الوزن لها. إنه شعور أشبه بالسقوط في مظلة. وهكذا تتخلص تيريزا من وضعية الوقوف على رأسها.

                أشعر لبعض الوقت بانعدام الوزن وكأني في الفضاء، وهكذا أستطيع التحليق بدون جهد.

                هذا ما تفعله العلوم. ولكن أصول المشي على الأجنحة تعود إلى عروض مربحة جدا.

                بدأ ذلك بموجة جنونية شاملة شهدتها العشرينيات. كان الجمهور يندهش بما تفعله الفتيات الجريئات.

        عجزت المرأة منذ بضع سنوات عن تغيير عجلة السيارة، أما اليوم فقد اختارت غلاديس إنغيلد الطريق الصعب، فقد حملت عجلة بكاملها في الجو. قد يفكر المرء بامرأة هرقل، ولكن رغم هذه القوة الفريدة، إلا أنها تحافظ على ملامح الأنوثة والجاذبية فيها.

                أدت المنافسة بين الماشيات على الأجنحة إلى الدهشة والذهول، وزيادة حوادث الموت. إلى أن قررت الحكومة الفدرالية أخيرا منع هذه اللعبة الخطيرة.

                تحلق طائرات اليوم بسرعة أكبر، ما جعل المشي على الأجنحة أشد خطورة. ومع ذلك خرجت تيريزا مرة أخرى إلى استعراضها الجوي في ديكالب إيلينوي، مستعدة لتحديات الخطر.

                لن يبدأ الجزء الأفضل من العرض حتى تصعد تيريزا إلى أعلى الأجنحة. تعتبر هذه من أخطر مناوراتها، إذ أنها تتسلق بمواجهة رياح سرعتها مائتين وأربعين ميلا في الساعة، تأتيها عبر مروحة الدفع.

                كانت تجربة مخيفة، أعني بذلك أني حاولت فتح طريقي في هذا المجال.

                تتعرض أثناء تسلقها لاحتمال دائم لأن تعلق ملابسها، وهكذا فإن تسلق الأجنحة هو أكبر تحديات تيريزا. وبعد ذلك يحلق جين بالطائرة إلى إلى مستويات أعلى.

                عند ذلك يعطيني إشارة أنه مستعد لأداء الحركات البهلوانية، وهكذا تتشوه كل المناظر الخلابة التي كنت أراه أثناء الصعود .

                الحركات البهلوانية هي الجزء الوحيد من العرض الذي تستخدم فيه تيريازا حزام الأمان. فهي تشعر بالسلامة التي يمكن أن يتمتع بها أي شخص، حين يقف على جناح الطائرة.

                أضحك أثناء وقوفي هناك وأصرخ بلا توقف.

                يمنح الوقوف المعاكس تيريزا لحظة الذروة في الاستعراض.

                تواجه أشد لحظات الخطر عند إزالة الحزام الأمني.

                تتعلق بالجناح بركبة واحدة فوق المدرج، أثناء مرور الطائرة بالحشود.

                والآن يكمن المشهد الأخير بدخول تيريسا  إلى منصة الطائرة، دون استعمال حزام الأمان، وبدون قوة الطرد المركزي التي تدفعها إلى الطائرة، أي أن حياتها تعتمد على أعصابها الحديدية واستقرار الطيار.

                إنها أشبه بمسيرة ربع ساعة وسط الإعصار. ولكن استعراض إلينوي يشكل تحديا مثيرا لتيريزا وللمشاهدين في آن معا.

                أقف هناك بمفردي كالعصفور، أو سوبرمان، على اعتبار أن العصافير لا تقوم بحركات بهلوانية، لهذا أعتقد أنه أفضل من ذلك.

                قد تجد اليوم حفنة قليلة من مشاة الأجنحة يمارسون هذا الفن الخطير، ليعيدوننا إلى أولى أيام الطيران، ويفتحون عيوننا على غرائب التحليق.

هذا ما لدينا اليوم، ، انضموا إلينا في الحلقة المقبلة للتعرف على مزيد من المشاهد والأصوات المدهشة. معكم مايكل دورن، في عالم الغرائب.

 

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster