|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
فنزويلي عربي
ريمون قبشي:
أنا فنزويلي
عربي
أو عربي فنزويلي!
نبيل:1
هكذا يصف المواطن الفنزويلي ذاته إن كان ينتمي إلى الجاليات السورية
أواللبنانية والفلسطينية. جلَهم ممن ولدوا في هذا الوطن العزيز على
قلوبهم، وهم لا يتعدون المليون ونصف المليون نسمة.
ادواردو سمعان/ وزير التجارة الأسبق:
هذه جالية قديمة جدا، وصل الكثير من أبنائها إلى فنزويلا مع نهاية
القرن التاسع عشر، ويتألف نسيجها من اعداد كبيرة من أصول سورية
ولبنانية وفلسطينية، هذه هي البلدان التي جاء منها غالبية الجالية في
فنزويلا.
نبيل:2
من الطبيعي أن يعشق المواطن تراب أرض فتحت له آفاق عيش كريم، أويضحي
بالغالي والنفيس من أجل وطن ولد على ترابه. هذا هو حال الجاليات
العربية التي اتخذت من فنزويلا وطنا لها لأسباب عدة.
فوزي كنعان/ مواطن من الجالية اللبنانية:
أنا جئت من لبنان بسبب الحرب التي أجبرتني على الهجرة كي أسجل
أبنائي في المدارس والجامعات المتوفرة.
نبيل:3
واجهت الجاليات المهاجرة عوائق كثيرة قد يصعب احصاءها، بدءا من
لحظة وصولها إلى المرافئ الجوية أو البحرية لهذا البلد.
رايمون قبشي/ كاتب وأستاذ جامعي :
منع الصيني والعربي من دخول فنزويلا طوال عقود من الزمن. ما ساهم
في تعزيز الفساد وظواهر الرشوة ليتمكن عربي من المجيء بقريب له من
سوريا أو لبنان أو فلسطين إلى فنزويلا.
عادل صغير/ رئيس الاتحاد العربي الفنزويلي:
حتى في المطارات كان العربي يتعرض لمضايقات هائلة عند وصوله إلى
فنزويلا، كان يهان بشكل كبير.
نبيل:4
يكبر الوطن في قلب المهاجر، ليبلغ أحجاما لا يعرفها المواطن
العادي على أرضه، فيبحث عن ملاذ له في جمعيات اجتماعية ودينية تأسست
لتجمع المهاجرين في لقاءات يمارسون فيها شعائرهم الدينية ويحتفلون
بأعيادهم ويتبادلون فيها أخبار الأحبة والوطن.
ضياء عنداري/ دبلوماسية من أصول لبنانية:
ولكن نشاطهم السياسي كان محدودا، وليس محدودا فحسب، بل أحيانا ما
كان ملاحقا. كان هذا مثلا حال والدي، الذي شارك هنا بالحياة السياسية،
وكان يتعرض دائما للمطاردة في تلك الفترة من جهاز عرف حينها بلقب الأمن
السياسي. وأنا منذ الطفولة أذكر أن والدي إما مختبئا، أو مودعا في
السجن.
ريمون قبشي: كاتب وأستاذ جامعي:
في أحد الأيام شاهد ابني أنهم يأخذون والده إلى السجن بعد القاء
القبض عليه من قبل الشرطة السياسية للبلد.
ضياء العنداري/ دبلوماسية من أصول لبنانية:
حين عدت في أحد الأيام إلى المنزل من الجامعة، وكان ابني طفلا في
الشهر التاسع من عمره، في كانون الثاني من عام 1981، لأجد أن منزلي قد
تعرض للمداهمة والتفتيش الدقيق من قبل الشرطة السياسية، وكانت سياراتهم
حول المنزل وهم يرتدون الزي المدني الأسود، وقد فتشوا كل ما في المنزل.
أبلغت بعد التفتيش أني مطلوبة للتحقيق في اليوم التالي وكان يوم السبت.
وبعد رحيلهم دعاني البعض إلى عدم الذهاب في اليوم التالي لأنه عطلة
نهاية الأسبوع ولم يكن هناك تواصل مع القضاء، تحسبا لتعرضي لمكروه،
ولكني كنت أدرك بأني لا أخفي شيئا، بل أدعم القضية الفلسطينية بكل
فخر، فذهبت إليهم يوم السبت. رافقني ثلاثة أفراد من وجهاء الجالية
العربية ولم يسمح لهم بالدخول إلى قاعة التحقيق. كان زوجي حينها خارج
البلد. أبقوني هناك حوالي سبع ساعات أخضعت بعدها لاستجواب بأكثر من 20
سؤالا. وصورت بعد ذلك وأخذت بصماتي كأي مجرم عادي.
نبيل:5
ولدت السيدة ضياء في فنزويلا، وكانت في تلك الفترة تعمل أستاذة
جامعية في ولاية ماراكايبو، وقد لوحقت من قبل الشرطة السياسية لمجرد
مشاركتها بجمع التواقيع التضامنية مع فلسطين. وكان هذه كانت في تلك
الفترة قضية يعاقب عليها القانون.
أحمد ديب/ نائب رئيس الجالية الفلسطينية في كراكاس:
جاءني اخطار بشرورة الذهاب إلى مقر الأمن السياسي فذهبت إلى هناك
واخضعت لاستجواب بأسئلة سخيفة، بماذا تعمل وماذا تفعل وغلى أي تنظيم
تنتمي، فأخبرتهم طبعا لا أنتمي إلى أي تنظيم، وانتهى الأمر عند تسجيلهم
المعلومات التي يريدونها، وبعد ذلك رأيت شخصا يقف أمام المتجر الذي
أعمل فيه يحمل كامرا ويلتقط لي الصور هناك. أي أنهم يراقبوننا ويحاولون
اشعارنا بأننا مراقبون، وكأنها وسيلة للمضايقة النفسية.
ريمون قبشي/ كاتب وأستاذ جامعي:
كنت مجرد جندي آخر في فنزويلا وضمن الجاليات العربية وضمن المجتمع
الفنزويلي الذي يدعم قضيتنا. ولكني أؤكد أن هذه الأساليب الدكتاتورية
على هامش الدستور وحقوق الانسان، بدل ارهاب واخافة جميع الناشطين في
الجالية العربية والمجتمع الفنزويلي، دفعتنا إلى مزيد من التمسك والثقة
والايمان بعدالة قضيتنا.
أحمد ديب/ نائب رئيس الجالية الفلسطينية في كراكاس:
هناك الكثير من الشبان، منهم المرحوم أديب سمارة وأبو الأمين،
والأخ نمر، والأخ عزات، وأعتقد أن الأخ طلال أيضا، وعدد كبير من الشبان
الذين لا أذكر أسماءهم من الجالية الفلسطينية التي أخضعت للاستجواب في
الأمن السياسي، وكان لها ملفات في الأمن السياسي، كانوا يطلبونهم كلما
أرادو ذلك وأحيانا ما كان البعض يسجن ليومين أو ثلاثة أو أكثر. أعتقد
أن فريد سمارة سجن 15 يوما أو شهر.
نبيل:6
أي أن الأمور كثيرا ما تعدت حدود المراقبة والاستجواب وحتى مجرد
التحفظ على السجين بضعة أسابيع أو أكثر.
فوزي كنعان/ مواطن من الجالية اللبنانية:
سجنت 4 مرات في مركز شاواراموس و3 مرات في الأوليكويد، كنت أتعرض
في كل مرة للسجن ثمانية أيام ثم يطلق سراحي. ثم يضعون شخصا على هذه
الزاوية وآخر هناك يسألون كل من يدخل إلى مكتب السفريات فيجيب بأنه جاء
لشراء تذكرة سفر.
د. أديلما ساين/ طبيبة تقيم في المبنى السابق للأمن السياسي:
أعيد اصلاح هذا المبنى لأنه كان ملكا للأمن السياسي في الجمهورية
السابقة، كانوا هنا يضعون السجناء في الزنازين ويعذبونهم، وفي هذا
المبنى عذبوا وقتلوا والد رئيس البلدية هورهي رودريغيز، حين كان قائدا
في الاتحادات الطلابية.
فوزي كنعان/ مواطن من الجالية اللبنانية:
هنا كان مقر الأمن السياسي، وفي الطابق السفلي كانت هناك زنازين
يسمونها تيغريتوس، أي أقفاص النمور، يضعون في كل منها سجينا لعدة أيام،
سجنت هنا مرات 4، أمضيت في كل منها 8 أيام ليطلق سراحي بعدها، هذا ما
يذكرني به المبنى. وكان في السجن أشخاص من جنسيات مختلفة.
د. أديلما ساين/ طبيبة تقيم في المبنى السابق للأمن السياسي:
نستطيع القول أن الكثيرين تعرضوا للتعزيب هنا، مات بعضهم وبقي
البعض الآخر ليتذكر المبنى الذي سجن وعذب فيه. وقد جاء صديق إلى هنا
وصرخ يقول أنه عذب في مستودع شقتي. كانوا يطلقون على المستودعات لقب
أقفاص النمور وهي زنازين للتعذيب. وما زال سكان الجوار يقولون سماعهم
صراخ السجناء عند التعذيب.
فوزي كنعان/ مواطن من الجالية اللبنانية:
ما زلت أذكر هنا ما أصابني من آلام طوال 8 أيام متكررة لم أر فيها
أشعة الشمس. أما الآن فأشعر بالطمأنينة.
نبيل:7
عادة ما تترافق المعاناة مع سياسة كم الأفواه التي اتبعت مع الكثيرين
هنا لاسكاتهم بمداهمة المؤسسات الاجتماعيبة والملاحقة والسجن إلى جانب
اغلاق منابرهم المتواضعة رغم التشدق بالديمقراطية وحرية التعبير.
ريمون قبشي/ كاتب وأستاذ جامعي:
كنت أقدم برنامجا اذاعيا في فنزويلا، فأغلقوه يوم الخامس من حزيران من
عام 1967. هل تذكر ذلك التاريخ؟ يوم الاعتداء الاسرائيلي على الأراضي
المصرية والسورية والاردنية إلى جانب الفلسطينيين. وكانت حجتهم أني
أقدم برنامجا سياسيا قد أحرض فيه الجالية العربية لتفجير أنابيب النفط
في فنزويلا.
أحمد ديب/ نائب رئيس الجالية الفلسطينية في كراكاس:
في أحد الأيام جاءت مجموعات من عناصر الأمن السياسي في هذا البلد
وقاموا بتفتيش مكاتب الهيئة الادارية، ولم يجدوا شيئا بالطبع فليس في
النادي إلا أوراق وسجلات قانونية ليس لدينا ما نخفيه.
ريمون قبشي/ كاتب وأستاذ جامعي:
ما الذي كانوا يخافونه، يخيفهم إيصال الحقيقة للمواطنين. لهذا أذكر
جيدا حين جاءت غولدامائير إلى فنزويلا، خرج الشعب الفنزويلي يتظاهر ضد
زيارة غولدامائير التي كانت وزير خارجية اسرائيل حينها، وكانوا
يتظاهرون في المقدمة أمام المتظاهرين من الجالية العربية. حتى أجبرت
السيدة غولدامئير على الخروج من الباب الخلفي للمطار الدولي لكثافة
الحشود التي تظاهرت ضدها، ولم نكن وحدنا كجالية عربية تقيم في فنزويلا،
بل للغالبية العظمى من المتظاهرين الذين كانوا فنزويليين.
نبيل:8
لم تكن العلاقات الفنزويلية الاسرائيلية حينها قد بلغت مراحل متقدمة
كتلك التي شهدتها منذ بداية عقد الثمانينيات، بدعم من الرئيس هايمي
لوسينشي الذي أدخل الاسرائيليين إلى المرافق السيادية لفنزويلا فحصل
على شهادة دكتوراة فخرية من جامعة بار إيلان الصهيونية عام 1987.
اندو انداري/ اعلامية فنزويلية:
في خكومة هايمي لوسنشي التي لاحقت المواطنين واغتالت الأفراد وأساءت
معاملة الناس وأخضعتهم لظروف من الجوع والبؤس كغيرها من حكومات الحزبين
الحاكمين، ولكن حكومة هايمي لوسينشي عرفت بميزة هامة وهي تسلل عناصر من
الموساد في أجهزة الأمن الرئيسة للدولة، وكان من بينها جهاز الأمن
السياسي والأمن القضائي إلى جانب قواتنا المسلحة. أي أن الموساد تسلل
إلى جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية للبلد.
عادل صغير/ رئيس الاتحاد العربي الفنزويلي:
عند وقوع ناشط سياسي في أيدي المخابرات أو أجهزة الأمن الفنزويلية،
كانوا يكلفون عميلا من الموساد بالتحقيق معه. وكانت هذه مسألة هامة
بالنسبة للموساد حين يحصل على فرصة التحقيق مع ناشط عربي في فنزويلا.
وهذا ما يبين كيف كانت أجهزة المخابرات في فنزويلا تحت سيطرة كاملة من
هذا الجهات وخصوصا أجهزة السي أي ايه والموساد الاسرائيلي.
أحمد ديب/ نائب رئيس الجالية الفلسطينية في كراكاس:
ادعى أحد الشبان الذين اعتقلوا أنه لا يتقن الاسبانية فاستجوبه
شخص باللغة العربية، وكان اسرائيليا حقق معه باللغة العربية. أي أنهم
كانوا مجهزين بمن يتحدث العربية في الموساد.
ضياء العنداري/ دبلوماسية فنزويلية:
وبعد ذلك يوم الاثنين وصلتني دعوة للذهاب يوم الثلاثاء فذهبت عند
الظهيرة وبقيت حتى العاشرة ليلا، أجلست بمفردي طوال الوقت وأعتقد أن
هذا كان جزءا من التعذيب النفسي، وبعد ذلك أخضعت لاستجواب آخر. سئلت
فيها عن سبب جمع التوقعات وما شابه. وكان في الاستجواب عميلا للموساد.
ادوارد سمعان/ وزير التجارة الأسبق:
في فترة الجمهورية السابقة، كانت الشرطة السياسية في البلد تتلقى
تدريبات على أيدي الموساد الاسرائيلي، أي أن عناصر من الموساد كانوا
يعملون في أجهزة المخابرات السياسية.
فوزي كنعان/ ناشط في الجالية اللبنانية:
كان اسم رئيس الاستخبارات السياسية ايفان ايرنانديس، هكذا كان اسمه حين
عمل في الجهاز، وكان يأمر بتوقيفنا وسجننا، ولكن بعد فراره من البلد
اثر تولي الرئيس تشافيس الحكم، تبين في بحث أجرته الجاليات هنا أن اسمه
الحقيقي كان اسرائيل فايسر.
اندو انداري/ اعلامية فنزويلية:
سمعنا ببعض الأسماء فكان منها أبرام بانغو واسرائيل فايسر وفيكتور
أمرام، وكانوا مسئولين في الشرطة.
ادواردو سمعان/ وزير التجارة أسبق:
هذا الحضور لعناصر الموساد في أجهزة الاستخبارات الفنزويلية ساهم
باستخدام تلك الأجهزة لأهداف تجارية، وخدمة مصالح بعض من رجال الأعمال،
يعني ذلك تعرض بعض التجار العرب إلى مضايقات في أعمالهم التجارية، وقد
علمنا أن الموساد العامل في الاستخبارات السياسية وراء ذلك.
نبيل: 9
أي أن الحراك الأمني لعناصر الاستخبارات الصهيونية تعدى حدود ملاحقة
النشطاء من أبناء الجاليات العربية ليشمل التجار ورجال الأعمال خدمة
لمصالح آخرين ما زالوا من أصحاب المصارف وعمالقة المجموعات التجارية
الفنزويلية المحسوبة على أفراد ينتمون هنا إلى ما يعرف باتحاد كراكاس
الاسرائيلي والذي مُنح عام 1987 لقب الوسام الرئاسي من جامعة بار إيلان
الصهيونية تقديرا لدعمه اللوجستي ودوره في تعزيز العلاقات الاسرائيلية
مع فنزويلا.
إندو انداري/ اعلامية فنزويلية:
أرسلت الشرطة السياسية عناصرها ليتدربوا في اسرائيل، وكان الضباط يأتون
من هناك لتدريب عناصر الشرطة هنا. والمؤسف هنا أن هذه العملية لم تتوقف
بالكامل لأن الثورة الفنزويلية ثورة سلمية تحترم حقوق الانسان والحقوق
المدنية والسياسية، وما زال عناصر من الشرطة المحلية التي لم تنتم إلى
أجهزة الشرطة الوطنية بعد كما هو حال شرطة تشاكاو، ترسل عناصرها لتتدرب
في اسرائيل.
كاتيا هايمي/ مندوبة تشاكاو إلى مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد
الفنزويلي:
هنا في دائرة تشاكاو تتلقى الشرطة المحلية وبدعم من رئيس البلدية
المعارض اميليو غراتيرول الذ انتخب عن حزب العدالة أولا، لدينا معلومات
بأن الشرطة المحلية تتلقى تدريبات في عدد من المنازل على أيدي أفراد من
اسرائيل يعملون هنا في بلدنا.
اندو انداري/ اعلامية فنزويلية:
هذه هي الدوائر التي يتحرك فيها الموساد الصهيوني، كما يتحرك اليوم في
دوائر أخرى كالمراكز الجامعية، حيث كان في جامعة سيمون بوليفار عميدا
صهيونيا، لأنه أصدر أوامر بمنع التحدث عن القضية الفلسطينية في جامعة
سيمون بوليفار، أو توزيع منشورات تدين التسلل الصهيوني إلى مجالات
الطاقة والنفط الفنزويلي، كما منعت في جامعة فنزويلا المركزية معارض
صور فلسطينية جرت مصادرتها بأوامر من السلطات الجامعية.
نبيل: 10
لجامعة فنزويلا المركزية تاريخ حافل باستقبال رموز الدموية الصهيونية
لاعطاء الدروس والقاء المحاضرات في قاعاتها. فرحبت عام 1981 باسحاق
رابين، ثم أريل شارون الذي ألقى خطبة بطلاب الجامعة لم يتحدث فيها عن
المجزرة التي ارتكبها بحق الأسرى المصريين العزل في سيناء، أو مشروعه
الدموي العتيد في مخيمي صبرا وشاتيلا.
((((فاصل من بضع ثوان يحتوي صورا من مجزرة صبرا وشاتيلا مع موسيقى
..))))
نبيل:11
معاداة الصهيونية وسيلة أخرى توجًه الاتهامات من خلالها لكم الأفواه
واسكات أصوات ادانة الجرائم الاسرائيلية المرتكبة بحق الانسانية
جمعاء.
باسم تاج الدين/ ناشط واعلامي فنزويلي:
عام 2006 نذكر جميعا وقائع اجتياح الاسرائيلي الغاشم على لبنان، في تلك
الاعتداءات المجرمة التي راح ضحيتها آلاف المواطنين اللبنانيين، قمنا
كمجموعة من الاعلاميين الفنزويليين المؤيدون للثورة، بالتحدث عبر وسائل
الاعلام عن حقيقة الجرائم الوحشية التي ترتكبها الحكومة الاسرائيلية في
لبنان، حدث ذلك عن عام 2006.. ثم عقد المؤتمر اليهودي العالمي اجتماعا
سنة 2007 اصدر في ختامه وكعادته اتهامات حول معادات الصهيونية في بلدان
العالم. وبالنسبة لفنزويلا قامت هذه المجموعة المجرمة باتهام الدولة
الفنزويلية بالتحريض على السامية وتحدد نخبة من الاعلاميين تذكر منهم
ماريو سيلفا وهو مقدم برنامج في التلفزيون الفنزويلي، وفلاديمير أكوستا
وهو مؤرخ فنزويلي يقدم برنامجا اذاعيا، كما يذكرون اسمي أيضا. وهم
يتهموننا بالترويج لمعادات الصهيونية في فنزويلا.
اندو انداري/ اعلامية فنزويلية:
هذا ابتزاز يتعرض له الموظفين والنواب وغيرهم من الكفاءات التي تتعرض
لهذا الابتزاز. يخشون اتهامهم بمعادات السامية لما تعنيه أشباح
الهلوكوست.
باسم تاج الدين/ اعلامي فنزويلي:
علما أن الذين يوجهون الاتهامات ليسوا من الساميين، بل هم من الأشكناز،
أو الاروبيين الذين اعتنقوا اليهودية، وهم غزاة يحتلون أرض الآخرين،
أرض الشعب الأصلي هناك وهو الشعب الفلسطيني، من مسلمين ومسحيين وحتى
اليهود الفلسطينيين، وهم بهذا يعتمدون على استراتيجية تشويه سمعة من
يعتبرونهم معادون للسامية بهدف تحويل الأنظار عن الاتهامات عن جرائمهم.
أما المستهدف بالتشهير فيهاجمون أفكارهم، ويتهمونه بالفاشية التي وقفت
وراء الهلوكوست، ومعادات السامية كعادتهم بحولون الأنظار عن القضية
التي كان يثيرها. وبهذه الحالة لأنا تحدثنا عبر وسائل الاعلام عن
جرائمهم. وهم يتهمون الرئيس تشافيس بتحريض الرأي العام ضد السامية،
واعني هنا المنظمة اليهودية العالمي، مع أن الرئيس كان باستمرار مدافعا
صلبا عن هذا الشعب السامي الأصيل وهو الشعب الفلسطيني.
ريمون قبشي/ كاتب وأستاذ جامعي:
حين تعرفنا إلى تشافيس كان يحدثنا عن الثورة الناصرية، كان يحدثنا عن
المعركة المصيرية، وكان يحدثنا عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
كان الكثير من العرب قد تخلوا عن هذه الفكرة وتحديدا القيادات العربية،
توقفوا عن التحدث عن ذلك، واكتفوا بقرارات الأمم المتحدة لعام 1947.
وما زالوا يتحدثون عن حدود عام 1967 حتى اليوم.
عادل صغير/ رئيس الاتحاد العربي الفنزويلي:
الجالية العربية في فنزويلا حاملة لهذا الوعي وحاملة لهذا الطابع
الثوري وهذا الطابع الوطني.
ادواردو سمعان/ وزير التجارة الأسبق:
لا شك أنها جالية وقفت إلى جانب حكومة الرئيس تشافيس.
ريمون قبشي/ كاتب وأستاذ جامعي:
مع انطلاقة الثورة البوليفارية شعرنا بالانتماء اليها، ليس لمواقف
تشافيس تجاه الشعوب العربية وقضيتها المركزية فلسطين ومواقفه المعادية
لأمريكا والصهيونية، بل ولمواقفه المتعلقة باحياء الوطن الفنزويلي،
وخدمة المصالح الفضلى لفنزويلا، وهو ما يتوافق بالكامل مع أمثالي
الفنزويليين العرب أو العرب الفنزويليين المؤيدين للفكر الناصري وأفكار
تشافيس التي هي أفكار بوليفار، لا يمكن إلا أن نكون من طلائع هذه
الثورة التي يقودها تشافيس.
ادواردو سمعان/ وزير التجارة الأسبق:
أصبحت جميع الجاليات العربية والبرتغالية انضمت اليوم إلى أحزاب
فنزويلية، واختفت بالكامل مظاهر استثناء المهاجر، يعود الفضل في ذلك
إلى الرئيس تشاقيس ومواقفه التضامنية مع شعوب العالم.
فوزي كنعان/ ناشط من الجالية اللبنانية:
الفرق أننا نعيش اليوم بكرامتنا منذ وصول الرئيس تشافيس الى منصب
الرئاسة في هذا البلد، لم يعد أحدا يطاردنا كما في الماضي. ننعم اليوم
بالراحة كل منا في عمله ومتجره وبيته وليس هناك أفضل من ذلك. أحيانا ما
يسالوني عن العودة فأجيب أني أفضل البقاء والعيش والموت هنا لأني أحب
هذا بلد زوجتي ولدت هنا وأسرتها سكنت هذا البلد من بدايات القرن الماضي
وقد مات والدها هنا، وأبناء عمي جميعا هنا.
سمير حميد/ رئيس الجالية الفلسطينية في كراكاس:
الأنشطة التي نقوم بها هنا هي دعوة الناس للتعرف على الشعب
الفلسطيني وندعو الشبان الفلسطينيين أعني الفنزويليين الذين ولدوا هنا
من أصل فلسطيني للتعرف على قضيتهم، وبحمد الله ننعم بالحرية الكاملة
للتحدث واقامة الأنشطة والاحتفالات الشعبية ولدينا الحرية التامة في
ذلك.
ريمون قبشي/ كاتب وأستاذ جامعي:
تنعم الجالية العربية هنا بعصرها الذهبي، ولا أعني بعصرها الذهبي ما
تنعم به من امتيازات، ليس هذا ما نريد، ولكنها لا تتعرض للتميز
العنصري، بل يتم اعتبارنا كغيرنا من الفنزويليين.
اندو انداري/ اعلامية فنزويلية:
عشر سنوات من الثورة لا يعني أننا استطعنا توعية الناس هنا، والشيء
الوحيد الذي يساعدنا في ذلك هو المعرفة وأن لا نكون جهلة، أعني أن
نستعرض عبر وسائل الاعلام حقيقتهم، وأن نكون على استعداد ووعي تام في
أوقات يمكن فيها أن نفرض حصارا على منتجاتهم وشركاتهم وثقافتهم، فما
زالت هناك معاهدات اقتصادية وتربوية وثقافية ورياضية مع اسرائيل. وقد
دعونا وما زلنا ندعو الرئيس تشافيس إلى دفع المراجع الدولية للعمل على
منع ايصال قطرة نفط واحدة إلى اسرائيل.
نبيل:12
يصر الصهاينة على تمويل احتلالهم لفلسطين بتعزيز النفوذ والهيمنة على
نفط هذا الوطن وثرواته. ولكنهم يلاقون مزيدا من وعي وصلابة ابنائه
وأبناء الجاليات السورية واللبنانية والفلسطينية التي تؤكد استمرار
المواجهة.
فاصل يحتوي على على شعار القناة تليه مداخلة الدكتورة:
تحول هذا المبنى اليوم إلى مكان لتكريم الانسان بعد اهانته، بتحويله
إلى مساكن لمن فقدوا منازلهم، وانا فقدت منزلي في كارثة انجراف التربة،
وقد جرى تكريمنا بهذه المساكن بفضل سياسة الحكومة بتكريم من فقدوا
منازلهم. --------------------انتهت. إعداد: د. نبيل خليل
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م