اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 العملاق اللطيف قرش موزمبيق الحوتي
 

القرش الحوتي

 

في زرقة مياه المحيط الداكنة،يتفوق أحد الحيوانات على غيره من حيث الغموض والكرامة واللطف...

وهو يقلد العمالقة في حركته البطيئة والثابتة…

 كما يهبط ويصعد من الأعماق مستسلما لتيارات مائية خفية…

 يعتبر القرش الحوتي الضخم أكبر سمكة في البحر، وهو يتبع ممراته التي لا تنتهي عبر المحيط.

 لا يعرف الكثير عن كائنات الظل هذه، التي ما زال العلماء والغطاسين المجربين يعتبرون اللقاء معها تجربة غريبة ومؤثرة.

شائعات عن هجرة القرش الحوتي عبر الشواطئ الشرقية من جنوب أفريقيا دعت صانعي الأفلام بيتير وستيفانيا للمجيء إلى هنا.

 نريد أن نصور أكبر عدد ممكن من الحيوانات بحيث نستطيع أن نتفهم المزيد عن القرش الحوتي. عندما نعلم المزيد عنه يمكن أن نتأكد مما إذا كان في خطر أم لا. أما إن كان في خطر فقد نستطيع أن نفعل شيئا لأجله.

 يتمنى بيتير واستفانيا أن يكشف لهما القرش الحوتي الذي ينتمي لجنوب المحيط الهندي عن بعض من أسراره الكامنة .

 سبق أن شاهدت القرش الحوتي لبضعة مرات فقط أثناء ترحالي لزيارة بعض المناطق. لا بد أن السباحة معه مليئة بالإثارة. بالتقاط بعض المشاهد له والتعرف على حقيقتة.

 سيبدأ البحث انطلاقا من الشواطئ الموزمبيقية عند منطقة تعرف ب بونتا دي أورو، أي رأس الذهب.

 على طول هذه الشواطئ تلتقي الرياح الرملية بالتيارات المائية العاصفة.

 تحصل هذه المياه شبه الاستوائية على دفئها عبر انسياب تيار أغولهاس، الذي ينطلق جنوبا من خط الاستواء.

 على مدار عشرين عاما طوال فترة الحروب الأهلية التي قسمت الموزمبيق، عاشت هذه المناطق وعجائبها في طي النسيان.

 إلا أن برنامج الطبيعة لم يتوقف على مدار عقود الحرب، إذ كانت سلحفاة البحر تجد سبيلا لها نحو الشواطئ.

 كي تضع بيضها تحت الرمال.

 واستمر صغارها في البحث عن سبيلهم نحو البحر.

 وفي مكان ما عبر زرقة المياه الغامضة بعيدا عن الشواطئ،  تابع القرش الحوتي تجواله حاملا أسراره نحو آفاق أوسع.

 يتم استكشاف بونتا دي أورو اليوم من قبل  جيل جديدة من الغطاسين والعلماء.

 كما هو الحال في غالبية المناطق البعيدة عن الشواطئ، على بيتير وستيفانيا المرور أولا عبر كاسر الأمواج للوصول إلى الأعماق الصخرية البعيدة عن الشواطئ.

 سبق لي أن صورت القرش الحوتي مرتين من قبل، كان إحداها في أعالي شواطئ موزمبيق، كان في فزعة يتحرك مسرعا عبر المياه. لهذا وجدت صعوبة كبيرة للحاق به، ولم أتمكن إلا من التقاط مشاهد لا تزيد عن بضعة ثوان.

 خارج الكواسر، رفع المرجان بنيانه فوق منطقة صخرية تشكلت من كثيب الرمال عبر الزمن.

 قبل آلاف السنين غرقت هذه الشواطئ تحت مياه البحر.

 حيثما كانت الأعشاب تنبت في الماضي، احتل المرجان والإسفنج مكانه اليوم.

 رغم أن هذا الحيد ما يزال حديثا بعد، إذ أنه يبلغ خمسة آلاف عام فقط،  فهو غني بالكائنات البحرية المتعددة.

 نتيجة عشرين عام من الحرب الأهلية في موزمبيق، لم تنمو سياحة الغوص هنا، فلم يأت أي غطاس إلى هذا الحيد، لهذا لم يتعرض لأذى ولم يلمسه أحد.

 المزيج الهائل بين التيارات الباردة والدافئة، الممزوجة بأشعة الشمس الغنية، يجعل من مياه بونتا دي أورو غنية بالمعلقات.

 أنواع الأسماك المعروفة بالكاسحة، تعتاش على جمع المعلقات من مياه البحر.

 يعرف بيتير وستيفانيا أن هذه المياه الغنية بالمعلقات نفسها، هي ما يجذب القرش الحوتي.

 قبل مجيئنا إلى موزمبيق للمرة الأولى، لم نكن على علم مسبق بوجود القرش الحوتي هنا. توقعنا أن يمر من هنا على اعتبار أنه يعيش نحو أسفل شواطئ جنوب أفريقيا. ولكن البارز هنا هو أن حيد البحر يعج بالحياة فعلا.

 رغم طوله الهائل الذي يزيد عن أربعين قدم، يعيش القرش الحوتي بالاعتماد على أصغر الطرائد حجما، وهي المعلقات.

 كما هو الحال بالنسبة لكثير ممن يتغذون على المصفاة، يتنفس القرش الضخم ويحصل على غذائه من خلال الحركة ذاتها.

 أثناء السباحة، يدخل تيار المياه إلى فمه المفتوح.

 تتولى خياشيم في حلقه عملية فصل المعلقات عن المياه.

 ثم تنساب المياه عبر شرائح خياشيمه حيث يتم استخراج الأوكسجين لتنفس القرش.

 مجرد قرش حوتي واحد يمكنه تصفية ألفي طن متري مكعب من المياه في الساعة.

 يمكن لهذا الحيوان ضمن  ظروف محددة أن يتغذى على مجموعات من  صغار السمك كسرب التنظيفات في بونتا دي أورو.

 هناك سبب آخر  يدفع بيتير وستيفانيا للاعتقاد بأن أحد هذه العمالقة يمكن أن يظهر هنا.

 ولكن أول سمكة كبيرة اعترضت سبيلهما كانت ما يعرف بذئب البحر الذي يبلغ طوله خمسة أقدام.

 تعرف هذه المنطقة من الصخور  بمدينة ذئاب البحر، نتيجة انتشار الحيوانات الفضولية فيها.

 عندما غصت لأول مرة في مدينة ذئاب البحر، تبعني ذئب هائل من هذا النوع نطلق عليه اسم بيرت، كان يلاحقني عن قرب، فلم يسمح لي بالتصوير أو الذهاب إلى أي مكان آخر بدونه، يبدو أنه كان مهتم جدا بما أحمله من أجهزة.

 تنتمي ذئاب البحر إلى فصيلة تعرف بسيرانيديا، التي تتضمن أكبر أسماك البحر، إلى جانب القرش.

 وهي تتمتع  بأغرب حياة تاريخية في عالم الحيوان.

 كما هو الحال بالنسبة لكثير من أبناء فصيلتها،تبدأ ذئاب البحر حياتها بأن تكون أنثى، بعد مرحلة البلوغ، يتغير حال بعضها لتصبح ذكورا.

 عندما يموت أحد الذكور المسيطرين  على المنطقة تتحول إي أنثى عن جنسها لتصبح ذكرا فتحل محله.

 تستمر ذئاب البحر في السباحة هنا بثقة كاملة دون أن يدهشها ظهور الغطاسين المفاجئ.

 أعداد قليلة من الكائنات هنا يمكن أن تهددها.

 كما أن البعض  يستخدمها كملجأ له. هذا هو حال المجموعة الذهبية الملونة لسمك جاك.

 بما أنه يضمن الحماية من فوق، يتحول ذئب البحر إلى مظلة حية، ما يمنح هذه الأسماك الصغيرة فرصة للعبث في الرمال بحثا عن طرائدها.

 رغم أن الغوص كان مليء بالإثارة، ولكننا لم نر بعد قرش الحوت، ما يجعلنا نشعر بالقلق، لأن هذا ما جاء بنا إلى هنا.

 رغم أن قرش الحوت عادة ما يظهر في المياه الضحلة القريبة من مدينة الذئاب، إلا أنه عادة ما ينتشر في المياه العميقة البعيدة عن الشواطئ.

 لهذا توجه بيتير وستيفانيا نحو مياه بعمق مائة قدم، في منطقة غوص تعرف ب بيناكليس.

 مجموعات كبيرة من السمك تزور هذه الأعماق الصخرية.

 هناك عاملين أساسيين يجعلان من الغوص في بيناكليس مسألة أشد خطورة. أولهما وجود تيارات قوية هنا، يمكن لهذه الاتيارات أن تحملك بعيدا عن الصخور وتدفعك نحو الأعماق بعنف. لهذا عليك التأكد باستمرار من  الوقت الذي لديك ومن العمق. وإلا فقد تقع في المشاكل.

 رغم أن ذئاب البحر تتجول بين هذه الصخور،  إلا أنها ليست أهم الحيوانات المفترسة.

فسمك القرش يصطاد على هذه الأعماق.

 بانتظار أن تسنح الفرصة الملائمة لاصطياد الفريسة بين الكائنات الكثيرة المنتشرة هنا.

 إلى جانب مجموعات السمك الهائلة التي تتجول في منطقة بيناكليس،

 يعبر راي الصقر أطراف الحيد الصخرية.

 عباءات الراي الهائلة تلتصق بها أسماك اللشك لتجول أيضا في هذه الأعماق.

 إنها شبيهة بالقرش الحوتي تتغذى بالاعتماد على مصفاة تفصل المعلقات عن مياه البحر.

 الظروف هنا تبدو مناسبة للقرش الحوتي.

 ولكن بما أننا نعرف القليل عنه وعن تحركاته لا أحد يستطيع  أن يحدد متى وأين يمكن لأي من هذه العمالقة أن يظهر.

 وفجأة مر أحدها من فوقنا…

 عندما عثرنا على أول قرش حوتي جنوبي موزمبيق، أذكر أني أمسكت عن التنفس خوفا من أن ينزعج القرش من الفقاقيع. ولكن هذا القرش بالتحديد تجاهلني وتابع سيره ليمر من أمامي مباشرة.

 أصبح كل شيء داكن، وكأن غيمة مرت فحجبت نور الشمس عنا. بدأت أصعد ببطء دون أن أستعمل الكاميرا خوفا من أن يخاف القرش من إنارة الفلاش، ولهذا اكتفيت بالمراقبة.

 وهكذا بالسرعة والسكينة التي ظهر فيها عاد قرش الحوت…

اختفى بعيدا في مياه عميقة من الصعب على بيتر وستيفانيا أن يلحقانه فيها.

 رغم أن حيد البحر في بونتا دي أورو مكن من تحقيق هذا اللقاء المقتضب، إلا أن بيتير وستيفانيا يسعيان إلى ما هو أكثر من ذلك.

 للتعاون في عملية البحث انضم اليهما روب آلين، وهو قبطان معروف، وعضو مؤسس في معهد أبحاث القرش في جنوب أفريقيا.

 ركز روب جل اهتمامه على الجانب الشمالي من بونتا دي أورو بحثا عن أي قرش حوتي يجول تحت الماء.

 بالوقت نفسه انطلق بيتير وستيفانيا إلى المناطق القريبة من بونتا مالونغان على متن قارب يقوده باري سكينستاد، التابع لبعثة غوص الزرقة الوحشية، التي تعمل جديا في الأبحاث الخاصة بالقرش الحوتي.

 باستخدام الراديو يستطيع روب أن يبلغ عن  وجود أي قرش حوتي لباري، أو بيتير أو ستيفانيا على حد سواء.

 بعد نصف ساعة من بدء البحث، حدد روب وجود قرش حوتي على مسافة ثلاثة أميال من الغطاسين.

 أبحر الزورق باتجاه المنطقة التي حددها روب.

بينما استمرت دائرة الضوء في مكانها.

 باستخدام الشنركل يصدر عن المرء كميات أقل من الفقاقيع وبالتالي يثير نسبة أقل من الضجيج. هدفنا الرئيسي هو مراقبة القرش الحوتي وتصويره. لهذا ارتأيت أن غطاسا واحدا بالقوارير، بيتير،  يكفي كي لا نزعج القرش.

 إنها عينة رائعة،

لأنثى يبلغ طولها عشرين قدم.

 جلدها المرقط الداكن يموه غياب النور والظلال الداكنة للأعماق.

  صمم اللون الأبيض لبطنها ليبعد العيون المفترسة   عن بياض بطنها من الأسفل الذي يموه بأشعة الشمس القادمة من الأعلى.

 إنها تسبح بهدوء على جنبات الغطاسين وتصفي المياه عبر فمها المفتوح كالكهف باستمرار.

 ما يجب أن تفعله هو الذهاب إلى هناك لتتصرف بكل ما لديك من لطف، متمنيا أن يهتم القرش الحوتي بأمرك. وعادة ما يحدث ذلك. وإذا لم تثر الكثير من الجلبة والضوضاء، هناك احتمال كبير بأن يقترب منك بنفسه.

 وبكل ظرافة، يغطس وترحل.

هذا القرش أكبر حجما..

الغريب في الأمر أنه يقف في الماء على زاوية بخمس وأربعين درجة.

 قد تكون هذه الوضعية مقدمة لأسلوب آخر من الحصول على الغذاء.

 أثناء عمليات الغذاء النشطة يقف القرش الحوتي أحيانا بشكل عامودي في الماء في حين يقوم بتصفية كميات كبيرة من صغار السمك.

 ظهور سمكة قرش أخرى في المياه المجاورة أدهش كل من بيتير وستيفانيا.

كان هذا يسبح نحوهما دون أي فضول.

 تنبهت لثلاثة أنواع من ردود فعل القرش الحوتي تجاه الكاميرا. ردة الفعل الأولى هي بدوران القرش وغوصه تحت الأعماق. ردة الفعل الثانية  هي بتجاهل القرش لك تماما، أما في الثالثة فيقترب القرش نحوك مستغربا من باب الفضول ويسهب النظر إليك. وهذا هو الإحساس الأكثر دهشة لأنك تجد هذا الحيوان الهائل أمامك وهو ينظر إليك، يطفوا في الماء وهو يتأملك.

 يحمل هذا القرش علامات صغيرة على جانبيه..

 منذ عام ألف وتسع مائة وتسعين، اشترك روب آلين مع بعثة الغوص في الزرقة الوحشية، لمتابعة دراسة حول القرش الحوتي في هذه المياه.

 فهم يقتربون بلطف من السمكة الهائلة، يحددون جنسها ويضعون علامة عليها…

 ثم يعتمدون على رياضة الغطس كي تبلغ عن تحركاتها.

 وضعت علامة على قرش حوتي بالقرب من جزر سيشيل، ليتم العثور عليه لاحقا في مياه موزمبيق، على مسافة ألف وخمس مائة ميل من السيشيل.

 لا شك أن هذه الحركة البطيئة تغطي مساحات شاسعة.

 يسعى الباحثون من خلال وضع هذه العلامات، للتأكد مما اذا كانت أعمال الهجرة الموسمية تتم عبر الشواطئ.. وما هي أعداد القرش الحوتي التي تسافر معها.

 من المحتمل أن يعتمد مستقبل هذه الأسماك على ما يقوم به العلماء من بحوث ودراسات.

 يبدو أن القرش الحوتي ليس له أعداء في الطبيعة. ويبدو أيضا أن الإنسان هو مشكلته الوحيدة. في الشرق الأقصى يعرف القرش الحوتي بأنه قرش المليون دولار، على اعتبار أنه مصدر لكثير من الأغذية.

وسط سبل التكنولوجيا المتقدمة في هذه الأيام، قد يواجه القرش الحوتي مشكلة عصيبة إذا ما تعرض للصيد بكميات كبيرة، قلة المعارف عنه قد تعرضه للخطر. لهذا لا بد من معرفة المزيد الآن عن هذا القرش، بحيث أنه إذا تعرض لمشكلة جادة، يمكن إصدار التشريعات اللازمة لحمايته.

 الخوف على مستقبل القرش الحوتي مسألة يبررها ما نفعله اليوم بشأنه.

 بعض أسماك القرش هذه ودية وفضولية جدا…

فهي تقترب كثيرا من المراكب والغطاسين…

ما يجعلها فريسة سهلة لضربات الصيادين.

 اكتشف العلماء حديثا أن القرش الحوتي يلد وهو يانع بعد.

 هناك أنواع أخرى من أسماك القرش تعيش طويلا وتتأخر في النضوج والإنجاب.

 يمكن لأعمال الصيد على هذه الشواطئ أن تؤثر سلبا على أعداد القرش الحوتي هنا، وتهدد بقائها على قيد الحياة.

 القرش الحوتي حيوان رائع، بل يعرف بأنه العملاق اللطيف، سيكون من الخسارة الفادحة أن تتعرض للصيد. وأرى أن من واجبنا هنا هو تنمية الاهتمام بالقرش الحوتي، بأن نثبت للعالم أنه حيوان رائع، على أمل أن تتنبه بعض المنظمات إلى أن القرش الحوتي مهدد بالانقراض، فتفعل ما بوسعها لانقاذه.

ما زال الدور الذي يلعبه القرش الحوتي في بيئة هذه المياه مجهولا.

 ولكن لا شك أنه يخلق بيئة متحركة من حوله، حيث أنه يشكل مأوى لكثير من الأسماك التي تسبح أمام فمه الهائل والمفتوح على الدوام.

 تجد أسماك اللشك مكانا لها كي تلتصق بجنبات راس هذا القرش وتسافر معه .

 كما أنها تستفرد دون غيرها من باقي الأسماك بهذا التعديل على عرف زعانف هذه السمكة المميزة.

 فقدان هذا العملاق اللطيف سيؤثر دون شك على شبكة الحياة الحساسة هنا.

 تضفي الكثير من العجائب جمالا على هذه الشواطئ بينما تختفي تحت أمواجه الكثير من الأسرار.

 ولكن لا يوجد ما هو أشد غموضا وأكثر روعة من المرور الثابت لأكبر سمكة في أعماق البحار وزرقتها.

 ولا يسعنا إلا أن نتمنى أن يجد هذا العملاق اللطيف موطنا دائما له في هذه الجنة على الأرض.

 --------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster