|
|
كأس العالم 1974 |
|
|
فريق المانيا
هذا هو تاريخ كاس العالم.
جرت دورة كأس العالم لعام ألف
وتسعمائة وأربعة وسبعين في ألمانيا الغربية. تمتع البلد المضيف بفرص عالية جدا
للفوز بكأس العالم لأول مرة منذ عشرين سنة.
كانت هذه الدورة مناسبة
لتقديم ما يعرف بكرة القدم الكاملة التي كان أبرز ممثليها الهولنديين الذين قادهم
الكابتن الشهير جوهان كرويد.
اشتهرت الدورة العاشرة لكأس
العالم أيضا بعدد من الأهداف التي لا تنسى، إلى جانب سوء الأحوال الجوية.
كان ملعب أوليمبيا في برلين
ساحة لافتتاح الجولة الأولى بين ألمانيا وتشيلي.
سنرى الآن تسجيل هدف رائع
لبول براينر، الذي لعب لاحقا مع ريال مدريد.
بكين باور. براينر. حسم أمر
المباراة بإطلاقة براينر هذه في الدقيقة السابعة عشرة.
رغم هذا الهدف المدهش إلا أن
لعبة ألمانيا تميزت بأداء يخيب الأمل.
حتى أن الكابتن بكين باور
نفسه بدا بحالة سيئة.
أي أن ألمانيا الغربية قد
فازت ولكن ليس بالتفوق الذي توقعه الجميع.
كانت الألمانيتين الغربية
والشرقية في المجموعة نفسها، ما جعله لقاء من التوتر الشديد بين البلدين.
ضمنت ألمانيا الغربية موقعها
في المرحلة التالية بعد فوزها ثلاثة صفر ضد أستراليا، أما ألمانيا الشرقية فكانت
تحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل. فحصلت على اثنين.
سجل سرباسر هدفا قبل عشر
دقائق من انتهاء الوقت ليتفوق بهذا على ألمانيا الشرقية.
اعتبر هذا نصرا تاريخيا
بالنسبة لهم بعد التغلب على جارهم القوي.
أدت النتائج إلى عبور فريقي
الألمانتين إلى المرحلة التالية. كان من الواضح حينها أن على هيلموت شون تعزيز
صلابة فريقه إذا أراد أن يجعل ألمانيا الغربية مرشح جدي لكأس العالم.
شملت المجموعة الثانية فريق
زائير الذي اعتبر من اضعف الفرق. كان الفارق في الأهداف مع المنتخب الألماني عاملا
هاما. كانت اسكوتلندا أول من جابهه، فبدأت جيدا حيث سجل لوليمر هدفا لفريقه.
تمكن جو جوردن بعد خطأ ارتكبه
كسابي حارس المرمى الزائيري، تمكن من تسجيل الهدف الاسكتلندي الثاني، وكان هذا هدف
اسوكلندا الأخير.
كانت يوغوزولافيا الفريق
الثاني الذي جابه زائير، فسعت للاستفادة من خصمها الضعيف إلى الحدود القصوى.
لم يؤثر تغير حارس المرمى على
حجم الانجراف.
سجل الهدف الثالث بعد استبدال
حارس المرمى.
أخذت الأهداف تتوالى شيئا
فشيئا والواحد تلو الآخر.
فازت يوغوزلافيا بنتيجة تسعة
صفر. تساوت هذه النتيجة بعدد الأهداف المجرية أمام كوريا الشمالية عام أربعة
وخمسين.
بعبور يوغوزلافيا إلى المرحلة
التالية، أرادت البرازيل التغلب على زائير بفارق ثلاثة أهداف للتمكن من البقاء في
المنافسة.
سجل سينيو الهدف الأول
للبرازيل خلال ثلاثة مباريات.
جابهت البرازيل صعوبة في
اختراق دفاعات زائير.
عايش الجمهور عمق التوتر لدى
اللاعبين.
مرت ساعة تقريبا حتى تمكن
رفيلينو من تسجيل هدف آخر بضربة هائلة عن بعد عشرين مترا.
أرادت البرازيل هدفا ثالثا
لضمان دخولها في المرحلة التالية.
من حسن حظهم أن حارس المرمى
الزائيري قد منحهم هذه التسهيلات.
دفعت اسكوتلندا غاليا ثمن عدم
تسجيل ما يكفي من الأهداف خلال مواجهتها لزائير. فرغم تعادلها في النقاط مع
يوغوزلافيا والبرازيل تم إلغائها من المنافسة لما هناك من فارق في النقاط.
شمت المجموعة الثالثة إحدى
الفرق المفضلة وهي هولندا التي كان يتتبع أدائها كثير من الهواة.
هذه لعبة لهم. كان عليهم في
المباراة الأولى ضد فريق أوروغواي اختراق عدد من العوائق الحديدية.
راهن فريق الأوروغواي على
الصلابة لوقف الآلية البرتقالية.
بقي فريق الأوروغواي بعشرة
لاعبين في الدقيقة الخمسين بعد طرد اللاعب خوليو مونتيرو كاستيو إثر خطأ ارتكبه مع
رنسيمربينغ.
أثبتت الصور البطيئة الخطأ
المرتكب بحق اللاعب الهولندي.
تابعت هولندا الضغط سعيا
للهدف الثاني.
وأخيرا تمكنت من تسجيله عندما
أزاح رنسمبرينغ حارس المرمى الأوروغوائي مطلقا الكرة نحو الهدف مباشرة.
ها هو.
لعبت هولندا مع بلغاريا بعد
التعادل بالأصفار مع سويسرا.
أخذ الهولنديون يفرضون
إيقاعهم المميز.
اعتمدوا على القوة والسرعة
سلاحا لهم.
أسقط كويف ضمن منطقة الجزاء.
سيقذفها جوها نسكينس.
هدف!
كانت هجمات باندا بتوجيهات
كويف تعتبر رائعة فعلا.
توج إصراره بضربة جزاء ثانية.
هو هو كويف، وضربة الجزاء.
انطلق استويكو هذه المرة في
الاتجاه الصحيح ولكنه لم يتمكن من صدّ الكرة. فسجل نسكنس هدفا آخر.
سدد غوايبر بكل جرأة ليحمل
هولندا على التفوق بثلاثة أهداف.
سيطرت هولندا على اللعبة من
اللحظة الأولى حتى الأخيرة.
أكمل ديجون المأساة
البلغارية. بنتيجة الأربعة واحد تمكنت هولندا من تأكيد مكانتها في الجولة التالية.
كانت سويسرا قد تعادلت في
لعبتيها الأولين، يكفي أن تتعادل مع الأروغواي لضمان تصنيفها.
سعت أوروغواي للفوز ولم
يمنعها من هذا إلا براعة حارس المرمى هيلسترون.
سجلت سويسرا هدفا لها في
الجولة الثانية بعد الخروج من الوسط بلحظات قليلة.
هنا انتبهوا! سجل الهدف
اللاعب رالف إشترون. لم تكن أوروغواي قد لمست الكرة.
ها هو سالفر يسجل الهدف
الثاني.
عبرت سويسرا وكانت سعادتها
عارمة. أنظر إلى هذه السعادة.
احتلت هولندا المرتبة الأولى
كما كان متوقعا ثم تبعتها سويسرا بينما ألغي فريقي بلغاريا وأوروغواي من المنافسة.
كانت بولندا قد ألغت إنجلترا
في التصفيات الأولى فأصبحت من الفرق المفضلة.
لعبت في أول لقاء لها ضمن
المجموعة الرابعة ضد الأرجنتين. وكانت في وضع أفضل مما كانت عليه في آخر ظهور لها
عام ألف وتسعمائة وستة وستين.
أحرز لاتو تفوقا لبولندا إثر
خطأ ارتكبه حارس المرمى الأرجنتيني دانيل كارنيفالي.
سجل سارماك هدف اثنان صفر.
ولكن الأرجنتين لم تقبل بالهزيمة.
بدأت الأرجنتين تلعب في
الجولة الثانية بمزيد من الانسياب. ارتداد الكاحل هذا من قبل أيالا، الذي لعب فيما
بعد في أتلاتيكو دي مدريد.
الهدف الذي ترونه الآن سجله
اللاعب روهي دالتو مع كاتشو إريديا. تمريرة رائعة وضربات مشحونة بالقوة. ها هو
إريديا.
ولكن يبدو أن الحظ في ذلك
اليوم لم يحالف الفريق الأرجنتيني.
سجل لاتو نتيجة ثلاثة واحد
بعد لمسة يد مصادفة من قبل كارنيفالي.
لم تنته اللعبة بعد.
هنا نرى اللاعب أيالا.
وأخيرا هدف لبافينتون. كان
هذا آخر هدف يسجل في لقاء مسل جدا.
عبرت بولونيا ولعبت في المباراة التالية ضد إيطاليا التي تحتاج إلى تعادل للبقاء
في المباربات.
كانت ضغوط اللعبة تزتر الأعصاب. ويبدو |أن إيطاليا لا تغتنم الفرص، ولا بد أنها
ستدفع الثمن فيما بعد.
وملكن التوتر تملك بولندا رغم حصولها على التصنيف.
قريا سوف نرى الهدف الأول.
سجل شارماك أول هدف لصالح بولونيا برأسه الذي لم يمنعه تدخل دينوسوف.
ضربة مدهشة.
تابع المنتخب الإيطالي هجماته.
انفتحت الطريق أمام كابيلو ولكن ضربة رأسه قد انحرفت.
الحظ لم يحالف الإيطاليين.
انتبه إلى تسجيل الهدف الثاني.
رفع دينا النتيجة إلى اثنان صفر قبل دقيقة واحدة من الاستراحة. بدت آمال إيطاليا
وكأنها تبخرت.
محاولة يائسة قام بها دينوسو منحت فريقه بعض الهدوء.
أخذت إمكانات الفريق الايطالي تتبخر مع مرور الوقت.
قام حارس المرمى الإيطالي بصد هجوم جريء آخر.
سجل الفريق الإيطالي هدفا من خلال كابيلو.
ولكن هذا لم يكن كافيا كما جاء متأخرا. بعد فوز الأرجنتين على هايتي بنتيجة سبعة
صفر أخرجت إيطاليا من المنافسة. بينما عبرت بولونيا والأرجنتين. توزعت الفرق
الثمانية المصنفة على مجموعتين. عبر الفائزون من كل مجموعة إلى المباراة النهائية.
أثبتت البرازيل في المجموعة ألف قوتها الهجومية، وكانت ألمانيا الشرقية خصما لها.
بددت البرازيل ضربة حرة ولكن ألمانيا الشرقية منحتها في الجولة الثانية فرصا
لمعالجة الخطأ.
كانت ضربة ريفيلينو الحرة موفقة جدا حتى أن حارس المرمى الألماني كروي لم يتمكن من
الحركة.
وجه ريفيلينو الكرة نحو جايسينيو الذي انحنى لفتح ثغرة في الجدار.
ولكن ألمانيا الشرقية حصلت على فرص لها.
استمر المنتخب البرازيلي في الهجوم. بينما دافعت ألمانيا عن نفسها وردت بهجمات
مضادة.
لم يبق للمنتخب الألماني جور باشنر سوى بلوغ اليأس عند خسارة فريقه بنتيجة اثنان
واحد.
لعبت هولندا ضد الأرجنتين بأفضل أساليب كرة القدم الكاملة.
كروي! سجل أول هدف في المباراة، حيث تمتع بسيطرة تامة وكاملة. ها هو يعانق إسكنس.
نرى كاتشوريليا في الخلف.
استمرت هولندا بالهجوم.
ظنوا في هذه اللعبة أنهم حسنوا النتيجة ولكن الحكم ألغى الهدف لأنه خارج اللعبة.
كانت سيطرت الفريق الهولندي على الملعب شبه مطلقة.
يسجل كرول هدفا من حدود المربع ليضمن تفوق هولندا على خصمها بهدفين.
زاد المناخ سوءا في الجزء الثاني.
هذا هو اللاعب راتون أيالا الذي انضم لاحقا إلى فريق أتليتيكو دي مدريد.
ولكن غزارة المطر لم تؤثر على أسلوب هولندا.
سهل كروي بلوغ هذا الهدف الذي سجله أخيرا جوني ريف.
رينو ميشيل.
أكمل جوهان كروي تسجيل الهدف.
إنها كرة قدم كاملة.
شكل هذا تحذيرا من هولندا بأن فريقها سيكون في التصفية.
عنى اللقاء بين البرازيل والأرجنتين في شبه النهائيات حصول أول مجابهة بين عمالقة
أمريكا الجنوبية في كأس العالم.
سجل ريفيلينو هدفا لصالح البرازيل بضربة بالغة الصلابة في الدقيقة الحادية
والثلاثين.
ضربة حرة لغرينتيسي رائعة جدا حققت التعادل.
أعاد جايسينيو التفوق للبرازيل بضربة بهدف حاسم للبقاء في المنافسة.
كانت زرقة هذه القمصان غريبة كما هو حال قصة شعر جايسينيو.
واجهت البرازيل هولندا في لعبة حاسمة يصعد فيها المنتصر إلى التصفية النهائية.
تمكن لياو من صد هجوم رائع لجوهان كروي.
ولكن البرازيل حصلت على فرص لها أيضا. أنظر إلى ريفيلينو. بفارق بسيط جدا.
تمت اللعبة بقوة هائلة. نسكينس، كروي. الهدف. تمكن الشهير نسكين من ضرب التوازن بين
الفريقين.
ها هو كرول! سجل الهدف. عبر كرول بالكرة من الجهة الشمالية ليتمكن كروي بأسلوب
رياضي وبسرعة هائلة من توجيه الكرة نحو الشبكة. أصبحت النتيجة اثنان صفر لصالح
هولندا.
برز كروي على أنه من أكثر اللاعبين موهبة في كأس العالم.
أخذت البرازيل تواجه الصعاب وتفقد شعورها بالنظام.
قبل ست دقائق من الختام طرد لويس بيريرا كابتن الفريق الذي أصبح فيما بعد لاعبا في
أتليتيكو دي مدريد.
كان لويس قد أوصل هولندا إلى تصفيات كأس العالم. بدت كرة القدم الكاملة لا تحتمل
المقاومة. لم تستطع البرازيل السعي إلى مرتبة أعلى من الثالثة.
احتلت هولندا المرتبة الأولى دون أي هدف، بعد تخلي البطل البرازيلي على الكأس. ولم
تحصل ألمانيا الشرقية والأرجنتين إلا على نقطة واحدة لكل منهما.
بعد فوزها على سويسرا بهدف مقابل لا شيء واجهت بولونيا فريق يوغوزلافيا في المجموعة
الرابعة. في الدقيقة الخامسة والعشرين قدم كراسي ضربة جزاء.
توضح الصورة أنه بعد المواجهة بين اللاعبين قام اليوغوزلافي بركل سارماك. أنظر. سجل
دينا الهدف.
استطاع كراسو قبل دقيقتين من الاستراحة التعويض عن سوء تصرفه السابق بتأكيد
التعادل.
في الدقيقة الثانية والستين سجل لاتو بضربة رأس هدف الفوز لصالح بولونيا.
بعد تغلب ألمانيا الغربية على يوغوزلافيا اثنان واحد لعبت مع فريق سويسرا في ستاد
رين دوسلدوف حضرها ستون ألف مشاهد. وأخيرا بلغ بكين باور أفضل مستوياته.
ولكن إسترون جعل سويسرا تتفوق بهدف من أفضل ما شوهد في هذه الدورة.
هذه هي الإعادة. تخلص من الألمان ليسجل إسترون الهدف.
بعد نصف ساعة من بدء اللعبة خسرت سويسرا الكابتن لارسون لإصابته، وقد أثر غيابه على
إيقاع الفريق.
أخذ بكين باور بزيد من سرعته. كما ترون هنا.
سجل يوبيلا هدف التعادل في بداية الجولة الثانية. وبعد ذلك تولى مولير فتح الطريق
أمام بونوس الذي مكن ألمانيا من التفوق.
ولكن المنتخب السويسري تابع العراك حتى استطاع سانفير تسجيل التعادل بهدفين لكل من
الفريقين.
تابعت ألمانيا الهجوم ليتمكن غرابوسكي وهو أحد لاعبي الاحتياط من تحقيق التفوق من
جديد.
حدث هذا في الدقائق الأخيرة حيث أسقط غير ميلر في دائرة الجزاء. تمكن هينيس من
إخراج المباراة بعيدا عن قدرات سويسرا.
ها هو أولي هينيس.
فازت ألمانيا الغربية بنتيجة أربعة اثنان، لا تحتاج إلا للتعادل في اللعبة
الأخيرة كي تتمكن من بلوغ التصفية النهائية.\
أجبرت ألمانيا على اللعب مع بولونيا بعد أمطار غزيرة حولت الملعب إلى ما يشبه
المستنقع. كانت المياه تكبح انطلاق الكرة.
كان على بولونيا أن تفوز الآن للتقدم إلى التصفية النهائية لما تعانيه من فارق في
الأهداف.
كادت ضربة لاتو الحرة أن تمنح بولونيا الهدف الذي تحتاج إليه. ولكن ردة فعل ماير
أنقذت ألمانيا. وقفة رائعة.
ولكنها لم تكن الوحيدة.
إثر خطأ دفاعي لبكين باور استطاع ماير التخلص من ضربتين متعاقبتين.
استمرت بولونيا بالهجوم. واستمر ماير بصد هجماتها.
في الجولة الثانية ارتكب العملاق الأشقر غوردون خطأ بحق هينيس في مربع الجزاء.
صد توماسيسكي الضربة بصلابة. توقفت الأمطار الغزيرة تحسنت اللعبة ليتمكن مولير من
ضرب التوازن بضربة جريئة جدا.
عاد مولير!
انهارت بولونيا كليا بعد تمكن ماير من صد إحدى أهم ضربات هذه الدورة.
تمكنت ألمانيا الغربية من بلوغ هدفها في مواجهة هولندا في التصفية النهائية. أخرجت
بولونيا من اللعبة محملة المسئولية لحالة الملعب. شكل فريق سويسرا مفاجأة في
المرحلة الأولى ولكنه لم يتمكن من متابعة التقدم.
شكلت المنافسة على المرتبتين الثالثة والرابعة بين البرازيل وبولونيا مباراة داكنة.
هاجم الفريقان بشكل متعاقب. لم تسجل أي أهداف في المرحلة الأولى.
تمكن أهم لاعب في الدورة غريغو لاتو من تسجيل هدفه السابع.
استطاع لاتو في الدقائق الأخيرة من زيادة الفارق مع بولونيا، ولكن ضربته قوبلت
بتصدي من قدمي لياو. هذا هو.
خسر أبطال الألعاب الأولمبية الحاليين بهدف مقابل لا شيء في لقاء مخيب لآمال مشجعي
فريقهم.
امتلأ ملعب موني الأولمبي في المباراة النهائية لعام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين.
جمع هذا اللقاء أفضل لاعبين في العالم وهما فرانس بكين باور وجوهان كروي.
بدأت هولندا بحذر ولكن الحماس اشتعل منذ البداية.
ساد الاحترام الكامل بين الفريقين.
مارست هولندا كرة قدم تثير الدهشة. بينما لعبت ألمانيا كرة قدم صلبة.
ها هو كروي، يغير إيقاعه. ما أن مرت بضع دقائق دون أن يلمس الكرة أي لاعب ألماني
حتى صفر الحكم الانجليزي جاك ستيلر معلنا جزاء لهينيس، لانهيار كويف داخل المربع.
بكين باور يحتج. مع أن الجزاء واضح. كان الحكم على مسافة قريبة.
سجل نسكينس الهدف. كانت هذه أول مرة تتحول فيها ضربة جزاء إلى هدف في مباراة
نهائية لكأس العالم.
أخذت الآمال الألمانية بالحصول على كأس العالم تتبدد.
تراجع الدفاع الهولندي إثر تقدم لهونسين فاين من الجناح الأيسر. تدخل جانسين بطريقة
فظة، ولم يتردد ستيلر في التصفير معلنا ضربة الجزاء الثانية في هذا اللقاء.
سجل بول براينر بكل ما لديه من ثقة.
حلت ساعة الحسم بدخول من قبل كوريب ورييب مع بكين باور وماير أمامهما. مرر كوريب
الكرة ولم يتمكن رييب من رفعها إلى ما فوق حارس المرمى الألماني الذي كان خرج مربع
الهدف.
تمكن هير ميلر من تسجيل هدف النصر النهائي لصالح ألمانيا. كانت ضربة مميزة اشتهر
وحده فيها قبل دقيقتين من الاستراحة.
فازت ألمانيا الغربية اثنان واحد في واحدة من أغرب مباريات لكاس العالم. هزمت
هولندا رغم إبداعها في اللعب. كانت ألمانيا بحالة أفضل في ذلك اليوم. رفع فرانس
بكين باور كأس العالم بيديه. وأخيرا تمكن من تحقيق الحلم.
=-=-=-=-=-=-=-=-انتهت.
إعداد: د. نبيل خليل
معلومات إضافية
http://www.worldcup.isn.pl
Nr
|
Player
|
Date of birth
|
Height/weight
|
Games
|
Minutes
|
1
|
Josef Dieter
Maier |
08.02.44
|
183/77
|
7
|
630
|
2
|
Hans-Hubert
Vogst |
30.12.46
|
168/67
|
7
|
630
|
3
|
Paul
Breitner |
05.09.51
|
176/73
|
7
|
630
|
4
|
Hans-Georg
Schwarzenbeck |
03.04.48
|
183/78
|
7
|
608
|
5
|
Franz Beckenbauer
(C) |
11.09.45
|
181/75
|
7
|
630
|
6
|
Horst-Dieter
Hِttges |
10.09.43
|
174/73
|
1
|
22
|
7
|
Herbert
Wimmer |
09.11.44
|
179/72
|
2
|
96
|
8
|
Bernhard
Cullmann |
01.11.49
|
181/78
|
3
|
247
|
9
|
Jürgen
Grabowski |
07.07.44
|
175/67
|
6
|
475
|
10
|
Günther T.
Netzer |
14.09.44
|
180/79
|
1
|
21
|
11
|
Josef
Heynckess |
09.05.45
|
180/77
|
2
|
135
|
12
|
Wolfgang
Overath |
29.09.43
|
176/71
|
7
|
594
|
13
|
Gerhard
Müller |
11.11.45
|
175/77
|
7
|
630
|
14
|
Ulrich
Hoeness |
05.01.52
|
181/76
|
7
|
557
|
15
|
Heinz Flohe |
28.01.48
|
174/72
|
3
|
110
|
16
|
Rainer
Bonhof |
29.03.52
|
180/72
|
4
|
360
|
17
|
Bernd
Hِlzenbein |
09.03.46
|
176/65
|
6
|
400
|
18
|
Dieter
Herzog |
15.07.46
|
173/70
|
2
|
155
|
Reserve
|
(19) Hans-Josef
Kappellmann, (20) Helmut Kremers, (21) Norbert Nigbur, (22)
Wolfgang Kleff |
National team coach
|
Helmut Schِn
|
Scorers
|
G.
Müller |
4
|
Breitner |
3
|
Overath |
2
|
Bonhof Cullmann Grabowski Hoeness |
1
|
|
|
|
1974 World Cup
poster |
Tip and Tap 1974 World Cup
mascot |
1974 World Cup
emblem |
- World Cup 1974 - results
-
GROUP A |
GROUP B |
W. Germany - Chile |
1:0 (1:0) |
Brasil - Yugoslavia |
0:0 |
E. Germany - Australia |
2:0 (0:0) |
Scotland - Zaire |
2:0 (2:0) |
W. Germany - Australia |
3:0 (2:0) |
Yugoslavia - Zaire |
9:0 (6:0) |
Chile - E. Germany |
1:1 (0:0) |
Brasil - Scotland |
0:0 |
Australia - Chile |
0:0 |
Brasil - Zaire |
3:0 (1:0) |
E. Germany - W. Germany |
1:0 (0:0) |
Yugoslavia - Scotland |
1:1 (0:0) |
|
GROUP C |
GROUP D |
Holland - Uruguay |
2:0 (1:0) |
Italy - Haiti |
3:1 (0:0) |
Bulgaria - Sweden |
0:0 |
Poland - Argentina |
3:2 (2:0) |
Holland - Sweden |
0:0 |
Poland - Haiti |
7:0 (5:0) |
Uruguay - Bulgaria |
1:1 (0:0) |
Italy - Argentina |
1:1 (1:1) |
Holland - Bulgaria |
4:1 (2:0) |
Argentina - Haiti |
4:1 (2:0) |
Sweden - Uruguay |
3:0 (0:0) |
Poland - Italy |
2:1 (2:0) |
|
|
ROUND 2 - GROUP 1 |
ROUND 2 - GROUP 2 |
Brasil - E. Germany |
1:0 (0:0) |
W. Germany - Yugoslavia |
2:0 (1:0) |
Holland - Argentina |
4:0 (2:0) |
Poland - Sweden |
1:0 (1:0) |
Holland - E. Germany |
2:0 (1:0) |
Poland - Yugoslavia |
2:1 (1:1) |
Brasil - Argentina |
2:1 (1:1) |
W. Germany - Sweden |
4:2 (0:1) |
Holland - Brasil |
2:0 (0:0) |
W. Germany - Poland |
1:0 (0:0) |
E. Germany - Argentina |
1:1 (1:1) |
Sweden - Yugoslavia |
2:1 (1:1) |
|
|
3. PLACE GAME |
Poland - Brasil |
1:0 (0:0) |
|
FINAL |
W. Germany - Holland |
2:1 (2:1) |
|
|
|
|
|
|
|
|
|