اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  "من فنزويلا"
 

 أحداث 1989
 

 Preview Image

 

1)نبيل:

استعادت هذه المشاهد المأساوية مكانتها في ذاكرة المجتمع الفنزويلي إثر قرار المحكمة العليا في كراكاس فتح ملف أحداث التمرد الدامية التي وقعت في بعض المدن الفنزويلية عام تسعة وثمانين، وراح ضحيتها ما يقارب الثلاثة آلاف شخص بين قتيل وجريح. 

أورا سنابريا/

من أسر الضحايا

 وقع حينها أكثر من عشرين ضحية بين قتيل وجريح، ضمن دائرة الحي الذي أسكنه فقط، كان يتحرك فيه الناس نزولا وصعودا في لحظات لم تكن حالة الطوارئ فيها معلنة بعد، كانوا أشخاصا أبرياء  عائدون من أماكن عملهم.

2)نبيل:

وقعت تلك الأحداث إثر سلسلة من القرارات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة كارلوس أندريس بيريس عام تسعة وثمانين بحق الفئات الشعبية، التي خرجت تعرب عن تمردها، فوقعت بين مطرقة الشرطة وسندان الجيش.

هيرمان فيراتيغي:

شاهد على أحداث التمرد

وقع العديد من ضحايا تلك الأحداث الدامية على هذه السلالم، لأن الشرطة اتخذت مواقع لها في أعلى المنطقة، بينما اتخذ قناصة الجيش مواقعهم فوق أسطح المباني السكنية المقابلة، ما أوقع المارة من سكان المنطقة بما يشبه الكمين أو المصيدة.

3)نبيل:

تشكلت إثر المجزرة لجان ومؤسسات حقوقية وانسانية دفاعا عن أسر الضحايا، عملت بشكل أساسي على حراسة المقابر الجماعية من عبث الراغبين في محو الأدلة التي تثبت جريمتهم.

غريغوريو سانشيس

مؤسس حركة لحماية أسر الضحايا

في تشرين الثاني من عام 1990 اتحدت مجموعات من منظمات حقوق الانسان في تلك الفترة، مع مؤسسات اجتماعية وثقافية ومسيحية، وذلك بهدف التواجد الدائم وحماية المدافن من عبث الجناة.

4)نبيل:

من الواضح أن الوعي الشعبي والأداء الجماعي لحماية آثار الجريمة وإصرار أسر الضحايا على معاقبة الجناة قد ساهما في إعادة فتح الملف وإثارته مجددا.

هورهي لويس متشادو:

منسق جمعية ضحايا مجزرة كراكاسو:

تولت المحاكم في تلك المرحلة تعقب الجناة، وبعد ذلك اتخذ قرار فجائي بتغيير القاضي، فأقفل الملف طوال عشرين عاما، حتى قامت القاضية لويسا أورتيغا دياس مؤخرا بفتح القضية من جديد.

5)نبيل:

فتحت ملفات القضية مجددا، بعد عشرين عاما. فهل يضيع حق وراءه مطالب؟

مر عقدان على هذه المأساة الأليمة، وما زال الناجون وأسر الضحايا والعاصمة بكاملها، يطالبون بعدالة تعاقب الجناة وتحول دون تكرار جريمة كهذه. من كاراكاس. نبيل خليل. العالم.

---------------------انتهت.

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster