اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  "من فنزويلا "التعليم
 

 التعليم
 

 

ميرايدا فارغاس/ طالبة في القرى الجامعية:

هذه أمي، وهي اليوم في عامها السابع بعد الستين، كانت امرأة فقيرة أنشأت تسعة أبناء بمفردها، وقد تمكن ابنها الثاني، هيراردو من دراسة الطب،           بعد كفاح طويل، واضرابه 19 يوما في مقر جامعة فنزويلا المركزية. وحين تملك أمي القلق مما أصاب ابنها في الاضراب عن الطعام، وعدم التفات الصحافة لحاله، باعتباره فقيرا، اتخذوا قرارهم بخطف عميد الجامعة، فتدخلت الشرطة، ويبدو أن هذه المشكلة، دفعت عميد الجامعة لمنح بعض المقاعد الجامعية لفقراء الطلبة.

خيسوس بيريز/ طالب في القرى الجامعية:

كان لدينا خيار المدارس التقنية في الماضي، وفي زمن الرئيس رفائيل كالديرا عام 1969 ألغيت هذه المدارس بقرار رئاسي. وكانت الخيار الوحيد للفقراء من الطلاب الذين كنا نذهب إلى تلك المدارس لتعلم مهنة ما تؤهلنا العمل في احدى الشركات الخاصة. وقد أثار الغاء المدارس التقنية جوا من الاحباط في أوساطنا خصوصا بعد انتشار المعاهد الجامعية الخاصة لأهداف تجارية. ومع ذلك كنا أمام خيار الدراسة والعمل في آن واحد. ولكن هذا يعني أن ندفع ما نكسبه في العمل أقساطا لتلك المعاهد التي أخذت ترفع أقساطها حتى تعذر تحملها.

ميرايدا فارغاس/ طالبة في القرى الجامعية:

كلما كانت شعوبنا أكثر جهلا كلما كانت عديمة الثقافة والتعليم شحيحة الغذاء والرعاية الصحية كان من الأسهل على الحكومات الهزيلة نهب ثرواتنا، وجعلنا في ظروف بائسة كالتي كنا فيها حين جاءنا تشافيس. اما اليوم فيتمتع شعبنا بالرعاية الصحية والتربية والتعليم والثقافة والغذاء كما صرنا نعرف الدستور ومحتوياته من قوانين في صالحنا، وما يجب أن نطالب حكوماتنا به فقد صرنا نعرف اليوم حقوقنا.

 أرماندو كينتيرو/ نائب عميد الجامعة الوطنية للقوات المسلحة الفنزويلية

         جامعة أونيفا الخاصة بالقوات المسلحة الفنزويلية، والقرى الجامعية التي تنتمي بالكامل إلى جامعة بوليفار الفنزويلية، يعملان معا على تنفيذ مشروع مشترك يكمن في ايصال التربية والتعليم إلى سكان المناطق النائية في البلد.

مجموعة:

الكفاءات التعليمية مفتوحة على الشعب!!! طاب مساء الأساتذة!!

ليونور غارسيا/ أستاذة في القرى الجامعية:

         نتحدث هنا عن مهمات تعليمية بديلة، وهي مهمة روبنسون الاولى والتي تركز على التعليم الابتدائي، وهي تنقسم إلى جزئين، روبنسون الأولى وروبنسون الثانية. تعمل الأولى على محو الأمية، بينما تسعى الثانية لمنح الطالب المرحلة السادسة من التعليم الابتدائي. ومنهال ينتقل إلى مهمة ريفاس، وهي مهمة تعليمية تمنح الطالب المرحلة الوسطى، وهي تكمن بالتكميلية والثانوية. وبعد حصول الطالب على الثانوية ينتقل إلى مستوى معاهد سوكري الجامعية. تحمل المهمات التعليمية البديلة أسماء رجالات الاستقلال، وبهذه الحالة مهمة سوكري التعليمية ترفع الطالب إلى المستوى الجامعي. وهي تمنح الطلاب الذين تم استثنائهم طوال عشرات السنين فرصة انهاء الدراسة الجامعية والتخرج في مجالات مختلفة

ايراما كاسترو/ عميدة قرية أسيفيرو الجامعية

حين أطلق الرئيس تشافيس مبادرته بمنح الحاصلين على الثانوية ولم يتمكنوا من دخول الجامعات، شعرت بدافع تربوي هام، وعملت في تسجيل هؤلاء الطلاب كي يبدؤوا برنامجهم التعليمي هنا وانهاء دراستهم الجامعية. الطلبة الذين يتعلمون هنا من أصول فقيرة ولم يتمكنوا من دخول الجامعات الخاصة لقلة مواردهم المالية. لهذا اشعر بأننا نساعد نسبة عالية من السكان الذين تم استثناءهم وقبد تمكنا معا وبفضل جهود الرئيس، من تحقيق أحلام هؤلاء الناس.

أرماندو كينتيرو/ نائب عميد الجامعة الوطنية للقوات المسلحة الفنزويلية

الشعب الجاهل يسهل عليهم سوقه كالأغنام، كان أي شخص يأتي لاطلاق بعض الشعارات ويتحكم بعقول الجهلاء، لأن شعبنا كان جاهلا، أما اليوم فجميعنا نعرف أهمية الدفاع المشترك عن الوطن، وجميعنا يملك فرصة الدخول إلى الجامعات، وانهاء التعليم العالي، كما يتقن شعبنا القراءة والكتابة. كانت لدينا في الماضي حالات كثيرة من أشخاص ينتظرون على أبواب البنوك بانتظار من يقرأ أو يكتب لهم معاملة مصرفية، وكثيرا ما كانو يجهلون التوقيع. أما الرد المناسب هنا فهو التعلم كرأس حربة لضمان تحرر الشعوب.

صامويل كاسترو/ منسق الحزب الاشتراكي الموحد في قرية اسيفيرو الجامعية:

دخلت بداية إلى مهمة سوكري التعليمية البديلة التي بدأت على مستوى الادارات المحلية، كجزء من سياسة حكومية للتعليم الجامعي، على مستوى البلديات النائية التي تؤخذ اليها الجامعات، في جميع ارجاء الوطن.             

يوليمار باتشيكو/ طالبة في قرية جامعية:

كثيرا ما كان أبناء المناطق النائية يحرمون من فرص دخول الجامعات لمجرد أنها بعيدة عنا، ولأننا نسكن مناطق نائية يصعب بلوغها، أما اليوم فيتم بناء الجامعات في المناطق النائية ليتمكن أبناء هذه المناطق من دخول الجامعات للتعلم.

صامويل كاسترو/ منسق الحزب الاشتراكي الموحد في قرية اسيفيرو الجامعية:

أقيمت هذه القرية الجامعية هنا في منطقة سامورا منذ ما يزيد عن العام. وهي تقدم دراسة جامعية راقية، وهو ما يضمن وفاء الثورة مع الشعب، ونحن اليوم نحتل المرتبة الخامسة عالميا من حيث التخرج الجامعين ل80 بالمئة من المواطنين الذين يبدؤون الدراسة الابتدائية. هذا ما يشكل جزءا من سياسة ضم جميع  المواطنين بخدمات الدولة. لهذا نعتبر أن هذا من أبرز الانجازات التي تم تحقيقها على المستوى التربوي بين غيرها. نستطيع القول أن من لا يتعلم اليوم في هذا البلد فلأنه لا يريد التعلم. فقد أصبح لجميع المواطنين حق التعلم دون استثناء.

أرماندو كينتيرو/ نائب عميد الجامعة الوطنية للقوات المسلحة الفنزويلية

تعتمد اقامة الفرى الجامعية هنا على احتياجات كل من المناطق. اليك مثلا مناطق الشرق الفنزويلي التي تعتمد على البحث عن النفط والغاز وحفر الآبار وصيانتها إلى جانب الزراغة، وهكذا تكبر جامعاتنا وتنمو وفق الاحتياجات التي تسجلها تلك المناطق. أما تسجيل الطلبة هنا فهو مجاني بالكامل، ولا نميز هنا بين الأعمار والألوان، كل ما يلزمنا التأكد منه لقبول الطلبة هنا يكمن بانهاء الثانوية وامتلاك رغبة بالدراسة.

فريدي دياس/ أستاذ في قرية جامعية:

كان التعليم في الماضي وخلال ما يعرف اليوم بالجمهورية الرابعة كان تعليما يسعى للانتاج أما اليوم فيهدف التعليم إلى تحويل المجتمع وتغييره

صامويل كاسترو/ منسق الحزب الاشتراكي الموحد في قرية اسيفيرو الجامعية:

ندرك اليوم أن من واجبنا الدراسة لخلق مستويات تعليمية أرقي في المجتمع لدراسة واقعنا والعمل على تغييره لضمان سعادة الناس والبشرية جمعاء.

أرماندو كينتيرو/ نائب عميد الجامعة الوطنية للقوات المسلحة الفنزويلية

نحن هنا لاننتظر تخرج طلبة الهندسة حتى نذهب بهم إلى مواقع العمل بل نأخذهم إلى هناك منذ عامهم ىالدراسي الأول وهو ما ينطبق على جميع الدراسات بما في ذلك التمريض حيث تتوفر المستشفيات والعيادات كما نتفق مع الجامعات في كراكاس حيث أقسام الولادة وغرف العمليات وهكذا هو الجحال في جميع الدراسات.

ميرايدا فارغاس/ طالبة في القرى الجامعية:

كانت الرعاية الصحية في الماضي خاصة بكاملها، وكان صندوق الحسابات في مراكز الرعاية الصحية من أولى الأماكن التي يجب أن يمر بها المريض قبل رؤية الطبيب، حتى لو كان حالة طارئة، كان يدفع تأمينا في البداية ثم يسمح له بعد ذلك برؤية الطبيب. وإن لم يكن لديه المبلغ اللازم سيعجز عن عبور صندوق الحسابات، وبالتالي ترفض معاينته. هكذا كانت الرعاية الصحية في الماضي، كانت أملاكا خاصة بكاملها، حيث يحرم الفقراء، كما يقول أخي هيراردو فارغاس.

اليزابيث ايرنانديس/ طالبة مختبرات في قرية جامعية:

 شهدت الرعاية الصحية في هذا المركز تحولا جذريا بفضل ما تقدمه ثانويات سوكري والقرى الجامعية، من النواحي الأكاديمية والانسانية وفي جميع المجالات. يسعون هنا للحصول على ممرضة متكاملة، وهذا ما تضمنه القرى الجامعية. اتابع اليوم دورة تعليمية أولى في معهد سوكري بينما أعمل في هذه العيادة مساعدة في المختبر. يعود الفضل في ذلك إلى معهد سوكري لأن شهادتي الثانوية ما كانت لتسمح لي بدراسة مهنة التمريض في أي من الجامعات. أما اليوم ومن خلال هذا التعليم البديل، يسمح لي بدراسة أيام العطل والأعياد كما سأتمكن   الآن من الحصول على شهادة تمريض جامعية.

أليكسندر ايريرا/ طلائعي في معاهد سوكري:

كان وما زال الطبيب يتخرج اليوم من الجامعات الخاصة ليفتح لنفسه عيادة خاصة،  أما الأطباء الذين يتخرجون من مراكز الطب المتكامل فهم ينضمون مباشرة للعمل في المستشفيات العامة التي تقدم رعاية صحية مجانية حيث انضم حتى الآن 19 خريجا من هذه المعاهد يقدمون خدماتهم في مختلف المراكز الطبية العامة المجاورة ليعززوا بذلك أهمية التضامن الانساني وصيغة الطبيب والخريج الجديد في نظامنا الاجتماعي الجديد.

اليزابيث ايرنانديس/ طالبة مختبرات في قرية جامعية:

كانت الجامعات في الماضي مشروعا تجاريا، وكانت تؤسس لممرصة تجارية تعمل ساعات محددة لجمع المال وكثيرا ما لا تكترث بحالة المريض الذي يأتي إن لم يكن لديه ما يدفع. أما القرى الجامعية فتعلمنا أولا هذا الجانب الانساني الذي نعمل اليوم على استعادته بعد سنوات من الضياه

خوان فالديراما/ أستاذ في القرى الجامعية.:

تشمل دراسة تأسيس كوادر العمل الاجتماعي جزءا من الدراسات الطليعية في القرى الجامعية هنا، ذلك أن رئيس الجمهورية يتابع اهتمام الطلبة باحتياجات المجتمع ليصبح ذلك جزءا من تدريبهم التعليمي، وهم بذلك يتخرجون كسلحين بجزء من عناصر الرعاية الاجتماعية في جانب هام من دراستهم، كما يساعدون الناس على معاينة مشكلاتهم وسبل التخلص منها

أدريانا غونزاليس/ طالبة في القرى الجامعية:

أنا اليوم في عامي الدراسي الثاني لكلية الهندسة، وقد بلغنا أننا في الدورة الأخيرة من العام الثاني سنبدأ العمل في مشاريع مختلفة، بما في ذلك خطوط سكك الحديد وغيرها من المشاريع التي سنتعرف فيها على سبل انضمامنا إلى ورش العمل، للتعرف على مستويات العمل الجارية هناك. وهذا ما يشكل جزءا من أحلامي الخاصة بدراسة الهندسة لأني أتمنى المساهمة في بناء المدارس والمنازل ومساعدة الفقراء كما يقول الرئيس. لأن هؤلاء بأمس الحاجة لعملنا،

مارلين أوسي/ أستاذة في القرى الجامعية

التقيت صدفة بسيدة أعرفها وقد سمعتها تنادي مهلا أستاذة مهلا لحظة. هل تعرفين أني سجلت في معهد روبنسون وتعلمت القراءة والكتابة؟ وكان اول اسم كتبته هو اسم حفيدي، وكان اسمه ردولفو، وتعلمت كتابة اسم ابنتي واسمي بعد ذلك. وسأبدل بطاقتي الشخصية بأخرى لا يذكر فيها أني أمية.

فريدي دياس/ أستاذ في قرية جامعية:

من الأسباب التي تدفعني للاستمرار في هذا العمل الذي لا نتلقى فيه أجرا كثيرا، هو اننا نعمل هنا على اجراء تحولات في فهم المجتمع الجديد الذي نعمل اليوم على بنائه وكلنا آمال واعدة وكلنا أحلام وتمنيات ببناء غد واعد وبيئة انسانية جماعية وأكثر اهتماما بالديمقراطية وتشكيل طلائع المجتمع من أبنائه وهذا ما يحفزني على الاستمرار بالعمل في هذا المجال.

أليكسندر ايريرا/ طلائعي في معاهد سوكري:

حاضرنا كفاح ونضال والمستقبل ملك لنا، هذا مفهوم نسعى لتعميمه، وهو جزء من أفكار غيفارا في زمن الحرب، أما حربنا اليوم فهي من نوع آخر تركز على وسائل الاعلام وحملاتها الدائمة، كما تكمن بمنح الشبان مناعة ضد الأفكار الأنانية التي نرثها عن المجتمعات السابقةى وتسليحهم بالقيم الانسانية الجديدة البعيدة عن الرغبات الاستهلاكية والسعي للتخرج من أجل الثراء بل أن نضع تعليمنا في خدمة البيئة والمجتمع من أشد الفقراء عوزا حتى أشد المفكرين ثقافة، كل هذا شمةن سعي لبناء وطن وجمهورية جديدة ننطلق بها من حدود بلدنا لنقدم تجربة جديدة تفتح المجال أمام نظام عالمي جديد من النواحي التعليمية والاقتصادية والاجتماعية.

 خيسوس بيريز/ طالب في القرى الجامعية:

نلاحظ هنا زيادة كبيرة في أعداد الطلبة، لأن ما يقدم هنا يحفز أبناء المجتمع الذين أخذوا يرون في غرف الصف هنا مصادر لغذاء العقل والروح لهذا نرى وجوها جديدة في كل عام ومزيد من الحماس والرغبة بالتعلم الجامعي.

ميرايدا فارغاس/ طالبة في القرى الجامعية:

هكذا فعلا، فالنساء كحال والدتي على سبيل المثال، كانت تدرك أنه بالامكان بناء مجتمع أفضل. وأن هناك امكانية لبناء غد أفضل، ولكنها سعت غلى ذلك عبر القوة، أما اليوم فلا نفعل ذلك بالقوة. لأن الدولة توفر لنا ما يلزم، وما علينا اليوم إلا تحمل مسئولياتنا بأنفسنا.

=-=-=-=-=-=-=انتهى

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster