اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 تكنولوجيا العصر16
 

المصعد

*الرصيف الفن

*تحديث السارس

*احتفالا بالمصعد

*مجسات بيولوجية

*جينات الأداء الرياضي

*إيجاد السمك

*بنك دم للكلاب

*مراقبة  الطيف بالليزر

*سفينة أبحاث الحمولة

 

الرصيف الفن

      تنزل اليوم  عبر نهر الثيم عوامة تحمل جزءا من أرصفة ألفية ميلبانك الجديدة

       تزن منطقة النزول العصرية الجديدة مائتين وأربعين طن لتتناسق بإعجاب مع برج قلعة نورمان اللندنية، هذا ما نراه أثناء العوم نحو موقعها النهائي. الهدف من هذا الرصيف مساعدة عشاق الفنون في التجول بسهولة بين المعارض اللندنية.

      صمم هذا الرصيف بملامحه الحديثة البارزة لخدمة معرض تات البريطانية في لندن ليشمل أنظمة إضاءة تبدل ألوانها مع ما يشهد النهر من مد وجزر.

      سترتبط البنية العملاقة برصيف جديد رفعت صروحها خارج تات البريطانية في ميلبانك.

      شُّيد  الرصيف على يد الفريق الذي يقف وراء لندن أي.

      يشكل المشروع جزءا من فكرة أوسع لفتح نهر الثيم.

      بدأت الأعمال اليوم لربط رصيف ألفية ميلبانك المفترض فتحه بعد بضعة أشهر.

 

تحديث السارس

      يتنامى شعور سكان هونكونغ بالعزلة نتيجة عوارض انتشار مرض السارس  ما جعلهم يلجئون إلى مراكز استشارسة طلبا للمساعدة.

      ازدحمت خطوط الاتصالات الهاتفية للتخفيف من حجم المخاوف والقلق مع زيادة انتشار الفيروس في أرجاء الجزيرة.

      يقول عمال الرعاية الاجتماعية أن بعض المخاوف تشبه الهوس ولكن بعضها الآخر واقعي.

      توفي حتى الآن في العالم أقل من مائة وخمسين مصابا بين ثلاثة آلاف مصاب  ربعهم من هونكونغ وهناك ألف عامل في مجال الصحة يعانون من الحمى والسعلة والتهاب الرئة.

      يخشى المسئولين في هونكونغ من انتشار المرض في أوساط الأحياء السكنية للمدينة.

      أخذ الوباء في هونغكونغ يشكل ضغطا نفسيا على سكانها، يقول الخبراء النفسيين أنه لا يمكن التعامل مع هذه المشكلة إلا بتقديم المعلومات الهادئة والدقيقة.

      تؤكد الابحاث صلة المرض بفيروس جديد ينتمي إلى فصيلة فيروس التاج المرتبطة عضويا بالزكام الشعبي.

 

احتفالا بالمصعد

      عام ألف وثمانمائة واثنين وخمسين، قام إليشا أوتيس أثناء عمله ميكانيكيا في شركة بيدستيد الصناعية في نيويورك بتصميم نظام لرفع بضائع الشركة  الثقيلة من طابق إلى آخر.

      اعتبر هذا نظام آمن بعد أن تعزز بأداة أوتوماتيكية لمنع العربة من السقوط في حال انقطاع  الأسلاك. فأخذ الطلب يتوالى عليه.

      توالت الطلبات إلى حد أثّر بأشكال وتصميمات المباني الجديد، حتى بلغ تعدادها أكثر من ألفين في السبعينات من عام ألف وثمانمائة.

      هذه الأداة التي كانت تتسمر مكانها في حال انقطاع الحبل هي نفسها المستعملة في مصاعد اليوم.

      عام ألف وثمانمائة وتسعة وثمانين أخذ المصعد يتحول إلى ظاهرة أوروبية حين تم تثبيته في السيقان المنحنية لبرج إيفيل الذي كان حينها المبنى الأعلى في العالم. وما زال ركاب المصاعد في أوروبا على حالهم.

      أدى اختراع المصاعد إلى ظهور ناطحات السحاب التي أخذت تنتشر سريعا في أرجاء المدن الأمريكية.

      مبنى كرايزلر.

      ومبنى إمباير ستيت التي كانت حينها أعلى مبنى في العالم. وقد اعتمدتا معا على المصعد لجعلهما عمليتان.

      رغم انتصاب هذه المباني حتى اليوم تم استبدال مصاعدها بأخرى حديثة عصرية، باستثناء مبنى برادبوري الذي شيد في كليفورنيا عام ألف وثمانمائة وثلاثة وتسعين.

      يقع المبنى في قلب مدينة لوس أنجيلوس وهو يحتوي على أحد أقدم مصاعد أوتيس "قفص العصفور" وما زال يحمل الركاب كما كان يفعل قبل مائة عام. مع إعداد المصاعد للركاب بدأ العمل على إقفال العربة لسلامتها، وقد عرف التزاوج بين العربة والأسلوب الفكتوري بلقب قفص العصفور.

      يحتل  المصعد مركز الوسط في المباني،  وهو يحتوي على أعمال زينة من الحديد وبلاط رخامي وأخشاب ملمعة.

      في نفس العام الذي أنجز فيه مبنى برادبوري وضعت أوتيس مصعدا مشابها في سان بيترزبيرغ الروسية في عصر ألكسندر الثالث.

      توالت الطلبات من أستراليا وهونغ كونغ، لتؤكد دور العالم الأمريكي  فيما عرف بثورة المصاعد.

      عام ألف وثمانمائة وثلاثة وثمانين أقامت شركة أوتيس مكتبا لها في باريس وبعد سنوات أربع أقيمت شركة أوتيس الأسترالية لهندسة المصاعد في ميلبورن.

      وهكذا تحولت أداة شحن الأثقال إلى حاجة ماسة تنتشر في أرجاء العالم.

      تابعت أوتيس إبداعاتها حتى توصلت في الخمسينات إلى مصعد الأزرار الذي مكن السكان من ركوب المصعد دون سائق.

      كما توصلت الشركة عام ألفين إلى اختراع جديد في عالم المصاعد عبر استعانتها  بحزام الحديد المغطى بمادة البوليوريثين  بدل الأسلاك المعدنية التقليدية ما ألغى الحاجة لغرفة المصعد في الطابق العلوي ما يمنح المهندسين خيارات تصميم جديدة.

      تخضع التكنولوجيات الجديدة للتجارب والتحسين في مركز أبحاث أوتيس في بريستول كونكتكوت.

      يعتمد برج المائة وستة عشر مترا على أربعة عشر مصعدا، يستعمل ثلاثة عشر منها لاختبارات أنظمة المصاعد وأساليب وخدمات تركيبها، ما يمكن أوتيس من اختبار جميع أنواع مصاعدها.

      نعتمد على المصاعد منذ مائة وخمسين عاما وهي تنقل ما يوازي عدد سكان الأرض كل اثنين وسبعين ساعة. وهي في برج بيتروناس في كوالالابور، أعلى مبنى في العالم، تحمل الركاب إلى ارتفاعات شاهقة.

      أما في لاس فيغاس فقد عززت أوتيس فندق لوكسر بمصاعد تتحرك بخط منحرف، ما يؤكد أن المصاعد قد شكلت ملامح المدن في أرجاء العالم.

      تلعب المصاعد هذه الأيام أدوارا متنوعة، فمصاعد المراقبة والمشاهدة هي عربات زجاجية  يمكن تركيبها داخل المباني وخارجها لتمنح الركاب إطلالة مدهشة.

      كما أن المصاعد السريعة تقدم الخدمات في المباني العالية لنقل الزوار بسلامة وارتياح. نجد المصاعد اليوم في الكاتدرائيات والتماثيل والقصور والمناجم ومن المحتمل مستقبلا أن يصبح بالإمكان ركوب المصاعد نحو الفضاء.

      مصاعد الفضاء ليست من بنات أفكار مؤلفي الروايات الخيالية بل هي ممكنة نظريا، كما كان حال ناطحات السحاب قبل مائة وخمسين عاما.

 

مجسات بيولوجية

      تشهد مختبرات سيدني الأسترالية التابعة لمجموعة أمبري ليمتد إحراز تقدم استراتيجي في المكافحة العالمية للحروب البيولوجية.

      تم التوصل إلى مجس صغير يمكن استخدامه من قبل الجنود للكشف عن عناصر الحرب البيولوجية في الهواء.

      يعمل فريق أمبري في مشروع تموله الصناعة العسكرية الأمريكية على تطوير أدوات بحجم بضعة ذرات أو بحجم واحد على ألف من الشعرة البشرية، تحتل هذه التكنولوجيا  طليعة الأبحاث الجارية في هذا المجال.

      تعتبر الأداة الجديدة وسيلة يدوي تستعمل في ساحات القتال.  

      وهي قادرة على اكتشاف عناصر الحرب البيولوجية كالأنتراكس ما سيشكل ثورة في المفاهيم العسكرية تجاه الحرب الجرثومية.

      تكمن الفكرة في أن السلام بدل أن يكون قذيفة أو صاروخ يمكن أن يقتصر على بذرة جرثومية. يستطيع الأطباء اتخاذ إجراءات مضادة حال اكتشاف العناصر المهددة في وقت مبكر.

      لا تزيد هذه المجسات عن حجم ظفر الإصبع  ولكنها ستمكن الأطباء من تشخيص حالات الاصابة خلال دقائق معدودات بدل فحوص قد تستغرق خمس ساعات في غرف العمليات.

      تصدر فريق الدكتور بروس كورنيل الأسترالي قبل ثلاث سنوات عناوين الصحف عين أعلن عن التوصل إلى آلته القزم الكفيلة باكتشاف مكعب سكر في ميناء سيدني.

      يمكن لهذه التكنولوجيا أن تجد تطبيقات أوسع إذ يمكنها الكشف عن تلوث الهواء وإنقاذ الأرواح في طوارئ المستشفيات.

      لم تنجو التكنولوجيا  الصغيرة من إثارة النقاش والجدل.

      كما تم أطلقت نداءات عالمية تدعو لتحديد إنتاج وتطوير هذه الأدوات الصغيرة خوفا من خروج نسخ الجزيئات الذاتي عن السيطرة. ولكن الأبحاث الأسترالية تفند هذه التحذيرات.

      يعتقد الدكتور كورنيل أن آفاق التقدم التكنولوجي المستقبلي يكمن في مجال التكنولوجيا المصغرة. 

      من المتوقع أن يبدأ استعمال المجس البيولوجي في المستشفيات الأسترالية والأمريكية مع حلول العام المقبل.

 

جينات الأداء الرياضي

      يسعى الرياضي لبلوغ ذروة قدراته، ولكن البعض يفضل استعمال الأدوية لضمان الفوز.

      أما اليوم فقد أخذ التلاعب بالجينات يشكل مصدر قلق جديد لخبراء الرياضة الطبية.

      كان علماء دراسة جينات عضلات القلب في جامعة كولدج لندن أول من حددوا الجينات المتصلة بالأداء البشري. وقد حددوا حتى اليوم سبع جينات تساهم في الأداء الرياضي. رغم انكباب الدراسة على مواجهة الأمراض الجدية إلا أنها قد تستخدم من قبل الرياضيين بطريقة غير مشروعة.

      ما زالت هذه الأبحاث في خطواتها الأولى ولكن الخبراء يخشون استغلال مواجهة أمراض كالتليف والسرطان من قبل الرياضيين بطريقة يصعب كشفها.

  يعتمد أداء غالبية الرياضيين على قدراتهم الخاصة، ولكن رغبة البعض في الفوز قد تؤدي إلى طريقة خداع عبر الجينات.

 

إيجاد السمك

      يستعين الخبراء بالطائرات والأقمار الصناعية  منذ عدة سنوات للحصول على معلومات تتعلق بكوكبنا. هذا ما يعرف بالمجسات عن بعد، ورغم أن هذا ليس علما حديثا إلا أنه مستمر بالنمو.

      يستخدم اليوم برنامج لتحويل الصور أعدته ناسا تحت لقب إلاس  في مركز ستينيس الفضائي في مسيسبي وذلك في توجيه وحماية أعداد الأسماك في خليج المكسيك.

      تساهم خرائط حرارة سطح الماء في جعل باحثي مركز الخدمات البحرية الوطني يتوقع مكان تواجد أنواع محددة من الأسماك في أوقات محددة من اليوم.

      هذه القدرات مطلوبة كأدوات للباحثين العاملين على متن سفينة شامبيون.

      الصيد هنا صناعة رئيسية، والمعلومات التي يتم جمعها خلال حملات الأبحاث تساهم في تحديد كميات الصيد.

      الخرائط الحرارية والاعتماد على جهاز الكمبيوتر في السفينة تسهل تحديد نماذج الأسماك التي تتم دراستها.

      خفض ساعات البحث يوفر في الوقود وساعات العمل، كما أن السرعة في جمع المعلومات  تجعل تحديد كمية الصيد أكثر دقة.

      حين يصعب وضع خرائط لحرارة المياه يمكن الاعتماد على معدات الناسا لقياس تركيز الكلوروفيل في مياه الشواطئ.

      يمكن لهذه الفوارق بين أنواع المياه أن تستخدم أن تساهم في تحديد مواقع الأسماك أيضا.

      يتم الآن نقل هذه التكنولوجيا إلى الأسواق بمساعدة رجل أعمال مثل مايك فرينيت.

      يمكن لفرينيت كغيره من أصحاب الزوارق أن يضمن العثور على الأسماك لزبائنه مباشرة.

   يساهم خفض فترات البحث في جعل عمليات الصيد أقل كلفة في الوقود، ما يؤثر إيجابا في التوفير على المستهلك أيضا.

      لن تشكل المبالغة في الصيد أي خطورة أكبر.

      تكتسب عمليات الصيد المتكافئة لأنواع المحيطات أهمية حيوية في ضمان استمرار هذا المورد الطبيعي الهام.

      أخذت المراقبة عبر الأقمار الصناعية وبرامج الكمبيوتر الملائمة  تصبح أدوات هامة في التوازن بين  الحاجات الاقتصادية ومصلحة المخلوقات البحرية.

 

بنك دم للكلاب

أطلقت مؤخرا في بانكوك حملة جديدة تستهدف إنقاذ كلاب المدن من الموت.

      أطلقت إحدى المؤسسات المحلية عملية بحث عن كلاب كبيرة للتبرع بالدم لبنك دم خاص بالكلاب.   

      رغم ما تعرف به بانكوك من كثرة الكلاب المشردة في شوارعها إلا أن مستشفيات الحيوانات المحلية تواجه صعوبة في العثور على متبرعين بالدم.

      يؤدي ذلك إلى موت الكثير من الكلاب في غرف العمليات لنقص في جرع الدم المطلوبة.

      يفترض بالكلب المتبرع بالدم أن يزن أكثر من ثلاثين كيلوغرام، وهذا وزن نادر في الكلاب المحلية. كما يفترض ألا يزيد سنه عن خمسة أعوام، وينعم بصحة جيدة.

      تمكنت إحدى المؤسسات المحلية من مواجهة التحديات الناجمة عن إطلاق حملة لتشجيع أصحاب الكلاب الكبيرة على التبرع بدمها.

      تقود شاينان فوركاتون مجموعة محبي الكلاب التي تنظم هذه الحملة وهي تملك ملاذا للكلاب المحلية وتؤكد أن الكلاب الوحيدة القابلة للتبرع من نوع سان بيرنار.

      حين أدركت شاينان المشاكل التي تواجه المستشفيات لحاجة دماء الكلاب قررت الإعلان عنت حملة عارضة تأمين المواصلات اللازمة للراغبين بتقديم كلابهم للتبرع بالدم.

      رغم أهمية الحملة التي قامت بها شاينان إلا أن الطلب ما يزال كبيرا.

      ما زالت بنوك الدم في مستشفى التعليم البيطري في بانكوك نصف فارغة علما أن غرف العمليات ما زالت مليئة بكلاب تحتاج إلى علاج.

      ما يزيد الأمور تعقيدا هو أن ثلاثين بالمائة من كلاب  مجموعة  محبي الكلاب يفون بالمتطلبات اللازمة.

      تثق مؤسسة شاينان بأن حملتها ستكلل بالنجاح على المدى البعيد.

      التقنيات والمعدات المستخدمة في سحب الدم من الكلاب شبيهة جدا بتلك المستعملة في الطب البشري، علما أن الحيوانات تخضع للبنج أثناء العملية.

      تم العثور على أكثر من مائة كلب قابل للتبرع منذ إطلاق الحملة، مع أن شاينان فوركاتونغ تأمل بمضاعفة أعداد المتبرعين خلال الأشهر القليلة القادمة.

 

مراقبة  الطيف بالليزر

       ينكب العلماء في مختبرات لوس ألاموس الوطنية على العمل في أسلوب فريد لتحليل المواد

      عُدل هذا التلسكوب ذو الانعكاس العادي لإطلاق إشعاعات لايزر وجمع انعكاس الضوء.

      تتبخر للطاقة الصادرة عن ومضات الليزر وتؤين كميات قليلة من المواد التي تصدمها فينجم عن ذلك مساحة من البلازما الساخنة.

      تحمل الإنارة المنبعثة من هذه البلازما توقيعا العناصر الفريدة التي أعدت منها.

      أجريت التجارب على مختلف أنواع المعادن. يكفي تحليل الضوء لتحديد المواد عن بعد.

      يعرف هذا النظام باسم يتم اختصاره بعبارة ليبس، كما يمكن استعماله في عدة مجالات.

      سبق أن استخدم في كشف المبيدات في الهواء، واليورانيوم في المحلول وتلوث التربة بمادة الكروميوم.

   يمكن إزالة أي سطح ملوث بالنفط أو الشحم عبر إطلاق ومضات تنظيف تسبق ومضات التحليل.

      يتم حصد النتائج مباشرة ولا داعي لأخذ العينات إلى المختبر لتحليلها.

      بما أن لكل عنصر طيفا فريدا ينبعث منه يمكن أن نحدد بدقة ما هي تركيبة المادة.

      هاتين القمتين النابعتين في الوسط تنجمان عن الألمنيوم.

      وعندما يتم التركيز على هدف آخر ينبعث منه طيف مختلف هو عنصر التيتانيوم.

      من أهداف ليبس الطموحة التحول إلى نظام تحليل على متن المسبار العلمي  المفترض أن تهبط على سطح المريخ.

      يمكن تحليل المعادن بسهولة دون الحاجة لأخذ العينات إلى المختبر.

      كما يتم العمل اليوم على تطوير وحدة قادرة على تحليل التربة الملوثة بالمعادن.

       الوحدة المنقولة سهلة الاستعمال كما يمكنها التحرك بما في ذلك جميع النماذج، ما يقلل من تعرض الموظف لمواد قد تكون ضارة.

      يمكن لكمبيوتر صغير يعمل على البطاريات أن يخزن المعلومات في الموقع المحدد ليعط الموظف إشارة مباشرة حول تركيز المعادن في جميع جزيئات العينة.

      يتم احتماء الليزر في أنبوب  النماذج الذي يجعل اصطفاف الهدف أسهل.

      يتم تطوير وحدة تحليل الليزر لوضع خريطة تلوث للمواقع الصناعية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل.

 

سفينة أبحاث الحمولة

      هذه سفينة شحن عادية يتم تفريغها من موز الكاريبي في ميناء ساوثامبتون البريطاني.

      عادة ما تعبر سانتا لوسيا مياه الأطلسي ما يجعلها  مناسبة للمهمة الجديدة

      حين تنطلق السفينة في طريق العودة عبر الأطلسي ستنقل على متنها حمولة من نوع جديد.

      تعاونت عالمة البيئة الدكتورة أوتا شوستر وزملائها على تركيب جهاز لقياس ثاني أكسيد الكربون في الهواء والمحيط.

      ينوي الفريق جمع المعلومات  حول ثاني أكسيد الكربون لمراقبة المتغيرات المناخية. عبر مقارنة ثاني أكسيد الكربون في الهواء والبحر يأمل العلماء تحديد كمية الغاز الذي تمتصه النباتات المجهرية في المحيطات.

      يشكل هذا جزءا من مشروع عالمي يكمن باستعمال السفن التجارية لمساعدة علماء البيئة وفرق أخرى تعمل على مراقبة المحيط الهادئ.

         سيقدم هذا المشروع للعلماء صورة أوضح عن مستويات ثاني أكسيد الكربون على مستوى كوكب الأرض.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster