لغتنا تواكب العصر

برنامج "نبض المستقبل"

اسرار الطب الروسي الحديث 23.01.2009 إضغط الصورة ادناه لمشاهدة الفيديو      يبتكر الأطباء يوميا وسائل حديثة تمكنهم أحيانا من علاج بعض الحالات دون اللجوء إلى العمليات الجراحية، يمكن على سبيل المثال تمرير القسطرة إلى عضو المريض المصاب عبر الأوعية الدموية الكبيرة، بما تحمله من أداة طبية لازمة دون جروح أو حتى دونما تخدير في بعض الأحيان، بينما يبقى المريض محافظا على وعية الكامل طوال العملية. يقوم الأطباء في مركز باكوليِف على سبيل المثال بعلاج بعض حالات عدم انتظام نبض القلب بهذه الطريقة، إذ يتم كيَ النقطة التي تعيق المرور الطبيعي للاشارة العصبية في عضلة القلب بواسطة إلكترود خاص، ليغادر المريض المستشفى بعد يوم واحد فقط،  ناسيا ما كان يعانيه إلى الأبد.   صنع في المعهد العلمي للمواد الإصطناعية في سانت بطرسبورغ مثيل للبنية العظمية الحية، الجسم لا يرفض المادة المخصصة للزرع، المصنوعة من هذه المادة. وبعد أربعة أشهر تغلف هذه المادة بالنسيج العظمي لتبقى هناك مدى الحياة عمليا.   يصنّع الخبراء في مركز فيودوروف للجراحة الدقيقة للعيون في موسكو عدسات العيون ، والمركز أشبه ما يكون بورش الخراطة التقليدية، إذ تعمل هناك آلات قطع ولكنها لا تقص المعادن بل البلاستيك اللدن.وتتوفر فيه عشرات أنواع العدسات الإصطناعية، كما يصمم علماء ومهندسو المركز باستمرار نماذج جديدة مستحدثة. أعد مؤسس المركز " سفياتِسلاف فيودَوروَف " عدسات العين الإصطناعية الأولى في  مطبخه المنزلي، أما اليوم فتستخدم هذه البدائل في العمليات الجراحية لمعالجة أمراض كثيرة.   يجب ألا يعتقد المرء أن الطب العصري يعتمد على مجموعة من التقنيات المعقدة والمراكز العلمية الضخمة وجيش من المختصين في لباسهم الأبيض فحسب. إذ تعمل في روسيا منذ أكثر من عشرين عاما مراكز شفاء عن طريق التعامل مع الحيوان، يعالج فيها الأطفال بالدرجة الأولى. يمكن التوصل هنا إلى العلاج الفعال عن طريق التأثير النفسي والعلاج الطبيعي في آن معا. كما يتمكن الأطباء في حالات شلل الأطفال الدماغي والتوحد والشيزوفرينيا والاضطرابات العصبية وتبعات الحوادث والادمان على المخدرات، يمكن للأطباء في جميع هذه الحالات المعقدة الاعتماد على  ذوات الأربع في علاج هذه الامراض الشديدة.   يعتبر العلاج بواسطة اداء تمارين على الخيل من أكثر الإتجاهات إنتشارا، وقد يعجز بعض الأطفال المرضى عن الامساك بمجرد فنجان عادي، ومع ذلك يجدون أنفسهم فجأة على ظهر حصان.  لا يسمح المدرب للطفل بالسقوط عن ظهر الحصان ولكن الطفل  يجهل ذلك،  وفجأة وبمعجزة ما تبدأ وظائف جسد الطفل الحركية بالعمل تدريجيا، فيمسك بلبدة الحصان ويشد بساقيه على جانبيه، لتبدأ بذلك مرحلة الشفاء الفعلي المحسوس. ويدعوكم برنامج " نبض المستقبل"  للأطلاع على انجازات الطب الروسي الحديث.   مشاهدات: القسم الاول 16 القسم الثاني 3 القسم الثالث 7