|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
بدا المشروعُ الفضائيُّ الروسيُّ عند
انطلاقةِ الألفيةِ الجديدةِ كأنهُ اصبح في عداد الماضي، بعدَ تقلصِ
البرامجِ الفضائيةِ الروسية، واستنفاذِ الأقمارِ الصناعيةِ
القديمةِ مدةَ صلاحيتَها الافتراضيةْ، وعدمِِ توفرِ المواردِ
اللازمةِ لتمويلِ الاقمارِ الصناعيةِ الجديدةْ. ناهيكَ عما تلى
ذلكَ من أنباءٍ غيرِ سارةٍ. ففي آذارِ مارس 2001 جرى عن عمد تدمير
محطةُ "مير"ِ الفضائيةُ في الغلافِ الجوي المحيط في الارض بعد ان
تم انزالها من مدارِها الفضائي . وكانتْ مير التي تعتبر ُ مفخرةُ
العلومِ السوفيتيةِ قد حلّقتْ في الفضاءِ طوالَ خمسةَ عشرَ عاماً.
وقد مضى اليوم سبعُ سنوات.على هذا الحادت.
فإلى أي مدىً تغيرَ المشهدُ الفضائي الروسيُّ العامْ في هذا
المجالْ؟ سنتحدثُُ عن ذلك باختصار. بل سنكتفي بالاشارةِ إلى أنّ
الصواريخُ الروسيةُ أصبحتْ تتولى اليومَ نقلَ أربعينَ بالمئةِ من
جميعِ الأقمارِ الصناعيةِ في العالمْ. كما سيتضاعفُ عددُ الأقمارِ
الصناعيةِ الروسيةِ المدنيةِ مراتٍ ثلاثْ بعدَ عامينِ فقط، وذلكَ
حسبَ تأكيداتِ وكالةِ "روس كوسموس" الفضائيةِ الروسيهْ، التي تشملُ
برامجُها أبحاثَ استكشافٍ للقمرِ والمريخْ.
ًوسيظهرُقريباً وريثٌ لمكوكِ الفضاءْ الروسي الشهير "بوران" الذي
اعتُبرَ اولَ مركبةِ فضائيةٍ متعددةِ الرحلات في العالم.
لكنَّ عمليةَ إطلاقِ قمرٍ صناعيٍ خاصْ مسألةٌ اكثرُ صعوبةً بكثيرْ.
فإنتاجٌ الاقمارِ الصناعيةِ عمليةٌ تقومُ بها مؤسساتٌ محدودةٌ
جداً، ولا يمكنُ لأيِ أموالٍ خاصةٍ إنشاءُ مركزٍ متخصصٍ بالتصاميمِ
الفضائيةِ دونَ قاعدةٍ علميةٍ مناسبة. لهذا تُعتبرُ الجامعاتُ من
طليعةِ المنتجين للأقمارِ الصناعيةِ المدنيهْ. والجامعاتُ كثيرةٌ
في روسيا، تبرزُ من بينها جامعةُ موسكو الحكومية ُ وجامعةُ أوفا
لتقنياتِ الطيرانِ في جمهورية بشكيريا.
ولغرض معرفة اي قمر صناعي صممه طلاب واساتذة جامعة موسكو ، وكيف
يتعلم الطلاب مستخدمين المعطيات التي وفرها لهم هذا القمر ،
ومعرفة الاعمال الجارية لتصميم قمر صناعي جديد في القاعدة العلمية
لجامعة أوفا الحكومية ، وعن كيفية تخفيض كلفة الرحلات السياحية
الى الفضاء الخارجي ، وعن المسائل الاخرى المتعلقة بغزو الفضاء في
روسيا ، تحدثكم اول حلقة من برنامج " نبض المستقبل".
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م