|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
سرطان المبيض
*سيارة الرولز رايس
الفانتوم
يعتبر المرض شديد الخطورة فهو يصيب المرأة في سن
اليأس ولا بد من اكتشافه في وقت مبكر، علما أن العوارض قد لا تظهر إلا بعد أن يكون
المرض في مراحل متقدمة.
من المعروف أن سرطان المبيض الناجم عن جينة بي آر
سي إيه الواحدة، يتمتع بخصائص مرضية مختلفة عن سرطان المبيض العام. من الممكن تكييف
العلاج حسب المظهر الجانبي الجيني للسرطان.
يشارك المتخصصون بسرطان المبيض في مؤتمر من يوم
واحد في لندن، وهم على ثقة بأن العلاج الانفرادي ما زال على بعد يتراوح بين
عشرة وعشرين سنة.
تركز وسائل الإعلام العالمية الآن على أحدث
العروض في دترويد.
يكشف هذا المعرض العالمي الشمال أمريكي للسيارات
النقاب عن عدد من مفاهيم السيارات الجديدة، ولكن الجميع هناك كانوا بانتظار نموذج
واحد ومحدد.
ما زالت حرفي الآر إس المترابطان هناك، ولكن هذا
النموذج هو أول سيارة رولز رايس ألمانية.
إنها رولز رايس الفانتوم
في تموز يوليو من عام ثمانية وتسعين حصلت مجموعة
بي إم دبليو على أحد فروع الرولز رايس وتعهدت ببناء شركة ومصنع ومحرك
سيارة جديدة في كانون الثاني يناير من عام ألفين وثلاثة.
تعتبر الشبح جديدة في خلفيتها، تملك مساحة جسم
لإطار من الألمنيوم المتوسط الوزن، ومحرك في اثني عشر وشكلين خارجي وداخلي يصنف
الفانتوم ضمن تقاليد الرولز رايس.
أغرق المصممون أنفسهم في ميراث ومبادئ
التصميم الذي صنع الشهرة العالمية لهذه السيارة.
أعدت السيارة يدويا في ورشة الشركة الجديدة في
غودوود غرب سوسكس، وقد أنجزت لتكون أكبر وأطول من سابقاتها، تتميز بنوابض
هوائية تنعم بتثبيت ذاتي، وصمامات إلكترونية وخلفية متعددة الحلقات ونوابض
أمامية ذات روابط مزدوجة.
تم في الداخل استعمال أجود أنواع الجلود المزركشة
بالكشمير بما يتلاءم مع طرق تجمع بين الحرفية والتقنيات الصناعية العالية.
أظهرت الطاقة الألمانية تأثيرها الأكبر، حيث
اعتمد مبدأ تصغير رقعة المواد الأولية الغالية دون الإضرار بالجودة
العالية.
يتم اعتماد السبل الكمبيوتر الإنتاجية
في جمع المراحل تقريبا.
تعتمد فلسفة الرولز رايس على استعمال أفضل ما هو
متوفر والعمل على تطويره.
وقد بدأ طاقم تصميم فانتوم الهندسي العمل على ورقة
ناصعة البياض.
يتطلب إنجاز سيارة بهذا المستوى إعداد بعض الجوانب
يدويا، وهكذا تبرز أهمية الدور البريطاني.
تفاصيل كرمز السيارة القابل للإخفاء والمظلات
المصممة خصيصا لتعلق بأمان في الأبواب الخلفية، كانت دائما من السمات المميزة في
السيارة الفخمة.
تخطط الشركة اليوم لإعداد ألف سيارة في العام.
بدأت مجسات الجانب الأيسر من السفينة بعد ذلك
مباشرة تسجل ارتفاعا في درجات حرارة غير اعتيادية، ثم فقد مركز القيادة
اتصاله مع المكوك الفضائي.
وهكذا تم فقدان كولومبيا وروادها السبعة جميعا.
اكتملت كولومبيا قبل عشرين عاما لتكون أولى السفن
الفضائية التي تبنيها ناسا لاستعمالها عدة مرات.
أعدت لتنعم بنظام جديد من الحماية الحرارية، إذ
جرت تغطيتها بسطح عالي الحرارة وقابل للاستعمال مجددا لما فيه من رقائق
عازلة.
كان يوم الأحد الثاني عشر من نيسان
أبريل من عام واحد وثمانين أول موعد لقيام بعثة الفضاء الأمريكية بالتحليق مجددا
منذ ستة أعوام.
انتصبت المركبة الفضائية الأولى كولومبيا على منصة
تسعة وثلاثين ألف في مركز كندي الفضائي.
حمل الصهريج الخارجي للمركبة في بعثته الأولى طبقة
من الحماية الحرارية البيضاء التي تم الاستغناء عنها لاحقا حفاظا على الوزن.
مع انبلاج الفجر اجتمع أكثر من ألفي مندوب عن
وكالات الأنباء العالمية ليشاهدوا ويسجلوا الانطلاقة الأولى للبعثة الفضائية
الجديدة.
يقود كولومبيا اثنين من أكثر رواد ناسا خبرة وهما
جون يونغ وروبرت كريبن.
يكمن هدف البعثة بالتأكد من مجمل أداء المركبة
الفضائية المدارية ومعززات الصاروخ الصلبة والصهريج الخارجي.
تعززت المركبة الفضائية بمجسات وأجهزة لمراقبة
الأداء والضغط خلال كل مرحلة على حِدا.
سيتم إجراء عدة تعديلات على كولومبيا ومراكب
الفضاء المستقبلية بناء على المعلومات التي يتم جمعها من هذه الرحلة
الأولى.
بعد دقيقتين انفصلت معززات الصاروخ الصلبة عن
صهريج الوقود الخارجي.
كان كل شيء يعمل بانتظام. تتابع المحركات الثلاثة
الأساسية ضخ الوقود لثماني دقائق إضافية لتتوقف عن ذلك قبل وصول السفينة إلى المدار
حين يتم إلقاء الصهريج الخارجي.
يفترض أن تنتشر فوق المحيط الهندي حين تعاود دخول
الغلاف الجوي كما هو مخطط.
تعتمد المركبة على مقياس القوة الدافعة التراجعية
لتبتعد بنعومة عن الصهريج قبل إطلاق محركاتها ذات نظام المناورة المدارية عدة مرات
للدخول أخيرا إلى مدار الأرض.
تحلق كولومبيا في هذه المرحلة بسرعة تفوق سبعة
وعشرين كيلومتر في الساعة.
تستدعي المرحلة الثانية من هذه البعثة فتح
أبواب الشحنة المتفجرة بعد الدورة المدارية السادسة حول الأرض، فهي تحتوي على عقد
الفريون الضرورية للتحكم بحرارة المركبة المدارية.
راقب
الفريق الأرضي ما يجري باهتمام بالغ عبر كاميرات مثبتة على الأسطح لإعادة إرسال
الصور إلى قيادة البعثة.
كانوا راضين عن أداء نظام التبريد.
رغم ذلك سرعان ما أدركوا أن رقائق المقاومة
الحرارية قد فقدت من حجرة وقود المحركات الأساسية.
كانت هذه بعضا من عدة مشاكل متعاقبة في الرقائق
الحرارية.
حاول مدير الرحلة نايل هيتشيسون في وقت لاحق من
ذلك اليوم طمأنة الصحفيين المصرّين في مؤتمر عقد هناك.
أعلن بأن البعثة ستكمل دورتها الكاملة خلال
يومين.
الحمولة الصافية الوحيدة التي كانت لدى هذه البعثة
هي آلات تطوير الطيران الخاصة بمراقبة أداء المركبة الجديدة.
تم فحص العناصر الرئيسية لنظام النقل الفضائي بشكل
ناجح.
في الرابع عشر من نيسان أبريل من عام واحد وثمانين
ورغم القلق السائد حيال الرقائق المفقودة، نجحت كولومبيا بالدخول مجددا في
غلاف الأرض الجوي.
أظهرت المراقبة التالية لكولومبيا سقوط ستة عشر من
الرقائق الحرارية ما أدى إلى مائة وثمانية وأربعين عطل دائم.
كانت رقائق ما فوق الوزن المتوسط أكثر
الأجزاء ضعفا في مركبة الفضاء الجديدة.
قريبا ستبدأ البعثات تدريباتها على مهمة البناء
المداري.
جرى تصميم المكوك بهدف رئيسي واحد يكمن ببناء محطة
فضائية مدارية عملاقة.
عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين انطلق مكوك
الفضاء الثاني تشالنجر مع ديسكفري ثم انضمت أتلانتس إلى أسطول المراكب الفضائية في
السنوات اللاحقة.
بحلول عام ستة وثمانين أنجزت بنجاح خمسة وعشرين
مهمة مكوكية فضائية.
في السابع والعشرين من كانون الثاني من عام ستة
وثمانين انطلقت شالنجر في بعثتها العاشرة.
أدى تسرب في الغاز المعزز إلى إشعال الوقود في
الصهريج الخارجي.
قتل طاقم مؤلف من سبعة رواد، وتوقف أسطول
المركبات.
مرّ أكثر من عامين قبل قيام مركبة أعيد تصميمها
وصقلها لتحليق مجددا. ولكن الرقائق الحرارية استمرت بمواجهة المشاكل، إذ كانت
المراكب جميعها تعود وقد تعطل أو فقد أحد الرقائق فيها.
كانت ناسا على ثقة من السيطرة على جميع المشاكل،
وإجراء تعديلات دائمة على المركبات.
ثم بدأ العمل على المحطة الفضائية الدولية، إلا أن
برنامج المركبات أخذ يواجه الانتقادات. فرغم القدرة على تغطية كلفة مركبة قادرة على
بلوغ المدار إلا أن كلفة البعثة في المكوك أصبحت أعلى بكثير من نظام ساتورن خمسة
أبولو الاستهلاكي الذي يحل محله.
كان التزام ناسا ببرنامج المكوك تاما. اعتمد بناء
محطة فضائية دولية على الخصائص المميزة لنظام النقل الفضائي.
كانت رحلة كولومبيا إس تي إس مائة وسبعة من
البعثات البحثية.
أظهر تحليل أشرطة الفيديو الخاصة بالانطلاقة
الأولى أن قطعة من الزبد العازل قد انفصلت عن الصهريج الخارجي وضربت الجناح
الأيسر. اعتبر مركز القيادة أن الأضرار الناجمة بسيطة جدا وأن كولومبيا ليست في
خطر.
لم تظهر خلال أيام الرحلة الستة عشر أي
دلالات على وجود أضرار بالرقائق، وأن كولومبيا قد تحطمت أثناء دخولها.
لم يتوقف برنامج المركبات فحسب بل تم أيضا توقف
العمل في بناء محطة الفضاء الدولية حتى يتم اكتشاف سبب المكوك وإعادة تصميمه مجددا.
تمكنت بروغريس كارغو وكبسولة سيوز من تقديم
الدعم للأي إس إس وجلب فريق البحث الحالي مجددا إلى الأرض. ولكنه لا يوجد عدد كافيا
من الطاقم الروسي الاستهلاكي لملئ الفراغ الذي تركته المركبة.
قامت سفينةالمؤن الأوتوماتيكية المتقدمة خلال
الفترة الماضية بإيصال مؤن طازجة إلى الأي إس إس.
يتطلب بناء كل من المركبات الروسية اثني عشر شهرا،
ولا يوجد اليوم إلا ثلاثة سفن جاهزة للانطلاق. لا نعرف إن
كان سيتم العمل على بناء مركبات بالسرعة اللازمة للحفاظ على الأي إس إس معززة إلى
ما بعد حزيران عندما يحين موعد عودة الطاقم إلى الأرض.
يقول البعض أن المركبة قد شيدت منذ ثلاثين عاما
وأنه لا بد من تشييد مركبة فضائية جديدة بالكامل.
يتم التحدث اليوم عن مفهوم مركبة فضائية جديدة،
يفترض بها التحليق في المدار عبر محركات هوائية قبل انتقالها إلى قوة الصاروخ على
حدود الغلاف الجوي. ولكن هذه الطائرة الفضائية تعتمد على نظريات متوفرة نظريا ولا
نعرف بعد إن كانت تطبيقها ممكنا.
ستكشف التحقيقات الجارية حول سقوط كولومبيا عما
إذا نجمت عن تعطل الرقاقة عبر نيزك صغير أو قطعة ثلج من ثقب المياه على الجناح
الأيسر. ستمر أشهر قبل إدراك المحققين لما جرى في كولومبيا وما سيحدث للأي إس
إس.
شملت دراسة الدماغ معاينة منتظمة لحوالي مائة
وعشرين من مرضى الدماغ خلال فترة عشرة أعوام.
أظهرت الدراسة أنه رغم توقع المرضى لتحسن
حالتهم البدنية لبعض الوقت إلا أن العزلة الاجتماعية هي صاحبة التأثير الرئيسي على
حياتهم.
أجريت الدراسة من قبل الدكتور جون أوليفر مدير
مركز ملبورن أبورث لإعادة التأهيل، الذي اكتشف بأن الفكرة السائدة حول شفاء معظم
الأضرار الجسدية الناجمة عن إصابة الدماغ خلال العامين الأولين غير صحيحة.
لديهم اليوم أدلة حول تحسن بعض المرضى جسديا لخمس
سنوات على الأقل خلال فترة بين خمسة وعشرة أعوام.
يعتقد ستين بالمائة من المرضى أنهم بعد عشرة أعوام
من الإصابة أصبحوا أكثر عزلة اجتماعية، كما قلّ أصدقاءهم وفرص عثورهم
على أزواج.
تضمن النتائج أساليب أفضل لإعادة التأهيل والقوى
الاجتماعية المحركة المطلوبة لتحسين مستوى حياة ضحيا الحوادث.
يعتقد عمال حقول الألغام أن الأنظمة فعالة ضمن
شروط الحياة الواقعية كما كانت في التجارب البريطانية.
إنها أكثر أمنا وسرعة وفعالية من الطرق التقليدية
اليدوية لمسح الألغام.
تعتمد آلة القدم الكبيرة المشغلة عن بعد على مكبس
قدم مثبت وقادر على مقاومة الألغام المضادة للأفراد والدبابات.
يستطيع الفريق عبر هذه الآلة مسح عشرة آلاف متر
مربع في اليوم الواحد تقريبا. أي ما يوازي أربعمائة ضعف للمنطقة التي يمكن مسحها
بالوسائل اليدوية.
جرى مسح أكثر من ثمانية عشر ألف حقل الغام في
البوسنة، وهناك عدد مشابه لم يحدد بعد. ويبدو أن سبل المسح اليدوي لا تحدث تأثير
يذكر.
يتم استعمال الأحواض الآلية في هولندا، ولكن
هذه التقنية لم تفلح في القنوات البريطانية المسدودة، ما دعا إلى إيجاد حل بديل.
فجاء الحل باعتماد نظام يعتمد على الجدول
الشمسي.
تستعمل بطارية بقوة اثني عشر فولت لتشغل المضخة
التي تسمح للمياه بالتدفق في الخزان، يتولى صمام دائري ضبط مستوى المياه بانفتاحه
مع نزول المياه تحت المستوى المطلوب.
يقول المهندس الذي ساهم في بناء النظام أن هذا ما
يحدث عبر التوفيق بين التقنيات المتوفرة بطرق حديثة.
تأمل الشركات البريطانية للمجاري المائية بإجراء
مشاريع مشابهة في مواقع أخرى عبر المملكة لما فيها من نظام ذاتي غير مكلف.
يهدف المشروع إلى حماية ضفاف القنوات من التآكل
الناجم عن القطعان وحماية المواشي من المخاطر والفصائل النباتية على جنبات القناة.
أدخل نظام الحمام البيئي هذا والقادر على توفير
آلاف الليترات سنويا من خلال إعادة تدوير مياه الصرف بإرسالها إلى خزان مرفق.
ثم تستعمل هذه المياه في المراحيض.
يعتبر هذا المشروع من بناة أفكار المخترع البلجيكي
توني كالييري، الذي يعتقد أن الفكرة ستعجب أصحاب الفنادق في المناطق الحارة
فتساعدهم على توفير أموال تصرف على المياه وتوفير الطاقة المستعملة في تعقيمه.
يتم وضع
الخزان بين الحمام والمرحاض.
وهو قادر على استيعاب مائتين وخمسين ليترا من
المياه الكافية لعشرين عملية غسل للمراحيض.
تبدد البلدان الحارة أموالا طائلة على الطاقة
المستعملة في تعقيم المياه وتحليتها.
يقول كاليري أن الفكرة راودته لكميات المياه
النظيفة التي يتم تبديدها في البلدان الحارة والفقيرة في الغالب.
أصبح بإمكان الفنادق في تلك المناطق التوصل إلى
حلول عملية دقيقة.
يمكن إدخال النظام الجديد بسهولة في الأبنية
القائمة أو أن يشكل جزءا من تصميم الإنشاءات الجديدة.
تهتم الفنادق الكبرى في المناطق الجافة من العالم
بهذا الحمام البيئي لما يعنيه من حفاظ على الموارد الطبيعية الحيوية، كما يساهم في
توفير المال. --------------------انتهت. إعداد: د. نبيل خليل
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م