|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
ليست المفاجأة في ذهاب أحزاب اليمين التقليدية في انتهاج سياسة
المطالبة بإخراج القوات السورية من لبنان وبإيقاف المقاومة، فتلك
تقليدية سياسية معروفة لدى اليمين وورثته، لكن المفاجأة تكمن في انقلاب
الخطاب اليساري وتبنيه خطاب اليمين بكامل تفصيلاته وطروحاته، لماذا هذا
الانقلاب اليساري وما هي أسبابه؟؟
بعيد إنجاز التحرير في أيار /مايو من العام الماضي، رسا القول السياسي
على توقعات مفادها ان الحركة السياسية الداخلية سوف ترتكز على بعدين:
الأول يتعلق باستدعاء مقولة "السيادة الوطنية" كشعار حركي غرضه
المطالبة بإخراج القوات السورية من لبنان، فيما البعد الثاني كانت
معالمه لاحت في الأفق السياسي اللبناني قبيل فعل التحرير، ويتعلق
بإرسال الجيش اللبناني الى الحدود الدولية، بغية إقفال الملف اللبناني
مع العدو الاسرائيلي.
وعلى مدى سنة كاملة من التحرير، كان العاملان أو البعدان، ركيزة لحركة
سياسية لبنانية انطلقت بداياتها من بيان مجلس المطارنة الشهير في أيلول
/ سبتمبر الماضي، وراحت كرة الثلج السياسية ذات الطابع الطائفي المحض،
تلقى كبراً وثقلاً واتساعاً بلغ ذروته في تزعم البطريركية المارونية
حركة مطلبية سياسية اتخذت من البعدين سابقي الذكر، مجالاً ومساحة
لصياغة خطاب سياسي حافل بالمقولات "النضالية" المبوصلة صوب سوريا حيناً
وصوب المقاومة أحياناً.. وإذ عاد البطريرك الماروني من رحلته
الاميركية. --------------------انتهت.
الكاتب:
الإنتقاد
المصدر: 08 حزيران -
يونيو 2001
تاريخ
النشر:
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م