اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 كأس العالم 1966
 

فريق بريطانيا

 

هذا هو تاريخ كأس العالم.

        إنجلترا عام ألف وتسعمائة وستة وستون.

        جاء الهواة من مختلف أرجاء العالم لمشاهدة روائع اللاعبين في هذه الرياضة.

        كما شاهدوا أيضا بعض الوجوه الواعدة الجديدة.

        تعرض بيليه إلى بعض الضربات العنيفة.

        ظهرت بعض النتائج المفاجئة لفرق لم تكن بالحسبان.

        لم يعترف الهواة الإنجليز على مدرجات الملاعب إلا بفريق واحد هو فريق الرانشي المفضل لديهم.

         بعد بداية غير ملائمة في ملعب ومبلي وخلال مجابهة الأوروغواي سجل بولي شالتون إحدى أهداف المباراة؟

        إنه هنا، أنظر إلى قوة الركلة. في عمق الزاوية. كان بولي شالتون من أبرز نجوم كأس العالم سنة ألف وتسعمائة وستة وستون.

        ساهم شالتون في هدفه الثاني أيضا بعد حصوله على تمريرة من غريس، وتخطيه دفاع الأوروغواي.

        استغل روجرهام وصول التمريرة لتسجيل اثنين صفر لصالح إنجلترا.

        خاضت الأوروغواي في لعبة دفاعية صعبة ضد إنجلترا، ولعبت بسعادة أكبر صد فرنسا.

        ضربة جزاء.

        سجل ديبوان الهدف الأول لتصبح النتيجة واحد صفر لصالح فرنسا.

        أجبرت الأوروغواي على المهاجمة وسجلت هدفين في خمس دقائق مع انتهاء الجولة الأولى.

        تمريرات طويلة، ستنتهي بأول هدف أوروغوائي.

        هذا هو بيدرو روشا يسجل التعادل لصالح الأورواي.

        حافظ فريق الأوروغواي في الجولة الثانية على تفوقه وقام بعدة هجمات معاكسة.

روشا يسيطر مرة أخرى على الكرة.

صنفت إنجلترا والأوروغواي للمشاركة في النهائيات، وتفوقت المكسيك على فرنسا في تصنيف المجموعة.

تمكن بطل العالم فريق البرازيل من التغلب على بلغاريا في اللقاء الأول بنتيجة اثنين صفر، ولكنه جابه صعوبة كبيرة في لقائه مع الفريق المجري المتجدد.

أنظر إلى هدف بيني.

هذا أول شاب يسجل هدف في الدقيقة العاشرة. السعادة على الطريقة المجرية.

كان هدف بيني رائع فعلا.

لم يقبل المنتخب البرازيلي بالهزيمة، وفي الدقيقة الخامسة عشر أحرز توستاو هدف التعادل لصالح البرازيل، في تمريرة بعد رماية حرة من ليما.

سيطرت المجر على الوضع، لم تعد البرازيل كما كانت قبل أربع سنوات.

تمرد الفريق المجري على البرازيلي ولم يمض وقتا طويلا على تحسن النتائج الناجمة عن قوة إيقاعه.

سجل بارغاس هدفا رائعا إثر تمريرة من فلور ينانغير  في الدقيقة الرابعة والستين. أنظر إلى الوقائع.

لا شك أن ألبير قام بأبرز أداء في هذه الألعاب في هجوم على اللاعبين البرازيليين الغير اعتياديين.

هذا هو بيني. ضربة جزاء.

تولى يوستيليتاس ضربة الجزاء، فهزمت البرازيل لأول مرة منذ عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين حين هزموا لأول مرة في معركة برنا التاريخية أمام نفس الخصم. وقد أحرزوا منذ ذلك الحين أحد عشر فوزا وتعادلين. وهكذا فازت المجر اثنان واحد.

في لعبة البرازيل التالية ضد البرتغال  أجريت بعض التعديلات الجديدة في الفريق بهدف البقاء في السباق. وصفت هذه اللعبة وصنفت على أنها معركة النجوم. بيليه يواجه أوسيبيو، توقع الجمهور لعبة هائلة، ولم يخب ظنه.

سجل سيمون هدفه في الدقيقة الرابعة عشرة بعد خطأ جسيم ارتكبه مانغا.

لقد أخطأ حارس المرمى البرازيلي. 

السعادة على الطريقة البرتغالية.

اندفع أوسيبيو دون توقف. وصل هدفه الأول في منتصف الجولة الأولى. وقد سجله أيضا بالتعاون مع حارس المرمى البرازيلي.

حاول البرتغاليون السيطرة على بيليه لما فيه من قوة هائلة، لم تكن ضرباته فاعلة ولكنها عنيفة على الدوام.

أجبر بيليه على الخروج من ساحة الملعب. تجمل الكثير ولكن الهجمات حالت دون استمراره في المباريات.

سجل ريلدو في الدقيقة الثانية وسبعين ولكن اللعبة أصبحت خارج الإمكانات.

أخذ المنتخب البرتغالي يسيطر على الملعب، يمكن أن نرى بيليه وهو يعرج. قضى الاختراقين الكبيرين لإلاريو على نجم المباراة.

تتابع هجوم البرتغال حتى تمكن أوسيبيو وهو في أوجه من جعل النتيجة لا تحتمل أي شك.

كانت ضربة مدهشة.

تحولت الضربة التي رأيناها الآن إلى مثار حديث مباريات كأس العالم. أنظر إلى قوة الضربة!

خرج أوسيبيو من الملعب منتصرا وقد هدد بيليه عدم المشاركة في أي مباراة أخرى لكأس العالم بعد ما تلقاه من ضربات.

ألغيت البرازيل في التصفية الأولى إلى جانب بلغاريا. انتقلت البرتغال إلى النهائيات بأفضل النتائج والمجر في المرتبة الثانية.

تحولت المجابهة التي جرت بين فريقي ألمانيا وسوسرا في المجموعة إلى مهرجان من الأهداف.

هذا هدف واحد.

سجله هالير وهو الهدف الثاني في اللعبة.

ولكن اللعبة اشتهرت بأداء شاب اسمه فرانس بكين باور الذي سجل هدفين مدهشين.

هذا هالي، ومنه إلى بكين باور ومنه إلى أوفيسيلير ومنه إلى بكين باور ومنه إلى الهدف.

أوفيسيلير يعانق الشاب فرانس بكين باور.

بكين باور ينطلق ويستمر مستعينا بالقوة والتقنية ليسجل الهدف.

فازت ألمانيا خمسة صفر.

التقت الأرجنتين باسبانيا على الطريقة الكلاسيكية تحت زخّات المطر في ملعب غوديشين بار في ليفربول.

إليدر، وقفة رائعة. لم يسجل أي هدف في الجولة الأولى، كلها بعد الاستراحة. 

سجل لويس سارتيني أول هدف للأرجنتين.

مع سوكو، ومنه إلى ديلسول،  أعادها إلى سوكو، ومنه إلى لويس سواريس، وسيري. بعد خمس دقائق فقط سجل الفتى سيري هدف التعادل لصالح إسبانيا.

ولكن السعادة لم تدم طويلا، إذ أعاد أرتيمي التفوق لفريق الأرجنتين في الدقيقة الثامنة والسبعين بعد تمريرة رائعة من أوميغا.

لم يتأخر أرتيميا كثيرا على تسجيل الهدف.

ألمانيا والأرجنتين سيطرتا على المجموعة وانتقلتا إلى تصفيات الربع النهائي بنقاط متشابهة. أما اسبانيا وسويسرا فقد حققا نصرا واحدا لكل منهما وألغيا من اللعبة.

جلب الربع النهائي كثير من المفاجآت إلى هذه الدورة، تجسد أولها بكوريا الشمالية التي أثبتت في مباراتها مع الاتحاد السوفيتي أن ما ينقصها في الحجم بفيض عنها في الإرادة. هذا هو الدليل. تدخل الحكم للفصل بينهم. جاء رقم سبعة من الفريق الكوري طبعا للدفاع عن زميله.

جابهوا الخصم طوال نصف ساعة قبل تمكن مالافيف من تسجيل الهدف.

وبعد ذلك سجل بانيشفسكي هدفا ثانيا.

قبل دقيقتين من انتهاء الوقت عاد مالافيف ليسجل أفضل هدف في هذه اللعبة.

لم تتمكن كوريا الشمالية من بلوغ هدف الخصم ولكن سعيها الحثيث والدائم للسيطرة على الكرة عكسوا خطرا لا يستهان به.

في اللعبة التالية ضد تشيلي كانوا قد خسروا هدفا عندما سجل ماركوس هدفه بضربة جزاء.

بدت وكأنها قضية خاسرة ولكن حماس الجمهور الدائم لهم تمكنوا من إحراز التعادل بهدف سجله سيو سين.

ها هو.

كان الجمهور متحمسا للاعبين الكوريين.

ولكن المفاجأة الكبرى لم تكن قد حلّت بعد.

إذا كان التعادل مع تشيلي قد فاجأ الجمهور فإن اللقاء التالي بين كوريا وإيطاليا قد أثار دهشة العالم. وكأنها مبارزة رمزية بين العمالقة والصغار.

تمكن الفريق الكوري من احتواء الهجمات الإيطالية المتعاقبة كما شن هجمات متعاقبة على الدفاعات الإيطالية.

هنا أعدت المفاجأة الكبرى في المرحلة الأولى من كأس العالم لسنة ألف وتسعمائة وستة وستين.

سجل الهدف الأشهر في تاريخ كرة القدم الكورية في الدقيقة الرابعة والثلاثين وقد سجله باغ دو إيك.

 لم يصدق فريق إيطاليا ما يراه.

وربما لم يصدقه الكوريين أيضا. ولكنهم دافعوا عن التفوق بثقة عالية.

أخذ الإيطاليون يبلغون اليأس مع اقتراب النهاية المهينة.

حتى أن كوريا أوشكت على تسجيل هدف آخر.

اشتعل الجمهور تصفيقا للفريق الكوري.

وأخيرا ألغي الفريق الإيطالي وعاد إلى وطنه مهزوما، كما بقي محط سخرية لعدة أشهر حيثما ذهبوا.

عبرت كوريا الشمالية إلى تصفيات الربع النهائي إلى جانب الاتحاد السوفيتي الذي حاز على نتائج مدهشة. بينما أخرجت إيطاليا مع تشيلي من التصفيات.

احتشد الجمهور في يوم مشمس داخل ملعب ومبلي لمشاهدة اللقاء بين الأرجنتين وإنجلترا على أولى التصفيات الربع نهائية. توقع الجميع لعبة بالغة الصعوبة تقديرا لبراعة اللاعبين الأرجنتينيين. 

حاول الحكم روتول كايلين تصويب اللعبة منذ اللحظات الأولى من اللقاء.

أخذ صبر الحكم ينفذ في الدقيقة السادسة والثلاثين، فطرد الكابت الأرجنتيني راتين لمناقشة قراراته.

ساد اعتقاد في البداية بأنها كانت لعبة مزيفة، حتى هدد الفريق الأرجنتيني بالانسحاب بكامله.

تابعت اللعبة بعد ثمانية دقائق وسط أجواء التوتر التي سيطرت على الملعب.

تحكمت إنجلترا بفريق عصبي يتألف من عشرة لاعبين.

حان وقت الهدف الأول. ها هو. سجل خورج هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة وسبعين بعد تمريرة أرسلها بيتر. استمر نزاع الكرة بين البلدين طوال أعوام طويلة.

لعب الاتحاد السوفيتي ضد المجر في الربع الثاني من النهائيات. تمتع الفريق السوفيتي بفريق هائل، بدا وكأنه لا يكبح، فقد أحرز التفوق بهدف سجله شيسلينكو.

أحرزت ضربة كاحل من باكويان الاثنان صفر لصالح الاتحاد السوفيتي.

ولكن اللعبة لم تكن قد انتهت بعد.

فالمنتخب المجري لم يتقبل الهزيمة. وبعد دقائق قليلة، تمكن بيني من اختصار المسافة للمجر.

برزت محاولة أخرى وضع ياشين حدا نهائيا لها.

تمكن أداء حارس المرمى الرائع ليش ياشين من دفع السوفيتي إلى التصفيات شبه النهائية.

كان يجدر بالأوروغواي أن تفكر مليا بما كان قد يحدث في تصفيات الربع نهائية ضد ألمانيا. إذ كان موازيا لخصمه الأوروبي لفترة طويلة، ويفترض بهم تسجيل هدف فوري.

في هذه الضربة الهائلة.

تمكنت ألمانيا رغم ضغوط الأوروغواي من التفوق على خصمها.. عندما حول سالير ضربة رائعة لهيل.

كان بكين باور بحالة رائعة جدا.

سمح الفريق الأوروغوائي بختراق الهجوم الألماني لدفاعاته.

طرد الكابتن تروشي من اللعبة لركله إميري في المعدة. فبدأت اللعبة تتوتر.. لقد رافقه الحكم.

هناك حالة طرد أخرى.

ركلة واضحة لهالير أدت إلى طرد سيلفا.

رفض سيلفا الخروج من ساحة الملعب وقد زاد الأمور تعقيدا حين داس على جسم هالير.

ما لا ترونه هنا هو أن الرقم تسعة عشر يدوس على هالير.

اضطرت الشرطة للتدخل في إخراج الأوروغوائي من الملعب. ثم عاد يعترض، لأن سيلفا لا يريد الخروج.. واستمر في الجدال.

زاد حال فريق الأوروغواي سوءا بسبب تصرفاته حتى أصبح من تسعة لاعبين، فتغلب عليه الفريق الألماني بتسجيله ثلاثة أهداف خلال العشرين دقيقة الأخيرة.

هذا هو هدف بيكن باور.

ابتسامة باكين باور.

ضربة سيلر. وهدف آخر.

هذا أحد الهواة يحمس في الملعب.

وهذا هدف هالير.

أدت هذه الأهداف الثلاثة التي رأيناها الآن وصول المانيا إلى المباريات شبه النهائية ضد الاتحاد السوفيتي.

لم يشهد تاريخ كأس العالم إلا مباريات قليلة كذلك اللقاء الحاسم الذي جمع البرتغال بكوريا الشمالية. بعد تغلب كوريا على إيطاليا اكتسبت شهرة الفوز على العمالقة. مع ذلك لم يتوقع أحد ما كان ينتظر البرتغاليين في دقائق اللعبة الاثنتين وعشرين الأولى.

أنظر  إلى نوع الهدف.

بدأت المفاجأة بهذا الهدف الذي سجله باك سيو جين  الذي أشعل الجمهور حماسا.

ولكن سعادة الفريق كانت أكبر طبعا.

تنامت الموجات مع إرسال كوريا الجنوبية لرجالها إلى الهجوم. وكأن أحدا لا يصدق ما يراه.

الهدف الآخر. اثنان واحد.

وهذا هدف آخر. ثلاثة صفر. إنها حقيقة لم  يصدقها أحد. أخذ الفريق الكوري يرتقي حيال الدهشة البرتغالية.

ولكنهم ارتكبوا خطأ حين تابعوا الهجوم بدل الدفاع عن تفوقهم. فأمسك أوسيبيو بزمام اللعبة وقاد الهجوم البرتغالي حتى النصر.

هدف أوسيبيو الأول.

ضربة جزاء لتوريس.

الهدف الثاني الهام بالنسبة للبرتغال. عليها تخطي نتيجة الثلاثة صفر.

ألغى أوسيبيو التفوق الكوري بعد تسجيله الهدف الثالث على يد الشاب الموزمبيقي الذي أصبح من أبرز نجوم كأس العالم.

برز انعدام الخبرة الكورية، بعد أن سادت أجواء الرعب الحقيقي. صاروا يعتبرون أوسيبيو رهيبا بالنسبة لهم.

أخذ اوسيبيو يكبر حيال هذا التحدي بعد تسجيل الهدف الرابع في هذه المباراة.

لقد سجله أوغوستو، فأصبحت النتيجة النهائية خمسة ثلاثة. فغادر أوسيبيو الملعب كبطل للبرتغال. عند خروج الفريق الكوري من الملعب تلقى تحيات تعترف بمزاياه البطولية الحقيقية.

لعبت المانيا الغربية ضد الاتحاد السوفيتي في شبه النهائيات الأولى. كان الدفاع السوفيتي في اللحظات الأولى بحالة رائعة لإثبات حارس المرمى جاسين شهرته الرائعة.

سجلت ألمانيا أول تفوق لها، عبر هدف أحرزه هالير بعد تمريرة رائعة جاءته من سنيلغر.

أجبر شيسلينكو على مغادرة الملعب بعد إصابته بجرح. تابع السوفيت الجزء الأكبر من المباراة بتسعة لاعبين فقط، بعد تعرض سابو لإصابة مشابهة في بداية اللقاء.

استمر جاسين بمواجهاته الهائلة.

لم تترك براعة جاسين في حراسة المرمى أي مجال للشك. ولكن بكين باور كان على مستواه من البراعة.

هدف بكين باور يثير الدهشة فعلا.

إلا أن السوفيت لم يستسلموا. أفلتت الكرة من يد حارس المرمى. تمكن كوزان من خفض الفارق قبل دقيقتين من النهاية. ولكن ألمانيا حافظت على حقها في البقاء بالنهائيات.

كشفت شبه النهائيات عبر اللقاء بين البرتغال وإنجلترا مستوى براعة الفريق المضيف في الوقت المناسب، وذلك في لعبة مفتوحة ومستلهمة مكنت الجمهور المحتشد في الملعب من مشاهدة إحدى أبرز مباريات هذه الدورة.

هناك فرص للجميع.

تمكن بوفي شالتون من تسجيل هدف بعد نصف ساعة من البداية، فكانت هذه أفضل لعبة  في حياته. بوفي تشالتون.

وقف الجمهور كالمعتاد مع فريق بلاده.

وقبل أحد عشر دقيقة من النهاية سجل هدفا أفضل بكثير. عودة إلى الخلف تبعتها ركلة رهيبة باليمنى.

تحول بوفي تشالتون إلى نجم اللعبة. كادت البرتغال ألا تفعل شيئا تقريبا.        

هنأ تشالتون حتى البرتغاليون أنفسهم.

أوسيبيو، سيمويس، لمسة يد، يد جاكي تشالتون. يبدو أن جاكي تشالتون، شقيق بوفي تشالتون منح البرتغال ضربة جزاء في الدقيقة الثانية وثمانين.

سيتولى الضربة أوسيبيو. فحولها إلى هدف. كان هذا هو الهدف الثامن الذي يسجله في كأس العالم.

حبس الجمهور الإنجليزي أنفاسه مع اقتراب موعد انتهاء المباراة.

كادت البرتغال تحقيق التعادل هنا.

عادت إلى أوسيبيو. يواجه كولونا، مناورة ممتازة تجابه بصلابة حارس المرمى الانجليزي.

كانت البرتغال تستحق التعادل.

ولكن يبدو أن وقت الفريق الإنجليزي  قد حان، انتهت اللعبة بنتيجة اثنان واحد ليعبر إلى تصفيات كأس العالم.

شكلت نهائيات كأس عام ستة وستون المباراة رقم مائتين التي تتم في المراحل النهائية في المباريات منذ بدئها عام ألف وتسعمائة وثلاثين.

لعبت إنجلترا مع ألمانيا في مواجهة مشحونة بالتوتر.

رغم إجراء اللعبة في ومبلي مقر كرة القدم الإنجليزية لم تستطع إنجلترا الاستفادة من هذه المسألة. سجلت ألمانيا أول هدف لها من خلال هالير في الدقيقة الثانية عشرة.

تفوقت ألمانيا ولكن وسط ملعبها أخذ يجابه عوائق بعد الهدف الذي سجله بوفي تشالتون على فرانس بكين باور.

ضربة موفقة لبوفي مور بدعم من هوريس تمكنت من تحقيق التعادل الانجليزي بنتيجة واحد للكل.

مور، ودعم من هوريس. خطأ جسيم من الدفاع الألماني.

بعد التعادل الانجليزي حاول الفريق المضيف اختراق الدفاعات الألمانية الصلبة. بالاعتماد الدائم على ضربات موفقة من بوفي تشالتون.

أما ألمانيا فكافحت من جهتها ضد براعة حارس المرمى الانجليزي المدهش غوردون بانز.

كان يلقب باسم الصيني، تقديرا لملامحه الشرقية. وهو أفضل حارس مرمى إنجليزي على مر العصور.

أوفر سيلير، يتصدى له غوردن بانز مرة أخرى.

وأخيرا سجل الهدف الانجليزي الثاني.

ها هو! سجل بيترز تقدما لإنجلترا في الدقيقة الثامنة وسبعين. استطاع الجمهور الانجليزي التمتع برائحة النصر.

ولكن ما زال هناك عدة دقائق وكثيرا من الجهد لتحقيق هذا النصر.      

 قبل دقيقة من انتهاء الوقت أخطأ جاكي تشالتون تجاه هيل. غضب نوفي ستايز جدا. طالب الحكم بالهدوء. استقر الحاجز الانجليزي. الحكم يعد الخطوات.

ركل الكرة فعادت ثم سجل الهدف!! أحرز ويفير التعادل. أصيب الفريق الإنجليزي بالرعب. لا بد من تمديد الفترة.

العناق الألماني.

لقد أنجزوا ما بدا مستحيلا.  انتبهوا إلى هذا الهدف.

اعتقد هوريس أنه سجل الهدف. كانت هذه أشد اللحظات مأساوية في كاس العالم.

تجادل الحكم الرئيسي مع المراقب الروسي كامو حول ما إذا كان اللاعب قد عبر الخط السانح.  أضيف الهدف إلى النتيجة بعد انتظار أثار القلق. عادت إنجلترا للتفوق بثلاثة اثنان،  أثبتت صورة لاحقة أن الكرة لم تتخطى حد الهدف. لم يكن هدفا ولكنه اعتبر مقبولا.

إنجلترا ثلاثة، مقابل هدفان لألمانيا.

كانت لعبة لا تنسى مليئة بالإثارة والحماس الذي بقي في ذاكرة الجميع كما قال المعلق الرياضي الانجليزي  كينغ ولفستون.

هنا يأتي خارس، هناك أشخاص في الملعب يعتقدون أن كل شيء قد انتهى.  حان الوقت.

عندما سجل هذا الشاب هدفه، لنتيجة أربعة اثنان أخذ الجمهور يتدافع إلى ساحة الملعب. كان خارس اللاعب الأول والوحيد الذي يسجل هدفا  لا مثيل له في كأس العالم. إنه الهدف الذي قاد فريقه نحو النصر. وأخيرا تمكن البلد الذي اخترع الكرة من الفوز بكاس العالم أخيرا.

لم يتمكن آل رام سين بتمالك نفسه من شدة الفرح.

حين تلقى بوفي مور كأس العالم من يد ملكة إنجلترا اعتبر الانجليز أن أهم لعبة في العالم عادة إلى مسقط رأسها.

 

=-=-=-=-=-=-=-=-انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 معلومات إضافية

http://www.worldcup.isn.pl

 

Nr

Player

Date of birth

Height/weight

Games

Minutes

1

 Gordon Banks

30.12.37

183/84

6

570

2

 George R. Cohen

22.10.39

178/79

6

570

3

 Ramon Wilson

17.12.34

173/73

6

570

4

 Norbert Peter Stiles

18.05.42

168/68

6

570

5

 Jack Charlton

08.05.35

187/82

6

570

6

 Robert F. C. Moore (C)

12.04.41

178/72

6

570

7

 Alan James Ball

12.05.45

168/66

4

390

8

 James Peter Greaves

20.02.40

173/66

3

270

9

 Robert Charlton

11.10.37

173/72

6

570

10

 Geoffrey C. Hurst

08.12.41

181/81

3

300

11

 John Michael Connelly

18.07.38

175/70

1

90

16

 Martin S. Peters

08.11.43

184/75

5

480

19

 Terence Lionel Paine

23.03.39

170/65

1

90

20

 lan Robert Callaghan

10.04.42

170/68

1

90

21

 Roger Hunt

20.07.38

175/75

6

570

Reserve

 (12) Ronald D. G. Springen, (13) Phillip Peter Bonetti, (14) James Christopher Armfield,
 (15) Gerald Byrne, (17) Ronald Flowers, (18) Norman Hunter,
 (22) George Edward Eastham

National team coach

Alfred Ernest Ramsey

Scorers

 Hurst

4

 R. Charlton
 Hunt

3

 Peters

1

 

1966 World Cup poster World Cup Willie
1966 World Cup mascot

 - World Cup 1966 - results -

GROUP A GROUP B
England - Uruguay 0:0 W. Germany - Switzerland 5:0 (3:0)
France - Mexico 1:1 (0:0) Argentina - Spain 2:1 (0:0)
Uruguay - France 2:1 (2:1) Spain - Switzerland 2:1 (0:1)
England - Mexico 2:0 (1:0) W. Germany - Argentina 0:0
Uruguay - Mexico 0:0 Argentina - Switzerland 2:0 (0:0)
England - France 2:0 (1:0) W. Germany - Spain 2:1 (1:1)
 
GROUP C GROUP D
Brasil - Bulgaria 2:0 (1:0) USSR - North Korea 3:0 (2:0)
Portugal - Hungary 3:1 (1:0) Italy - Chile 2:0 (1:0)
Hungary - Brasil 3:1 (1:1) North Korea - Chile 1:1 (0:1)
Portugal - Bulgaria 3:0 (2:0) USSR - Italy 1:0 (1:0)
Portugal - Brasil 3:1 (2:0) North Korea - Italy 1:0 (1:0)
Hungary - Bulgaria 3:1 (2:1) USSR - Chile 2:1 (1:1)
 
 
QUARTERFINALS
England - Argentina 1:0 (0:0)
W. Germany - Uruguay 3:0 (1:0)
Portugal - North Korea 5:3 (2:3)
USSR - Hungary 2:1 (1:0)
 
SEMIFINALS
W. Germany - USSR 2:1 (1:0)
England - Portugal 2:1 (1:0)
 
3. PLACE GAME
Portugal - USSR 2:1 (1:1)
 
FINAL
England - W. Germany 4:2 (2:2, 1:1)

 

 
 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster