اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 عالم الغرائب 008 - القرش
 

القرش

 

                حلق عاليا مع طياري سلاح البحرية الأمريكية. جرب قوة الجاذبية المخيفة والفتاكة أحيانا.

                سمكتي قرش تصطدمان تحت الماء.

                تعرف عن قرب على طقوس التزاوج لهذا الحيوان المفترس.

                التلاعب بالمناشير. تعرف على أسباب اهتمام العلماء بفن التلاعب.

=-=-=-=-=

                جميعنا شعر بإحساس النزول سريعا ونحن في أحد المصاعد. أو على أحد الشوارع مع انعطاف السيارة بشكل مفاجئ. هذا ما يسميه العلماء بإحساس قوة الجاذبية، أو جي فورس. سوف نرى الآن كيف يتعرض طيار المقاتلات الجوية عند مواجهة هذه القوة الخطيرة كل ما حلق في الجو.

                طيار مكن سلاح البحرية يحلق في الجو.

                يشعر الطيار بهذه القوة الهائلة تعبر جسمه وهو يدفع الإف ثمانية عشر في صعود لولبي في الجو.

                وهذه مناورة أخرى هائلة.

                يشد الطيار كل عضلاته لإنجاز المهمة.

                المهارات المطلوبة لتنفيذ هذه الحركات هائلة جدا.

                ولكن قوة الجاذبية المكثفة التي يشعر بها الطيار، هي ما يتحداه كل من الطيار وعلماء ومهندسي صناعة الطائرات.

                جميعنا يشعر بقوة الجاذبية كل يوم. تعتبر جاذبية الأرض شكل من أشكال الجاذبية، لأن السرعة الهائلة في الأجواء هي شكل آخر منها.

                كما أن المنعطفات السريعة ضمن الأجواء الأرضية، تضاعف قوة الجاذبية التي تخضع لها أجسامنا. فهي تجعل أبسط الحركات، مهمات عصيبة.

                يمكن أن تشعر بتزايد الجاذبية في الجبل الروسي. وذلك بإحساس السقوط مع اصطدام القطار بالقاع. يمكن لهذا القطار أن يولد خمس أضعاف لقوة الجاذبية. عند مضاعفة الجاذبية خمس مرات، يشعر

المرء بأن وزنه تضاعف خمس مرات.

                ولكن طيار البحرية الأمريكية يدفع قوة الجاذبية إلى حدود أقصى. إذ يصل أحيانا إلى مضاعفة الجاذبية تسع مرات.

                تشعر أول مرة بعدم الارتياح ولكن بعد ذلك، لا يتعدى الأمر كونه مجرد تحديات، أي أن المرء يعتاد نفسيا على الفكرة.

                مارك بروفو هو ضابط منفرد في طيران البحرية، وهو يسجل قوة جاذبية أعلى من أي عضو آخر في الفريق. وقد تمكن من ذلك عبر تأقلم الجسم  والممارسة الدائمة.

                تبلغ قوة الجاذبية حدا يؤدي إلى دفع غالبية الدم الجاري في عروق الطيار إلى ساقيه، ما يصيبه بالغيبوبة. ولكن بروفو يتفادى ذلك من خلال ما يعرف بمناورة شد الجاذبية.

                يكمن ذلك مبدئيا بشد الساقين والجسم إلى درجة تحول دون خروج الدم من الرأس.

                للقيام بأشد المنعطفات حدة في طائرة إف ثمانية عشر، سعى بروفو إلى مضاعفة الجاذبية سبع مرات ونصف، فكانت ردة الفعل أن شعر وكأن جسمه يزن أكثر ألف ومائة رطل.

                أشد الدماغ إلى أقصى حد.

                ولكن غالبية الأشخاص لا يحتملون هذه القوة بدون إعداد مسبق. حاول الصحفي الإذاعي شارلي موريس، أقصى جهوده، في تحليق تجريبي مع طيار من سلاح البحرية، فكانت النتيجة  أن تعرض لدوار، وغاب عن الوعي، ثم أخذ يتقيأ.

                يبدو أن قوة الجاذبية تبعث بإشارة إلى أجزاء الدماغ الذي تختص بمواجهة السموم. ما أن تصل الإشارة حتى تأتي ردة الفعل العادية، وهي إثارة الرغبة بالتقيؤ.

                ولكن الرغبة بالتقيؤ وفقدان الوعي، ليستا بعواقب وحيدة لقوة الجاذبية. يعمل العلماء والباحثون في مختبرات السلاح الجوي للبحرية، على دراسة السبل التي تؤثر الجاذبية من خلالها على قدراتنا في التمييز بين الأعلى والأسفل.

                تؤثر قوة الجاذبية على تقديراتنا وطريقة تفكيرنا في الفضاء. قد يعتقد المرء أنه بحالة صعود، مع أنه في الواقع بحالة هبوط.

                يعمل أنغوس روبيرت والمهندس الفضائي براد ماكغراث، على دراسة السبل التي تسبب فقدان الوجهة لدى الطيار.

                بدأت أبحاثهما في مختبر للطرد المركزي، حيث يتعرض المتطوع غريغ فرانسيسكو، إلى قوى جاذبية متعددة وسط ظلام دامس.

                تتولى كاميرا الفيديو داخل جهاز الطرد المركزي تصوير عيني غريغ، ستعكس حركة عيناه مستوى تأثير الجاذبية على إحساسه بما هو أعلى وأسفل.

                هل تشعر أنه تم حرفك؟

        شعرت بأني انحرفت سبعين درجة نحو اليسار.

                الدوران البطيء بقوة واحد فاصلة  ثلاثة من الجاذبية، تجعل فرانسيسكو يشعر بالميول كثيرا إلى جانبه.

                باستخدام المعلومات التي نتوصل إليها عبر هذه التجربة، إلى جانب معلومات التحليق العادية، تمكن روبيرت وماكغراث، من تطوير برنامج كمبيوتر يعكس الطريقة التي تسبب قوة الجاذبية فقدان سيطرة الطيار على طائرته.

                يسير كل شيء على ما يرام في نموذج التحليق والحادث هذا، إلى أن دخل الطيار وسط الغيوم وفقد قدرته على الرؤية.

                حين أخذ يستقيم، خدعت قوة الجاذبية تفكيره، وجعلته يعتقد بأنه ما زال يحلق عاليا. وهكذا حاول الاستقامة بمتابعة الدفع إلى الأمام.

                وهكذا أخذت الطائرة تتجه مسرعة نحو الأرض. بينما يعتقد الطيار بأنه يحلق عاليا.

                عندما خرجت الطائرة من الغيوم، لم يجد الطيار الوقت الكافي لتعديل الطائرة.

                وهكذا تمكن روبيرت وماكغراث، من التوصل إلى بزة تحليق تحدد للطيار الوجهة الأعلى والوجهة السفلى. يمكن من خلال النقطة السوداء، أن نرى موقع اهتزاز البزة على جسم الطيار في الوجهة نحو الأرض. وهكذا عندما يعجز الطيار عن رؤية الأرض، يمكنه الإحساس بها.

                من حسن حظ رجال السلاح الجوي في البحرية أنه لا يتعرضون لمثل هذه الأخطار لأنهم يعملون فقط في السماء الصافية.

                رغم أن مارك بروفو لم يعد يعاني من العوامل السلبية لقوة الجاذبية، ولكن هناك نتيجة واحدة لم يتوقعها.

                عند انضمامي إلى الفريق كان طولي خمسة أقدام فاصلة أحد عشر، أما اليوم وبعد عام واحد، صار طولي خمسة أقدام فاصلة عشرة وربع. أي أني أصبحت أقصر اليوم من كثرة مواجهة قوة الجاذبية.

                 يدرك الطيارون والعلماء المزيد يوميا عن التأثير البالغ لقوة الجاذبية على أجسامنا، التي يمكن أن تلقي بثقلها المضاعف على أجسامنا خلال ثوان، وتدفع الدم بسرعة إلى الساقين، كما تخدع الجسم حين توحي بتعرضه للتسمم،ولكن الذين جربوا تحديات الصعود إلى الفضاء يقولون أن قوتها تستحق التحديات.

=-=-=-=-=-=-=

                القرش.. جميعنا شاهد صورا لأعمال هذه الحيوانات المفترسة. ولكن هناك جانب آخر من حياة القرش الموثقة، فقد تمكن علماء الأحياء ولأول مرة من تصوير تزاوج أسماك القرش.

                تمكن العلماء  ولأول مرة في التاريخ من تصوير التزاوج الغامض العنيف لأسماك القرش.

                هنا يعض الذكر على زعنفة الأنثى  بأنيابه الحادة الطويلة. إنه يقلبها رأسا على عقب ويدفعها إلى قاع البحر، حيث يتزاوجان.

                تعرف أسماك القرش هذه بأسمائها العلمية غينغ لي ماس تاما سيراتوم، وهي تعرف لدى العامة بالقرش الرضيع، ذلك أنه يتمتع بقوة حلق يستطيع من خلاله شفط فريسته بقوة أشبه بالمكنسة الكهربائية.

                يجول القرش الرضيع قريبا من مياه فلوريدا الضحلة، وحوض الكاريبي، وأمريكا الجنوبية.

                حين تبلغ هذه الأسماك سن التزاوج يتراوح طولها بين سبعة وعشرة أقدام. لتزن حوالي أربعمائة رطل.

                على خلاف أنواع أخرى من القرش، يجب أن تتحرك للبقاء على قيد الحياة، يمكن للرضيع أن يستريح بهدوء في القاع، ليضخ الماء عبر حراشفه. ولا يمكن أ، تهاجم الإنسان إلا إذا استفزها أو حشرها.

                ولكن سلوكه في التزاوج يتناقض مع شهرته الغير عدوانية. أثارت هذه الصور العنيفة إعجاب المرقبين ودهشتهم.

                شعرت بالدهشة الشديدة التي لم أعرفها في البحر من قبل حين شاهدت تزاوج القرش الرضيع لأول مرة.  قد أصف تزاوج القرش الرضيع بأنه قوي وديناميكي، كنوع من الباليه، كأنه رقص بين الأنثى والذكر. مع أنه قد يوصف برقص عنيف بأداء عنيف.

                كرس عالما الأحياء البحرية ويس برات وجيف كارير حياتهما لدراسة هذه الأسماك، وقد اتخذا من مختبر سي كامب البحري في باين كي فلوريدا مقرا لأبحاثهما.

                وهما يسعيان لحماية هذه الأنواع ومناطق تزاوجها، التي تتقلص يوما بعد يوم بسبب تطوير الشواطئ.

                يعملان في المختبر على مراقبة وتعداد وتتبع القرش الرضيع.

                إنه جهاز إرسال يعلق بالقرش، ليساعدنا على تعقب القرش ومعرفة وجهته. يعتقد أن لجهاز الإرسال فاعلية على مسافة  ميل ونصف الميل تقريبا في المياه العميقة. نتعرف على مكان الجهاز عبر استخدام الهايدروفون، وهو جهاز استقبال تحت الماء، نضعه في الماء ليساعدنا في الكشف عن الإشارة العالية التوتر، لنعرف بذلك موقع الحيوان بدقة. وهكذا يمكن أن نتعقبه بين فترتي التزاوج.    

                  ولكن جهاز الإرسال لا يحدد مكان التزاوج. لمراقبة ذلك على نقاط الحراسة هذه أن تنتظر  بصبر مرور أيام، وأيام، وأيام . ولكن عند مشاهدة زوج من أسماك القرش، لا يملكان إلا بضع دقائق لبلوغ الموقع.

                لم يسبق لأحد من قبل أن سجل ما شاهداه عن قرب. ذكر القرش الرضيع ينقض بكل ما لديه من قوة على أنثى في موسم الخصوبة على الشاطئ.

                يعارك الذكر للتغلب على شريكته بالتزاوج، وذلك من خلال التمسك زعنفتها الجانبية، ما قد يمنعه من التنفس ليسبب اختناقه.

                ومع ذلك يستمر بإخضاعها، بقلبها رأسا على عقب ودفعها إلى المياه العميقة، ليتمكن هناك من تلقيحها.

                يتمتع القرش الرضيع بعضوين أشبه بالذيل الأبيض تحت خصريه، يستخدم إحداهما لحظة الجماع لتلقيح الأنثى.

        تجري عملية التلقيح باستعمال عضو واحد،  ينفتح بعد أن يدخل ليصبح أشبه بالكف، ويعلق هناك.

        يساعد امتلاك القرش الرضيع للعضوين على زيادة احتمالات نجاح التلقيح لوجود الأنثى في الموقع المناسب.

                يعيد العالمان خارج الماء مشاهدة سلوك التزاوج الغير اعتيادية.

                تعتبر هذه من أغرب المشاهد التي رأيناها. هنا ذكران يحاولان النيل من زعنفة نفس  الأنثى.  المساحة البيضاء هي بطنها، وكل منهما يعمل على جانب من الزعنفتين، وقد دفعاها إلى الخلف نحو الصخور.

                قد تبدو من وجهة النظر البشرية كعملية اغتصاب، ولكنا تعلمنا بأن الاغتصاب هو عملية عنيفة، وليست عملية حب وتوالد، أما هذه فعملية ضرورية، إنها الطريقة الوحيدة التي تتزاوج فيها أسماك القرش.

                وأخيرا تخلصت الأنثى من مهاجميها لتسعى بحثا عن قرش يناسبها أكثر.

                هذا ذكر كبير يعوم عاليا، أسميناه أحمر اللعين. وهو يسوق الأنثى من المياه الضحلة إلى العمق، وكأنه يحملها، تلاحظ أنه يبذل جهدا للسيطرة عليها، كما ترى بأنها لا تفعل شيئا إلا الاسترخاء، أي أنه الذكر المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب. وهكذا يستقيم على طولها ويتمكن منها كليا،  حتى ينجز عملية التوالد.

                وبعد ذلك نشهد لحظات من الانسجام. ثم يغادران.

                تمكن القرش من تحسن طقوس التزاوج لديه عبر ملايين السنين. من خلال الجهود التي يبذلها عالمي الأحياء البحرية جيف كارير مع ويس برات، تغلق هذه الشواطئ بالكامل ويمنع دخول الزوارق إليها، خلال موسمي تزاوج وولادة القرش الرضيع.

                سيبقى هذا المكان منزلا حميما آمنا، مكان سري، تتمكن فيه هذه الحيوانات من اختيار أزواجه والتزاوج، وأخيرا أن تأتي بالمزيد منها إلى البحر.        

=-=-=-=-=

                هناك لوحة  لفراعنة مصر تصور الألاعيب  البهلوانية. 

                حتى أن رجال الدين في بعض المعتقدات يتلاعبون بالمشاعل ضمن طقوسهم التقليدية.

                يؤكد علماء اليوم أن هذه الألعاب يمكن أن تساعد البشر في التعرف على حدود إمكاناتهم.

                إنه عالم ألاعيب مدهشة،  مكان تحلق فيه الأشياء في الجو. وكأنها لا تتأثر بقوانين الفيزياء، والجاذبية.

                تتخطى هذه الألعاب حدود التسلية، إذ يؤكد العلماء أنها تكشف عن الحدود القصوى لقدرات التناسق الجسدي. يقول المدرسون أنها تعكس أساليب تعلم البشر. يبحث اللاعبون أنفسهم عن معارف تزيد أعداد الكريات أو الحلقات التي يبقونها في الهواء.

                والآن أخذت هذه الاهتمامات المتعددة  توحد قواها للتعرف على علمية هذه الألاعيب.

                إنها لعبة تناسق، لا تستطيع الغالبية القيام بها. وهكذا نأخذ شخصا لا تجربة له، ونعلمه شيئا جديدا لنرى كيف يتعلم الناس.

                 جاء التربوي ماثيو لاف إلى جامعة نورثريدج  الحكومية في كليفورنيا، للعمل مع اختصاصية الحركة البشرية الدكتورة جينيفير روماك.

                تساعدنا هذه اللعبة على دراسة الحركة البشرية وهي اهتمامنا الأساسي في هذا الاختصاص.

                وحد روماك ولاف جهودهما لمساعدة اللاعب شاد تايلر لزيادة أعداد الكريات التي يستعملها.

                بدءا بالعمل عبر تحديد خط للقاعدة. قاما أولا بتعليم اللعبة للمبتدئ بيل وايتهيد. ثم توصلا إلى نظرية تؤكد بأن تعليم شخص مبتدئ أسهل من تعليم الخبير على زيادة كرياته، ولو بكرة واحدة.

                أعتقد أنه بإمكان أي شخص أن يتعلم هذه اللعبة،

وأنها مسألة أسهل مما يتوقع البعض.

                هذا شخص مثابر، يصر على أن يتقن اللعبة.

                بعد أن تمكن الفريق من تعليم وايتهيد، تابع مهماته مع شاد، الذي يفضل اللعب، بمناشير السلاسل.

                رغم كفاءاته العالية بمناشير السلاسل، إلا أنه يحاول منذ عدة سنوات إتقان اللعب بتسع كريات. سيسعى مارك ولاف الآن للكشف عما يحول دون تحقيق هدفه.

                علقت على جسم شاد  أولا علامات عاكسة، تتولى تسجيل حركات أجزاء الجسم المنفردة أثناء اللعب.

                لا بأس بهذه الآن فلنجرب التاسعة.

                سجلت المعلومات على كمبيوتر آخر. تعكس النقاط البيض هنا مسار الكرة، بينما يتمثل جسم شاد بصورة متعددة الألوان.

                تؤكد المعلومات أنه عند زيادة شاد للكريات في اللعب، عليه أن يزيد ارتفاعها في الهواء.

                وبعد ذلك أخذ الفريق يراقب من جديد. رمى شاد بالكريات التسعة في اتجاه عمودي أمام جسمه. ثم فقد التحكم عندما خرجت كرة واحدة من هذا الحقل.

                استخلص العلماء من ذلك أنه لو تمكن شاد من إبقاء الكريات في حقل واحد، من المحتمل أن يستطيع اللعب بالكريات التسع.

                وكأنها مسألة بسيطة.

                عندما يضيف اللاعبون أعداد الأشياء، عادة ما يسجلون إنجازهم في المباريات. هنا في الجمعية العالمية لهذه اللعبة، سيحاول اللاعب المشهور ألبيرتو لوكاس، بأن يكون أول شخص في التاريخ، يستخدم عشر حلقات في لعبته.

                كان حلمي منذ الطفولة أن أتمكن من اللعب بعشرة أشياء والفوز يوما ما في جائزة البطولة في الجمعية العالمية لهذه اللعبة  بالأعداد.

                على ألبيرتو لإتمام الدورة، أن يرمي الحلقات العشر ويعاود الإمساك بها مرتين، وقد فشل في محاولته الأولى.

                ثم قام بمحاولة أخرى، وفشل من جديد.

                لم يبق لألبيرتو إلا محاولة أخيرة نهائية.

                إنه رقم قياسي عالمي، عشر حلقات.

                كان علي السعي من أجلها، إنها حركات بطيئة ولكني لا أستطيع التخلي عن المحاولة، لأحقق أخيرا حلم الطفولة.

                ليس هناك عمل آخر يتطلب منا اتخاذ هذا العدد الكبير من القرارات في آن معا. لهذا السبب استخدمت هذه اللعبة لتطوير الروبوت. تكمن النظرية في أنه إذا استطاع الروبوت أن يلعب، سيكون بإمكانه التجاوب سريعا مع تغير البيئة.

                صنع هذا الروبوت في جامعة ميتشيغن، وقد استغرق صنه ثلاثة أعوام. بينما تعلم بيل وايتهيد اللعب خلال عشرين دقيقة.

        آمل أن تصور ذلك.

                تدهشنا هذه اللعبة منذ أربعة آلاف عام. واليوم تساهم العلوم الحديثة في كشف هذه اللعبة القديمة، للإمكانات المدهشة التي لدى الكائن البشري.

                هذا ما لدينا اليوم، ، انضموا إلينا في الحلقة المقبلة للتعرف على مزيد من المشاهد والأصوات المدهشة. معكم مايكل دورن، في عالم الغرائب.

 

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster