اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مسلمون جدد في فنزويلا
 

مسلمون جدد في فنزويلا

 

مع حلول الشهر الفضيل في فنزويلا ارتفعت أعداد المواطنين الشبان الراغبين باعتناق الاسلام. مراسلنا هناك التقى بعدد من هؤلاء المسلمين الجدد وتحدث معهم حول تجاربهم الخاصة في هذا المجال، وأعد لنا التقرير التالي:

نبيل:

تشهد فنزويلا مع حلول رمضان المبارك توافد المزيد من أعداد المسلمين إلى المساجد والمؤسسات الاسلامية المنتشرة في أرجائها. وكثيرا ما ترافقهم حفنة من المعارف والأصدقاء الذين يدخلون من باب الفضول ويخرجون بعد النطق بالشهادتين.

محمد كينيت نيبريرو/ تاجر أجهزة كمبيوتر:

تعرفت إلى الاسلام عبر شاب عربي مسلم، كان من زبائني في متجر أجهزة الكمبيوتر، بدأت بسؤاله عن بلده وعن القوانين والاسلام وما هي قواعده، فأخذ يجيبني تدريجيا، ثم بدأت بزيارة المسجد والحمد لله، واستمع إلى الخطب الدينية شيئا فشيئا، وكثيرا ما كانت أركان الدين تفاجئني، ولكن أكثر ما أدهشني سورة الفاتحة.

نبيل:

ولا يقتصر الأمر هنا على الرجال وحدهم، فالمرأة في فنزويلا لا تقل اهتماما بالاسلام عن الرجل، مع أن اعتناقها للاسلام يأتي من وجهة نظر وأسباب مختلفة.

ميليا إيرنانديس/ طالبة هندسة:

عرفت الاسلام أول مرة من خلال صديقتي، ولكني تابعت البحث بمفردي حتى أعجبت بالاسلام. خصوصا وأن المرأة في فنزويلا فقدت كثيرا من القيم،  وأعتقد أن الاسلام يحافظ على احترام المرأة وقيمها.

نبيل:

اعتنقت مليَّة ايرنانديس الاسلام مع حلول شهر الصيام فكانت هذه أول تجربة لها في هذا المجال، تساعدها في ذلك صديقتها المتحمسة جدا لشعائر الشهر الفضيل.

ليدا نيلو/ محامية:

أدهشني الصيام قبلا التعرف على الاسلام، وقد أعجبت بالصائمين قبل معرفتي بهم أو بديانتهم. وحين حالفني الحظ باعتناق الاسلام لم أكد أصدق نفسي، هل عثرت على مرادي أخيرا؟ والحقيقة أني لا أشعر أبدا بالجووع أو الصداع، بل حين اصبحت الساعة الخامسة كنت على ما يرام، وبعد مرور ثلاثة أيام لم أشعر بأي صداع أو ألم، كل ما هناك أن يسعد المرأ من صميم قلبه، وأرى أن هذا سبيل للوقوف أمام الله لنشكره على كل شيء، ونسغفره على كل شيء فيغفر لنا ذنوب الماضي والحاضر والمستقبل.

نبيل:

يستعين هؤلاء الشبان بنصيحة وإشراف نخبة من المسلمين المقيمين هنا، والذين لا يترددون في الاجابة على أسئلتهم ومرافقتهم إلى المساجد والمؤسسات الاسلامية.

نصر الدين نصر الدين/ تاجر من أصل لبناني:

عندما يقول الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام لمولانا علي عليه الصلاة والسلام: يا علي أن يهدي بك الله شخص خير ما طلعت عليه الشمس. هذه كلمة عظيمة. من هنا ننطلق في نشاطاتنا ضمن الامكانيات المحدودة، وهي أعمال فردية إما في المكتب أو المحل، أو نزور مؤسسات نستعرض فيها اسلامنا الجميل، والاسلام الحضاري لأن اسلامنا حضاري.

نبيل:

ولكن النشاطات والأعمال الفردية ليست وحدها هنا، ففي القارة وفي فنزويلا مؤسسات تهتم بهذه الشريحة من أفراد المجتمع الراغبة بالاسلام دينا.

سهيلالأسعد/ داعية اسلامي:

طبعا بعد انتصار الثورة الاسلامية بدأت هناك حركة   تبليغية في أوساط المسلمين، أسسو بعض المدارس والمساجد، والمراكز الاسلامية، وعبر هذه المراكز والمؤسسات، بدأت حركة التبليغ في منطقة أمريكا اللاتينية، لحوالي 30 سنة، فكثير من الناس بدؤوا يتعرفون على هذا الدين العظيم، عبر رجال الدين، وكثير منهم أحبوا هذا الدين، لذا نرى أن كثير من المسلمين الذين يحضرون هكذا مجالس هم من أصول لاتينية ولكنهم اعتنقوا الدين الاسلامي.

نبيل:

غالبية الأشخاص الذين التقينا بهم ممن اعتنقوا الاسلام حديثا ينتمون إلى فئة الشباب المعرضة لاغراءات المجتمع الغربي، ومع ذلك يبدو أن هذه كانت من الأسباب التي قربتهم من الاسلام.

يوسف الكلا/ مهندس بترول:

حياة الشبان في المجتمعات الغربية مليئة بالمفاسد والدعارة والمخدرات والكحول، لهذا تحديدا أحمد الله على ابعادي عن تلك المفاسد.

أنهيل رويس: طالب سنة أخيرة في كلية الصحافة:

أصبحت اليوم أقرب إلى الله، أعرف أنه دائما يسمع دعائي ويقف إلى جانبي. كنت في الماضي أكثر الشرب، حتى بلغ بي الأمر أن سرقت، أما الآن فقد ابتعدت عن كل ذلك لأسلك طريقا آخر والحمد لله.

نبيل:

ولكن الاسلام في المجتمعات الغربية لا يجلب لأصحابه المكاسب وحدها، فكثيرا ما يواجه المسلم هنا بعض الصعاب التي تحاول إعاقة انتمائه الديني الثابت.

سارة نيبريرو:

    حين تقدمت بطلب اذن للصلاة يوم الجمعة، خيرتني الادارة بين العمل والاسلام، فقررت حينها الذهاب إلى العمل بالزي الاسلامي، فارتديت الحجاب لأجبرهم على تقبل الأمر. لأن القوانين تحترم في هذا البلد، والقوانين هنا تفرض

حرية المعتقد والتعايش بين الأديان.

نبيل: يبدو أن التفاعل الفكري ميزة العصر في فنزويلا، ولكن الاختلاف لا يفسد المودة بين أبناء هذا البلد.

يشكل التعايش الديني في فنزويلا جانبا من مظاهر الحياة اليومية المدعمة بالدستور، والتي نشاهدها في التعامل اليومي بين الناس وفي بناء المساجد على مقربة من الكنائس. من أمام المسجد الابراهيمي في كراكاس، نبيل خليل العالم.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster