اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 كلاس: صمدنا معاً على الخسارة وسنتابع التحاور من أجل لبنان
 

المطران يوسف كلاّس

أكد متروبوليت بيروت وجبيل للروم الكاثوليك المطران يوسف كلاس انه "كما صمدنا معا على الخسارة الكبرى، سنتابع معا التحاور والتضامن والتفاهم من اجل استعادة رونق بلدنا".
احتفل كلاس امس بالذبيحة الالهية في كنيسة المطرانية - طريق الشام، والقى عظة قال فيها: "ان يكون الله في خدمة الشعب اليهودي لتغليبه على الآخرين، فهذا هو العالم الخيالي الذي ما زال اليهود يتصورونه ويعملون من أجله، تساعدهم في ذلك طغمة متطرفة من المسيحيين المتهودين الذين يماهون بين ملكوت الله وسيادة اسرائيل على العالم. وقد مضى في ركب هؤلاء بعض قادة اميركا الذين يؤكدون ان الغاية تبرر الوسيلة، فلا يحترمون اي قيمة روحية قبالة مصلحتهم، ولا يعترفون بأن وقف الحرب في لبنان كان، على مدى شهر، أمرا اخلاقيا ملزما، فرفضوا اعلانه، ريثما يقترف الجيش اليهودي جرائمه المشهودة عالميا. وقد اعتبر ان ابن المحارب يستحق القتل، ولو كان رضيعا، وان جميع سكان الجنوب هم أعداء حرب، لانهم لا يرتدون على المقاومين، وان تجويع شعب بشيوخه ونسائه وأطفاله حلال عليهم، وان المتفرج او المسعف شريك في المقاومة، وان الهارب من جحيم نارهم هو عميل لا يستأهل الحياة، ولا يعطى الأمان، ولو فرضته هيئة الامم".
اضاف: "ويل للعالم ان كانت العولمة، التي هي بذاتها تقارب بين الشعوب، ستتحول مبررا للفرز العرقي او المذهبي او الطائفي، وتغليب شعب على شعوب أخرى، هي ايضا خليقة الله وموضوع حنانه. والحمد لله الذي حفظ اللبنانيين في الوحدة، فيما غرقوا سوية في جحيم حقد الأعداء، والشكر لقادتنا الذين حرصوا على وحدتنا الوطنية، بها، وبالمحبة الغيرية نجبه طغيان القوة والسلاح، كما جبه يسوع بموته الاختياري، وبتطويباته الفريدة، وبعطاءاته الكريمة، رفض جيله لظهور الخلاص على يده. ورحمة الله وغفرانه على جميع ضحايا الحرب من المحاربين الأشاوس النظاميين او المقاومين، ومن المسعفين الغيورين ومن المدنيين الأبرياء. ورضي الله عن كل من تقبل غريبا وأواه واعتنى به".
وقال: "الشكر والتقدير لعشرات المبادرين من وجهاء بلدنا لاعادة بناء لبنان بتضحيات أبنائه، يرسمون الجسور والبيوت بسخاء لا يعرف الحد، ويجمع في المصيبة وفي القيامة الغني والفقير، القوي مع الضعيف. كل هذا دليل ايمان حقيقي، ولو بقي صامتا كما كان صمت والد المصروع، والله الذي حنانه يفوق حنان كل والد سينهضنا جميعا من هوة سقطاتنا، ويسعدنا جميعنا بآياته الشافية، بهذين الايمان بالله والرجاء بقوته، نوطد العزم نحن اللبنانيين على ان نبقى معا في السراء والضراء. ونعود الى بناء وطن يتمنى كل انسان ان يكون وطنه الثاني لأنه جسر المودة بين القلوب".
وختم: "الحذر كل الحذر من ان نبقى شعبا يرفض الاحتلال، ولا يعرف ان يحافظ على الاستقلال. وكما صمدنا معا على الخسارة الكبرى، سنتابع معا التحاور والتضامن والتفاهم من اجل استعادة رونق بلدنا، القابل للبناء بحجارة من محبة وفطنة

--------------------انتهت.

المطران: يوسف كلاّس

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster