لغتنا تواكب العصر

"من فنزويلا"

صعدة - الجزء الاول       إندو إنداري/ اعلامية فنزويلية إنهم يعتدون على شعب أعزل يكافح من أجل السيادة ويسعى لتحقيق مطالب نعتبرها عادلة ولا يفترض أن يتعرض لاعتداءات هذه الجيوش. حين تقوم الوحدات اليمنية والسعودية بالاعتداء على شعوبها، لا يمكن وصف جنودها بالعزة والكرامة، ولا يجب أن تحظى باحترام أحد. لجميع شعوب العالم الحق بالسيادة، وحقيقة الاعتداء على شعب بالقوة، لمجرد أنه أضعف أو أقل قوة  من الجيوش التي تعتدي عليه، هذه مسالة اعتبارها مجزرة، هي تصفية عرقية ومذبحة، وبالتالي من واجبنا كنشطاء لحقوق الانسان أن نعمل على إدانة هذه الاعتداءات، وأن نبقى متيقظين وأن العمل على نشر حقيقة ما يجري هناك اعلاميا لحشد مزيد من دعم وتضامن الشعوب الأخرى.   صعدة - الجزء الثاني       فلاديمير راميريس رئيس جمعية حقوقية في كراكاس علينا الوقوف إلى جانب حقوق جميع الأقليات العرقية والدينية والسياسية والثقافية، أو من أي نوع آخر، مع من يتعرضون للقمع أو الاخضاع من خلال وسائل وممارسات امبريالية. ونعتبر أن هذا ما يجري اليوم لسكان منطقة صعدة في اليمن، المطاردين من قبل القوات اليمنية والمملكة السعودية، لهذا علينا رفع الصوت عاليا، ومن واجب كل أممي رفع صوتنا الاحتجاجي عاليا، حيال أي اعتداء تتعرض له الأقليات في أي مكان من العالم. أعتبر أن هذا سلوك اجباري لجميع الثوار، علينا إدانة الظلم والاجحاف، بحق الكائن البشري في أي مكان من العالم. لهذا أدعو جميع الثوار إلى التضامن مع إخواننا في اليمن وفي أي مكان من العالم يتعرضون اليوم للاضطهاد. وشكرا.    صعدة - الجزء الثالث       رايمون قبشي أكاديمي فنزويلي لا أستطيع تفسير ما يحدق في صعدة، لا أستطيع استيعاب حقيقة مواجهات أخوة في الدين وقتل بعضهم. أعداء العالم العربي والاسلامي بالغ الشراسة، وهو يتعقبنا دومان لهذا على المسلمين عموما والعرب خصوصا أن يرصوا الصفوف ضد العدو المشترك. وحين أذكر العدو المشترك لا أعني الامبريالية وحدها، بل أقصد الجوع والبؤس والتخلفن ولا بد من رص الصفوف وللتضامن والتآخي. والحقيقة أنه كان يجدر باليمن أن يتحول إلى مثل أعلى للوحدويين العرب، بعد الوحدة بين الشمال والجنوب، نرى أنه اليوم يعاني الاضطراب الناجم عن عدم تبني حكومته سياسة صائبة، ولأنه يعلن ما يشبه الحرب الأهلية ضد أقلية تستحق أن يكون لها دور في الحياة الدستورية لليمن، الذي يضطرب أيضا نتيجة السياسات السيئة للرئيس اليمنين نرى تنامي التيار الانفصالي في الجنوب، وانا لا ابرر هذا التيار بقدر ما أتفهه. لهذا أرى التغيير يجب أن ياتي من صنعاء، ولا يفترض ان يكمن في صعدة أو عدن. لكل ما سبق أدعو الأخوة في اليمن ودول الجوار، إلى التوافق فيما بينهم، للأسباب التي ذكرت، أرجو وأتمنى أن تنتهي هذه الحرب. لانها في نهاية المطاف حربا بين الأخوة وهي مرفوضة بالكامل، لجميع من ندعو بطريقة ما إلى وحدة الشعوب لمواجهة العدو المشترك.   صعدة - الجزء الرابع       آنا لاورا بيريرا رئيسة جمعية نكبة الفلسطينية في كراكاس أدين اعتداء الجيش اليمني والسعودي على منطقة صعدة، لأني اعتبر نضال الشعب في صعدة جزء من نضال غالبية الشعوب المضطهدة في العالم. والغريب هنا أن وقوف الشعب هناك ضد الولايات المتحدة الأمريكية هو بعض من أسباب تعرضه للاعتداءات، لوقوفه ضد الامبريالية، وهذا ما جعله يتهم بالارهاب، علما أنهم لم يقفوا أبدا مع الارهاب. أعتقد أن الحكومة اليمنية ليست ديمقراطية كونها لا تأخذ بالاعتبار ولا تقدر جزءا هاما من سكان البلد ممن يقيمون على الحدود اليمنية مع العربية السعودية. وأنا أعتبر ان اعتداءات الجيش السعودي على المناطق الحدودية لشمال اليمن وتحديدا صعدة، هي اعتداء وتدخل سياسي وعسكري ضد اليمن، ولا شك أن الولايات المتحدة تقف مباشرة وراء ذلك. فهم يتهمون بحمل سلاح ايراني والارتباط بايران التي تعتبرها الولايات المتحدة من محور الشر، وليس لدي أدنى شك بأن الولايات المتحدة المرتبطة عضويا بمصالح اقتصادية مع اليمن والسعودية تشكل الآن محور شر ضد الشعوب التي تسعى للتحرر في هذا العالم.     صعدة - الجزء الخامس       أرى أن على المنظمات الدولية تسجيل المواقف تجاه هذه القضية، لدينا الآن معلومات بأنهم لا يسمحون لمؤسسات النجدة وحقوق الانسان ولا يسمح لوسائل الاعلام بالتواجد في مواقع الأحداث، وذلك لفرض الصمت على كل ما يجري هناك. يتم الحديث عن عمليات قتل رهيبة ندينها بشدة خصوصا حين ندرك أنها حرب تستخدم فيها الأسلحة التي استعملتها اسرائيل ضد سكان غزة.        والمؤسف هنا أن الاجتياح يجري بموافقة الحكومة اليمنية، فالمصالح المشتركة بين اليمن والعربية السعودية أصبحت واضحة في الاعتداء على سكان هذه المنطقة. هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها السعودية فرض مشيئتها على الجزيرة العربية، لقد أراد السعوديون تاريخيا فرض الهيمنة والنفوذ السياسي على جميع بلدان المنطقة، لهذا ولعدة أسباب أخرى نرى التوافق بين هاتين الدولتين كلما نهضت شعوب المنطقة لضرب الواقع السياسي الذي لا يحترم الخصوصيات الثقافية ولا يحترم الرغبة في حياة ديمقراطية فيها مزيد من مشاركة الشعوب، كلما نهضت الشعوب بهذا الاتجاه ضربت من قبل حكوماتها. نرى أننا اليوم في القرن الحادي والعشرين وعلى هذه الحكومات أن تبدأ بإعادة النظر في مسائل تستدعي فرض القانون والعدالة فوق الجميع.  =-=-=-=-=انتهت.