اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 عالم البحار 004
 

شجيرات المنغروف

 

          تنتشر شجيرات المنغروف الأحمر بكثافة على شواطئ جنوب فلوريدا.

          وهي تقدم الحماية والغذاء ضمن سلسلة الغذاء الحيوية المعقدة والمترابطة هناك.

          تأوي جذورها المعقدة صغار الأسماك، والصدفيات، وعدد لا يحصى من الحيوانات الأخرى.

          تعتبر هذه الغابات البحرية الكثيفة من أغنى الموارد الطبيعية على الإطلاق.

          سنطلع اليوم على مبادرات لحماية أعشاب المنغروف البحرية  الحساسة، وبيئة الصخور المرجانية في المحمية البحرية الوطنية لفلوريدا كي.

          سنطلع على النتائج الأولية للجهود المبذولة لحماية الموارد البحرية الحساسة في كي.

          وسنقوم بزيارة عدد من حيد الصخور المرجانية المزدهرة، ونغوص بحثا عن السفن الغارقة المستخدمة كهياكل صناعية للحيد.

          وسنقدم لمحة عن جمعية التوعية والتربية البيئية التي يرمز إليها اختصارا بكلمة ريف.

          وأخيرا سنرى كيف ساهم قانون (لا تحمل معك) في تفادي ما تتعرض له الأسماك والقريديس والصدفيات من خطر.

=-=-=-=-=-

          فلوريدا كي هو خط من جزر صغيرة يبلغ طولها مائة وستون ميلا من جنوب شرق فلوريدا.

          يقع حيد الصخور الأمريكي الشمالي الوحيد على مسافة ستة أميال فقط في موازاة فلوريدا كي.

          تكثر عند هذه الصخور الأسماك على أنواعها، المرجان الصلب واللين، والسلاحف البحرية وغيرها من المخلوقات البحرية.

          تعتبر الصخور المرجانية من أكثر الأنظمة البيئية تنوعا على وجه البسيط.

          تحيط بفلوريدا كي غابات من شجيرات المنغروف والأعشاب البحرية التي تشكل إلى جانب الصخور المرجانية الحساسة منظومة بيئية مترابطة مع بعضها البعض.

          للمزيد من فهم الدور الذي تلعبه شجيرات المنغروف جنوب فلوريدا، توجهنا إلى كي لارغو.

          استعملنا في كي لارغو كياك البحر كي نتمكن من الدخول بكثافة إلى غابات المنغروف.

يصنف المنغروف علميا بأنه نوع من الشجيرات التي تأقلمت مع الظروف البحرية، حيث تتولى المياه المالحة والتربة إزالة غيرها من النباتات المنافسة.

تستخرج هذه الشجيرات غذائها مباشرة من تيارات الماء، لهذا فهي تنمو حيث تعجز الشجيرات الأخرى عن النمو.

          يشكل المنغروف أساسا لسلسلة غذائية فريدة، وهي تساعد في دعم الكثير من حيوانات جنوب فلوريدا.

          تشكل جذور الشجيرات مصدر غذاء وموقعا لتوالد كثير من الحيوانات، التي تهاجر أخيرا إلى خارج الصخور المرجانية في كي.

          تعلق في شجيرات المنغروف أنواع من الغذاء، كما تسهم في استقرار الشواطئ، وتنقي التلوث.

          تتساقط عن هذه الشجيرات أكثر من ثلاثة أطنان من الأوراق على كل أكر سنويا. مع تحلل الأوراق تأكلها القشريات والديدان وغيرها من المخلوقات الأخرى التي تشكل الحلقة الأدنى في سلسلة الغذاء.

          تأكل هذه الحيوانات الصغيرة عددا من الأسماك والطيور.

          أي أن المنغروف ليس مجرد شباك من الشجيرات التي تقف عثرة في طريق تطوير الشواطئ.

          أصبحت هذه الشجيرات بعد حمايتها من قبل القانون أكثر أمانا من خطر التدمير الذي حدق بها في الماضي.

          تقع وراء غابات المنغروف أعشاب البحر الضحلة، التي تعتبر نباتات بالغة الأهمية في شبكة الغذاء البحرية أيضا.

بالإضافة إلى ما تقدمه من غذاء للعديد من الحيوانات، تساهم الأعشاب تنقية المياه، وتطلق الأكسجين وتعزز استقرار أرض المحيط.

          تعزز بضعة أميال منها في مياه الشواطئ الصافية الدافئة، الصخور المرجانية الغنية.

          مع نمو صغار الأسماك والقشريات وغيرها من المخلوقات، تهاجر بعيدا عن أشجار المنغروف الآمنة وأعشاب البحر لتسبح في أعماق البحر.

          وهي تنعم هنا بأمان ووفرة غذاء الصخور المرجانية الاستوائية.

          تتألف التشكيلات المرجانية الصلبة واللينة من آلاف الحيوانات الصغيرة الحية والنامية، المعروفة باسم البوليب.

          تصنع الملايين من البوليب المرجانية تشكيلات صخرية متنوعة الأشكال.

          تنمو الصخور المرجانية باستمرار الجديدة منها فوق هياكل القديمة. 

          تستغرق بعض الأنواع سنوات متعددة كي تنمو إنشا واحدا.

          يقع أول حيد مرجاني صغير في فلوريدا كي على مسافة لا تقل عن ميلا واحدا عن الشاطئ.

          أما الأكبر منها فهو شهير جدا ويقع على أطراف الحدود القارية، وتبعد حوالي سبعة أميال عن الشاطئ. تشيد الصخور المرجانية ثقوبا وأخاديد وتلالا وكثبات رملية تتجه نحو البحر.

          تستحم ديناميكية الحيد الصخري بالمياه والتيارات الغنية لخليج المكسيك، لتقدم أجواء العيش المناسبة لأعداد لا تحصى من الحيوانات البحرية.

=-=-=-=-=-=-

          تستقبل صخور كي المرجانية أكبر نسبة من الزوار في العالم.

          يفضل محبو الغطس والسياحة البحرية على أنواعها زيارة كي على أي أماكن أخرى.

أضف إلى أنه لا يوجد مكان آخر في العالم تسكن فيه أعداد هائلة من الناس بالقرب من الصخور المرجانية.

          مع نهاية الخمسينات تنبه سكان كي إلى تعرض  هذه المنتجعات للخطر.

          ما كان أحد حينها يسمع بعبارة محميات أو حدائق  تحت الماء، ولكن الفكرة تعززت هناك.

عام ستون، أقيمت احتفالات رسمية لإعلان إقامة أول حديقة بحرية في العالم.

أبقى ذلك صخور بينيكامب المرجانية خارج الحديقة، غير محمية من المباني أو كثرة الصيد.

اعترفت الإدارة الوطنية للمحيطات والبيئة، نوا، بأهميتها، ومنحت الأولوية لحماية هذا الحيد الصخري.

تأسست محمية كي لارغو الوطنية لتعزيز حماية الصخور المرجانية في المنطقة.

          عام ألف وتسعمائة وتسعون، صادق مجلس الشيوخ على نص يمنح مساحة أكبر لمحميات فلوريدا كي البحرية الوطنية.

          تعتبر هذه ثاني أكبر محمية طبيعية في البلاد، وهي تمتد من ميامي إلى جميع أرجاء منظومة فلوريدا كي، وصولا إلى دراي تورتوغاس.

          تشمل المحمية المياه على جانبي كي، لتضم المنظومة البيئة البحرية الاستوائية بكاملها.

          لمعرفة المزيد عن الحديقة، تحدثنا إلى شيفا هيك، العاملة في محمية فلوريدا كي البحرية الوطنية.

          أعلنت محمية فلوريدا كي البحرية الوطنية من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي عام ألف وتسعمائة وتسعين. أما العامل المساعد فكان غرق ثلاث سفن عام تسعة وثمانين. تعرضت الصخور المرجانية هناك في تلك الفترة إلى مشاكل كثيرة، برز من بينها أمراض المرجان وملاحظة بياضه بوضوح، إلى جانب المشاكل في نوعية المياه، بالإضافة إلى تسرب النفط. كل هذه الأحداث ساهمت في إعلان المحمية. بعد ذلك خضنا في محاولة للتوصل إلى خطة تجعل المحمية أمرا واقعا والتوصل إلى أفكار تساعدنا على التعامل مع توازن البيئة هنا، فكانت هذه عملية علنية استمرت لسبع سنوات.

          يبلغ عمر المحمية الحقيقي ثلاثة أعوام فقط رغم إعلانه الفعلي عام تسعين ولكن تطبيق القوانين أخذ مفعوله عام سبعة وتسعين. ولكني أعتبر أن التوعية وبعض البرامج التي  بدأ تطبيقها أخذنا نلاحظ النجاح في الصخور المرجانية والمخلوقات التي تسكنها.

يمنع الصيد كليا في عدد من مناطق محمية فلوريدا كي البحرية الوطنية. وقد أخذنا في هذه المناطق نلحظ بعض النجاح مع الكثير من الأسماك التي تعرضت لضغوط الصيد المبالغ فيه، وقد بدأت اليوم تستعيد عافيتها، كما هو حال القشريات والصدفيات على أنواعها. لدينا برنامج مراقبة مكثف يتم تطبيقه منذ سنوات ثلاث. وبما أنها يطبق منذ فترة طويلة، نأمل أن نرى مزيدا من الأدلة على نجاحه.

           من أهم إجراءات الحديقة البحرية حماية الحيد من أضرار رسو المراكب.

وقد نفذ برنامج فعال للقليل من هذه الأضرار.

ثبتت حلقات من الستانليس ستيل مباشرة في صخور الحيد لتثبت بالإسمنت. تربط هذه الحلقة بكرة عائمة على سطح الماء.

          من إجراءات الحديقة أيضا إقامة صخور صناعية.

          تعرض الصخور المرجانية لضغوط متنامية، يحرم  المخلوقات البحرية التي تعيش وتهاجر مع تيارات الخليج  من الحماية الكافية.

عام خمسة وثمانون، جيء بعدد من السفن المهملة، ليتم تنظيفها من عناصر التلوث وإغراقها في البحر لتشكل هياكل صناعية للحيد.

          أدى تعرض هذه المعادن لتيارات الخليج لجعلها ملاذا لمخلوقات متنوعة، كما هو حال الإسفنج البحري وغيره.

          سرعان ما انتقلت الأسماك لتتخذ من السفينة ملاذا لها، وموردا لغذائها.

تجول أسماك البركود اليوم في أرجاء سفينتي حماية الشواطئ دوان وبيب.

تمضي مجموعات كبيرة مما يعرف  بأسماك الملائكة الفرنسية حياتها كاملة في حطام السفن.

كما تعثر الأسماك الصغيرة أيضا ملاذا لها في أرجاء سفينة دوان.

          ترى المحمية في الحيد الصناعي وسيلة للتخفيف من ضغط أعمال الغطس على الصخور المرجانية الطبيعية. لدينا اليوم عدد من حطام السفن التي غرقت في كي نتيجة الأعاصير وحوادث الاصطدام. وهناك مجموعة أغرقت هناك بقصد جعلها مناطق للغطس أو الصيد. تدرس المحمية الآن مدى تأثير هذه السفن في

إبعاد الغطاسين وعلى أعداد السمك والحيد الطبيعي، وبناء على هذه الدراسة سيقرر ما هو عدد السفن المحطمة التي سيتم إغراقها هناك.

          تحولت السفن المحطمة أيضا إلى مواطن تنعم فيها المخلوقات البحرية في المحمية.

           كانت الملاحة في مياه فلوريدا كي بالغة الخطورة.

          شهدت القرون الخمس الماضية غرق مئات السفن وموت العديد من البحارة، وذلك عند اصطدام المراكب بالصخور هناك.

          نعيش اليوم لحظات بالغة الأهمية، أعتقد أننا في القرن الحادي والعشرين سنشهد العديد من البرامج التي نبدأها اليوم، وهي تتطلب الكثير من العمل الجاد دون رؤية النتائج الأولية. لدينا مثال على ذلك في نوعية المياه، وهي مسألة معقدة يستغرق حلها عدة سنوات. سنتمكن مع بدايات القرن الحادي والعشرين من حصاد نتائج بعض ما نزرعه اليوم من جهود.

          أعتقد أني كغالبية العاملين في المحميات البحرية، أشعر بالتفاؤل أثناء معاينة الصخور المرجانية في العالم، وخصوصا هنا في كي حيث نقوم بتنفيذ برامج أخذت تعطي بعض النتائج المحددة.

          حققت محمية فلوريدا كي البحرية الوطنية بعض النجاح خلال فترة قصيرة من الوقت. نتابع هنا أعمال التوعية وإشراك السكان ومعالجة المشاكل التي تواجه الصخور المرجانية الأجواء البيئية المحيطة. وأعتقد أن التزام المحمية في تنفيذ البرامج سيساعدنا في تحقيق تقدم ملحوظ في حماية البيئة هنا في كي، حتى نتحول إلى نموذج للحدائق البحرية الأخرى لحماية بيئة الصخور المرجانية من حول العالم.

=-=-=-=-=-

          قمنا في كي لارغو بزيارة مقر مجموعة الحماية، أي جمعية التوعية البيئية، التي تختصر اسمها بكلمة ريف.

          ريف هي جمعية التوعية البيئية، نحن منظمة لا تسعى لتحقيق الربح، وأعتقد أن افضل طريقة لشرح ما نفعله هو القول أننا أشبه بجمعية أودوبون ولكنا نتخصص بالأسماك. أي أننا نعلم الناس سبل التعرف إلى المخلوقات البحرية وسلوكها والقوانين البيئية. كما نجمع المعلومات عن أنواع الأسماك وأماكن انتشارها في حوض الكاريبي والولايات المتحدة. يكمن الجزء الأكبر من مهماتنا بالتوعية، أعتقد أن أي شخص يهتم بحماية البيئة أو غيرها عليه أن يعي شؤونها أولا. لهذا نعلم السكان عموما والغطاسين خصوصا كيفية التعرف على الأسماك المنتشرة هناك، ما يثير لديهم إحساسا كبيرا بالعناية.

          أعتقد أن أكبر برامجنا تتعلق بإحصاء الأسماك، ما يساعد المتطوعين في الخروج وجمع المعلومات عن الأسماك التي يرونها، وهم يأخذون معهم لائحة بصور الأسماك لمطابقتها على ما يجدونه هناك، وذلك بوضع إشارة على الأسماك التي يرونها أثناء الغطس، وبعد ذلك يملأون استمارة يسلمونها عند العودة. وهكذا نحافظ على تجديد المعلومات عبر ما يأتينا من تقارير. لدينا اليوم تسعة عشر ألف تقرير إحصائي في ملفاتنا.

          ركبنا في فلوريدا كي يختا تابعا لأوشين دايفر من كي لارغو إلى جانب أعضاء من ريف لنتعرف من خلالهم على المحمية البحرية الوطنية.

          من أولى الأشياء التي نلاحظها في الصخور المرجانية لفلوريدا كي، هي كثرة الأسماك فيها.

          تزدهر هذه المجموعات من الأسماك في المياه الضحلة الصافية لأنها تنعم بالحماية من الصيد العشوائي. تتولى أنواع من الأسماك تنظيف الصخور المرجانية من الطحالب والركام.

          تجول أسماك الناخر والنهاش وغيرها من تلك المتعددة  الألوان بحثا عن مخبأ لها من الحيوانات المفترسة.

          أسماك البركود الكبرى لا تتوقف عن بحثها عن الطعام.

          تطبيق القوانين منذ بضع سنوات فقط لا يمكن من رؤية نتائج واعدة في مجال منع الصيد ضمن بعض المناطق.

          أخذ برنامج ريف يجمع المعلومات في فلوريدا كي منذ عام ثلاثة وتسعين، ما يعني أننا نجمع المعلومات منذ سبع سنوات. طبقت قوانين المحمية عام سبعة وتسعين، أي أننا نملك معلومات حول ما يجري قبل وبعد تطبيق القوانين. سبق أن ظننت أننا لن نشهد تغيرا ملحوظا على الأرض إلا بعد مرور خمس سنوات أو عشر سنوات على الأقل، ولكنا في الواقع بدأنا نرى بعض المتغيرات، وتحديدا بين أسماك الناخر والنهاش، وهي مطلوبة جدا هنا. هذا إلى جانب القشريات أيضا.

          تركز برامج تحديدا على أنواع الأسماك ولكن الاحصاءات التي نقوم بها منذ عامين أخذنا نسجل ملاحظات حول أعداد جراد البحر الذي نشاهده. تمكنت على سبيل المثال أثناء عملية غطس واحدة في كي وست دامت ثلاثة أرباع الساعة في منطقة منع الصيد تمكنت من تعداد سبعة وثمانين  من جراد البحر.  وذلك مقابل منطقة مجاورة مفتوحة للصيد، لم أجد في نفس اليوم أكثر من جراد واحد. أي أننا خلال فترة قصيرة أخذنا نلاحظ استعادة جراد البحر لعافية في أرجاء الحيد.

          هناك تحديات كبيرة تواجه الصخور المرجانية في فلوريدا كي.

          يأتي سنويا إلى كي أكثر من مليونين ونصف المليون شخص للتمتع بعجائب البحر.

          هذا الكم الهائل من الغطاسين يعرض الالصخور المرجانية لأضرار احتكاكها بالبشر.

          مجرد لمس الغطاس للصخور المرجانية يكفي لإيذاء البوليب الحساس.

          يفتقد العديد من زوار كي للتجارب، أو بمهارات محدودة. من الصعب جدا إبعاد الجميع عن الصخور الحساسة.

          ولكن مرور الغطاسين يسبب تهديدا أقل بالمقارنة مع القوة التدميرية للأعاصير.

          أثبتت أعوام التسعينات أنها الأسوأ في تاريخ العواصف الحديثة.

          ضربت الأعاصير شواطئ كي وجنوب فلوريدا عموما، فتعرض حيد البحر المرجاني لأضرار جسيمة.  

          أشعر بالتفاؤل حيال عافية الصخور المرجانية في كي. سبق أن بدأنا العمل على بعض المسائل التي تعاني منها جزر كي كما هو حال الصيد الكثيف، ولدينا اليوم بعض القوانين التي تمنحنا القوة للتعامل مع المسألة على الأرض إلى جانب مشكلة نوعية المياه، وأعتقد أن هذا سيجعلنا نبدأ بمواجهة مباشرة للمشاكل الكبرى في الحيد.

          أعتقد أن هناك عدة محميات في حوض الكاريبي، نظريا، إلا أن رؤيتها على أرض الواقع يتطلب تحديد بعض مناطق منع الصيد لأن إعلان المحمية وحده لن يفي بالغرض.

          أعتقد أن محمية كي فلوريدا البحرية الوطنية تشكل نموذجا واضحا إلى مدى النجاحات التي يمكن أن تحققها إدارة الحدائق البحرية.

          كثرة الأسماك على ألوانها، والمخلوقات البحرية والنباتات، تجعل من مياه فلوريدا كي فريدة من حيث تنوعها.

          الجمال المميز لمحمية فلوريدا كي البحرية، يفرض بعض التحديات للعاملين في هذا المجال.

          يعتبر المدافعون عن المحيط بأن نشوء هذه المحميات البحرية يقدم أدوات واعدة لحماية وتعافي التوازن البيئي للمحيطات.

          يبدو أن محمية فلوريدا كي البحرية الوطنية تحقق نجاحا كبيرا.

          عبر قليل من الحظ وكثير من المثابرة، ستحافظ مياه فلوريدا كي على عافيتها لتنعم بها الأجيال القادمة.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster