اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 تكنولوجيا العصر12
 

الملاريا

*أبحاث الجينات والملاريا

*الشرطة والصمم

*دراسة مناخية

*مصباح الحمم

*تقليد الحرائق عبر الكمبيوتر

*دراسة متغيرات المناخ في المدن

*أمن سرقة الهواتف

*حانات الأكسجين

*مركز بلهارسيا

 

أبحاث الجينات والملاريا

     تسعى بعض الأبحاث للتوصل إلى لقاح وأدوية فعالة ضد الملاريا، ولكن العلماء في إمبريال كولج في لندن يدسون البعوضة نفسها.

     وحدها بعوضة أنوفلي تنقل طفيليات الملاريا، ولكن بنية الجينات في البعوضات الأخرى تمكنهم من قتل الطفيليات.

     يسعى العلماء لتحديد هذه الجينات ونقلها إلى البعوضة التي تحمل الملاريا لتحويلها بذلك من حاملات المرض إلى مكافحات له.

     ليس من السهل العثور على هذه الجينات وحقنها في الباعوض، ولكن التوصل إلى خريطة لجينات البعوضة قد شكل دفعا لهذا العمل.

     ما أن يتم التوصل إلى البعوضة القادرة على مكافحة المرض حتى تُهجّن بأنواع مختلفة لتعزيز الخلفية الجينية للبعوضة المتحولة.

     مع غياب آفاق التوصل إلى حقنة ضد الملاريا يصبح التوصل إلى تفقيس بعوضة تكافح الملاريا أملا واعدا لكثير من مناطق العالم التي يعاني ثلاثة ملايين مصاب فيها بالمرض كما تقتل ما لا يقل عن مليون شخص سنويا.

 

الشرطة والصمم

   تعمل شرطة لندن لتدريب على نظام النصوص الهاتفية في اثنين وثلاثين مركز تابع لها.

     هناك مليون أصم أو شخص يعاني من عجز السمع في لندن كانوا يعتمدون حتى الآن في اتصالهم بالشرطة على عامل برتش تلكوم.

     عند تطبيق هذا النظام الجديد بكامله سيتغير هذا كله. أخذ نظام التدريب ينتشر في العاصمة البريطانية.

     يستغرق تركيب النظام وتدريب المتخصصين عليه ستة أسابيع كاملة تشمل تشغيل وسائل الاتصالات البديلة.

     ترأس ليندا فان دين هيند طاقم استراتيجية الشرطة للمعاقين في المدينة. وهي تؤكد أن النظام الجديد سيضمن جودة في الوصول إلى الشرطة.

     توصلت إلى هذا النظام شركة داموفو يو كي، التي تتوقع اعتمادها من قبل الشرطة في أرجاء العالم.

 دراسة مناخية

تسود كوكبنا مناخات متعددة، تؤدي العوامل المحلية فيها جفاف بعضها وكثرة المياه في بعضها الآخر.

     تزيد الأنماط المناخية المتقلبة من صعوبة مراقبة التحولات التدريجية أو الخفية، ولكن السجلات الجيولوجية تثبت أنه خلال فترات زمنية طويلة استمر المناخ بالتغير.

     لم تسد طبقات الجليد في السواد الأعظم من تاريخ الكوكب. نعيش اليوم في إحدى فترات البرودة على الأرض التي كانت خلال عصر الجليد قبل عشرين ألف عام في ذروة هذه الفترات.

     ما هي السرعة التي يتغير فيها المناخ؟ وهل يساهم البشر في هذه العوامل؟

     للرد على هذه الأسئلة ومعرفة المزيد عن الأنظمة المعقدة التي تتحكم بمناخ الأرض بدأ عام تسعين العمل على دراسة طموحة بعيدة المدى تحمل عنوان برنامج قياس الإشعاعات الجوية.

     يشمل البرنامج فريق عالمي من خبراء المناخ ومجموعة من أجهزة المراقبة في ثلاث مناطق مناخية مختلفة.

     تبعث الأنشطة البشرية كميات كبيرة من غازات الدفيئة في الجو. يؤثر الجهل الراهن لتفاعل غيوم الإشعاعات على قدراتنا في فهم تأثير انبعاث الكميات المتنامية من غازات الدفيئة في الجو.

     استعان العلماء بأنظمة الكمبيوتر منذ عدة عقود لفهم الأنماط المناخية. ولكن الحاجة للتوقعات المناخية على مدى عدة قرون أكثر ضرورة من التوقعات الخاصة بعدة أيام.

     يفترض بالكمبيوتر أن يجعل بالإمكان إجراء التجارب على الأسباب والنتائج في الجو، ولكن من الواضح عدم تمتع الخبراء على ما يكفي من معلومات لجعل نماذج المناخ على الكمبيوتر أمر يعتمد عليه.

     يعتبر إدراك الغيوم أمر أساسي لفهم التوازن بين الطاقة القادمة من الشمس وما ينعكس منها إلى الفضاء.

      لا يعرف علماء المناخ أين ومتى ولماذا تتشكل  الغيوم على أشكالها وحجم الطاقة التي تمتصها أو تعكسها.

     توصل فريق العلماء الذي اجتمع سنة تسعين لإطلاق برنامج قياس الإشعاعات الجوية إلى خطة نظامية. يكمن الهدف من ذلك إلى تحسين معارفنا حول المناخ والمتغيرات المناخية وتطوير إمكانية التوقعات لدينا.

     جرى تثبيت ثلاث مراكز في مواقع استراتيجية شبه دائمة  من حول العالم، كما صُممت وطُورت أجهزة جديدة للمراقبة.

     أقيمت إحدى محطات المراقبة في مروج ولاية أوكلاهوما الأمريكية.

     يعرف هذا بموقع السهول الجنوبية الكبرى لما يحتويه من أنواع غيوم متنوعة.

     تساهم هذه المنطقة المسطحة جدا في تسهيل عمليات القياس، ذلك أن عوامل  الجبال ومساحات المياه قد تؤثر سلبا على المعلومات.

      يحتوي هذا الموقع على أكبر مجموعة في العالم من مجسات التحكم عن بعد. يعتبر هذا الموقع من وجهة النظر المناخية أقرب موقع مراقبة على سطح الكوكب.

      تسجل حرارة سطح الماء في غربي المحيط الاستوائي الهادئ ثمانية وعشرين درجة على مقياس سيلسيوس، ليصبح أكثر المناطق سخونة في العالم. تضخ هذه المياه الدافئة كميات كبيرة من الرطوبة في الجو، ما يشكل عاملا هاما في نظام المناخ العام. لهذا أقيم مركز مراقبة مناخية آخر في جزيرة مانوس بابو نيو غينيا عام ستة وتسعين.

     يعتمد البرنامج المذكور على علماء محليين للقيام بالأعمال اليومية للمراقبة المناخية وصيانة أجهزتها.    

   كما أقيمت محطة أخرى في ناورو عام ثمانية وتسعين، كما بدأ العمل سنة ألفان وواحد لإقامة موقع ثالث في داروين أستراليا لدعم الموقعين السابقين.

     تنتشر الغيوم المتشكلة في هذه المناطق على ارتفاعات شاهقة حيث تتقسم لتشكل سُحاب الطّخاف أو دروع الجليد الكفيلة بتسخين بتسخين سطح الأرض.

     المناطق الاستوائية هي الأكثر سماحا لدخول الطاقة إلى الكوكب، كما تعتبر المناطق القطبية الأكثر سماحا بضياعها.

     أقيمت محطة المراقبة الثالثة  في منطقة بارو الواقعة على الشواطئ الشمالية لألسكا ضمن ما يعرف بالدائرة القطبية.

     الجليد والثلوج هنا من أغلب أشكال المياه المتجمدة على مدار السنة، وهي تنثر وتنقل وتمتص أشعة الشمس ونورها وسخونتها بطرق تختلف عن  الماء السائل.

     تشكل خطوط العرض العليا أكبر مضخات لتيارات المحيط الشاملة.

     هناك عدة أسباب تعزز الاعتقاد بأن هذه المضخات ستتأثر بالمتغيرات المناخية في الجو.

     تمتص السهول في فصل الصيف كميات أكبر من الطاقة الشمسية. والهواء مشبع بكميات قليلة من بخار الماء، ما يغير تأثير الجو على انتشار أشعة الطاقة.

     يستدعي جمع المعلومات اللازمة لنظام مناخي دقيق التوصل إلى تطوير أدوات وتقنيات طليعية جديدة. اعتاد العلماء قبل هذا البرنامج على جمع المعلومات المناخية من الأقمار الصناعية، كما تم جمع أما المعلومات المناخية على الأرض بطرق خاصة ذاتية وخلال فترات قصيرة نسبيا.

     يشهد هذا البرنامج ما يعرف بمراحل العمليات المكثفة لعدة مرات في العام، تنمو فيها وتيرة العمليات التي تساهم فيها الأجهزة المتخصصة.

     تشارك وكالة ناسا الفضائية خلال هذه الفترة مع برنامج المراقبة المناخية. تعتمد طائرة جي أي هذه على أجهزة مراقبة ومجسات قادرة على كميات قليلة من الهباء الجوي في الطبقات الجوية العليا.

     كما تحمل الطائرة أجهزة قياس الأشعة لجمع مزيد من المعلومات حول انتشار الأشعة في الجو.

     تساهم زيادة معدل الأنشطة في هذه الفترات في توسيع إطار المعلومات التي يتم جمعها.

     يتمكن المعلومات من تقديم صورة أوضح عن سبل تأثير مختلف العوامل  في التفاعل المناخي.

     من الوسائل الفريدة في برنامج المراقبة المناخي ما يعرف بالعربات الجوية الفضائية يو إيه في العاملة بلا طيار.

       ضرورة التحليق أربع وعشرين ساعة وعلى ارتفاع عشرين كيلومترا عبر طائرات  تقليدية يشكل كلفة يصعب تغطيتها.

     بإطلاق طائرتين بلا طيار في نفس الاتجاه وفي نفس الوقت واحدة فوق السحاب والثانية أسفله جمع العلماء أكثر الإحصاءات دقة حول مدى امتصاص الغيوم للطاقة.

     ليس من السهل التعامل مع كميات المعلومات الهائلة التي يتم جمعها وتصنيفها في مركز المعلومات. يتلقى هذا الأرشيف يوميا بين ألفين وثلاثة آلاف ملف تحتوي على ما يقارب المائة جيغابايت من المعلومات.

       تتوفر هذه المعلومات للمجتمعات العلمية بأسرها.

     تعتبر الشمس مصدرا لكل ما يأتينا من طاقة، وهي تقود الرياح وتيارات المحيطات ضمن منظومة عالمية معقدة.

     ما زال العلماء في بداية خطواتهم الأولى للتعرف على هذه المنظومة الديناميكية المعقدة فعلا.

 

مصباح الحمم

     بدأت مصابيح الحمم المصنوعة في الستينات من ماء وشمع، بدأت في الثمانينات والتسعينات تبدو قديمة.

     ماثموس هي الشركة اللندنية التي اخترعت المصباح سنة ثلاثة وستين، وقد وجدت مؤخرا أنها مجبرة إقفال الشركة أو تجديدها.

     وهكذا اعتمدت الشركة على مبادرات وتصميمات جريئة لتحديث المصباح لتضيف أكثر من عشرين إبداعا جديدا لما لديها من سلع.

      فازت ماثموس بعدد كبير من جوائز التصميم. وهي تبيع سنويا مئات الآلاف من المصابيح في الأسواق العالمية لتنهض بنفسها إلى مراتب عالية.

     تمكنت ماثموث من الحفاظ على فرادتها برفض السبل الدعائية والاعتماد على ترويج الزبائن الكفيل بزيادة توسعها وانتشارها.

     بنت الشركة نجاحها على مصباح الحمم الذي استغرق إدوارد كرافين  عشرة أعوام في التوصل إليه وتحسينه باستعمال الماء والشمع وعناصر أخرى سرية.

     تسعى الشركة للتوصل إلى تصميمات إنارة جديدة في السنة القادمة احتفالا بعامها الأربعين. يتم العمل في الخريف على إعداد معرض للقطع القديمة في متحف التصميم اللندني.

 

تقليد الحرائق عبر الكمبيوتر

     منذ إقامة مختبرات لوس ألاموس الوطنية في ولاية نيوكسيكو الأمريكية في الأربعينات وهي تسعى للتوصل إلى سبل حسابية أسرع وأكثر تعقيدا.

     جرى تركيب بلو ماونتن الذي يتألف من أحدث وأطول سلسلة من كمبيوترات البحث الخارقة. تحتل هذه البنية أكثر من ألف متر مربعة، وهي تترابط فيما بينها بأكثر من سبعمائة وستين كيلومتر من أسلاك الألياف البصرية. وضعت الكمبيوترات بأكثر من خمسمائة وستة وثلاثين علبة منفصلة بقوة واحد فاصلة ستة ميغاوات.

     تتألف بلوماونتن من أجهزة كمبيوتر ثمانية وأربعين إس جي أي أوريجين ألفين بذاكرة مشاطرة متعددة العمليات بمائة وثمانية وعشرين ومائتين وخمسين ميغا هيرتز لكل منها. يشكل ذلك ما مجموعه ستة آلاف ومائة وأربعة وأربعين مُحلل. تبلغ قوة هذه الآلات بمجموعها ما يزيد عن ثلاثة تيرافلوب، أي ثلاثة ترليونات عملية حسابية معقدة في الثانية.

     يستطيع الكمبيوتر الكشف عن نظام مناخي محدد، أو توقع كيفية تشكيل إحدى المجرّات. تكمن المشكلة في أنها تمضغ كميات هائلة من المعلومات بحيث أن المعلومات التي تقدمها قد تفقد معناها إن لم تترجم إلى شكل من أشكال التعبير البصري.

     اشتعلت الحرائق البرية في تشرين أول أكتوبر  عام ستة وتسعين حول كالاباساس في جبال سانت مونيكا. دُمر وتضرر حينها ثمانين منزلا،  كما أحرقت أكثر من ثمانية عشر ألف أكر.

     الميزة في هذه الحرائق هي أنها روقبت عن قرب بما فيها حرارة الهواء وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة التي سجلت ساعة بعد أخرى، كما استعملت الهليكوبتر لوضع رسم لانتشار اللهب.

     طور الباحثون هذه المعلومات بأخرى مشابهة جاءت من مراقبة الحرائق في فلوريدا.

     يحاولون  معرفة المزيد عن التفاعل الكيميائي وسط اللهب وتأثير المنحدرات والتضاريس الأخرى على معدل انتشار الحريق.

     يحاول باحثي الحرائق معرفة مزيد من التفاصيل الخاصة بانتشار الحرائق البرية بالرياح عبر توزيعات من الأعشاب والأشجار التي تسحب الرياح وتغير عنفوانها.

     يكمن الهدف من ذلك في تطوير نظام كمبيوتر يمكن استخدامه لتوقعات نمو اللهب في مناطق محددة ضمن الظروف المناخية المتعددة.

     ليمكن لتوقعات الحرائق أن تنقذ الأرواح وتقلل من أضرار الغابات الثمينة.

     يمكن لبلو ماونتين أن يتولى كل الحسابات الضرورية بسرعة أكبر من اشتعال اللهب.

     عند تخزين المعلومات الخاصة بحريق كلاباساس في الكمبيوتر وتسجيل المعلومات المناخية السائدة أثناء اشتعاله، أفرج الحريق الافتراضي في الكمبيوتر عن سلوك مشابه جدا.

       غطى الحريق مائتي متر من المنطقة خلال نصف دقيقة، محاصرا ثلاثة من رجال الإطفاء كانوا على مسافة أمتار من المنطقة الآمنة في أعلى التلال، إلا أن ارتفاع ألسنة اللهب أكثر من ستين مترا قد حاصرتهم.

     تعززت السرعة في انتشار الحريق بفضل الرياح وتضاريس المنطقة. يمكن تلقين الكمبيوتر بمجموعة الظروف المناخية للتعرف على سلوك الحرائق في نفس المنطقة برياح من وجهة مختلفة وحرارة هواء مختلفة.

     يسعى خبراء الحرائق لجمع معلومات حول المناطق الضعيفة التي تشمل معلومات موسمية حول أنواع الوقود وكثافة المناطق الشجرية.

     تمكنت ألسنة اللهب في كلاباساس من بلوغ رجال الإطفاء حال وصولها إلى قمة الجبل.

     وقد استغرق انتشارها في المنطقة بكامله ثمانية عشر دقيقة.

     لو حصل ضباط الإطفاء على هذه الأدوات لتمكنوا من سحب رجال الإطفاء قبل محاصرتهم، كما حصلوا على فكرة أفضل حول أماكن نشر المطافئ.

     أعدت خريطة الأعشاب في جبال سانتا مونيكا باستعمال نظام تصوير جوي تم التوصل إليه في مختبر الدفع الجوي.

     ما زالت تعقيدات نماذج الحرائق تحتاج اليوم إلى كمبيوترات خارقة لكثرة ما تشمله من حسابات.

      وقد تضاعفت قدرة الحسابات كل ثمانية عشر شهرا ما يعني أن نماذج الحرائق المتوفرة اليوم في مختبرات الأبحاث وحدها ستصبح بين أيدي مؤسسات الإطفاء لمساعدتها في الوقاية من حرائق البراري.

 

دراسة متغيرات المناخ في المدن

     تساهم أجواء المدن من حول العالم بما يشهده الكوكب من تغيرات مناخية.

     يمكن لفصول لصيف هذا القرن أن ترتفع عدة درجات، ما يعني أن الحرارة ستزداد ارتفاعا إلى حد التطرف ما يدفع البناءين لأخذها بعين الاعتبار.

     وقد بدأ تشييد المباني الجديدة وفق هذه المعايير، وقد صممت هذه المنازل لاستخدام الطاقة الشمسية، أما التحدي الأكبر فيكمن في جعل هذه الأنظمة الجديدة صالحة للأبنية القديمة السائدة.

     انطلق في بريطانيا مشروع أبحاث جديد يأخذ بعين الاعتبار تداعيات سخونة الكوكب على التصميمات السكنية.

     سيأخذ برنامج الوقع المناخي بالاعتبار مبادئ عمرانية تعتمد عناصر إيجابية كمضامين البناء والعزل الحراري الذي يحافظ على برودة المساكن ومواقع العمل دون استهلاك إضافي للطاقة.

 

أمن سرقة الهواتف

     تحول الهاتف الجوال إلى أداة هامة في الحياة العصرية، إلا أن صغر حجمه لسوء الحظ يجعله سهل السرقة.

      أطلق مؤخرا نظام بريطاني حديث يجعل كل الهواتف بغض النظر عن حاملها، مسجلة في مرجع واحد. يكفي اتصال واحد لجعل الجوال المسروق عديم الجدوى لسارقه.

     لا يمكن تطبيق هذا النظام بالاعتماد على تكنولوجيا الكمبيوتر القديمة إلا أن التكنولوجيا الرقمية تجعل ذلك ممكنا. إلا أن المبادرة الجديدة تستدعي مساهمة جميع الشبكات لتنفيذها.

     يعتقد ضباط الشرطة أن سرقة الجوال ستتوقف ذلك أنه لن يصلح للاستخدام في أي شبكة بعد اليوم.

     تتسع تداعيات النظام الجديد لتشمل الزبائن والبائعين وشركات التأمين أيضا.

     يسرق في بريطانيا سنويا حوالي سبعمائة ألف هاتف جوال، ولكن من المتوقع أن ينخفض هذا الرقم سريعا.

 

حانات الأكسجين

     يتنفس اثني عشر مليون مواطن في مدينة المكسيك بعضا من أسوأ نسمات الهواء جودة في العالم.

     تعتبر مستويات أول أكسيد الكربون والغازات الكيميائية في الجزء الأكبر من السنة أعلى بكثير من المعدلات المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية.

     لهذا افتتحت الآن في مدينة المكسيك أول  حانة  لتنشق الأكسجين وذلك في حي تلة شابولتيبيك المميز.

     يأتي الزبائن إلى هذه الحانة الشبيهة بالمختبر لتنشق زجاجات معطرة صغيرة يقال أنها تقضي على السموم والتعب، لتنعش الكبد وتعزز الرغبات الجنسية.

     يعتقد الكثيرون أن الأكسجين يخفف التوتر ويزيد التنبه ويقلل من عواقب الإسراف بالشرب والصداع ومشاكل الفجوات وذلك بارتخاء الجسم عموما.

     يتنشق الزبائن هذا الأكسجين عبر أنابيب بلاستيكية يوضع في الأنف، يفضل الكثيرين عطر النعناع والميريقة وأشجار الغلطيرة.

  يمكن للزبائن بين تنشق الأكسجين وشرب العصائر المقوية أن يناموا لبعض الوقت وسط أنوار وأصوات صممت لتوفير الاسترخاء.

     تتراوح جلسات الأكسجين بين دقيقة عشرين دقيقة حسب الزبائن وحجم ثرواتهم.

     تكلف جلسة ربع ساعة من تنشق العطور مائة وخمسة عشر بيزوس مكسيكي. ينتمي زبائن الحانة عادة إلى رجال الأعمال وربات المنازل والطلاب.

 

مركز بلهارسيا

     يصيب مرض البلهارسيا الناشئ في المياه أكثر من مائتي مليون شخص من البلدان النامية وتحديدا أفريقيا. وهناك أربعمائة آخرين عرضة للإصابة لأنهم يسكنون المناطق الاستوائية التي تشح فيها المياه وتقل الرعاية الصحية.

     عمل ألان فينويك في كلية إمبريال اللندنية على دراسة هذا المرض وتأثيراته لعدة سنوات.

     ينجم المرض عن ديدان طفيلية تسمى شيستوسوم. تتوالد يرقاتها في حلزونات تسكن الجداول والأنهر. تكمن المرحلة التالية من حياة الطفيليات في مغادرة هذه الحلزونات عائدة إلى المياه بحثا عن أجسام بشرية تسكنها.

     تخترق الطفيليات الجلد لتسكن في الدم وتسبب عوارض صحية. يتم تشخيص المرض عبر هينات من الدم والبول. وقد تم اليوم التوصل إلى دواء يسمى برازيكوانتيل لمعالجة هذا المرض بسهولة وكلفة بسيطة، ومع ذلك فهو ما يزال بعيدا عن منال الكثيرين.

       وقد أقيمت جمعية غيتس للسيطرة على طفيليات شيستوسوم بهدف محدد يكمن في إيصال الأدوية لمرضى المناطق المصابة من العالم.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster