|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
ثَبُتَ منذُ القِدَم أنّ التفاعلَ مع الحيوانِ يؤثرُ إيجاباً على بني
البشرْ، فالخروجُ في نزهةٍ مع كلبِ الحراسةِ يحمينا من عوارضِ
الخمولِ والكسلْ، وملامسةُ فروِ القطِ المنزليِّ يُهدئُ الأعصابْ.
ولكن الحيواناتُ بدأت تُستخدمُ بشكلٍ مكثفٍ لإعادةِ تأهيلِ
المصابينَ بأمراضٍ مزمنة، أو ما يعرفُ أحياناً بالإعاقاتِ
المستديمةِ وغيرها.. وكم من الانفعالاتِ الايجابيةِ تُكسبُنا نزهةً
عاديةً في حديقةِ الحيوانات؟!
يُعتمدُ عددٌ لا بأسَ بهِ من السبلِ المتبعةِ لممارسةِ أساليبِ العلاجِ
عبرَ الاستعانةِ بالحيوانْ، يبرزُ من بينها العلاجُ بواسطةِ
الخيولِ والكلابِ والقططِ والدلافينِ وغيرِها من الحيواناتِ
البريةِ والأليفة. مع ذلكَ وللاسفِ الشديدِ لا تتاحُ فرصةُ الحصولِ
على هذا النوعِ من العلاجِ إلا لعشرةٍ أو خمسةَ عشرَ بالمئةِ من
ذوِي الاحتياجاتِ الخاصهْ. أما الذينَ يستطيعونَ الخضوعَ لهذا
النوعِ من العلاجِ فهم ممن يحالفُهم الحظُ فعلاً.
إلى جانبِ الحيواناتِ المعروضةِ باستمرارٍ هنا تأتي إلى حديقةِ
الحيواناتِ في موسكو مجموعةٌ من الحيواناتِ الجوالةِ لتقدمَ
عروضَها برفقةِ محاضرٍ أو مروضٍ يتحدثُ عنها في إحدى القاعاتْ،
وغالباً ما يتمُ ذلك في قاعةِ الأطفالْ، كما ينتقلُ عددٌ منها إلى
بعضِ المشافي المتخصصةِ أو المؤسساتِ المتنوعةْ.
عن الكيفية التي تساعد فيها الحيوانات بعلاج الاطفال من مختلف الامراض
يتحدث برنامج "نبض المستقبل".
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م