|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
لا شك ان يوم القدس العالمي من الأيام المقدسة لدى المسلمين جميعا.
بل ارى ان يوم القدس العالمي هو أفضل ايام السنة.
فالقدس بالنسبة لنا كما نقول نحن الفلسطينيون هي كل حياتنا. نحن
نناضل
من أجل فلسطين وتحديدا من أجل عاصمتها القدس الشريف. القدس هي
فلسطين وبدون القدس ليس هناك فلسطين.
لذا نعتبر أن هذا يوم مميز بالنسبة لنا. ونأمل ان تعود القدس يوما
ما عاصمة لفلسطين كما تنص الشرائع القوانين.
نحن الفلسطينيون في هذه الأيام، وتحديدا في الجمعة الأخيرة من
رمضان، نود التذكير بما يحدث اليوم في فلسطين، وما تركبه اسرائيل
من انتهاكات وقتل وتدمير، ونتساءل إلى متى سيتعرض الشعب الفلسطيني
بأطفاله ونسائه وشيوخه لهذا المصاب؟ لا بد للشعب الفلسطيني أن ينعم
بالسلام يوما ما.
اسرائيل لاتكترث باعتراض العالم أجمع على جرائمها، فهي لا تحترم
اية أعراف أو قوانين تلزمها بل تفعل ما يحلو لها وما تراه مناسبا.
ولا يمكن لذلك أن يستمر على هذا النحو، لأن من يدفع الثمن في
نهاية المطاف هو الشعب الفلسطيني.
ما الذي يفعله العرب من أجل فلسطين؟ كيف يحمونها؟ وبأي سبل؟ ارى
أنهم يتحدثون كثيرا ولا يفعلون شيئا. وهو حال الولايات المتحدة
التي لا تفعل شيئا لحماية الفلسطينيين. واسرائيل تضع القوانين التي
تناسبها وتفعل ما يحلو لها. ولا بد لكل هذا من نهاية.
أدع العرب أن يلتفتوا إلى فلسطينن وان يروا ما يفعله الرئيس تشافيس
دفاعا عن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وافتتاحه السفارة
الفلسطينية في كراكاس، الذي كان جزءا من احلام آبائنا وأجدادنا في
فنزويلا منذ ما يزيد عن خمسين عاما. لم يحدث شيئا كهذا من قبل،
وبفضل الرئيس تشافيس أصبح لدينا سفارة لفلسطين هنا.
صحيح أن الجالية الفلسطينية كثفت من نشاطاتها أثناء المذابح التي
ارتكبت في غزة، ولكنا نقدر دعم الشعب الفنزويلي والحكومة
البوليفارية برئاسة أوغوتشافيس، الذين قدموا لنا كل الدعم.
وأنا أقدر عاليا للرئيس الفنزويلي أنه كان الوحيد الذي قطع علاقاته
مع اسرائيل. وقد فعل ذلك من منطلقات انسانية، احتجاجا على المجازر
التي ارتكبت بحق النساء والأطفال، في حرب ليس فيها مواجهة متكافئة
بين الجنود. بل كانت مجزرة ارتكبت بحق الأطفال والنساء بأحدث
وسائل
التكنولوجيا العسكرية.
كان لا بد من رد انساني على هذه الأفعال الشنيعة وقد جاء من
الرئيس تشافيس الذي نشكره جدا باسم الجالية الفلسطينية في فنزويلا.
في الجمعة الأخيرة من رمضان، أدع الله أن يبقى مع الشعب الفلسطيني
وأن يبارك به ويلهمه الصبر وان يفتح له أبواب الرأفة والسلام. هذا
ما يسعى إليه الشعب الفلسطيني، يريد السكينة والسلام على أرضه،
وليس على أرض اسرائيل، فهذه ارضه ومن حقه تحقيق السلام عليها. هذا
دعائي لهذا اليوم العظيم من رمضان وأدع الله أن يستجاب دعائي.
-----------------انتهت
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م