اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 احداث الحادي عشر من سبتمبر من هو المستفيد
 

11ايلول

ملاحظات
يجب أن يسـأل من هم المسـتفيدون من هـذه الأعـمال الإرهابية والإجابة عن هذا السؤال سـتقودنا إلى الاسـتنتاج من هم الذين خططوا لها، ومن هم الذين نفذوها ؟
قبل عام واحد من أحداث سبتمبر عرض على شاشة التلفزيون الأمريكي في شبكة (FOX) التلفزيونية في برنامج (X-files) حلقة تدور أحداثها عن قيام عناصر من المخابرات الأمريكية باختطاف الطائرات إلكترونيا عن طريق أجهزة إلكترونية متطورة
وقيادتها عن بعد وتوجيهها لتصطدم بالمباني العالية
وذلك من أجل إدانة العرب وتبرير زيادة الميزانية لأجهزة المخابرات، وقبل ذلك في سـنوات نجحت الصهيونية المسيحية في عام 1995 بتشريع قوانين بعد تفجـير البناية الحكومية في مدينة أوكلاهما ِ
إذ قام اللوبي اليهودي، والمسـيحية الصهيونية في واشـنطن بإقناع أعضاء الكونغرس لتشـريع مجمل قوانين من تحت السـتار لمكافحة الإرهاب

والتي تشـمل قانون الأدلة السرية، حيث يشمل هذا القانون منح الصلاحية الخاصـة لوزيـر العـدل، لاعتبار أية منظمة ممن يشـاء،وممن تشكل خطرا على الكيان الصهيوني بأنها إرهابية
وتعتبر التهمة قرار جنائي قضائي
ويحدث ذلك بدون أية محاكمة أو أية مراجعة قانونية قضائية، وأعطت هذه القوانين صلاحيات جديدة للسلطة التنفيذية، للتجسس على المواطنين بدون اللجوء إلى المحكمة
وقوانين كثيرة تمس بحقوق المواطنين الأمريكان الدسـ تورية بهدف هو تحول نظام الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى نظام ديكتاتوري، شبيه بالأنظمة الفاشية في العالم الثالث
فبعد سـيطرت اليهود على المال والإعلام، يريدون ضمان سيطرتهم على الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال حكمها ديكتاتوريا بمجموعة من الصهاينة المسيحيين، وخصوصاً بعد أن ازدادت في الولايات المتحدة حركات المعارضة للحروب الأمريكية التي يدفع بها الشباب الأمـريكي إلى الموت.
وتغطي ماليا من جيوب دافعي الضرائب الأمريكية لمصلحة الصهيونية ومخططاتها الإقليمية. 5- ويقول ديفيد دوك (العضـو السـابق بمجلس النواب عن ولاية لويزيانا والمرشح السـابق لمنصب رئيس الولايات المتحدة) في مقال بعنوان (الإرهاب الإسـرائيلي والخيانة الأمريكية وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر):
"أن السبب الحقيقي وراء معاناتنا من هجمات مركز التجارة العالمي واضح وبسيط.
هو أن العديد من السياسيين الأمريكيين خانوا شعبهم بدعمهم الغير محدود لأكبر دولة راعية الإرهاب غريبة بأن تسـيطر على الحكومة الأمريكية ... و وضع الأمريكيون أنفسهم تحت رحمة حكومة خائنة، أنها إسرائيل بداخل أمريكا
تحت رحمة الدولة التي مارست الإرهاب المتواصل وما زالت تمارسه بحق الشـعب الفلسـطيني الأعزل.

فشـارون رئيس حكومتها واحد من أكثر الإرهابيين دموية وإجراماً في العالم".
إذا كان بوش صادقاً في دعواه لمحاربة الدول التي تؤوي وتسـاند الإرهاب! فأنه يتحتم عليه أن يبدأ بإسرائيل تلك الدولة التي انتخبت أكثر الإرهابيين دموية في العالم كي يكونوا رؤسـاء لحكوماتها،
هذه الدولة التي تأسست على الإرهاب، باعتراف ومفاخرة زعماؤها،وبصمت ومباركة دولية.
أن الإرهاب الصهيوني لم يطال الفلسـطينيين فقط، بل تجاوز ذلك إلى العالم كله، وخصوصاً ضد حليفتها وسبب وجودها الولايات المتحدة الأمريكية نفسـها.ولنذكر بعض وجوه الإرهاب الصهيـوني ضد الولايات المتحدة الأمريكية
و التي تقودنا منطقيا إلى الاستنتاج بتورط إسرائيل المباشربأحداث11 سبتمبر. 1. فعندما أراد الصهاينة تخريب علاقات مصر مع الولايات المتحدة وبريطانيا في الخمسـينات،
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون بشن عمليات إرهابية ضد القنصليات الأمريكية والبريطانية في مصر، والتي أطلق على العملية اسم "سوزانا" واشتهرت فيما بعد بفضيحة لافون.
وكان هدف هذه المؤامرة إشعال نار الفتنة وإظهار المصريين وكأنهم هم من حاك خيوط هذه المؤامرة، كي تتورط أمريكا في حرب ضد مصر لصالح إسرائيل.
ولكن لحسن الحظ انكشفت المؤامرة وانكشفت خيوطها في الوقت المناسـب، وتم اعتقال عملاء إسـرائيل، ودفعت هذه الفضيحة بوزير الدفاع الإسرائيلي بنحاس لافون إلى الاستقالة.
وكانت هذه العملية هي واحدة من الإرهاب الإسرائيلي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
2. في عام 1967 ارتكبت إسـرائيل عملاً إرهابياً جائراً ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك خلال حرب الأيام السـتة وبالتحديد في 8\6\1967،
حيث استخدمت إسرائيل في ذلك الهجوم الطائرات المقاتلة والزوارق الحربية لمدة ساعة ونصف ضد البارجة الحربية الأمريكية ليبرتي، وبدأ الهجوم بنسف أبراج الاتصال لقطع اتصال السـفينة مع بقية الأسطول السـادس، بعدها قامت المقاتلات الإسرائيلية بقصف السـفينة التي كانت ترفع العلم الأمريكي ولديها أرقام تعريف دولية على هيكلها،
كما كان الجو صافياً، وحلقت الطائرات الإسـرائيلية على ارتفاعات منخفضة جداً، إلى درجة أن طاقم السـفينة الناجي من هذه المذبحة، أكد بأنه كان بإمكانهم رؤية طياريها وهم يلوحون بأيديهم.
وبعض قصف الطائرات الإسرائيلية للسفينة أرسلت الزوارق الحربية الإسرائيلية لإتمام مهمة تدمير السـفينة والتأكد من عدم وجود ناجيين على متنها، لكي لا يتم كشـف هوية المهاجم الحقيقي، وكان ضحايا هذا الهجوم 34 قتيلا و171 جريحاً.
و هدفت إسرائيل من وراء هذا الهجوم هو إلقاء اللوم على مصر، وكسب تعاطف الرأي العام العالمي مع إسـرائيل ليتم تشريع الاحتلال الإسـرائيلي للأرا ضي العربية التي احتلت عام1967.
لكن هذه المؤامرة انكشفت بعد اعتراف الناجيين من هذه المذبحة التـي ارتكبتها إسـرائيل عن سـابق إصرار وترصد
.
3
. قامت إسـرائيل بالتجسـس على أمريكا، وباعت أسرارها العسـكرية إلى أعدائها في تلك الفتـرة.
وفي الثمانينات قامت إسـرائيل بتجنيد الأمريكي اليهودي جوناثان بولارد للتجسـس على الولايـات المتـحدة وبعد القبض عليه، تبين أن المعلومات والأسرار التي حصلت عليها إسرائيل عن طـريق هذا الجاسـوس،
قد دمرت قدرات العمليات الاسـتخبارية الأمـريكية في الشرق الأوسط وفي الاتحاد السوفيتي سابقاً والكـتلة الشـرقية،
فالعديد من أنشط العملاء الأمريكان في هذه البلدان تم إعدامهم بسـبب بيع إسـرائيل لهذه المعلومات الخاصة بالسوفيت لهم.
ويعتبر دور خيانة بولارد لأمريكا وبدعم من إسرائيل واحدة من أسـوأ الكوارث الأمنية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها الحديث.
ورغم ما حل في أمريكا من كارثة جراء ذلك فأنها لم تحرك ساكنا
4. في عام 1986 تسـببت إسـرائيل في مهاجمة الولايات المـتحدة الأمريكية لليبيا، بعد أن زرع الموسـاد الإسرائيلي عميلة له في طرابلـس الغرب،
وأخذت هذه العميلة تبث رسـائل إرهابية بشـفرات ليبية، وكانت هذه الرسـائل سـبب اتهام ليبيا وتحميلها مسؤولية تفجير مرقص في ألمانيا، والذي أدى إلى مقتل أمريكيين، والتي كانت من تنفيذ الموسـاد واتهمت ليبيا بذلك،
وكان من نتائج هذا العمل الجبان مهاجمة الولايات المتـحدة لليبيا.
هذا العدوان الذي خلف وراءه الدمار والقتل للمسالمين الليبيين ومن بينهم أبنه الرئيس الليبي.
5. في سنة 1995 قام الصهاينة وحلفاؤهم من الصهيونية المسيحية بعمل إرهابي دموي خطير لتشريع قوانين في الولايات المتحدة الأمريكية ضد العرب والمسلمين ومن يعارض الصهاينة وسياساتهم البربرية،
من خلال تفجير البناية الحكومية في مدينة أوكلاهما، حيث أدانت السـلطات الأمريكية رجلاُ واحداً هو تيموثي مكفاي الذي قاد الشـاحنة أمام المبنى وفجرها، وتم إعدامه بناءاً على هذا الأسـاس.
لكن أشار كثيرا من الباحثين والمعلقين أن الدمار الناتج عن الانفجار كان بسـبب قنابل وضعت داخل المبنى وليـس من الخارج وهذا بناء على تقارير الخبـراء والأخصائيين في ذلك مثل الجنرال الأمريكي الفريق بنتون بارتن (Benton Partin) الذي قدم تقريراً إلى الكونغرس يثبت فيه، استحالة تدمير المبـنى من شـاحنة فقط ومن الخارج،
بل تم تدميره بوضع متفجرات داخل المبنى. وقد أوردت شـبكة ( CNN) الأخبارية في أول ساعات اللإنفجار أنه كان على الأقل أربع قنابل داخل المبنى، ووصفت هذه الشـبكة القنابل بالمتطورة جداً.
وظهرت أدله كثيرة على أن لا تكون الشاحنة هي التي تسببت بذلك الدمار كله ، حيث أن الآثار المتبقية بعد الانفجار وطرق التدمير، تثبت دون شـك، أن هناك متفجرات وضعت داخل البناية ونصبت على الأعمدة لتحقيق ذلك الدمار الهائل.

إن هذه العملية خدمت بشكل مطلق مصلحة الذين أرادوا تشـريع القوانين المسـتبدة ضد الشعب الأمريكي والأجانب على الأراضي الأمريكية مثل قانون الأدلة السرية، والتفتيش الانتقائي في المطارات والتجسس على المواطنين، والتي صبت كلها في مصلحة الصهيونية. إلى جانب توجيه القدرة الهائلة العسكرية الإنجلوسكسونية والإعلام الصهيوني والمرتبط معه لمحاربة العرب والإسـلام واتهام كل أعداء إسـرائيل بالإرهاب.

أن حقيقة كون إسـرائيل قادرة على ارتكاب كل هذه الأعمال القذرة تجاه الولايات المتـحدة بدون أن تتعرض لأية مسـائلة قانونية ، شجعها للقيام بأبشـع من ذلك لتحقيق أهدافها الإقليمية والعالمية.
وهذا ما دفع شـارون للرد على بيريز حين حذره من احتمالية أن تخسـر إسـرائيل الكثير من الدعم الأمريكي نتيجة للإرهاب الصهيوني العنيف ضد أبطال الانتفاضة في قوله
: "في كل مرة نفعل شيئاً تقول لي: أمريكا سـوف تفعل هذه أمريكا سوف تفعل ذلك أريد أن أخـبرك شـيئاً بكل وضـوح: لا تقـلق بشـأن الضـغط الأمريـكي على إسرائيل،
فنحن من يحكم أمريكا، والأمريكيون يعلمون ذلك" بناء على ماذكر يتبين أن إسرائيل ، هي الدولة الوحيدة التي وصل إرهابها الأراضي الأمريكية والسيادة الامريكيه وهي التي استخفت بالقوانين الأمريكية والشعب الأمريكي المضلل وإسرائيل هي الدولة الأكثر إرهابية ودموية على وجه الأرض، ورؤسائها إرهابيون أياديهم ملطخة بدماء جرائمهم التي ارتكبوها منذ أكثر من نصف قرن ضد الفلسطينيين والعرب و العالم من تطهـير عرقي، وتفجير وقصف وقتل وتعذيب ومحاربة الحقوق المدنية والاجتماعية وعمليات اغتيال والمتاجرة بالمخدرات في العالم كله.
وحيث أن سـجل إسرائيل حافل بالإرهاب ضد أمريكا، هذا خير ما يؤهلها للقيام بالإرهاب ضد المركز التجاري الأمريكي. وهذا ما دفع الصحيفة الأمريكية(مورييل ميراك وإيسـباك) مديره تحرير مجلة "أكسـيكتف اتنلجنت ريفيو" بمخالفة رأي إدارة بلادها باتهام بن لادن أنه وراء أحداث 11 سبتمبر
حيث قالت في محاضرة ألقتها في 6\1\2002 في مركز الدراسات الأسيوية بجامعة القاهره: "أن معهد (شـيللر) للأبحاث الإسـتراتيجية نشـر تقارير تأكد وتثبت ضلوع عناصر من الموساد الإسـرائيلي بالقيام بنشـاط تجسـس مكثف في الولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي شـارون رئاسة الحكومة الإسـرائيلية بغرض التخطيط لحدث خطير سيتم ضد أمريكا.
وأضافت أن معهد (شـيللر) الذي يترأسه كلينتون لاروش المرشح السـابق للرئاسة الأمريكية أشار في تقاريره المذ كورة إلى أن الموساد جند عناصره من طلبة الفنون الذين يروجون لأعمالهم بصورة سمحت لهم النفاذ إلى مبان خطيرة داخل مؤسـسات الرئاسة والبنتاجون وغيرها في إطار حملة تجسـس مكثفة ضد المصالح الأمريكية"
وقالت موريل في محاضرتها:"أن قناة (فوكس) التلفزيونية الأمريكية أذاعت هذه التقارير وأوضحت أن هناك عدداً من الشركات العاملة في مجال الاتصالات كانت تقوم بعمليات تجسـس لحساب الموساد على البيت الأبيض والبنتاجون وعلى رأسهم شركة (أندوكس) وهي التي سجلت مكالمات كلينتون ومونيكا.(وهذا ما عرف بفضيحة مونيكا لوينسكي).
وكذلك شركة "كونفوس أنتلكم" وشركة " تزيليت" التي كانت لديها عقود لإقامة شبكة تلفونية جديدة في البيت الأبيض، و التي أوصلتها سـراً بتل أبيب للتجسـس على الحكومة الأمريكية .
وجرت هذه الأمور تمهيداً لضربة 11 سـبتمبر. لكن لماذا تم توقيتها في هذا التاريخ .
فالمتتبع لأحداث الانتفاضة الفلسـطينية المباركة يجد خلالها أن إسرائيل عانت من أسوء أزمة في تاريخها على مستوى علاقاتها الدولية، حيث كان انتخاب شارون هي القشـة التي قسـمت ظهر البعير، والتي أثرت بشكل سلبي على الرأي العالم العالمي وغيرت رؤية الملايين حول العالم لهذا الكيان العنصري الدموي، الذي يقتل الأطفال والمسالمين بدم بارد ويهدم البيوت، ويخرب الزراعة ويدمر البنى التحتية للمجتمع الفلسطيني ويدمر البيوت على رؤوس ساكينها من الفلسطينيين الذين يعانون القهر والعذاب والتشـرد.
وكان قرار مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية في (دوربن) والذي اعتبر إسـرائيل "كيان عنصري" وهو ما تبنته المنظمات الأهلية والشعبية العالمية بالاجماع أهم العوامل التي أدت إلى ازدياد رفض المجتمع الدولي لإسرائيل. كما أن المظاهرات التي تفجرت في الشارع العربي أخذت تنذر بأن استمرارها يمكن أن يقلب الطاولة على رؤوس إسـرائيليين والأمريكان معاً. واستطاعت الانتفاضة أن تبرز بشـكل واضح عجز ووهن الكيان الصهيوني من الداخل، بعدما استطاعت فرض توازن رعب وتوازن دم في هذه المواجهة الغير متكافئة، وهذا ما دفع الكثير من الباحثين للاعتقاد أن استمرار الانتفاضة ستؤدي إلى الإنهيارالحتمي للكيان الصهيوني. فكان لا بد من عمل شيء يعيد تغيير هذه المعادلة ويدفع بأمريكا لكي تقوم بحروب إسـرائيل. بعد أن قدمنا الدوافع النظرية لتورط إسرائيل في أحداث 11 سبتمبر فلنحاول دراسة الإثباتات العملية للتأكد من ذلك:
1. إن عملية مبنى التجارة العالمي وقصف البنتاجون هي حالة فريدة من التفوق العسكري والتقني واللوجسـتي الذي لا يمكن أن يقوم به أفراد ولا مؤسسات.
فعملية اختطاف الطائرات الأربع في وقت واحد، والطيران المنخفض بهم، و إغلاق أجهزة تحديد موقع الطائرات و الطيران إلى الهدف،و أصابه الهدف على ارتفاعات محددة ليؤدي إلى تدميره بضربة واحدة . واصطدام الطائرة الثانية في عامود التحميل الأساسي للمبنى الثاني. فمن هي الجهات التي تعلم في أدق تفاصيل إنشاء هذه الأبراج، ومن الذي يعلم بأن انكسـار العوارض الحديدية يؤدي إلى ضغط مفاجئ يدفعها للجانب المقابل مما يحدث فراغاً في منطقة الانفجار
مما يؤدي إلى رفع درجة الحرارة إلى 1000 درجة مئوية تؤدي إلى انصهار العوارض الحديدية التي صنع منها المبنى مما يؤدي لانهياره (أنه عمل مجموعة كبيرة من المهندسين و العملاء والباحثين وخبراء التفجير)
2. من المعروف أن كل طائرة مدنية تقوم برحلة ما ، لها خط سير معين وارتفاع معين لا تستطيع الخروج عنه، حتى لا تحدث كارثة وتصطدم بطائرات أخرى، وخاصة أن منطقة بوسطن، نيويورك، واشنطن موجودة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة،و تعد أكثر منطقة في العالم فيها كثافة طيران، و حماية ومراقبة بسبب الاستعداد القديم لمواجهة أي هجوم نووي من قبل الاتحاد السوفياتي، خاصة على أهم مدينتين هما ( واشنطن ونيويورك). بالإضافة إلى ذلك وجود قاعدة بحرية أمريكية تتعامل بأشعة الليزر في نفس المنطقة. فكيف استطاعت الطائرة الأولى فجأة الخروج من مسارها إلى الشمال بدرجة 120 درجة حين اقتربت من نيويورك بينما خرجت الطائرة الثالثة من مطار نيويورك وسارت في مسارها حتى دخلت ولاية بنسلفانيا، ثم دخلت ولاية أوهايو، ثم استدارت فجأة بصورة حادة بزاوية30 درجة، حتى تم إسقاطها بجوار مدينة بتسـبورج
والرابعة هي الأغرب، حيث أن الطائرة إقتربت من مطار واشنطن وسارت في مسارها حتى مرت بولايتي ويست فرجينا، ثم اوهايو وفجأة عادت لقصف مقر البنتاجون في واشنطن نفسـها، رغم أنها كانت تسـتطيع فعل ذلك بمجرد إقلاعها من المطار وعبور نهر " بوتما ك" بحيث تنتهي من مهمتها في 5 دقائق بدلاً من 60 دقيقة، من الذهاب والعودة مهددة نفسها بالتفجير قبل وصولها لهدفها.
فأسلوب الخاطفين هو الوصول إلى هدفهم وتدميره بأقل احتمالات المخاطرة للوصول إليه، ألا يدفعنا هذا للسـؤال أن من قام بهذه العملية أراد أن يبرز ضعف ووهن الدفاعات الأمريكية،ويعلم كل شاردة وواردة عن أنظمة الدفاع الأمريكي

3. أن إخفاء الرئيس بوش وهربه من ولاية فلوريدا إلى لويزيانا، ثم الهروب إلى مكان آمن في ولاية نبراسكا في عمق الوسط الأمريكي ألم يثر ذلك شكوكاً مريبة بأن هناك سلطة أو قوة معينة تهدد الرئيس فعلا ويمكن أن تصل إليه ببساطه بعد أن سيطرت على جميع أجهزة التحكم الأمريكية.

4. من المسؤول أثناء هذه العملية عن شل شبكة الدفاع الأمريكية تماماً، وتعطيل كل أجهزة الإتصال الأرضية والفضائية وتعطيل كل أجهزة الكومبيوتر التابعة للبنتاجون، حتى أنها فقدت القدرة على رصد الطائرات المدنية، أو إبداء أي رد فعل اتجاهها.

5. أكدت قناة (SAT-7) الألمانية أن الأقمار الصناعية الأمريكية كان عليها تغيير اتجاه الطائرة حتى لو كان أحد الخاطفين يقودها، لأنها يمكن أن تقاد بالجهاز الآلي داخلها والسـيطرة عليه من خلال الأقمار الصناعية، كما أنه يمكن إسـقاطها بصاروخ، ولكن هناك شـيئاً غير معروف منع حدوث ذلك.

6. أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة من تسعة عشـرة أسماً متهماً بهذه العملية، ولقد تبين أن منهم أحياء ومنهم أموات ماتوا قبل 11 سبتمبر ومنهم من لم يسافر بتاتاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية فلماذا لم تغير أمريكا هذه القائمة؟
ولماذا لم تصدر السلـطات في البلدان العربية المعنية بياناً يكشف الحقيقة ويبرأ مواطنيها؟ ولماذا أصر الجميع على هذه القائمة الغير منطقية.

7. أين كانت الرادارات الأمريكية، والأقمار الصناعية ومنظوماتها الفضائية؟ أين كانت القوات الجوية والقوات البحرية ومنظومات حرب النجوم، والدرع الصاروخي؟ والصواريخ المضادة للصواريخ التي أعلنت أمريكا عن نجاح تجاربها بها.
فالأهداف هي طائرات وليست صواريخ، والتي يمكن إسقاطها بسهوله ما الذي منعها من مواجهة هذا الموقف، خاصة أن المفاجئة كانت ممكن أن تنتهي منذ اصطدام أول طائرة بمركز التجارة العالمي.
ما هو نوع الشلل الذي أصاب البنتاجون وباقي الأجهزة الأمنية ؟
ولماذا حدث ذلك؟ أيعقل لمجموعة تدريب على قيادة طائرات تدريبية أن تقوم بكل وسائل الإعاقة الإلكترونية ما هي الأجهزة المتطورة جداً والتي تفوق تقنيات الإعاقة الأمريكية التي استخدمت ؟
وهل يمكن لمثل هذه المجموعة المدانة ان تصل إلى هذه القدرات

8. أن إدارة الطائرة بزاوية270 درجة نحو اليمين متجهة نحو البنتاجون من الناحية الجنوبية الغربية، هذا يعني أن قائد الطائرة لا بد أن يكون مقاتلا محترفاً، بل أن الطيارين المقاتلين قد لا يستطيعون المناورة بطائراتهم القتالية والدوران بزاوية270 درجة
أن هذا الأمر شـديد الصعوبة مع طائرة بوينج "757" المدنية والتي لا يمكن أن تناور وتتفوق على الطائرات القتالية.
أن الحديث عن عدة تدريبات لأشخاص في مدرسة للتدريب الطائرات الشـراعية ،أو الطائرات الصغيرة فهو أمر يثير السـخرية بالذين أعلنوه والذين صدقوه .
والذين صدقوهم وانجرفوا وراء حملتهم المعلنة ضد الإرهاب ما هم إلى بيادق في حملة بوش.
( للعلم تم العثور على سيارة في باحة المطار وفي داخلها نسـخة من القرآن الكريم وكتيب تعليمات قيادة الطائرة باللغة العربية والحديث هنا ليس عن طيارين محترفين!!!).

9. كيف يمكن فهم (جواز السـفر الأعجوبة) الذي احترق صاحبه حتى صار رماداً، مع احتراق الطائرة التي صدمت مبنى البنتاجون
فكيف نجى جواز السفر العربي الأعجوبة من جحيم النار، بينما احترقت الطائرة ولم يبقى منها شيئاً حتى صندوقها الأسود. مع العلم أن هناك تقارير تثبت أن مبنى البنتاجون لم يصب بطائرة بل فجر من الداخل، لأن ليس بين الحطام أي إثبات يثبت وجود أية جزء أو أية علامة أو بصمة لطائرة سقطت هناك، لكن الجواز العربي الاعجوبه نجى من هذه المؤامرة، فهل يعقل ذلك؟
10. لم تظهر أسماء المتهمين في قوائم المسافرين المعلنة من قبل شركات الطيران، حيث نشرت الجارديان البريطانية قائمة بأسماء جميع ركاب الطائرات المختلفة ومجموعهم 266 اسماً ولا يوجد بينهم أي اسم عربي، إنما ظهرت الأسماء فقط في قائمة (FBI) والأشرطة التي تبثها قناة الجزيرة التي تريد أن تقنعنا قبل كل ضربة أمريكية ضد الوطن العربي أو ضد المسلمين أن العرب مدانين،
عجبي من هذا الإعلام العربي!

11. ظهرت دلائل على أن أحد الخاطفين هو أمريكي أبيض،حسب تصريح أحد المحققين لشبكة تلفزيون أمريكا.
ثم تراجعت المصادر بعد أن أكدت أنهم سيرسلون جزء من البقايا المحترقة للمختطف،والتي وجدت ملتصقة ببعض أجهزة مقصورة القيادة إلى مختبرات أل (FBI) لتحليل المادة الوراثية (DNA) للتأكد وإثبات هويته.. ثم اختفى الخبر عن شاشة CNN بعد أن بقي لعدة ساعات.
ثم اختفت بقايا المختطف، فمن له مصلحة بذلك؟

12
. قامت الولايات المتحدة الأمريكية بسابقة خطيرة في ميدان التحقيق الجنائي مسبقا ثم راحت تبحث عن أدلة تدين هذا الجاني.
وكأنها خافت من أن التحقيقات ستبرز الجاني الحقيقي في هذه العملية، وكأن هناك سيناريوهات جاهزة على طاولة الرئيس تنتظر من المخرج أن يقول (اكشن) فتبدأ العملية.
حيث أعلنها الرئيسي الأمريكي حرب صليبية حرب ما يسمى قوى الخير ضد قوى الشر. فإسرائيل والمسيحية الصهيونية من لعب دور المخرج وقبل جورج بوش حسب السيناريو أن يكون المسيح المنتظر الذي سيقود معركة هرمجدون، والشعوب العربية والإسلامية ستكون وقود هذه المعركة الجنونية، فلنحذر من أن نكون حلفاءاً لبوش لتنفيذ مخططات الصهيونية والمسيحية الصهيونية .

13. نشرت صحيفة (واشنطن بوست) في عددها الصادر في10/12/2001 تقريرا عن دراسة أعدها ضباط مركز الأبحاث والدراسات العسكرية بالجيش الأمريكي تقول: "أن الموساد لديها القدرة على استهداف قوات ومصالح أمريكية وجعل الأمر يبدو وكأنه من تدبير الفلسطينيين .

14. نشرت صحيفة ( جير وسليم بوست) تقريرا يؤكد اختفاء 4000 إسرائيلي بناءاً على البلاغات التي تلقتها وزارة الخارجية الإسرائيلية من عوائل وأصدقاء المفقودين في المركز التجارة العالمي، ومن الطبيعي أن يكون عدد الإسرائيليين يفوق ذلك.
فالتغلغل الأسطوري اليهودي في الاقتصاد الأمريكي يدفع لمثل هذا القول، حيث أن نيويورك تعتبر مركز القوة الاقتصادية اليهودية . وبرجيها كانا يعتبران القلب النابض للاقتصاد الأمريكي.
لكن عندما ألقى جورج بوش خطابه أمام الكونغرس ذكر أن هناك 130 إسرائيلياً قضوا في الهجوم (مع العلم أنه قتل 199 من كولومبيا هذا البلد المحسوب ضعيف اقتصادياً).
وذكرت بعد ذلك صحيفة(نيويورك تايمز) أن هناك إسرائيلي واحد فقط لقيّ حتفه والباقون مازالوا أحياء لأنهم تغيبوا عن العمل.
أن هذا العدد غير منطقي فإما أن الحادي عشر من سبتمبر يوافق أحد الأعياد اليهودية أو أنهم تلقوا تحذيرات مسبقة قبل الحادث مباشرة.
أن المتتبع الأعياد اليهودية يجد أن هذا اليوم يوم عادي عند اليهود.
أما الإحتمال الثاني فقد تم إثباته حيث نشرت في الخدمة الأخبارية "نيوزبايتس" وهي تابعة لصحيفة ( واشنطن بوست ) موضوعاً عنوانه: "رسائل فورية حذرت من الهجوم على مركز التجارة العالمي وقد أكدت صحيفة (هآريتس) الإسرائيلية تلك المزاعم بوجود تحذيرات مسبقة بذلك.
ونص الخبر أن شركة (أوديجو) الإسرائيلية للرسائل الفورية، والتي لها مكاتب في المركز التجارة العالمي وإسرائيل ،أنها استقبلت العديد من الرسائل التحذير قبل ساعتين فقط من الهجوم.
إذن إذا لم يكن الموساد هي الجهة التي حذرت الإسرائيليين قبل الحادث، أيعقل أن يكون المتهمين بهذه التفجيرات هم من حذر الإسرائيليين!

15. ألقت المباحث الأمريكية القبض على خمس إسرائيليين قرب موقع الحادث وهم يصورون بفرح بالغ مشهد الدمار الذي حلّ بالمباني وسحب الدخان مازالت تتصاعد من البرجين.

16. أفادت بعض المعلومات أن أجهزة الأمن الأمريكية ألقت القبض على سبعة من الإسرائيليين بعد أن داهمت سكنهم الخاص في ولاية فلوريدا وبحوزتهم كميات كبيرة من بكتيريا الجمرة الخبيثة؟ كما عثر بحوزتهم على 15 خريطة للمركز التجارة العالمي و8 خرائط لمبنى البنتاجون و6 خرائط للبيت الأبيض
وشملت هذه الخرائط تحديد مسارات الطائرات واتجاهاتها.
وبعد يومين من ذلك ألقت السـلطات الأمريكية القبض على أربع إسرائيليين آخرين في ولاية "ألاسكا" وبحوزتهم صور مجسمة لمحطة نووية في فلوريدا، وخط أنابيب بترول ألاسكا، إلا أن السلطات الأمريكية أخلت سبيلهم جميعاً
وصدرت توجيهات لجهات التحقيق بإحاطة التحقيقات بالسـرية المطلقة وإغلاق هذا الملف لكي لا يؤثر على حرب أمريكا ضد ما يسمى بالإرهاب. وقبل أن أنهي حديثي في هذا الموضوع أذكر أن مراسل صحيفة (نيويورك تايمز) سـأل بنيامين نتنياهو عن تأثير هجوم 11 سبتمبر على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فأجابه: "أنه عمل ممتاز، وتدارك الأمر حيث قال حسنا ما أعنيه أنه سوف يولد المزيد من التعاطف بين الشعبين". ألا نستنتج من كل ما ذكر أن إسرائيل بلد الإرهاب والإجرام هي المسؤولة الوحيدة عن أحداث 11 سبتمبر لدفع أمريكا للقيام بحروب إسرائيل ضد الإسلام والعرب، ولإضعاف أمريكا داخليا لينتقل هذا الكيان من التأثير على القرار السـياسي الأمريكي إلى السيطرة الكاملة على هذا القرار كما ورد في رواية (عملية حيبرون) للكاتب أريل جوردان .

وأذكر أخيراً ما ذكره الكاتب الأمريكي نورد ديفز في نهاية تقريره " درع الصحراء": "أيها الرب العظيم، أيها الرب القدير، امنحنا فرصة أخرى من الوقت كي نقوم بتنظيف بيتنا الأمريكي من الصهاينة وعملائهم وجواسيسهم".

--------------------انتهت.

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster