اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 أوشوايا 03 - شفير الهاوية 2
 

صخور الميتيورا

 

الخروج في نزهة على متن طائرة قديمة.

المشاركة في عملية إنقاذ للحيتان في نيوفينلاندز

والصيد مع الصقور في كازخستان.

والمزيد من المغامرات والإثارة، مع نيكولاس هولو.

(تيسالي اليونان)

هذه ميتيورا في اليونان، مشاهد استعراضية لقمم جبال قديمة، تقع على بعد ست مائة ميل إلى الشمال من أثينا.

كان الأساقفة الأورتوذوكس على مدار أربعة عشر قرنا يختبئون هناك ويشيدون أديرتهم في أعالي هذه القمم.

تعني كلمة ميتيورا، المعلق في الهواء. للوصول إلى هناك لا بد من التسلق لألف قدم، فوق الصخور العمودية.

قام فريق أوشوايا باستطلاع المشهد بالمنطاد، قبل أن يستطلعوا على الأقدام، بعض المراحل المأساوية من التاريخ اليوناني.

حلق نيكولاس بمنطاده ناطح السحاب لمشاهدة الصخور والمرتفعات من الجو.

بتحليقه على ارتفاع يزيد عن الألف قدم لم يتمتع نيكولاس إلا برباط . أما قدماه فطليقتان ليتحكم بالاتجاه.

كي يستطيع المناورة عليه أن يرتفع بالمنطاد إلى أعالي المرتفعات الصخرية، للنزول، ويعاود الانطلاق مرة أخرى.بهذه الطريقة يمكنه التحليق حول هذه القمم.

يعالج نيكولاس المنطاد ليواجه الجدار الصخري.

إنزال محظوظ. إنه يسعى الآن ليعاود الانطلاق في الجو مرة أخرى.

يعتقد علماء الجيولوجيا أن صخور ميتيورا قد تشكلت قبل خمس وستين مليون عام، وذلك في أعماق بحيرة هائلة. أما أصولها فلم تتضح بالكامل بعد. تقول الأساطير الشعبية في اليونان أنها قطعة من السماء، جيء بها لحماية المؤمنين من الأذى.

بذلت أجيال من الرهبان البواسل جهودا مضنية لبناء هذه الأديرة.

ولكن حتى هذه القلاع الطبيعية، لم تكن كافية لإبعاد العالم عنهم.

ففي الحرب العالمية الثانية لم ينجو الرهبان الأورتوذوكس من عمليات السلب ونهب الغنائم على أيدي القوات الألمانية.

أما في القرن الحادي عشر، الذي يسجل مرحلة لجوء الرهبان إلى هنا، فقد هربوا من الفوضى والحروب الدموية للاجتياح التركي.

لعدة قرون مضت كانت متيورا جنة للاجئين.

" أي إيمان  يتطلبه المجيء إلى هنا والعيش معزولا عن العالم!".

تحت هذه الصخور، توجد مجموعة من الكنائس الصغيرة التي لا يعرف بعد تاريخها تحديدا.

تخلى نيكولاس عن منطاده لاستعمال تقنيات عالية في التسلق لاستطلاع الكنائس.

كانت هذه أماكن سرية، قلما يزورها أحد حتى يومنا هذا.

ربما كان أول شخص منذ مئات السنين يزور الكنائس بالمتوارية للمتصوفين من الرهبان.

متسلقين مختصين صعدوا قبله، وجهزوا الطريق لنيكولاس وآلات التصوير.

هذه هو الطريق الوحيد للكهوف. عبر تسلق صخرة عمودية منهكة.

الرهبان الذين تسلقوا إلى هنا لم يفعلوا ذلك بسهولة.

فقد شيدوا سلالم بسيطة عبر زج الأخشاب في ثقوب الصخور، وكانوا يصعدون من خلالها حتى يصلون إلى الكهوف الطبيعية، التي أصبحت ملجأهم الأمين.

 زرعت الأخشاب على مختلف أنواعها وأشكالها لتوحي بأنها عش لعمالقة الطيور.

كان نظام البكرة هذا يستخدم لحمل الطعام والشراب للرهبان المتصوفين.

كانت هذه السلة المعلقة بالحبال،  الوسيلة الوحيدة التي تربط الرهبان بالعالم الخارجي.

هذا هو المستوى الأول من كهوف المتصوفين في ميتيورا.

يحاول الرهبان الابتعاد أكثر فأكثر عما تحتهم من كون، ليتقربوا أكثر فأكثر، من السماء.

هذه السلالم التي تبلغ من العمر مائة عام، هي إضافة حديثة العهد لأجهزة التسلق هنا.

يبدو أن كهوف ميتيورا، والشجاعة المطلوبة لتسلقها، كانت تمنح السلام والعزلة والراحة المطلوبة للعاملين على تهذيب الروح والفؤاد.

عثر نيكولاس فقي الطبقة العليا من الكهوف على المتطلبات الدنيوية والروحية للحياة هنا.

هذا مرحاض بدائي، إنه أكثر المراحيض خطورة في العالم.

هذا الشمعدان المنتصب هو دليل على الحياة الروحية هنا. قد يكون من ثروات الأديرة التي تم إنقاذها من المعتدين. هذه اللوحات الروحية المرسومة على الجدران هي شواهد على الروحية التي تنمو وسط العزلة والتصوف.

نيك:" يا إلهي، لوحات القديس نيكولاس وغيره من القديسين ما زالت على حالها باستثناء بعض التشقق. ذلك لأن الطيور لا تدخل إلى هنا.

كان هذا قبر يرقد فيه راهب صغير.

تعكس جميع الرسومات أحداث مقدسة.

هي لوحات رسمت على مدى الحياة، ضربة كل فرشاة، أشبه بالصلاة، وكل التفاصيل فيها تعرب عن حياة قديس ما.

رسمت على السقف لوحة انبعاث المسيح. أما الجدران فتحمل صور القديسين.

نيك:" من الصعب أن تتخيل حين تقف هنا كل ما تطلبه هذا العمل من جهد. وخصوصا رفع المواد. من السهل أن تنسى بأن ما تقف عليه مجرد جسر، معلق في الهواء.

ما زال رهبان الأوتوذوكسية اليونانية، يعيشون هنا في متيورا. هناك ستة أديرة فعالة هنا.

وستبقى وفاءا للسماء والتاريخ، لهذا تجدها معلقة بين السماء والأرض.

======

(هاواي)

يتفهم الإيطالي ماركو مانا قوة التركيز.

فهو بحاجة له.

يعتبر ماركو مظلي جعل من القفز في الهواء رقصة باليه فعلية.

إنه مصمم رقصات،

أما خشبة مسرحه فهي في الجو.

بعد أن يقفز على ارتفاع عشرة آلاف قدم في الجو يسقط متهاديا نحو الأرض تتجول الطائرة من حوله وكأنها شريكة في الرقص.

وقد تمرن على هذه الحركات هنا في هاواي آلاف المرات عبر مخيلته.

أما اليوم، فسوف يطير.

ماركو الذي يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما هو عضو من مجموعة نخبوية، حصل على البطولة العالمية مرتين في هذه الرياضة الغامضة التي تعرف بالبهلوانية الحرة.

وهو يعمل مع الطيار فرانسوا برين، الذي يحلق بطائرة تعمل بمحرك واحد.

تتناغم حركاتهما في الجو.

وكأنهما راقصان فعلا، يعطي ماركو الإشارات لشريكه في الرقص ليتناغم معه.

يلدور ويجول حول نفسه على مسافة ستين قدما من الطائرة حتى تقترب المسافة بينهما إلى ما يوازي ثلاثة أقدام فقط.

يمكن لماركو أن يحلق بجانب الطائرة أو تحتها أيضا. أما إذا وجد نفسه فوقها، فإن التيار يفقده التوازن بالكامل.

ينطلق ماركو نحو الأرض أكثر من عشرين مرة في اليوم الواحد، ليدور وكأنه قطعة نقدية.

حيث يؤدي كل حركة محسوبة، ضمن تصميم رقصاته الروتينية.

إنه أشبه بالراقص برايشنيكوف في السماء.

ولكن هذه ليست من رقصات الباليه.

يرقص ماركو بسرعة مائة وعشرين ميل في الساعة. بما يتناسب مع قانون الجاذبية ومشتقاتها.

فهو يسقط بسرعة تسعين ألف قدم في نصف دقيقة. هو كل ما لديه من وقت لأداء حركاته المحددة مسبقا في التصميم.

ليفتح مظلته على ارتفاع ثلاثة آلاف قدم عن سطح الأرض.

في حركات موازية تميل الطائرة مع الراقص بتوافق تام.

مع غروب الشمس في هاواي، يتحدى ماركوس الجاذبية للمرة الأخيرة. هنا في الفضاء، حيث لا شئ إلا السرعة ومتعة الأحاسيس التي لا تقارن.

======

(نيوفنلاند كندا)

تطفو نيوفينلاند، المحافظة الكندية التي تقع إلى الشرق، فوق المياه الرمادية لشمال الأطلسي.

في فصل الصيف، تأتي مجموعات من الحوت الأحدب لتتغذى قبل متابعة مسيرتها الطويلة شمالا إلى المياه القطبية.

على مدار العشرين عاما الماضية، وبفضل جهود الحماية، استطاعت الحيتان الخلاص من الانقراض الكامل.

ساعد جان لين، الخبير في تصرفات الحيوانات، على حدوث ذلك.

فهو يدرس الحيتان منذ عام ثمانية وسبعين أثناء مواسم غذائها السنوي.

مسعاه لحماية الحوت الأحدب، جعله يستحق لقب، رجل الحيتان.

بالنسبة لصيادي نيوفينلاند، تحمل عودة الحوت الأحدب سنويا أنباء سيئة.

فهم عادة ما يتغذون في الأماكن التي ينصب فيها الصيادون شباكهم. وعادة ما يمزقونها بالكامل.

لهذه العائلات جذور قديمة هنا، وقد عبرت شباك صيدهم من جيل إلى آخر.

تكاد الشباك لا تقدر بقيمة. إذ يصعب إصلاحها، والشباك الحديثة باهظة الثمن.

حين يتلف حوت وزنه خمس وستين طنا الشباك، يمكن أن يودي بموسم الصيد بأكمله.

ما سيعني أيضا إفلاس مصرفي.

يصطدم الحيتان بالشباك اثني عشر مرة في كل موسم. حين يحدث ذلك. هناك سبيل واحد للنجاة.

رجل الحيتان. من بيته في سان جون يقود البروفيسور لين خدمات طوارئ لإنقاذ الحيتان. فتصل نسبة نجاحه إلى تسعين بالمائة.

وقع حوت أحدب في شباك نصبت اليوم في خليج أيتول.

المياه باردة جدا، أما الرؤية فتبلغ ثلاثين قدم فقط.

جان ليس متأكدا مما إذا كان سيعثر على الشباك.

قد تستغرق عملية الإنقاذ أكثر من يوم كامل.

"هناك كتلة حمراء هناك. هل ترها؟"

بعد تحديد مكان الحوت، على رجل الحيتان أن ينتظر صعوده إلى السطح، ليخلصه من الشباك.

يبدو أن الحوت العالق متعب جدا. بالكاد يتمكن جون من تحديد المكان الذي يعلق فيه الحيوان. وأخيرا تأكد بأنه معلق بذيله.

ولكن الحوت عاود الغوص، ما أجبر الطاقم على الانتظار طويلا.

بدأ فريق الإنقاذ يشعر بالقلق، وينظر بشوق إلى الأعماق المحيطة.

عادة ما يصعد الحوت العادي إلى السطح كل ثلاثين دقيقة. أما الحوت المتعب، فيمكن أن يغرق بأقل من عشرين دقيقة.

وأخيرا عاود الخروج. سيفعل جون وفريقه ما يشبه المستحيل، لإخراج الحيوان الهائل حيا، والحفاظ على شبكة الصياد بأقل ضرر ممكن.

لن يلجأ إلى قطع الشباك إلا في اللحظات الأخيرة.

ولكن رغم المحاولات، فشل جون بحل الشباك عن الحوت.

لم يعد أمامه خيار آخر. الحوت متشوق للحرية.

مزقت الشبة هذه المرة، ولكنها لم تتلف بالكامل. قد تكلف صاحبها ألف دولا لإصلاحها. إلا أن جهود البروفيسور لين، ساعدت على إنقاذ موسم الصيد لهذه العائلة بالتحديد.

يلعب رجل الحيتان دورا مضاعفا هنا، فهو بطل إنقاذ الحوت الأحدب وحامي مجتمع الصيد المهدد بالانقراض في نيو فينلاند.

=====

(إنجلترا)

بعد الحرب العالمية الأولى، انطلق الطيار الأمريكي في الجو بحثا عن الإثارة والتشويق في أيام السلم رغبة في الوصول إلى نوع آخر من المجد.

بعد تحليقهم من مجتمع زراعي إلى آخر، يقدمون المعونة والأعمال المدهشة، ما أدى إلى ولادة الطوافات الريفية.

بعد سبعين عام من ذلك ما زالت الحفلات التي كانوا يقيمونها شعبية هناك. في بريطانيا يجري الحفل التقليدي عبر طائرة كرونشي بيترول الإنجليزية.

قرر نيكولاس أن يقوم بذلك الآن بنفسه. وبدل الخروج بمفرده، قام بدعوة الممثل الكوميدي الفرنسي روفوس. ليربط نفسه على طهر طائرة أمريكية قديمة، ويرافقه في رحلة ممتعة على ارتفاع ألفي قدم.

عبر اتصال بأجهزة الراديو الحديثة، سيوحي نيكولاس وروفوس بأنهما يسافران عبر الزمن، إلى عصر المشي على الأجنحة القديم.

تغير المشي على الأجنحة بعدما انتهاء التحليق بالطائرات القديمة هذه.

وهكذا انطلق المحلقين إلى الأجنحة.

" أصبح كل شيء جاهز، ستعجبك الرحلة روفوس، دون شك.

ما أن انطلقت الطائرة، حتى شعر روفوس بالخوف.أما نيكولاس فهو معتاد على هذه التمارين إنها مجاله.

عام ألف وتسعمائة وعشرين كانت هذه الأعمال تثير إعجاب الحشود من تحت.

كانوا يمشون على الأجنحة بدون مظلات، يقفزون من طائرة إلى أخرى، ويتمسكون بالحياة الغالية.

كانت الطائرتان تتنافسان فيما بينهما بالأعمال المدهشة، كان يحرك بعضهما دراجة ثابتة، أو يمشون على الأجنحة  وهم يتحكمون بالطائرة من خلال حبال مربوطة بغرفة القيادة.

استمر العصر الذهبي للمشي على الأجنحة بضعة عقود فقط، من الحرب العالمية الأولى، وحتى عام ثلاثين.

كان المشهد مأساوي ومدهش بالوقت نفسه. مات غالبية المتمرسين فيه، قتلوا ضحية إصرارهم على مزيد من الأداء الخطير.

أصبح نيكولاس وروفوس على وشك التأكد من أنه رغم أجهزة الأمان المعاصرة، يمكن ان ترى الخطر محدق بك.

حين مرت طائرة أشوايا العمودية على مسافة قريبة منهما.

يمكن أن نرى في التصوير البطيء أن الطائرتين فقدتا التحكم، للحظات على سرعة مائة وثمانين ميل في الساعة.

اهتز نيكولاس وروفوس بالكامل.

نيك:" هل أنت بخير روفوس؟"

روف:" كانت على مسافة قريبة فعلا".
ما أن ابتعدت الطائرة العمودية عنهما، حتى عادت الطائرتان إلى التحليق من جديد.

نيك:" لنحاول مرة أخرى. معا.

ما كان محلقي الأجنحة ليهتزون، ولكن التوتر بسرعة مائة وثمانين ميل في الساعة يهز الأمعاء.

انتهى الاستعراض بالكامل، وروف يشعر بالسعادة لأنه على قيد الحياة.

يعتقد نيكولاس أنه مجنون. ولكن الجميع لا يتمتع بتعطشه للمغامرات.

أثناء مراقبة روفوس، تعلق نيكولاس في الجو، مرة بعد أخرى.

في قمة المناورة، تدلى نيكولاس للحظات، رأسا على عقب، فوق الأرياف الإنجليزية.

اكتشت نيكولاس وروفوس السر العميق للمشي على الأجنحة. وحدهما في أعلى الأجنحة يمكنهما التحليق كالعصافير. الهواء يصفع الوجوه، بينما يكاد قلبيهما يتوقفان.

=======

ما هي اليورتة؟

هل هي طعام؟

أو مسكن؟

أو نبات؟

أو حيوان؟

سنجيب على ذلك لاحقا.

اليورتة هي خيمة جلدية، يستعملها الرحالة في كازاخستان.

(كازاخستان آسيا الوسطى.)

تحتل كازاخستان ثلاثة آلاف ميل عبر آسيا الوسطى من أوروبا إلى الصين. إنها مناطق محرمة من الأراضي القاحلة وسلسلة الجبال المنيعة.

أما بالنسبة للمقيمين هنا، فإن مساحة كازاخستان الفعلية، تعتمد على ظهر الجواد.

وحين يقوم نيكولاس هولو بزيارة هذه المنطقة، يتنقل مع أبنائها بالطريقة التقليدية. كما يساهم في واحدة من نشاطاتهم  التقليدية.

يخرج مع صيادي الصقور. رجال أقاموا صلات أبدية مع أكثر الطيور ذكاء وأشدها وحشية وخطورة.

تنحدر هذه العشائر من أصول تركية ومنغولية، ويعود تاريخهم إلى عصور الكفاح من أجل البقاء خلف الملك المحارب جانكيس خان.

في هذه الأجواء القاسية، طوروا الأدوات اللازمة للعيش.

انتقل سر الصيد عبر الصقور من جيل إلى آخر منذ آلاف السنين.

يحصل هؤلاء الرحالة على الصقور من البراري. وهم يختارون الأنثى الأقوى وأشد عودا من بينها، لأنها الأفضل للصيد.

تتدرب هذه الحيوانات الذكية  بالاعتماد على المحبة والعطف.

على الصقور أن يرون في شركائهم البشر أشخاص يطعمونهم ويعتنون بهم، في سبيل أداء أفضل.

يستغرق تدريب الصقر من أربعة إلى خمسة أشهر. أما الحصول على المهارة الكاملة فقد يتطلب الأمر حتى خمس سنوات.

تغطية عيناه قبل الصيد يهدئ من روعه قبل الصيد.

بتقليد صوت الصقور، يطلق صاحبه له العنان.

قد يصل عرض هذه  الطيور أثناء التحليق سبعة أقدام، وهي تزن ما يقارب الخمسة عشر رطلا.

ولكنها كي تنجح  بمهماتها المحددة، يجب أن تناور بألعاب أقل أهمية.

تتمتع مخالب الصقر التي قد تبلغ ثلاثة إنشات ونصف، بقدرة على الضغط قد تصل إلى ثماني مائة رطل لكل إنش مربع. ما يكفي لتحطيم جمجمة بشرية بالكامل.

تتمتع الصقور بكفاءة عالية، وهي تهاجم بسرعة مائة ميل في الساعة. وهي تقتل بالضغط على العنق بمخالبها، حتى خنق الفريسة.

بعد عملية الصيد، يقوم واحد

 من رفاق  نيكولاس بمنحه بعض التعليمات قبل السماح له بأن يمسك الصقر.

ليفوز بإخلاصه، على المدرب أن يحافظ دائما على الهدوء، وألا يعرب عن غضبه، حتى وإن عرضه  الصقر لإصابة بليغة .

يسجل الاقتراب من هذا المخلوق المميز لحظات ساحرة.

انتهى ذلك اليوم، وبدأ الصيادون طريق العودة الطويل عبر الجبال الصخرية إلى مخيمهم.

يعيش صيادو الصقور تماما كما كان يعيش آباءهم. مع أن هذا الأسلوب في الحياة بدأ ينقرض.

تخلى الكثير منهم عن هذه الحياة بعد أن لاحقهم السار الروسي أولا، ومن ثم الجيش السوفييتي.

إلا أن صيادو الصقور حافظو على تقاليدهم الرحالة. حيث يطلقون القطعان في المساحات الشاسعة، ويسكنون في بيوت مؤقتة تعرف باليورتة.

تعرف نيكولاس على دفء وكرم عادات كازاخستان.

دعوه لزيارة مراعيهم.

يعتبر هذا الوادي الأخضر، الواقع بين التلال،  الوجه الآخر للأراضي القاحلة التي تميز مناطق الصيد.

حين وصل إلى المخيم، انضم نيكولاس إلى عائلات صيادي الصقور الذين أقاموا حفلة تقليدية.

بعد كفاحهم على مدار قرون من الزمن، أصبح أسلوب حياة الرحالة في خطر. أخذ الشبان يغادرون العشائر، نحو المدن.

حتى الصيد التقليدي بالصقور أصبح مهددا. فليس من الغريب أن ترى صقرا ميتا معلقا بين الأسلاك الكهربائية.

ربما يتحول الصيد بالصقور إلى متعة للسواح قريبا.

أما اليوم فقد كان نيكولاس وفريق أوشوايا محظوظان للتمتع بحياة صيادي الصقور في أراضيهم.

=========

(فرنسا)

تسجل الأرقام ليتم تحطيمها.

لا أحد يعرف ذلك أكثر من فريق الاتصال للتحليق. والأبطال المظليين الذين سجلوا رقم قياسي عالمي عندما حلق ثلاثة وأربعين رجلا في الجو لتشكيل لوحة جوية تقطع الأنفاس.

كان هذا أكبر فريق أنشئ لتشكيل هذه الهيكلية.

ولكن لماذا التراجع عن صفة الأفضل في العالم؟

وهكذا قرر الفريق إنجاز ما هو أصهب بتشكيلة من خمس وأربعين مظلي.

جلسوا لتحليل ما قاموا به من أداء. خمس وأربعون مظلي يحتاجون إلى دقة متناهية.

بعد تدريب شهر كامل، صعد خمس وأربعون مظلي إلى أربع طائرات.

تم اختيار أعضاء الفريق بالاعتماد على تجاربهم. قفز كل منهم ما لا يقل عن مائتي مرة. هذا بالإضافة إلى لياقتهم البدنية والعقلية الممتازة.

قفز المظليون بسرعة بلغت مائة وعشرون ميلا في الساعة.

فتحت المظلات على الفور. كل ثانيتين، أشبه بدقات الساعة، ينطلق الرجال وينضمون.

على كل من الرجال أن يحتل موقعه. سيستغرق الأمر ست دقائق ونصف لتشكيل الهيكلية على ارتفاع سبعة آلاف وخمس مائة قدم.

هذه المناورة هي امتحان فعلي لقدرات الفريق.

الرياح تشكل تحد آخر. إذا ما ازدادت حدتها، على المظليين أن يحافظوا على التشكيلة لعشر ثوان على الأقل ليتأهلوا للرقم القياسي العالمي.

يشتهر الفريق الفرنسي بمهارته الواسعة، ويبدو أن حظهم يتماسك اليوم.

خمس وأربعين رجلا في الجو، كل حيث يجب أن يكون.

طائرة بشرية، تحلق نحو الأرض. إنها الأفضل في العالم.

====

تسافر السيدة ساتسو ميتو إلى جزيرة كوشيما منذ أربعين عاما.

تبدو هذه القطعة من الأرض التي تقع إلى الجنوب من الأرخبيل الياباني، أشبه بجنة للإجازات.

ولكن هذا ليس سبب لمجيء السيدة ميتو إلى هنا.

بل تأتي لزيارة عائلتها.مجموعة من مائة قرد المكاك جعل من هذه الجزيرة وطنا لها

أحد اكتشافات السيدة ميتو في مجال السلالة هو إعادتها لتركيب الشجرة العائلية للأشخاص الذين تتألف منهم العائلات الستة في الجزيرة.

ولكنها عام ثلاثة وخمسين تقدمت باكتشاف أدهش العلماء في العالم.

أكدت أنها شاهدت أنثى قرد المكاك في العام الثاني من عمرها تأخذ قطعة من البطاطا الحلوة المذاق وتدسها في مياه البحر المالحة . ليتضح بذلك أن القرد كانت تزيل بذلك الرمال عن طعامها.

ومن الواضح، أنها علمت أصدقائها والأقارب التقنية نفسها.

بعد أربعين عام من ذلك ما زال قرود المكاك في كوشيما يغسلون الطعام قبل تناوله.

الدليل لا يحتمل النقاش. يتمتع هذا النوع من القرود بنظام اتصال رفيع المستوى.

تأكد أيضا بأن المكاك يستعمل أكثر من ثلاثين صوتا، إلى جانب مجموعة كبيرة من سبل التعبير في الوجه والجسد.

وقد راكمت السيدة ميتو مجموعة إضافية من المعلومات تتعلق بتنظيم الأسرة والقوانين الاجتماعية لدى قرود المكاكي .

وقد حازت بذلك على ثقة أجيال من هذه القرود البرية.

هناك قرد ذكر يقود المجموعة. بينما يعمل اثنين أو ثلاثة من أتباعه على الحفاظ على النظام فيها.

أما دور الأنثى فهو تربية وحماية أبنائها.

تعتبر السيدة ميتو وهي في عامها الثمانين جدة القرود اليابانية. وهي تؤكد أنها طوال خمسين عاما من العمل بين المكاك، تعلمت ما هو أكثر من المبادئ العلمية.

تعلمت كما تقول، أن المكاك يتمتع بأحاسيس مشابهة للبشر. وأنه قادر على الحب والكراهية.

وأنها تعرف جيدا.

أن عائلة المكاك تعتبر أنها جزء من العائلة.

مقابل ذلك، فهي تطلق الحملات دفاعا عنها.

مشكلة البيئة أصبحت جادة في اليابان. ولكن حتى الآن، بقيت هذه الجزيرة بعيدة المنال.

السيدة ميتو تريد المحافظة عليها هكذا. كي تبقى جزيرة كوشيما، جنة آمنة لقرود المكاك.

======

(جنوب فرنسا)

تشتهر منطقة دوردون في جنوب فرنسا، بقصرها البالغ من العمر ست مائة عام. وأبراجها الصخرية الكلسية، وجداولها الجميلة.

جاء نيكولاس هولو إلى هنا ليستكشف واحد من هذه الأنهر. والغوص فيها بحثا عن ربيعها الغامض الذي يغمر الأرض.

السواد الأعظم من نهر كولي مخفي. فهو يبدأ تحت الأرض ويمر عبر اثني عشر ألف قدم من القنوات الضيقة. وهكذا فهو أطول ممر مائي تحت الأرض في أوروبا.

لاستكشاف عجائب الأنفاق الكلسية، سيغطس نيكولاس بصحبة الجيولوجي جيرالد فاوفرا. يحمل فريقه الإنارة والبطاريات، إلى جانب مائة وخمس وسعين رطلا من الهواء. أي أربع أضعاف الكمية المعتادة. ما سيمكنهم من قضاء ساعتين في النفق المظلم.

قد يبدو ذلك احتياط مبالغ فيه، إلا أن النفق الذي يغطسون به، حالك الظلام.

بدون إنارة، قد يفقد الغطاسون الاتجاه ويضيعون. سيفيدهم الهواء الإضافي تماما إذا حصل ذلك.

جير:" هل كل الإنارة مشتعلة؟

نيك:" تبدو بحالة جيدة".

جير:" حسنا لنذهب".

في البداية كانت الأعماق تبدو اعتيادية.

ثم عثروا على ما كانوا يبحثون عنه.

ممر ضيق عبر الصخور.

ما كادت أنابيب الهواء تمر من ضيق المكان.

بعد عبور بضعة أمتار، بدأت الجدران تضيق .

التحدي بالنسبة للغطاس الحديث العهد، هو الحفاظ على الهدوء. لأن التوتر قد ينفذ احتياطي الهواء، ويخاطر بالمخرج.

الحبل يؤمن طريق العودة والخروج من النفق.

الحمل الثقيل يبطئ من حركة الغطاسين، الهواة نيكولاس وجيرالد يستعملان محرك غواص ليوفران الطاقة.

نيك:"الطريق التي نسلكها ليست سيئة جيرالد؟"

جير:" هذا محرك قوي، من الصعب التوقف هنا".
لم يتمكن أحد بعد من الوصول إلى نهاية هذا النهر تحت الأرض، لهذاهناك الكثير من الأمور الغير واضحة هنا. ما نعرفه، هو أن هذا أطول ممر مائي تحت الأرض في أوروبا، وأنه تشكل قبل مائتي مليون عام .

عبر العصور، تمكنت المياه من حفر سبيل لها عبر الصخور.

نيك: إنه هنا.

الفريق يتبع النهر، حين يهبط لمائة وخمسين قدم بشكل عامودي.

نيك:"حان الوقت لترك المحرك. ما يزيد الرعب شدة".

من الصعب التحكم بالمحرك الثقيل، يمكن للمفاتيح الضعيفة أن تتحطم لاصطدامها بالجدران.

بما أنه ليس معتاد على هذا النوع من السباحة، يبست العضلات في ساق نيكولاس.

في هذه المساحة الضيقة والحالكة، عدم الراحة يؤدي إلى الرعب.

نيك:"اوه!" أشعر بألم في الساق، سأجبر على النزول.

مصور:" حسنا نيكولاس، لا داعي للخوف، سأسحبك إلى أعلى".

نيك:" لا أستطيع التحكم…"

مصور:" حاول أن تهدأ وابقى مكانك".

المصور لا يفكر مرتين. لهذا أمسك بنيكولاس، وترك الكاميرا تسقط أرضا. وتمكن من رفعه من العمق الشديد، ثم أخرجه من الكهف.

حين خرج فريق أوشوايا من الماء، كان متعب جدا.

نيك:"شكرا جزيلا لكم جميعا".

من الواضح أن هذا النوع من الغطس ليس للهواة، سيبقى نهر كولي لعلماء الجيولوجيا كي يستكشفونه.

====

(ماينمار)

ماينمار، أولى ساعات الصباح في باغان على طول ضفاف إيراوادي، تكشف عن غابة من الآثار القديمة.

معابد تبلغ ألف عام من العمر، شيدت لتمجد الديانة البوذية، وهي تنبعث كالأشباح في الضباب.

يمتد نهر إيراوادي لمسافة ألف وثلاثمائة ميل، على طول مايانمار.

على الشواطئ، يجتمع سكان القرى كما كانوا يفعلون على مدار الأجيال.

وهم يصفون مياه النهر دلو بعد الآخر على أمل العثور على فتات من الذهب تنجرف مع المياه القادمة من جبال هملايا.

 باستخدام  كل ما تقع عليه أيديهم من أدوات يحلم الناس بالثروات.

عادة ما يحصلون على بضع جزيئات بخيسة الثمن.

ينضم كل ما يجدونه إلى أهم ثروات البلاد… على شكل أعمال صنعت من ذهب، ووضعت في معابد يغطي الذهب أسطحها وهي تعج بتماثيل لبوذا.

يعتبر الذهب هناك رمزا قديما للطهارة والإيمان. يوضع هناك تمجيدا لبوذا وتعاليمه.

يتم ارسال الذهب  الذي يتم العثور عليه في إيراوادي، إلى أسفل النهر.

يتابع الذهب طريقه إلى مزينة ماندالي.

ماندالي هي المركز الثقافي لمايانمار.

يوضع المعدن الثمين لدى ضاربي الذهب، وهو أسلوب قديم لصناعة صفائح الذهب.

يقومون أولا بالضغط على مربعات من الذهب الخالص بين صفحات من ورق البامبو. ثم يلفون البامبو بجلد الغزال. جاهز للضرب.

هناك إيقاع على الطبل للعمل. كل هذا له صلة بالوقت.

آلة الوقت القديمة تطفو في الصحن، وهي قشرة جوز الهند المثقوبة من القعر.

ما أن يمتلئ الفنجان بالماء يتم تفريغه لتبدأ العملية من جديد.

وبهذه الطريقة يعرف الضاربين تحديدا منذ متى بدأوا بالضرب.

وكم من الوقت يجب أن يتابعوا العمل للحصول على صفائح الذهب.

يعمل الرجال هكذا لساعات طويلة، شيئا فشيئا يصبح الذهب أرق. حتى تبلغ رقته كالحبر الذي على صفحة مطبوعة.

ينكب النساء على عمل دقيق يكمن بقص الصفائح على شك مربعات صغيرة.

وهم يفصلونه عن بعضه بأوراق البامبو.

قطعة ذهب بحجم قطعة نقدية يمكن أن تصنع دزينات من الصفائح الرقيقة جدا.

وأخيرا يستريح الذهب على جدران معابد كهذه.المعبد القديم لماها مونيت.

يعرب المؤمنين عن تمجيدهم بإلصاق صفائح الذهب على ملامح بوذا.

يترك وجه التمثال وشأنه، أما الجسد فيغطى لدرجة تضيع فيها التفاصيل في الذهب الخالص.

عند أسفل إيراوادي، في مدينة يانغو القديمة، تجد معابد أكبر مغطاة بالذهب.

تلمع سواديغون باغودا، كمدينة من ذهب. أما وسط باغودا، فهو يرتفع لما يزيد عن ثلاث مائة قدم. أكثر من تسعين مليون دولار من الذهب الخالص تبهر الأنظار.

ألف عام من التمجيد تلمع هنا. على شكل صفحات لا تحصى من الذهب. صنعت على أيد لا تحصى، من المتدينين.

======

(بالي إندونيسيا)

لتحظى ببركة الآلهة وتحمل البركة لمن يرافقونك، للتخلص من الشر، وتحقيق النجاح، والاتصال بالملائكة.

يسعى البشر منذ الأزل لتحقيق هذه الرغبات.

ومنذ ذلك الحين، وهم يشقون طريقهم في مملكة الآلهة.

هنا في جزيرة بالي الإندونيسية، كان الرقص والغناء سبيلا إلى عالم الآلهة، ومفتاح الباب إليه، هي الغيبوبة.

غالبية سكان إندونيسيا من المسلمين، أما بالي فتمارس الهندوسية القديمة، وهي الديانة السائدة في الهند.

تبدأ التحضيرات لمجموعة من رقصات الغيبوبة التي تعرف بسانغ يانغ.

كانت السانغ يانغ رقصات تستخدم لتخليص القرى من الأرواح الشريرة. أما اليوم، فقد أصبحت جزءا هاما من ثقافة بالي.

يعتقد سكان بالي أن الغيبوبة أو حالة الإغماء، تسمح لآلهتهم فرصة لدخول أجسامهم.

ولكن هذه المسألة أكثر من مجرد تملك الأرواح. يتحول راقصو الغيبوبة إلى آلهة بمعتقدهم، إذ تعني كلمة سانغ يانغ، القداسة ، أو الظهور المقدس.

الكشاك، وهو نغم إيقاعي يردده هؤلاء الرجال، يرافق أسطورة من رامايانا. تتلى بأشعار هندية مقدسة.

هانومان إله القرد الأبيض الذي يبعث الحماية المقدسة للأجسام ، يظهر بقوة في هذه القصة.

وهو يدعو ملك القرود لمساعدة البشر الذي وقعوا تحت تأثير ملك الشياطين ذو الرؤوس العشرة.

وسط مجموعة متزامنة من الأصوات والحركات، يمثل الرجال قتال جيش القرود ضد ملك الشياطين ومقاتليه. يغنون لساعات حتى ينتقلون مع مستمعيهم إلى حالة من الغيبوبة.

مع غروب الشمس، يتم تأدية سانغ يانغ ديداري، أو رقصة الملائكة، من قبل فتاتين صغيرتين.

يعتقد سكان بالي أن الآلهة متجسدة بهتين الفتاتين.

لا تتمتع الفتيات بالتدريب، ولكنهما قادرتان على أداء رقصة بالية تعرف بلقب الليغونغ…

الآلهة هي التي ترقص هنا.

الرقص الإيقاعي يحدد الأداء.

حين يتوقف الغناء تسقط الفتاتان على الأرض.

بعد الرقص تعاد الطفلتان المتجسدتان بالآلهة، إلى أحضان أمهاتهما.

وأخيرا تحتف القرية بسانغ يانغ جيران. جيران تعني الجواد. يقوم صبي بأداء هذه الرقصة على ظهر حصان خشبي، حول نيران من قشور جوز الهند. حالة الغيبوبة تمكنه من العبور فوق النيران دون أن يشعر بالألم.

تبذل جهود كبيرة للسيطرة على القوة الهائلة التي يطلق العنان لها أثناء الرقص. حراس المدينة والرهبان، يتولون حماية الراقصين ويعيدونهم إلى الوعي، أو إلى عالم البشر بعد انتهاء الرقص.

رقصة الغيبوبة مقدسة في بالي. على مدار ألف عام، تتم دعوة الآلهة إلى هذه الجزيرة، من خلال الرقص والغناء.

أغان حديثة بعثت من الماضي.

من الواضح أن الآلهة تتحدث أيضا في هذا العصر، كما كان يحدث في الماضي.

 --------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster