فريق البرازيل
المكسيك عام 1970
احتشد الجمهور من جميع أنحاء العالم وسط الحرارة الملتهبة في أمريكا الوسطى للتمتع
بمشاهدة أروع ألعاب كأس العالم في التاريخ.
واجهت البرازيل في المجموعة الثالثة تشيكوسلوفاكيا بينما ترقبت الفرق الأخرى في
البطولة أولى النتائج. كانت لوحة براقة مميزة، وكان بيليه في أحسن أحواله، والهجوم
البرازيلي يثير المخاوف.
إلا أن الدفاع البرازيلي لم يكن متماسكا، فقد برز ضعفه رغم جميع التوقعات عندما سجل
بيتراس أول هدف لتشيكوسلوفاكيا. سنرى ثانية ما حدث.
ولكن البرازيل سجلت التعادل في ضربة كانت من أبرز لحظات الدوري، كانت ضربة حرة
ممتازة.
انسحب جايسين من على ميمنة الجدار فمرت الكرة من هناك.
لم يتخلف بيليه في المباراة بل تحولت هذه إلى دورته لكأس العالم، إذ أصر على إضفاء
لمساته عليها منذ البداية.
أنظر من أين يضرب الكرة في محاولة لتسجيل الهدف.
كاد يسجل الهدف من جهته في الملعب.
لكن المنتخب البرازيلي تابع المحاولة. جيرسون، بيلية. لقد سجل الهدف.
أثبت البرازيليون أصالة حقيقية. لنكرر المشهد. أوقفها بصدره، يوقف حركة الكرة، يسدد
بالساق اليمنى ويسجل الهدف.
اعتبر هدف بيليه في الدقيقة التاسعة رقما قياسيا في أربع دورات متعاقبة.
ما رأيكم بهذا الهدف الآخر؟
جايسينو!
لعبة البرازيل ممتعة جدا. سجل جايسينيو الهدف الثالث وهو في الطريق لتسجيل الرابع
بأسلوبه الهائل، وبمفرده، قام بكل شيء وحده. تخلص من الأول والثاني والثالث وسجل
الهدف. ضربة موفقة أخرى.
أوشكت إنجلترا صاحبة البطولة في اللعبة التي كادت تصبح الأهم في هذه الدورة أن تخرج
الفريق البرازيلي المفضل من هذه الدورة. تميزت المباراة بالجودة من البداية حتى
النهاية.
سنرى الآن ضربة رائعة لغوردون بانز.
اعتبر هذا الصد المدهش لحارس المرمى الانجليزي أفضل صد عرفته هذه الدورة لكأس
العالم. سنرى المشهد يتكرر فهو يستحق العناء.
كان بانز في أفضل حالاته لتحافظ إنجلترا على صلابتها خلال الربع ساعة الأولى.
حتى أنهم كادوا يسجلون هدف.
تعارك الفريقان الكبيران بتحد هائل، حتى تمكنت البرازيل أخيرا من الاندفاع في
الدقيقة التاسعة والخمسين نحو هدفها المنشود، سجلت هدفا بألوان مرة القدم.
توستاو. فقد الكرة ثم استعادها. عاد مرة أخرى ليزيل اللاعب الخصم من أمامه بطريقة
رائعة، نحو الوسط، تصل إلى بيليه ومنه إلى جارسينيو ومنه إلى الهدف.
قوبل الهدف البرازيلي بالتصفيق الحاد.
سنرى الصورة من جديد. سيطر بيليه على الكرة. تمريرة تنتهي في الشباك.
مكن هدف جارسنيو من حصول البرازيل على أعلى قدر من النقاط. رافقت إنجلترا البرازيل
في ربع النهائيات. سجلت رومانيا هدفين ضد البرازيل ولكنها ألغيت مع تشيكوسلوفاكيا.
لعب الاتحاد السوفيتي ضد بلجيكا في مباراتها الثانية ضمن المجموعة الأولى وتعادلت
مع المكسيك في أول لقاء لها. تمكنت القوة السوفيتية هذه المرة من سحق خصمها.
سجل أساسياني الهدف الثاني للاتحاد السوفيتي بعد أن سجل فيشوريس الأول في الدقيقة
الخامسة عشر. سجل فيشوريس أحد أفضل الأهداف في الدورة.
سنرى من جديد، منعطف يليه آخر وثالث تليه الشباك. هدف رائع لفيشوريس.
هدف آخر لفيشوريس. تمكن إميلنشكي من رفع النتيجة إلى أربعة صفر قبل أربعة عشر دقيقة
من النهاية عندما استطاع لامبر تسجيل هدف المواساة لصالح بلجيكا.
لعبت المكسيك مباراتها الثانية ضد السلفادور في ستاد أستيكا الكبير. سبق أن صنف
السلفادور بعد مجموعة من المباريات ضد هندوراس. تلقى السلفادور بعدم ارتياح قرار
الحكم بمعاقبتهم بضربة حرة. كان الفريق بحالة من الهيجان.
ذهب الاعتراض هدرا وعندما بدأ النصف الثاني أصبحت آمالهم بالحد الأدنى فزرعوا ثلاثة
أهداف أخرى.
هذا واحد منهم.
صنفت المكسيك في المرتبة الثانية مع الاتحاد السوفيتي. لبينما ألغيت بلجيكا
والسلفادور من الربع النهائي.
((ملاحظة رقابة! أقترح إلغاء هذا الجزء المتعلق باسرائيل!!))
أثبتت الأوروغواي أنها ستصبح خصما بالغ الخطورة في هذه المباريات العالمية.
لم تقلق خصومها في نتيجة اثنان صفر التي أحرزتها في المباراة ضد إسرائيل ضمن
المجموعة الثانية، ذلك أنها اعتبرت نتيجة حظ إلى جانب حسن أداء الدفاع فيشوكير وضعف
التقنيات لدى الإسرائيليين.
سجل كل من مانيرو وموهيكا الهدفين لصالح أوروغواي.
لعبت إيطاليا ضد سويسرا ضمن طولوكا في ملعب لويس دوسال، حيث هاجن الفريق الإيطالي
منذ البداية.
سجل دومينغيتي الهدف الوحيد في هذه المباراة بخداعه لهيلسترون في النزاع على الكرة.
صنفت إيطاليا لربع النهائيات مع أوروغواي التي تغلبت على سويسرا بفارق هدف واحد.
أخرجت إسرائيل من اللعبة بلعبتي تعادل.
قبل بدء المباراة بين البيرو وبلغاريا وقف اللاعبون دقيقة صمت حدادا على آلاف
الضحايا من أبناء البيرو الذين سقطوا في زلزال وقع قبل يومين من المباريات.
ساهمت الأجواء الناجمة عن هذه الكارثة باللعبة التي جرت في النصف الأول.
سجل الهدف البلغاري بتكتيك رائع.
أحيا جيرمن جيريد عيد ميلاده الحادي والعشرين بأول هدف لبلغاريا بتسديد هذه الضربة
الحرة. لا شك أنها ضربة موفقة. ضربة حرة أخرى تمكن فيها ديبوني هذه المرة من جعل
النتيجة اثنان صفر.
تجاوب فريق بيرو وبدأ بردة الفعل.
سترون الآن أول هدف لبيرو يسجله غيارود. هكذا!
كان أول هدف لغياردو في الدقيقة الخامسة عشر من النصف الثاني. وبعد خمس
دقائق فقط أحرز التعادل من قبل كابتن البيرو تشون بيتا. يلعب تشون بيتا مدافعا في
منتخب البيرو وقد عرف بأنه أفضل الرماة عبر المسافات البعيدة في تاريخ كرة القدم.
انتبهوا لكوبياس!
سجل هذا الهدف لاعب البيرو الشاب اللامع تيوفيلو كوبياس ليحقق به النصر
بطريقة مأساوية. أحرز فريق البيرو نصرا مثيرا.
في اللقاء بين ألمانيا وبلغاريا وقف الألمان إلى جانب ليغودا الذي لعب لأول
مرة في الدورة. سجل نيكوليمون أول هدف لصالح بلغاريا في الدقيقة الثانية عشرة.
باليسرى بالقرب من الخشبة اليمنى.
أحرزت ألمانيا التعادل، بهدف من قبل ليغودا. سجل الهدف بالتعاون الوثيق مع
حارس المرمى البلغاري.
بعد سبع دقائق تدخل أيضا في عملية فرار وبعد تمريرة لمولر. هدف لتوربيدو
مولر. النتيجة اثنان واحد. مرة أخرى بفضل ليغودا، اللاعب الجديد.
ليغودا.
مولر مرى أخرى.
هدف يسجله سيلر، تحولت التمريرة من مول لسيلير إلى هدف رائع.
أكمل توربيدو مولير لعبته الفعالة قبل دقيقتين من انتهاء الوقت بضربة رأس
رائعة. انتهت اللعبة بخمسة اثنان. أثبتت ألمانيا خطورتها حين ظهرت بأعلى نقاط في
اللائحة وعبرت مع البيرو إلى ربع النهائيات. لم تصنف أي من بلغاريا والمغرب.
عام ألف وتسعمائة وستة وستون، كانت ألمانيا قد واجهت إنجلترا في ربع
النهائيات، وكانت إنجلترا قد خسرت أحد أهم لاعبيها وهو حارس المرمى غوردون بانز
الذي كان مريضا، فحل محله بيتير بونيتي الذي تولى مسؤولية مواجهة المقدمة
الألمانية. كانت الدقائق الأولى مناسبة لإنجلترا. سجل موليري في الدقيقة الحادية
والثلاثين ليضمن التفوق في النتيجة.
بدا وكأن إنجلترا تسيطر على اللعبة.
سجل بيتر الهدف الانجليزي الثاني فأصبح الفارق جيدا، مع أن الدفاع
الانجليزي كان مرهقا.
لعب الحر الشديد وإصابة المرشح غرافوسكي دورا هاما في معافاة ألمانيا.
بكين باور.
قلل فرانس بكين باور الفارق لصالح ألمانيا. ولكنه كان يدرك ضرورة أن يبذل
فريقه جهودا تتعدى حدود الانسانية.
تناوب الفريقان في السيطرة. كادت إنجلترا تعجز عن تسجيل هدف آخر.
أضاع الفريقين عدة فرص كما نرى. ولكن يبدو أن ألمانيا كانت أشد بروزا.
هدف! هدف غير اعتيادي.
تمريرة شنلينغر تبعها تسديد من قبل أوفي شيلر.
بدأ الكابوس بالنسبة لبونيتي. خسرت إنجلترا تفوقها بهدفين، استبدل
تشالتون بعد هدف بكين باور، علقت إنجلترا كل آمالها في الهجوم على التمديد.
شنت إنجلترا هجومها اليائس في الدقائق الأخيرة.
ولكن دون جدوى، استطاعت ألمانيا الانتقام من هزيمتها عام ألف وتسعمائة وستة
وستين لتحتل مكانتها في شبه النهائيات.
تمكن أربعة وعشرون مشاهدا فقط من دخول ستاد لويس دوسال الصغير عندما واجهت
المكسيك عمالقة إيطاليا في ربع النهائيات.
أحرز سراغوسا التفوق للمكسيك. كان هذا أول هدف يسجل في إيطاليا خلال
المباراة. كان النصف الأول في صالح المكسيك، ولكنن إيطاليا ردت الضربة بمثلها.
سجل دومينغيني هدفا هدأ به الأعصاب الإيطالية. دخل الكابتن الإيطالي ريفيرا
في الجولة الثانية ليرفع بتواجده معنويات الفريق.
سجل ريفيرا الهدف الإيطالي الثالث. تحولت التمريرة العالية المدهشة إلى
هدف آخر.
ها هو!
السعادة الإيطالية هائلة جدا. سيطر ريفيرا وريفا على اللعبة بالكامل.
أكدت أهداف إيطاليا الأربعة مكانتها الحتمية في شبه النهائيات لتقضي بذلك
على تمنيات البلد المضيف.
ساء حظ البيرو أن جابهت فريق البرازيل في ربع النهائيات وسط أشعة شمس
حارقة.
من توستاو، إلى ريفيلينو. استفاد من تمريرة توستاو، ضربة رائعة. يفترض به
الرد بمثلها.
هدف لتوستاو! بتمريرة من ريفيلينو.
حاولت البيرو الوصول أيضا إلى المنطقة البرازيلية.
كانت هجمات البيرو قليلة ومع ذلك إلا أن قوتها كانت تحبس أنفاس
البرازيليين. اشتهر حارس المرمى البرازيلي بارتكاب الأخطاء.
وأخيرا سجلت البيرو هدفا عبر غياردو الذي تمكن من إرباك فيليكس وأعاد الأمل
إلى البيرو.
تمتع حارس المرمى البرواني روبينوس بحظ أوفر من فيليكس. أوقف ضربة بيليه
عند الخط بيديه. استمرت هجمات البرازيل في الجولة الثانية.
عادت إلى ريفيلينو. إلى جايسينيو. إلى بيليه مرة أخرى، ومنه إلى توستاو،
ليسجل الهدف الثاني.
تابع منتخب البيرو عراكه. كان سوتيل قد جاء ضمن الاحتياط، وقد شكل فراره
الفرصة التي أرادها كوبياس.
من ريفيلينو إلى جايسينيو، ومنه إلى روبينوس الذي سجل الهدف.
تابع جايسينو أرقامه القياسية بالأهداف. بلغت التقنيات البرازيلية المدهشة
حدودها الاستعراضية.
لعبت أوروغواي بصلابة دفاعها صد الاتحاد السوفيتي يف ربع النهائيات.
لم تكثر اللحظات الحماسية في هذه المواجهة كما أنها مبعثرة جدا. كما تطلب
الأمر بعض التمديد.
هدف.
ولكن السوفيت تذمروا قائلين أن الكرة خرجت عن الخط. مع أن الصور أثبتت عكس
ذلك، فتم الإبقاء على هدف اسباراغو.
اطمأن فريق أوروغواي عند سماع صفارة الختام.
أدى شلال الأهداف الذي سجل في هذه الدورة إلى جعل المواجهة في شبه
النهائيات بين إيطاليا وألمانيا من أبرز المباريات في تاريخ كأس العالم.
بدأ الفريق الإيطالي بتسجيل الأهداف. هذا ما سنراه الآن. أنظر إلى هذا
اللاعب، رقم عشرون.
اعتبر الهدف المبكر الذي سجله روميرو أسبه باستفزاز لألمانيا.
أوفيرا أضاع الفرصة. أجبرت الدفاعات الإيطالية على مجابهة الاختراقات
الألمانية اليائسة سعيا للتعادل.
ضربة جزاء على سيلر. لعدم ابتعاده.
ارتكب حارس المرمى الإيطالي ألبيرتوسي خطأ جسيما حين كاد يمنح ألمانيا هدف
حاسم.
مشهد لا تصدقه الأعين. الكرة لم تدخل في الهدف، تمكن ألبيرتوسي من إصلاح
خطأه الجسيم.
تمكن شنلينغر في الدقائق الأخيرة من إعادة الأمل لفريقه بعد ضربة وسط
لغرابوسكي. كانت لحظة رائعة ولكنها مجرد مقدمة لما سيتبعها في التمديد. لأن اللعبة
انتهت بتعادل هدف لكل من الفريقين.
لم يبدد مولير هذه الفرصة. عاد لممارسة أسلوبه في انتهاز الفرص المناسبة.
مر الدفاع الإيطالي بلحظات رعب مخيفة.
كان كل شيء في صالح إيطاليا. فدخل الهدف هكذا.
ولكن الألمان ارتكبوا الأخطاء أيضا.
أعادت الأحداث النتيجة لصالح إيطاليا بعد هذا الهدف لبورنيش.
ما زال هناك مزيدا من الإثارة. توزعت الفرص بين الفريقين.
أوسينيا، ريفا، هدف! تفوقت إيطاليا بفضل هدف ريفا بعد استراحة التمديد
بثلاثة اثنان.
تحكم ريفا بالكرة، ثم أطلقها نحو الهدف بقدمه اليسرى.
قبل عشر دقائق من انتهاء الوقت سجلت ألمانيا هدفا انطلق من الزاوية.
عاد مولر لينقذ ألمانيا مرة أخرى بنتيجة التعادل.
شكل هدف ريفيرو هذا نهاية لمباراة رائعة، أكدت دخول إيطاليا إلى المباراة
النهائية. اللعبة المحافظة التي عبر عنها في اللحظات الأولى من البطولة وصلت إلى
نهايتها في الوقت المناسب.
ضمت شبه النهائيات الثانية أفضل دفاع في الدوري عبر أوروغواي ضد أفضل هجوم
تمثل بالبرازيل التي وجدت نفسها في ظروف اعتيادية في الدقيقة التاسعة عشرة، بهدف
واحد ضدها.
أثبت حارس المرمى البرازيلي فليكس عدم الثقة مرة أخرى. سجل كوبياس هدفا له.
قبيل انتهاء الجولة الأولى تمكن توستاو من توجيه الكرة نحو كلوفالدو.
بدأ بيليه يسيطر على اللعبة في الجولة الثانية. كما ترونه، قوي متسلط وأنيق
ورشيق..
إنها عبقرية بيليه.
قامت البرازيل بلعبة جريئة قبل أربعة عشر دقيقة من النهاية توجت بهدف لا
يمكن نسيانه. جاينسينيو. هدف لجاينسينيو.
لكن البرازيل لم تنته بعد من أنشودتها. توستاو، بيليه، قطع في المناورة،
يمررها، وهدف! ريفيلينو من جديد.
ثم خرجوا بسحر آخر في الثواني الأخيرة. بيليه كاد يسجل هدفا.
أنظروا ماذا فعل بحارس مرمى الأوروغواي. الحارس في جهة، والكرة في الجهة
الأخرى.
عبرت البرازيل إلى النهائيات ما يدعو إيطاليا إلى الخشية مما ينتظرها.
احتشد أكثر من مائة وسبعين ألف شخص في ملعب أستيكا لمشاهدة المباراة
النهائية لكأس العالم في المكسيك. جاءوا يشاهدون استعراضا مدهشا لمباراة كرة قدم
هجومية.
هذا هو المنتخب البرازيلي. بدأت اللعبة بحدث مخيف للفرقة المفضلة كالمعتاد.
ماسولا، ريفا. ردة هائلة. ها هو ريفا.
ريفيلينو.
توستاو.
نحو الوسط، وإلى خارج الخط. انتباه لأن البرازيل ستجل هدفا لها.
وسط لريفيلينو ومنه إلى بيليه.
أول هدف برازيلي سجله بيليه، نجم بطولة العالم. إنها لحظة تاريخية. هدف
للبرازيل هو الرقم مائة الذي يسجله بيليه.
قبل انتهاء الجولة الأولى بثمانية دقائق انتهز بورينسينيا عدم انتباه
الدفاع اليرازيلي بريتو.
هذا هو هدف روبيرتو بورينسينيا.
تمكنت إيطاليا من التعادل رغم جميع التوقعات.
حصل ريفيلينو على فرصة أخرى. صد الدفاع الهدف الثالث.
إيفرالدو، جايسينيو، جيرسون. وهدف! تمكن بهذه الضربة المدهشة من
استعادة تفوق البرازيل في الدقيقة الخامسة والستين.
جاينسينيو الذي سجل هدفا في المباراة وصنع التاريخ في كأس العالم.
تمكنت البرازيل من تحويل الدورة إلى استعراض هائل لكرة القدم، فقد شكل
الهدف الأخير لحظة الذروة في العصر الذهبي لكرة القدم البرازيلية.
جيرسون. منه إلى ريفيلينو هنا. تمريرة طويلة لجايسينيو. تمريرة للداخل،
يتلقاها بيليه، يمررها لكارلوس ألبيرتو وفي الهدف!
لأول مرة تنقل المباراة النهائية إلى ملايين مشاهدي التلفزة في أرجاء
العالم. كان استعراضا يخطف الأنظار. برازيل أربعة إيطاليا واحد.
أنهى بيليه بطولته العالمية وهو في أوج مجده.
احتفل الهواة بحماس شديد. لقد شاهدوا لعبة تاريخية، كانوا شهودا على
استعراض أفضل الفرق الرياضية في ذروة أمجاده. كانت هذه ألمع دورة لكأس العالم حتى
حينها.
=-=-=-=-=-=-=-=-انتهت.
إعداد: د. نبيل خليل
معلومات إضافية
http://www.worldcup.isn.pl
|
Nr
|
Player
|
Date of birth
|
Height/weight
|
Games
|
Minutes
|
|
1
|
Félix Mielli
Venerando |
24.12.37
|
176/72
|
6
|
540
|
|
2
|
Hércules de Brito
Ruas |
09.08.39
|
182/81
|
6
|
540
|
|
3
|
Wilson da Silva
Piazza |
25.02.43
|
176/74
|
6
|
537
|
|
4
|
Carlos Alberto Torres
(C) |
17.07.44
|
180/77
|
6
|
540
|
|
5
|
Clodoaldo A. de
Santana |
25.09.49
|
172/69
|
6
|
523
|
|
6
|
Marco Antonio
Feliciano |
06.02.51
|
180/69
|
2
|
125
|
|
7
|
Jairzinho Jair Ventura
Filho |
25.12.44
|
173/76
|
6
|
529
|
|
8
|
Gérson de Oliveira
Nunes |
11.01.41
|
170/6
|
4
|
319
|
|
9
|
Tostâo E. G. de
Andrade |
25.01.47
|
170/69
|
6
|
517
|
|
10
|
Pelé E. A. do
Nascimento |
23.10.40
|
171/73
|
6
|
540
|
|
11
|
Roberto
Rivelino |
01.01.46
|
169/73
|
5
|
450
|
|
13
|
Roberto Lopes
Miranda |
31.07.43
|
179/68
|
2
|
34
|
|
15
|
José de Anchieta
Fontana |
31.12.40
|
180/69
|
2
|
93
|
|
16
|
Everaldo Marques da
Silva |
11.09.44
|
171/68
|
5
|
415
|
|
18
|
Paulo Cesar
Lima |
16.06.49
|
174/74
|
4
|
221
|
|
19
|
Edu Joñas Eduardo
Américo |
06.08.49
|
170/69
|
1
|
17
|
|
Reserve
|
(12) Ado Eduardo
Roberto Stinghen, (14) José Guilherme Baldochi,
(20) Dario
José dos Santos, (21) Zé Maria José Maria Rodrigues
Alves,
(22) Emerson Leâo |
|
National team coach
|
|
Mario Jorge Lobo Zagalo
|
|
Scorers
|
| Jairzihno |
7
|
| Pelé |
4
|
| Rivelino |
3
|
| Tostao |
2
|
Carlos
Alberto
Clodoaldo
Gerson |
1
|
|
 |
 |
|
1970 World Cup
poster |
Juanito
1970 World Cup
mascot |
- World Cup 1970 - results
-
| GROUP A |
GROUP B |
| USSR - Mexico |
0:0 |
Uruguay - Israel |
2:0 (1:0) |
| Belgium - El Salvador |
3:0 (1:0) |
Italy - Sweden |
1:0 (1:0) |
| USSR - Belgium |
4:1 (1:0) |
Uruguay - Italy |
0:0 |
| Mexico - El Salvador |
4:0 (1:0) |
Sweden - Israel |
1:1 (0:0) |
| USSR - El Salvador |
2:0 (0:0) |
Sweden - Uruguay |
1:0 (0:0) |
| Mexico - Belgium |
1:0 (1:0) |
Italy - Israel |
0:0 |
| |
| GROUP C |
GROUP D |
| England - Romania |
1:0 (0:0) |
Peru - Bulgaria |
3:2 (0:1) |
| Brasil - Czechoslovakia |
4:1 (1:1) |
W. Germany - Morocco |
2:1 (0:1) |
| Romania - Czechoslovakia |
2:1 (0:1) |
Peru - Morocco |
3:0 (0:0) |
| Brasil - England |
1:0 (0:0) |
W. Germany - Bulgaria |
5:2 (2:1) |
| Brasil - Romania |
3:2 (2:1) |
W. Germany - Peru |
3:1 (3:1) |
| England - Czechoslovakia |
1:0 (0:0) |
Bulgaria - Morocco |
1:1 (1:0) |
| |
| |
| QUARTERFINALS |
| Uruguay - USSR |
1:0 (0:0, 0:0) |
| Italy - Mexico |
4:1 (1:1) |
| Brasil - Peru |
4:2 (2:1) |
| W. Germany - England |
3:2 (2:2, 0:1) |
| |
| SEMIFINALS |
| Italy - W. Germany |
4:3 (1:1, 1:0) |
| Brasil - Uruguay |
3:1 (1:1) |
| |
| 3. PLACE GAME |
| W. Germany - Uruguay |
1:0 (1:0) |
| |
| FINAL |
| Brasil - Italy |
4:1 (1:1) |
| 
