اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 تعاون ايراني في صناعة الاسمنت
 

تعاون ايراني في صناعة الاسمنت

 

نبيل: ورثت فنزويلا المعاصرة مجموعة من المعضلات الاجتماعية والاقتصادية خلفتها أنظمة الحكم النخبوية التي دارت في الفلك الأمريكي لعقود من الزمن، لتفقر الغالبية العظمى من سكان هذا البلد الغني جدا بالموارد الطبعية والثروات المعدنية والغاز والنفط. فما زالت الولايات المتحدة  تستورد حتى اليوم أكثر من خمسة عشر بالمئة من احتياجاتها النفطية من فنزويلا. ومع ذلك وضع سكان هذا البلد على لوائح الجهل والفقر والعوز، وذهبت ثرواته إلى جيوب قلة قليلة من نخبة العاملين لدى الشركات الأمريكية وبنوكها.

داروين أغريدا/ أمين عام حكومة موناغا:

كل ما له علاقة بالسلع الانتاجية المخصصة للبناء في بلدنا فنزويلا، كانت بين أيدي مجموعات اقتصادية متمكنة، لا يفكرون مطلقا بالجانب الانساني في عملهم بل يضعون الجانب التجاري في المرتبة الأولى دائما ولو على حساب القيم الاجتماعية والانسانية ، هذا ما جعل أسعار مواد الاعمار والبناء بعيدة المنال، برفع قيمتها وجعلها عالية الكلفة ما أدى بالتالي إلى رفع أسعار المساكن عموما.

نبيل:

لا يتعدى سكان فنزويلا سبعة وعشرين مليون نسمة، ومع ذلك أدت سياسة الافقار المنهجية إلى بلوغ العجز الاسكاني أكثر من ثلاثة ملايين مسكن. وإن أخذنا بعين الاعتبار أن معدل الأسرة الفنزويلية يبلغ أربعة أفراد، يمكن القول ان العجز الاسكاني الموروث يصيب أكثر من ربع سكان هذا البلد ممن يعيشون في ظروف منزلية صعبة.

داروين أغريدا/ أمين عام حكومة موناغا:

لا شك أن العجز الاسكاني والمشكلة الوطنية الكبيرة في فنزويلا  هي مشكلة موروثة بلا شك،  ولا شك أن الرئيس تشافيس ومن معه من حكام الولايات ورؤساء البلديات في بلدنا بدأنا العمل على تعزيز السيادة والاستقلالية المطلوبة في الحصول على مواد البناء ليتمكن جميع المواطنين  بعزة  وكرامة من الحصول على مسكن بكلفة تتناسب مع الواقع والا تكون كلفة وحشية.

نبيل:

ترجمت هذه المساعي  بالاعتماد على حلفاء فنزويلا وأصدقائها لتعزيز السيادة الصناعية اللازمة للحصول على مواد بناء في متناول الجميع، وقد تجسد ذلك بسلسلة من الخطوات التي كان أبرزها تبني ولاية موناغا الشرقية والتي تبعد ألف كيلومتر عن العاصمة كراكاس، مشروع بناء معمل اسمنتي فنزويلي  شكل مشروع التعاون الصناعي الأكبر مع جمهورية ايران الاسلامية.

محمد أسعدي/ مدير مشروع مصنع الاسمنت في فنزويلاأسعديأأ

 

تأسست شركة أحداث صناعة الايرانية قبل أربعة وعشرين عاما استطعنا خلالها بناء 10 مصانع اسمنتية، تسعة منها في ايران، بقدرة انتاج تصل إلى ثمانية ملايين وسبعمة ألف طن سنويا، إلى جانب آخر شيد خارج ايران في سوريا، بقدرة انتاجية تصل إلى مليون طن سنويا. وقد انطلق مشروعنا الحادي عشر في فنزويلا وقد أنجز حتى الآن ما يقارب ال 72 بالمئة منه، كما نأمل تسليمه في آذار مارس من عام 2012.

أينيس روميل/ مدير مشروع مصنع الاسمنت:

ولد مشروع اسمنت الجبل الأزرق اثر أعمل تنقيب جرت في التسعينيات بينت أن هذه الجال غنية بالمواد الاسمنتية الخام  . نستطيع القول ان سلسلة الجبال التي ترونها من خلفي تحتوي على ما يكفي من المواد الخام ل 300 سنة لانتاج مليون طن من الاسمنت سنويا.ما يعني أننا نستطيع بناء مصنع اسمنتي آخر في المنطقة وسيكون لدينا ما يكفي لمئة وخمسين سنة.

ميغيل فوينتيس/ رئيس بلدية بيار:

أشعر بالفخر والاعتزاز لتوفر هذا المشروع، وامتلاكنا تربة تحتوي على المواد الخام اللازمة لأكثر من 200 عام وأن تأتي تطلعات رئيسنا أوغو رفائيل تشافيس فرياس الاشتراكية في خدمة مصالح الشعب الفنزويلي، اشعر بالفخر والسعادة بهذا المشروع الصناعي الهام، والهائل وباهتمام الرئيس والثورة الفنزويلية ببلدية بيارا في ولاية موناغا لاقامة هذه المشروع وما سيحمله من مواد خام ضرورية لتطوير المشاريع الاعمار والاسكان في فنزويلا.

داروين أغريدا/ أمين عام حكومة موناغا:

مشاريع البناء على المستوى الاستراتيجي بالنسبة لنا وتحديدا مصنع الاسمنت الذي يقام في منطقة البينتو بالتعاون المشترك مع الحكومة الايرانية  التي نشكرها، يمثل استراتيجيا بالنسبة لنا، حدثا تاريخيا هاما، فحين تقرر الحكومة اقامة مصنع اسمنت بالتعاون مع حكومة ايران الشقيقة، يمنحنا مزيدا من الاستقلالية لأنه يخفض كلفة هذه السلعة الحيوية. ولا يقتصر فوائد ذلك على بلدية بيارا ومنطقة البينتو فحسب  بعد الانتهاء من انجازها قريبا، وما يعنيه ذلك من توفير الأشغال لسكان البلدية وولاية موناغا عموما.

ميغيل فوينتيس/ رئيس بلدية بيارا:

يأتي هذا المصنع ليغطي احتياجات هائلة في شرق البلاد، وهنا أعني الولايات الشرقية من نويفا اسبارتا وسوكري وبوليفار وأنسواتيغي إلى جانب ولاية موناغا الكبرى التي تشهد نموا هائلا بعدد السكان وما يرافقها من نمو عمراني في المساكن والبنى التحتية التعليمية والرياضية وكافة المجالات باعتبار الاسمنت من المواد الخام الرئيسة التي تغطي الكثير من احتياجات السكان.  

((((((فاصل موسيقي معزز بصور خاطفة لمعدات المصنع))))))

نبيل:

عند رؤية أبراج المصنع عن بعد، ترتفع وسط سهول بيارا لتوازي تلال ما يعرف بالجبل الأزرق، وعلى مداخله صور الرئيسين أوغو تشافيس وأحمدي نجاد،  يدرك الزائر بأن المشروع قد بلغ مراحله النهائية وسط هذه المناطق النائية. فهل تُرفع صروحه بالهامات الايرانية وحدها؟ 

خوانديغو سالاسار: مدير التصنيع المحلي الفنزويلي:

نقوم هنا بتصنيع كافة الأجهزة الميكانيكية الثقيلة والهياكل المعدنية، نصنع جزءا منها ضمن المشروع وبمشاركة متعاقدين فنزويليين على طول البلاد وعرضها في سان فيليكس ولاية بوليفار وفي مراكاي وغيرها.

محمد أسعدي/ مدير مشروع مصنع الاسمنت في فنزويلاأسعديأأ

 

ينجز هذا المشروع بالتعاون بين الايرانيين والفنزويليين، يعتمد على التكنولوجيا الايرانية، ولكنا نعتمد كذلك على الكفاءات الصناعية والورش المحلية ، بل ونستعين بكل التسهيلات المتوفرة في فنزويلا. لدينا على سبيل المثال 650 موظف يعملون هنا، منهم 550 فنزويلي والبقية من ايران. أي أنه مشروع ايراني فنزويلي مشترك.

((((ادخال أجواء من الفرح والمرح تنتهي بعبارة بالفارسية عاشت فنزويلا عاشت ايران))))

نبيل:

تتجسد الشراكة هنا بامتلاك الطرف الفنزويلي للمشروع برمته، وتشغيل الكفاءات المحلية بأكثر من ثلثي شواغره بالاضافة إلى تدريب الكفاءات الضرورية لأكثر من تشغيل المصنع وصيانته بعد تسلمه من الفريق الصناعي الايراني.

أينيس روميل/ المدير الفنزويلي لمشروع مصنع الاسمنت:

نقوم هنا بالاستفادة من المعارف المكتسبة في الشركات الايرانية طوال ستين عاما من اقامة المصانع الاسمنتية، وما رامته من خبرات لسنوات طوال. شيد آخر مصنع اسمنت في فنزويلا خلال الثمانينيات، ولم يشهد بلدنا اقامة اي مصنع اسمنتي آخر منذ تلك الفترة. أي أن العاملين اليوم هنا في هذا المشروع نكتسب المعارف والخبرات التي تنقلها الينا الشركات الايرانية والمتخصصين القادمين مع المعدات التي يتم استيرادها للمشروع. أي أننا لا نكتسب مصنع اسمنت يعزز قوة البناء في بلدنال فحسب بل ونقوم بتدريب المهندسين الايرانيين على بناء مصانع اسمنتية.

مسعود احسان/المدير الايراني لمشروع مصنع الاسمنت:

لدينا برنامجا محددا لتدريب المهندسين الفنزويليين على التكنولوجيا التي نعتمدها هنا، وسنقوم بتدريبهم على اكتسابها، وهناك العديد من الدورات للقيام بذلك في المشروع، دورات أسبوعية وشهرية وهناك خطط وبرامج محددة لنقل التكنولوجيا للكفاءات الفنزويلبة العاملة هنا. عندما نقوم بدورات تدريبية للكفاءات الهندسية الفنزويلية نلاحظ أنهم يهتمون جدا ويتفاعلون معنا. كما يتم ذلك أثناء التصميم الهندسي وبناء المعدات أو رفع الهياكل  تجدهم يهتمون بمعرفة تفاصيل هذا المشروع ويريدون الانخراط في البناء والاعمار وكل ما يتعلق به.

عبد الرضى أحمد خانيها/ مدير دائرة البناء الميكانيكي:

نعمل عنا كمهندسين وفنيين على نقل خبراتنا في ضبت الدقة في المعدات والجوانب الأبرز في بنائها كما نعمل على تدريبهم بحيث يمتلكون مستقبلا كل التقنيين اللازمين للعمل في هذا المجال مستقبلا.

خوانديغو سالاسار: مدير التصنيع المحلي الفنزويلي:

اكتسبنا كمهندسين فنزويليين جميع المقاييس الصناعية المعتمدة اليوم على المستوى العالمي. كما نتعلم أحدث التقنيات المتعلقة بتصنيع الآلات المعدنية، وأرى أن الكفاءات التي تعمل اليوم هنا أصبحت قادرة تكرار هذه التجربة مستقبلا. ولا شك أننا سنتمكن من بناء مصنع اسمنتي بأقسامه الهندسية  واشرافه النهائي بالاعتماد على طاقات وكفاءات بشرية فنزويلية.

محمد أسعدي/ مدير مشروع مصنع الاسمنت:

نعمل منذ بداية المشروع حتى نهايته على نقل المعارف والخبرات المتوفرة في هذا المشروع للجانب الفنزويلي، كما لدينا دورات نظرية وعملية لنقل المعارف التكنولوجية. وعلى المستوى العملي عند بناء أي منشأة في الموقع نشرح للطرف الفنزويلي قبل البدء بالعمل وأثناء القيام به كيفية عمل هذه المنشأة كجزء من المشروع.

علي غاروسياسم/ مهندس تصميم ميكانيك: ((ترجم عن الفارسية)).

عادة ما نقوم أولا بتصميم المعدات وتسليمها للعمال الفنزويليين بعد أن نشرح لهم جميع تفاصيلها بحيث يمكنهم انجازها بمفردهم وعلى أكمل وجه.

مارتين كارساديا/مشرف تصنيع معدات:

تعلمت الكثير هنا، وأريد أن اشكر الفنيين الايرانيين على منحي خبرة اكتسبتها ومعارف جديدة تغني كفاءتي في العمل. وأرى أن الكفاءات الفنزويلية التي تريد التعلم سعيا لبناء مشروع مصنع اسمنتي جديد يقوم على كفاءاتنا وخبراتنا الذاتية علينا الاستمرار بالاستفادة من هذه الفرصة المتاحة لتعلم هذه التكنولوجيا التي تدخل إلى فنزويلا للمرة الأولى.

نبيل:

ولا يقتصر اكتساب الكفاءات الفنزويلية على المعارف والخبرات التقنية الايرانية فحسب، بل يمتد ذلك إلى أحدث الخبرات المتوفرة لدى العالمين الأكثر تقدما في هذا المجال.

أينيس روميل/ المدير الفنزويلي لمشروع مصنع الاسمنت:

إلى جانب الاستفادة من الخبرات الايرانية نستعين كذلك بزيارات الخبراء والتقنيين الذين يأتون لمرافقة المعدات المتخصصة الثقيلة التي يتم تثبيتها في المشروع، وهم يقدمون لنا أفضل النصائح الضرورية لتشغيل وصيانة بل وبعض المفاهيم الخاصة بالتصميم.

جيمس كرستينسن/ مشرف على تركيب المعدات الألمانية:

نعم نقوم هنا بتدريب الكفاءات الفنزويلية على صيانة المعدات، بالاضافة إلى كيفية العثور على المعلومات اللازمة حول المعدات، وهم اليوم مؤهلون ويطرحون الكثير من التساؤلات، ولكن التعلم يتطلب كثيرا من الوقت ولا يمكن اكتسابه بشهر واحد وهم يتعلمون سبل الوصول إلى المعارف. وأعتقد أنهم سيتمكنون من التعامل مع المشروع، يتطلب ذلك مرحلة طويلة من التعلم وكلما كرس مزيد من الوقت في هذا المجال، زادت القدرة على الامساك بزمام الأمور.

نبيل:

يشكل اكتساب الخبرات والمعارف حجر الزاوية في هذا المشروع، خصوصا وأن الخبرات الايرانية الطويلة تدرك أهمية الاعتماد على أحدث التقنيات التي تم التوصل إليها عالميا في هذا المجال، فلم تكتفي بتصنيع المعدات اللازمة محليا فقط، ولم تصر كذلك على ترويج الصناعات الايرانية بل عززت المشروع بأفضل ما توفره التكنولجيا العالمية من أجهزة عصرية تفي باحتياجات المصنع لسنوات قادمة.

أينيس روميل/ المدير الفنزويلي لمشروع مصنع الاسمنت:

نلاحظ أن الأجهزة والمعدات التي أحضرت لتركيبها في هذا المصنع هي من طليعة التكنولوجيا الحديثة، وقد صنعت في أفضل مراكز تصنيع المعدات المتخصصة في العالم أجمع، كما هو حال المعدات الألمانية التي جاءت من شركتة بوليشيو المتخصصة بالأفرانن وشركة لوش المتخصصة بطواحين التربة والاسمنت بالاضافة إلى تي كي إف المتخصصة بتصنيع المكان الذي نحن فيه الآن وهو لاستقبال المواد الخام وفرزها.

جيمس كرستينسن/ مشرف على تركيب المعدات الألمانية:

نعم هذه أحدث التكنولوجيا، لدينا منها احدث الأفران المتوفرة والتي تضبط نفسها بنفسها، وهو من طليعة تكنولوجيا المستقبل.

نبيل:

ما هي المدة الزمنية لهذا المستقبل؟؟ 

جيمس كرستينسن/ مشرف على تركيب المعدات الألمانية:

هذا أفضل ما يمكن تخيله حتى الآن، ولا يمكن تخيل ما سيأتي مستقبلا، ولكن هذه منظومة أفضل من سابقتها بكثير.

نبيل:

وهل تعتقد أننا جاهزون للحصول على واحد من أفضل مصانع الاسمنت في العالم لفترة مستقبلية ما؟

جيمس كرستينسن/ مشرف على تركيب المعدات الألمانية:

بالتأكيد لدينا أحدث وأفضل الأفران المتوفرة كما لدينا أفضل المبردات الحديثة المعاصرة وهي أكثر فعالية وكفاءة بالاضافة إلى أن صيانتها أسهل بكثير من سابقاتها.

محمد أسعدي/ مدير مشروع مصنع الاسمنت:

كما أن الكسارة هي من النوع الحديث الذي يعتمد على معدن التيتان ومبردات الأفران هي الأحدث أي أن المعدات بكاملها تعتبر من أحدث المعدات التي تعدها المصانع العصرية المتخصصة بهذا النوع من المعدات.

نبيل:

هناك مشكلة موضوعية تواجه المعدات الحديثة في جميع المجالات، وهي سرعة التقدم التكنولوجي الناجم عما يعرف اليوم بثورة المعلوماتية والعلوم الحديثة، أي أن ما يعتبر اليوم من الأجهزة الحديثة جدا قد يصبح غدا من الخردة القديمة جدا والتي لا بد من استبدالها بما يوفر المساحات والمواد الخام أو يزيد القدرة الانتاجية في المصانع.

مسعود احسان/المدير الايراني لمشروع مصنع الاسمنت:

هناك امكانيات متوفرة لتحسين القدرات الانتاجية هنا وزيادتها، بتغيير بعد الأنظمة كمنظومة التحكم مثلا، ومع ذلك نستطيع القول أن ما لدينا اليوم هو الأفضل، وهو ما سيتم انجازه هنا، ومع ذلك إن أردنا خلال السنوات والعقود المقبلة الحصول على أجيال جديدة جرى التوصل إليها في العالم، يمكن لفنزويلا الحصول عليها بالتأكيد.

 نبيل:

تحمل المشاريع الصناعية الاقتصادية للجمهورية الاسلامية في فنزويلا جانبا آخر من التحديات البعيدة كليا عن المسائل العلمية والتقنية المحددة، يكمن أهمها بالتباين القائم في انتماء البلدين لحضارتي الشرق والغرب، وما تواجهان من احتكاك تعمل الدول العظمى على تكريسه للهيمنة على الشعوب بتضخيم التباين في مفاهيمها الثقافية والحضارية.

(((صور وأجواء ضحك بين العمال الايرانيين والفنزويليين.))))

نبيل: 

ولكن تجربة المشروع الايراني الأكبر في فنزويلا أثبت أهمية انهماك ال كفاءات المنتجة في بناء المستقبل وتطوير شعوبها لتعميق أواصر الصداقة فيما بينها، وكأنها مساحة أجدى من المنتديات والجامعات العريقة لحوار الحضارات والثقافات بين الشعوب.

 علي غاروسياسم/ مهندس تصميم ميكانيك: ((ترجم عن الفارسية)).

استغرب العمال الفنزويليون جدا في البداية اجتماعنا لأداء الصلاة، ولكنهم بعد ذلك تفهموا أننا مسلمون ولدينا شعائرنا الدينية الخاصة، وبدأوا يتقبلونهان وأحيانا ما يطرحون اسئلة محددة حول أسباب نحر الخراف على الطريقة الاسلامية، وهم يبدون تفهما لأسبابنا وأحينا ما يثنون عليها.

مارتين كارساديا/مشرف تصنيع معدات:

نرى هنا أنهم يسعدون جدا بنحر الخراف، الذي نسميه هنا بوريغو وهم يتقاسمون هذه السعادة معنا أيضا، أما المسائل المتعلقة بالعمل اليومي هنا فهناك بعض التباين أحيانا ولكن مشاعر التفاؤل والرغبة بالعمل غالبا ما تجمعنا. ونحن الفنزويليون سعداء جدا بعملهم هنا إلى جانبنا.

مسعود احسان/المدير الايراني لمشروع مصنع الاسمنت:

تعلم أننا مسلمون، ومن الأطعمة التي نستطيع تناولها هنا، أحب طبق الموز المقلي جدا، وأحب الفاصولياء السوداء، وخبز الأريبا مع الجبن المصنوع يدويا.

علي غاروسياسم/ مهندس تصميم ميكانيك: ((ترجم عن الفارسية)).

خبز الأريبا شهي جدا ولكنه صعب الهضم يتعب الأمعاء، ومع ذلك نحب طعم الأريبا وطعم الإمبانادا، مع انها أحيانا ما تصيب المرأ بعسر في الهضم.

مارتين كارساديا/مشرف تصنيع معدات:

المشكلة الأكبر التي تواجهني ولا بد من التحدث عن ذلك لأنهم يأتون إلى هنا دون معرفة شيء عن اللغة الاسبانية ولكنهم بعد شهرين أو ثلاثة يتعلمون الاسبانية، أما نحن فلا نتقن الفارسية لا محادثة ولا كتابة. وهذا ما يسبب لي مشكلة بلا شك.

علي غاروسياسم/ مهندس تصميم ميكانيك:عن الفارسية.

عادة ما نقوم أولا بتصميم المعدات وتسليمها للعمال الفنزويليين بعد أن نشرح لهم جميع تفاصيلها بحيث يمكنهم انجازها بمفردهم وعلى أكمل وجه.

الطعام الفنزويلي شهي جدا مع أنه يتعب الأمعاء. ولكنه شهي جدا على أي حال.

كان الصلاة في البداية مسألة غريبة بالنسبة للفنزويليين أما الآن فقد أخذوا يعرفون أننا مسلمون نتبع شعائر خاصة بنا وهم يتقبلونها بل ويسألوننا أحيانا عن اسباب بعض من الشعائر كالذبح على الطريقة الاسلامية وهم يتفهمون ذلك بل ويعتبرونه طريقة جيدة.

عبد الرضى أحمد خانيها/ مهندس مسئول عن البناء الميكانيكي/

ما يثير اهتمامي أن الفنزويلي انسان مرح بالفطرة، وهو لا يغضب أو يثور لأسباب بسيطة، ويقيم علاقات جيدة معنا كضيوف هنا، وأنا سعيد بالمجيء إلى هنا واقامة علاقات ودية تركت لي ذكريات طيبة عن هذا البلد.

لاري خوسي أنهيل: مهندس فنزويلي: ((أخذ عن الفارسية))

السلام عليكم! اسمي لاري خوسي أنهيل، أعمل مهندسا، أستودعكمة الله.

داروين أغريدا/ أمين عام حكومة موناغا:

نشعر بالفخر والامتنان الشديدين تجاه ينجز الآن من عمل وتعاون مشترك، وشراكة دولية مع بلدان شقيقة تجمعنا بها مصالح مشتركة. من مصالحنا المشتركة اقامة عالم متعدد الأقطاب. من مصالحنا المشتركة السيادة وحقوق شعبينا بتقرير مصيرها بنفسها، حقها المقدس بتحديد مستقبلها كما تشاء. ضمن احترام القوانين والأعراف الدولية، وهو ما يميز السياسة في بلدينا، والثورة الاسلامية والثورة الفنزويلية. هذا ما يجعل ايران بالنسبة لنا حليفة استراتيجية وضرورية حيوية في هذه الظروف السياسية التي تعيشها فنزويلا.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster