"كل الألقاب" قريباً في حلة جديدة
وغلاف مميز لتتوج مجموعة الأعداد السابقة التي سجل كل منها خطوة نحو
الأفضل لتقديم مجلتنا في أبهى الصور وأجملها.
تمكنت "كل الألقاب" رغم أعدادها القليلة السابقة اجتذاب عدد
كبير من الأصدقاء الذين يبعثون برسائلهم للمساهمة في بعض من أبوابها
المتنوعة، أو لتسجيل اشتراكاتهم وطرح الأسئلة والأفكار حول بعض أبواب
المسابقات.
وكانت الجوائز التي قدمتها المجلة خلال فترة قصيرة نسبياً
بمثابة حوافز ساهمت في تطوير العلاقة بين محبي هذه الصفحات ومعديها،
هذه العلاقة التي جعلت "كل الألقاب" مجلة من القارئ وإليه.
واستطاعت تلك الروابط أن تعزز صفحات التسلية والترفيه كما
أسهمت في تحسين اختيار صفحات الأمثال الشعبية، والطرائف، ولقطات من
التاريخ، وغرائب من العالم، والأرقام القياسية، والمشاهير وكل ما هو من
اختصاص المجلة الشبابية هذه.
واتسمت الأعداد اليسيرة الماضية بالتوجيه الأفضل نحو اختيار
المواد الفنية، العربية منها والأجنبية، فصارت تجري مقابلات مع
المطربين والفنانين العرب الصاعدين والذين بلغوا ذروة الشهرة، وتقدم
تحقيقات حول أبرز الفنانين الأجانب وتترجم بعض الأغاني التي تتصدر
مقاييس الهيباريه الأوروبية والعالمية.
بفضل هذا العمل الدؤوب والسعي المتواصل أصبحت "كل الألقاب"
تتصدر واجهات المكتبات وغدت من أكثر مثيلاتها إقبالاً من الشبيبة التي
تسعى لنهل المعارف والمعلومات، وملء أوقات الفراغ بكل ما يدعو للتسلية
والترفيه المفيد والبناء.
يتمثل الاعتراف بانطلاقة مجلتنا في إقبال القراء عليها ومن
خلال رسائلهم، وعبر ما نوه بها عدد من المجلات المشابهة، التي أعربت
بأشكال مختلفة عن تقديرها وإعجابها بنجاحات "كل الألقاب".
ولا يسعنا حيال كل هذه الخطوات الإيجابية، التي أكدها قراء
المجلة ومتتبعوها من خلال إقبالهم على أعدادها الأولى، سوى التعبير عن
الشكر والامتنان عبر هذه الحلة الجديدة لتسجل وثبة نوعية أولى أملين أن
تتبعها خطوات متواصلة سنحرص عليها طالما بقي لدينا الحماس والحب الذي
لا ينضب لتقديم كل ما هو أفضل.
إن إقبال قرائنا على "كل الألقاب" يضعنا أمام مسؤولية كبيرة
تتطلب منا التحسين الدائم في الأعداد اللاحقة وقديمها في حلة جديدة
ووثبة نوعية متجددة باستمرار تستجيب لرغبات قرائها الكرام وتكون في
مستوى طموحاتهم.
--------------------انتهت.
