اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 تكنولوجيا العصر19
 

الايرباص

*مزيد من الروبوتات

*حملة قطبية

*إيرباص

*البيزا هوفر بورد

*استكشاف الدماغ

*مفهوم تصميم جديد

*دواء جديد للسكري

*دراجة على البطارية

 

مزيد من الروبوتات

      يعمل مهندسي وعلماء معهد التكنولوجيا في طوكيو على مجموعة من  التطبيقات السبرانية القادرة على التقاط الأشياء الصغيرة والكبيرة والذهاب إلى أي مكان.      

      الاستعمالات العملية لهذا الروبوت بلا حدود

      يتم تصميم الوحدات لاستعمالها بعد الزلازل في البحث عن الضحايا العالقين تحت الأنقاض بينما تجهز الأخرى لنزع الألغام.

      تحتل اليابان مرتبة الطليعة في صناعة الروبوت، وهي تنجح في العثور على  تكنولوجيا كفيلة بأداء مهمات تشكل خطرا على البشر.

يعمل شيغو هيروسي  أستاذا في دائرة الهندسة الفضائية والآلية  في معهد طوكيو التكنولوجي، وهو يلقي نظرة بعيدة المدى على تطبيقات الروبوت. ويعتقد أن بعض الروبوتات قد تستغرق عدة قرون في التحسن إلا أن تقدما كبيرا سينجز خلال العقد لحالي.

      يعتمد روبوت الزلازل على الإنارة والكاميرا، وهو قادر على التسلل تحت الأنقاض للمساهمة في العثور على الضحايا.

      وهناك نماذج أخرى تشمل أنواع من الروبوتات القادرة على المشي في حقول الألغام.

      يمكن لروبوت الأفعى هذه أن يسير في أي نوع من الأراضي.

      لم يتم العثور بعد على مهمات محددة لهذه الاختراعات، ولكن هيروس وزملائه يؤكدون إمكانية استخدام التكنولوجيا في تحسين جودة الروبوت الحالي.

 

حملة قطبية

انطلق فريق من المستكشفين البريطانيية في رحلة طويلة للتعرف على جوانب من التاريخ القطبي الغامض.

      تسير مجموعة الثمانية على خطى السير جون فرانكلين ومجموعته التي ماتت عام ألف وثمانمائة وخمسة وأربعين أثناء محاولة اكتشاف الممر الشمال غربي عبر شمال كندا.

      سيعبر فريق  حوالي أربعمائة كيلومتر تقريبا انطلاقا من نقطة فكتوريا شمال غرب الشواطئ جزيرة الملك وليام الكندية وصولا إلى غرب وجنوب شواطئ سترافيشن كوف حيث تم العثور على آخر بقايا فرانكلين.

       ريبيكا هاريس هي المرأة الوحيدة في الفريق الذي تولت جمعه بعد استلهامها بجين زوجة فرانكلين التي انطلقت بعدة رحلات محاولة العثور على رفات زوجها.

      ستتم الرحلة في ظروف برودة تحت الصفر، ولكن الفريق يستعين بتكنولوجيا جي بي إس  في الملاحة إلى جانب أحدث المعدات في الحماية من الصقيع.

      سينطلق الفريق في نفس الفترة التي انطلق فيها فرانكلين كما سيسير على نفس الخطى على أمل أن يحل أحجية مصير رحلته الغامضة.

 

إيرباص

      سجلت مكاتب تولوز في فرنسا بعضا من أهم نجاحات الطيران في العالم

      بدأت صناعة الطيران بتواضع قبل أكثر من ثلاثين عاما مع إصرار الدول الأوروبية على إجراء تغيير في أعمال طيرانها التجاري.

      وقد تمكنت الشركة اليوم من جلب نصف الأسواق التجارية العالمية بتحليق ألفي طائرة ووتقديم طلبات بأعداد مشابهة. لدى الإيرباص أربع أنواع طائرات اثني عشر منها للركاب وواحدة للشحن.

      حين دخلت رباعية المحركات إيه ثلاثمائة وأربعين في الخدمة عام ثلاثة وتسعين كانت أولى الطائرات الطويلة البدن التي تبدأ عمليات تجارية لأكثر من عشرين عاما.

      لدى جميع طائرات الإيرباص كثيرا من القواسم المشتركة. لا تختلف وسائل التحكم السلكية إلا قليلا بين هذه المجموعة من الطائرات، ما يمكن الطيارين من التنقل بسهولة فيما بينها بأقل تدريبات ممكنة.

      يعتبر التوفير في الوقود وكلفة التشغيل من بين الأسباب التي تزيد من الطلب على هذه الطائرات.

      أما طائرة إيرباص الجديدة فهي من نوع إيه ثلاثمائة وثمانين التي تتسع لخمسمائة وخمسة وخمسين مقعدا بتصميم حديث جدا.

      وقد أكدت رئاسة مجلس إدارة طيران الإمارات طلبها لاثنين وعشرين طائرة، وقد وقعت حتى الآن على سبعة وستين طلبا.

      تنتمي طائرة بلوغا إلى عمالقة الإيرباص، وهي جزء من أسطول أربع طائرات يقدم خدمات شحن دولية. وقد حملت هذه الطائرة أجزاء من محطة الفضاء الدولية من إيطاليا إلى فلوريدا.

      صممت هذه الطائرة أصلا لتشحن أجزاء الإيرباص بين المراكز الصناعية الأوروبية، وتقول الشركة أن استخدامها يعتبر أوفر من اعتماد وسائط الشحن البرية أو القطارات.

      تصنع هنا طائرة إيه ثلاثمائة وثلاثين وثلاثمائة وأربعين، وهما طائرتين طويلتين تتقاسمان إطار تحليق مشترك، ولكن إحداهما تستعمل محركين والثانية أربعة وذلك لأهداف اقتصادية.

      عملت مصانع الطائرات لعدة عقود كشراكة بين عدة مؤسسات تعتمد كل منها على إدارة خاصة في عدة مواقع حول اوروبا. ولكن هذه المجموعات توحدت مؤخرا في شركة واحدة تشرف مباشرة على الكلفة وتسرع في عملية اتخاذ القرارات.

      تعمل طائرة الشحن ثلاثمائة وثلاثمائة وعشرة في مجال الشحن الخفيف. وهي الطائرة الوحيدة من نوعها القادرة على حمل مستوعبين إل دي ثلاثة جنبا إلى جنب.

      وأخيرا تسعى إيرباص عبر طائرة إيه أربعمائة إم العسكرية إلى المزج بين التكنولوجيا العسكرية والتجارية، فهي تشمل أجنحة عالية ومنصة شحن خلفية ومحركات بأربع طوربينات، إلى جانب علبة غيار تراجعية للهبوط الاضطراري. تشكل إيه أربعمائة إم توسع طبيعي لطائرات إرباص نحو المجال العسكري.

 

البيزا هوفر بورد

      تؤكد أسواق البيزا في بريطانيا أن الهوفر بورد قد تشكل ردا على ازدحام السير والظروف المناخية الصعبة التي تبطئ توزيع البيزا.

      بدأت شركة دومينو إجراء التجارب على سبل أضمن لإيصال السلع إلى لمنازل.

      أخذت دومينو تجرب هذه العربة للتأكد من فعاليتها في أن تكون أسرع وأضمن من الوسائط الراهنة.   

      يعتمد هوفر بورد على محرك مروحي لتوليد فراغ هوائي يطفو عليه لوحه المطاطي. تقول شركة التصميم إيربورد يوروب أنه يستهلك ليترا من الوقود في ثلاثين كيلومترا  كما تصل سرعته إلى خمسة وعشرين كيلومتر في الساعة.

      وهو لا يواجه المشاكل على الأرصفة الضيقة وفي المناخ المثلج، لانزلاقه فوق الأعشاب والجليد والمياه.

      هذا هو النموذج ولكن دومينو تجد فيه الحل لأعطال الطرق والجليد الذي قد يؤخر التوزيع.

 

استكشاف الدماغ

      يعتبر الدماغ العضو الأكثر تعقيد والأقل وضوحا في جسم الإنسان. فهناك مليارات النورونات المرتبطة بخلايا الدماغ الأخرى المسئولة جماعيا عن التفكير والذاكرة وتلقي المعلومات من حواسنا.

      لا تملك العلوم الطبية إلا معلومات أولية عن الدماغ، ولكن تقنيات التصوير الجديدة أخذت تمنح علماء النورونات وأطباء الأعصاب أدوات للتشخيص والتحليل بوضع خريطة للدماغ وفهم طريقة عمله.

       تستعمل هذه الخرائط في دراسة مجموعة من الاضطرابات النفسية والعصبية كمرض الجمير والصرع والصدمة وانفصام الشخصية.

      تساهم المعرفة الأدق بجغرافيا   الدماغ في منح جراح الأعصاب فكرة واضحة عن المناطق الأكثر حساسية المفترض تجنبها أثناء الجراحة.

      حين تتفاعل خلايا الدماغ مع الحوافز الخارجية تُصدر تيارات كهربائية صغيرة مترافقة مع حقول مغناطيسية ضعيفة. تمتد هذه الحقول إلى خارج الدماغ ويمكن كشفها بمجسات إلكترونية.

      يعمل الباحثين في مختبرات لوس ألاموس على تطوير هذه التقنيات الغير عدوانية، بتحديد مجموعة من النورونات المتفاعلة مع الحوافز.

      يساهم قياس متغيرات الحقول المغناطيسية مع الوقت في وضع العلماء لخريطة تدفق المعلومات عبر مناطق من الدماغ أثناء التواصل بين مجموعات النورونات.

      تجري عملية القياس عبر مجموعة من أدوات تداخل تعرف بلقب سكويدس تكشف عن الحقول المغناطيسية للدماغ وتحولها إلى فولتاج كهربائي.

      يعمل سكويدس على حرارة توصيل عالية تقارب الصفر حيث لا تستطيع بعض المواد أي مقاومة أمام التيار الكهربائي.

      عادة ما توضع الأدوات في غرفة معزولة عن الكهرو مغناطيس  صممت لعزل الحقول المغناطيسية الخارجية التي قد تشوش على القياسات.

      وقد لا يتطلب الأمر غرفة عزل مدرعة بعد ما توصل إليه فريق الأبحاث الحيوية- الفيزيائية في مختبرات لوس ألاموس.

      أضاف هذا الفريق إلى سطح تصويري عالي التوصيل إلى الوحدة، عازلا الرأس عن الحقول المغناطيسية، كما يلغي خلفية الضجيج المغناطيسي.

      تبدأ خريطة وظائف الدماغ بوضع خريطة لتركيبة الدماغ البنيوية، وهي صورة مفصلة لملامحه أعدت عبر التصوير الصوتي المغناطيسي.

      نحصل عبر هذه المعلومات على نموذج ثلاثي الأبعاد للدماغ والجمجمة على الكمبيوتر.

      يعمل الباحثون في لوس ألاموس على دراسة تحليل الدماغ للمعلومات البصرية.

      أثناء تغيير نظرات الشخص لأنماط الضوء يقيس العلماء الحقول المغناطيسية الناجمة خارج الدماغ  عن تفاعل هذا الأخير مع الأنماط الضوئية.

      يؤكد تغيير الأنماط تفاعل عدة مناطق من الدماغ مع الحافز البصري.

      بدأ الباحثون اليوم مهمة صعبة تكمن في تحديد موقع نشاط النورونات بدقة.

      تستعمل نماذج الكمبيوتر والأساليب الرقمية في تقدير مناطق الدماغ التي تولد أنماط الحقول الخاضعة للقياس.

      تنشر برامج الكمبيوتر آلاف النقاط العشوائية ضمن النموذج الداخلي للدماغ.

      تمثل كل نقطة منها مجموعة نورونات تتوقد بنوع من التزامن.

      يحسب برنامج الكمبيوتر الحقول المغناطيسية لكل نقطة خارج الدماغ، ليقارن بعدها بين أنماط الحقول النظرية على اليمين والأنماط المُقاسة على اليسار.

      يتمكن الفريق عبر تكرار هذه العملية من تحديد مجموعات النورونات النشطة.

      تتشكل مجموعة لوس ألاموس الحيوية الفيزيائية من فريق متعدد الاختصاصات، فريد من نوعه في الأبحاث الطبية.

      تحقق أعماله الطليعية معلومات  قيمة جديدة عن الدماغ كمركز لوعي البشر.

 

مفهوم تصميم جديد

      انطلقت في شوارع نيويورك مؤخرا سيارة تمثل مفهوما جديدا.

      تساوي سيارة فولفو إس سي سي تو عشرة ملايين دولار وهي تحتوي على مزايا فريدة.

  صممت السيارة لتجعل سائقها بغض النظر عن شكله وحجمه يركز عينيه على الموقع نفسه، فيحصل بذلك على رؤية أفضل للشارع وأدوات السيارة معا.

      تتمتع السيارة بمجس بصري يعدل كرسي السائق ووسائل التحكم لوضعية السائق الفضلى.

      تنتشر المجسات والكاميرات في مرايا الباب والجنبات الأمامية والخلفية للقضاء على المواضع الغير مرئية.

      كما تمتاز وسائل الإنارة بأشعة ما تحت الحمراء لرؤية ليلية تُحسّن القيادة جذريا.

يساهم زجاج الأعمدة بمنح السائق رؤية أوضح للطريق.

قد لا تتمكن إس سي سي تو من بلوغ المرحلة الإنتاجية إلا أن فولفو تؤكد اعتماد الكثير من عناصر السلامة فيها.

يشكل هذا نبأ سارا لشركة صناعة السيارات السويدية الأم فورد التي تواجه قضايا السلامة المتعلقة بمشاكل العجلات.

تقول فولفو أن هذه التكنولوجيا ستبدأ بالظهور في جميع سيارات فورد العتيدة.

وفي جانب إبداعي آخر شهدت سيارة ساب تعديلات جذرية.

تخضع عناصر القيادة الجديدة للتجارب في مصانع المحركات السويدية.

صُمم نظام الدواسة الواحدة لاختصار وقت ردة فعل السائق في حالات الطوارئ.

من السهل التعامل مع اندماج دواسة المكابح والسرعة معا. يسرع السائق بالضغط بأصابع القدم بينما يدوس بالكعب على المكابح. يقول مخترع الدواسة سفين غوستافسون أنه ما أن نعتاد على النظام الجديد حتى نقود السيارة بارتياح، كما يعتقد أنها مناسبة جدا.

ولدت فكرة الدواسة الواحدة لدى غوستافسون وهو في سن الشباب حين كان سائق رافعة.

 فقد تنبه حينها إلى تبديد الوقت في نقل قدمه اليمنى من دواسة السرعة إلى المكابح.

أخترع نظام الدواسات الثلاثة من قبل هنري فورد لمنع السائق من الضغط على السرعة والمكابح في آن معا.

يعتمد نظام الدواسة الواحدة على إلكترو مغناطيس قابل للتحول بين السرعة والفرامل.

هي عقدة بسيطة تمكن السائق من تعديل النظام كما يناسبه.

تؤكد التجارب أن هذا النظام يوفر صفر فاصلة اثنين من الثانية هو الوقت الضائع لحظة انتقال القدم بين دواسة وأخرى. إلا أن الإحصاءات بينت قول الناس أنهم يعتادون النظام الحالي  وقد يجدون صعوبة في التغيير.

رغم تجارب فولفو وساب على النظام الجديد إلا أنها لا تنوي الآن تطبيقه.

 

دواء جديد للسكري

      أخذ السكري الثاني ينتشر بسرعة مخيفة في أرجاء آسيا.

      فهو مرض على ارتباط بأسلوب حياة الترف كم أن قلة التمارين والبدانة عنصران رئيسيان في سرعة تنامي العوارض.

      يقدر عدد المصابين بهذا المرض بمائة وخمسين مليون شخص ومن المتوقع وصول الرقم إلى مائتين وعشرين مليون  خلال عشرة أعوام.

      يعاني ستون مليون شخص من السكري في آسيا، ولكن الرقم يتنامى سريعا بحيث يتوقع الخبراء أن يسكن في آسيا واحد وستين بالمائة من المصابين بالسكري في العالم سنة ألفين وخمسة وعشرين.

      يعاني اليوم في آسيا ثلاثين مليون شخص من عوارض الإصابة بأي جي تي أو نوع السكري الثاني.

      يشمل علاج الأي جي تي المبكر التحكم بالعوارض عبر الحمية والتمارين التي تمكن البعض من التجاوب بنجاح مع إعادة توازن عناصر أسلوب الحياة.

      رغم قدرة المصابين بالإي جي تي على إنتاج الأنسلوين   لامتصاص السكر في الدم إلا أن الأنسجة تقاومه، ولا بد من مراقبة مستوى السكر بالدم عن قرب.

      يمكن للسكري أن يترك أثر سلبيا على الدورة الدموية ما يستدعي إجراء فحوص بصرية دائمة توقيا لأضرار في الشبكية ما قد يؤدي أحيانا إلى فقدان البصر.

      تعتبر التمارين الرياضية أساسية للنوع الثاني من السكري.

      ولكن المؤسف أن ردود الأفعال في هذا المجال تختلف من شخص إلى آخر.

      تتوفر أدوية عديدة للمصابين بالسكري، ولكنها جميعا تستهدف العوارض وليس المرض.

      حتى تم مؤخرا التوصل إلى نوع جديد من الأدوية يعرف باسم غليتازونز.

      يشكل غلاكسو سميث كلينز أفانديا بعضا من هذه  المجموعة التي صممت لعكس مشكلة مقاومة الإنسولين  في  السكري الثاني.

      تعتبر مقاومة الأنسولين مسئولة عن غالبية حالات ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكولسترول التي تفاقم من مخاطر أمراض القلب.

      تعكس أفانديا مقاومة الأنسولين عبر تحسين حساسية   متلقي الانسلوين في العضل والكبد وخلايا الدهن. وهي تحسن الحساسية جزئيا بخفض مستوى تضخم الجزيئات، كما تمنع الكبد من زيادة إنتاج الغلوكوز.

      تخفض أفنديا مستوى السكر في الدم بنسبة خمسة عشر بالمائة، بينما تخفض مستوى الأنسولين بنسبة عشرين بالمائة.

      أعلنت السلطات الطبية عن دليل جديد للأطباء وعمال الصحة حول تشخيص ومعالجة السكري الثاني.

      وهي لا تركز فقط على الوقاية بالتمارين والحمية والحياة الصحية بل وتجنب معالجة السكري كمرض منفرد للتعامل معه بنظرة أشمل كجزء من أمراض القلب.

      لا يمكن اعتبار التغير الحاصل في التعامل مع المرض بمعزل عن الإدارة الشاملة للأمراض القلبية مسألة جذرية. خمسة وسبعون بالمائة من مرضى السكري يموتون من اضطرابات قلبية كالصدمة أو الأزمة القلبية.   

   إن لم يكن هناك ما يمكن عمله لوقف النمو الهائل في السكري الثاني قد يجد العالم نفسه أمام وباء لم يشهد العالم مثيلا له.

 

دراجة على البطارية

      يقول مصمم الدراجة الكهربائية الجديدة أنها ستشكل ثورة في صناعة وسائل النقل أثناء انضمامها إلى جيل الدراجات الجديد الذي استعرض مؤخرا  في واشنطن.

  تستعين الدراجة الجديدة بأحدث المواد والتحليل الرقمي للإشارات، والطاقة الإلكترونية وبعض الأفكار الإبداعية.  تستعين التكنولوجيا عند تطبيقها على السيارات بمحرك واحد لدفع كل من العجلات الأربع، ما يعني بالمقارنة مع النظام السائد القضاء على تعقيدات التكامل وكلفة محرك الحرق الداخلي والترس والنقال وأنظمة التبديل.

      توصلت مختبرات ويف كريست إلى هذه الدراجة تجاوبا مع تنامي الطلب على وسائل نقل لا تضر بالبيئة. فالنظام الجديد لا يسبب أي ضجيج كما أن انبعاث الدخان سيقل جذريا حسب المورد الكهربائي.

       تسعى الشركة لإدخال النظام عبر الدراجة والمزلاج  في الهند والصين وأمريكا اللاتينية.

      منح أحد عمال البريد في واشنطن فرصة لتجريب دراجة البطارية. لا شك أن هذه التكنولوجيا ستؤثر جديا في بيئة العالم أجمع.

      دُهش عامل البريد تماما.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster