|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
البايتون الضخم
أنواع
قادرة على التأقلم في المستنقعات فوق الشجر وفي الصحاري وغابات المطر. بعضها يطارد
فريسته، والآخر يكمن وينتظر مدركا أن الفريسة ستأتي بمفردها وعلى الأربع.
روب بردل يزج يده في جذع شجرة وجحور الصحاري بحثا عن زواحف طويلة وهائلة، صاحبة
أنياب فتاكة. إنها الضربة القاضية في حلقة جديدة من غريزة قاتلة تخصص للأصلة
الأسترالية.
الأصلة، من أقدم أنواع الأفاعي في العالم، وفي أستراليا أكثر من خمسين بالمائة من
أنواع الأصلة في العالم، ويمكن تسميتها بلاد الأصلة. وجدت هذه الأفعى هنا، وهي تعرف
بالأفعى السجاد المميزة جدا.
تعتبر
الأصلة في هذه المنطقة من الحيوانات المسيطرة في أعلى سلسلة الغذاء. قلة من
المخلوقات تجرؤ على مهاجمة أصلة بالغة. من بينها روب.
الأفاعي البنية شائعة جدا في استراليا وهي تسكن على السواحل وفي الأعالي . ولكن
هناك أصلة مميزة، لا تسكن إلا في غابات المطر.
وهي
تعرف بالأصلة السجادية الأدغال. يصل طول هذه الأفعى المتوسطة، برأسها الشبيه برأس
التنين، حوالي مترين تقريبا، بحث روب في هذه المنطقة من شمال أستراليا حيث عثر على
مخلوقات غريبة لفتت انتباهه. ربما، ولكن أحيانا ما يتطلب العثور على الكنوز جهودا
أكبر.
عادة
ما يبحث روب عن أجوبة لأسئلة يطرحها. لماذا تكبر أنواع الأصلة أكثر من غيرها؟ هذا
ما سيعرفه في هذه الغابات الاستوائية الحارة. يستعين بكل ما تعلمه من مهارة في
الصيد والتعقب، ولا يتردد في الغوص عميقا لمتابعة بحثه. فهو يعرف بيئة وسلوك
حيوانات عديدة يسميها أصدقاء.
وقد
وجد أفعى رمادية مكسوة تسكن أخاديد الصخور. لا تؤذي ولكنها تكثر العض الذي غالبا ما
تتبعه بالمضغ، إنها تمضغ فعلا بأسنانها حادة جدا. وهي تعض وتمضغ دون توقف. إنها تعض
وتصر دون توقف. يعتقد البعض أنها فتاكة ولكنها غير ضارة.
يشم
روب رائحة الفريسة التي يسعى لصيدها.
سجادية الأدغال لا تكبر كثيرا وهي لا تريد إلا العض لا أكثر. تريد العض فقط. هذه
بيئة الأصلة الأكبر، غابات المطر،وقد استولت عليها أصلة الشجر. قد نجد سجادية
هائلة خارج الغابة، ولكن هذه لا تنتشر إلا في غابات المطر.
وتعرف
أصلة الأدغال بعصبيتها وقارصة نشيطة. لم يكن من السهل تجنبها بعد أن أعادها روب،
حتى أن أحد المصورين ذاق طعمها، أو بالأحرى تذوقت الأفعى طعمه. ولم ينجو المخرج من
الإصابة وهو ما زال يحمل الندوب حتى الآن.
يبحث روب عن مجموعة كبيرة من أصلة أستراليا، فتسلق الأشجار بحثا عنها. وانتقل إلى
الصحاري لتعقب الأفاعي التي بدت محلقة فوق الرمال. ثم غاص في أعماق أستراليا حيث
نظم رحلة في الزورق في قلب جزيرة موحلة، حيث قام بتحرياته المعهودة وعثر على أكبر
حجم.
وغاص روب بردل في المستنقعات وزحف على الطريقة الأسترالية وراء الأصلة.
أصلة
الماء أو المستنقعات التي بحث عنها، لا تختلف كثيرا عن قريبتها الأصلة المرقطة، مع
أن الأخيرة تسكن الصحاري دون قطرة ماء واحدة. أما أصلة الماء فلا تجدها في أي مكان
آخر إلا قرب مياه المستنقعات.
تسكن
هذه الأنواع بالقرب من شمال أستراليا الاستوائي، في مضيق توريس، وسواحل نيوغينيا
الجنوبية بالإضافة إلى إندونيسيا. كما أنها حادة الطباع كما تهدأ بعد البلوغ.
أصلة
المستنقعات تأكل الطيورمن بينها البط، والبيض وحتى صغار التماسيح، كما أن التماسيح
تأكل هذه الأفاعي.
إن
أكله التمساح حافلة بالمعارك. يلقبونها بأفعى قوس قزح فهي تعكس ألوانه في الشمس. مع
أن الأصلة الأسترالية بأنواعها تعكس ألوانه. أما لون هذه الأفعى العادي فهو بني
داكن.
ليس فيها ما هو أكثر من ألوان قوس قزح. بطنها أصفر اللون أيضا. بطنها أصفر براق
باستمرار. وهي ليست عدوانية. بل تعتبر من الأفاعي الهادئة.
تقول
أساطير السكان الأصليين أن أفعى قوس قزح منحت سهول وأنهر الشمال الأسترالي ألوان
جسمها البراقة.
لا شك
أنها متسلقة بارعة جدا كغالبية أنواع الأصلة، هذا ما يساعدها على أكل البيض،
والطيور.
الطبيعة تقتنص الفرص. تسكن هذه الأصلة في الممرات المائية والمستنقعات المناطق
التي تشمل الغابات أيضا. لماذا؟ لأن الطيور تحتاج إلى المياه أيضا، لهذا قدمت
الأصلة للإقامة هنا كجار لا يرغبه أحد، ولكن هذا من ضروريات البقاء.
تُلتهم البيضة بكاملها، لا داعي لكسرها وتبديد الطعام بدل ابتلاعها والاحتفاظ بكل
ما فيها.
انتقل روب إلى خارج غابة المطر، رغبة برؤية الأصلة تعوم بحرية.
أصلة
الماء لا تسكن المستنقعات وحدها بل وفي الأنهر أيضا.
أصلة أستراليا الوحيدة التي لا تستطيع العيش بعيدا عن المياه. فطبيعة أستراليا
الجافة تجعل بقية أنواعها تشرب من ماء المطر. وهي الأصلة الوحيدة التي تفقد الإحساس
بالحرارة ما تحت الحمراء، ولديها ثلاثة ثقوب على الجانبين، وثقبين في المقدمة، يعود
هذا لطبيعة البيئة التي يسكنها من مستنقعات وأنهر تأتي إليها جميع الحيوانات كي
تشرب، أي أن الفريسة تأتي إليه، تماما كالتماسيح.
وفي
صحاري كوينزلاند الغربية الشاسعة كل شيء هناك يوحي بأماكن جميلة يصعب نسيانها ضمن
ما يعرف بالقارة الجافة.
كلما ابتعدت ألف ميل عن
الشواطئ في أستراليا تصبح في الصحراء. وفي هذه المناطق تجد الأصلة السجادية. ولكنها
ليست في أي مكان.
يوجد ثلاثة أنواع من الظروف البيئية. السهول الشاسعة، وعلى مسافة منها تجد تلالا
رملية، وهناك ثلاث تعرجات متوازية. هذه التعرجات المتوازية بالغة الأهمية للأصلة
السجادية، حتى أنها لا تتواجد إلا هناك.
تتسم
صحاري استراليا الكبرى بكونها قاحلة لا تصلح للعيش. قلة من الأشياء تتحمل الحرارة
البالغة وندرة المياه. ولكن هناك أنواع كهذه الأصلة تمكنت من بذل ما بوسعها. تبين
لروب أنها ليست كثرية هنا، ولكن إذا وجدت الأنواع عامل واحد يساعدها في العيش تستمر
وتبقى.
الأشجار هي السبب في قدرتها على البقاء هناك، ذلك أن الطيور في الجوار تستطيع وضع
البيض وهو المكان الذي يعيش فيه الأبوسوم. وهذه هي الحيوانات الذي يتقن صيدها
بمهارة.
قد لا تختلف سجادية الصحراء عن سجادية الساحل للشخص العادي، باستثناء اللون، ولكن
هناك اختلاف آخر، قد لا نعرفه، ولكن ليس اللون وحده. لا يعتقد أن سجادية الساحل
تستطيع البقاء على قيد الحياة هناك.
ولكن الغموض يسيطر على ذلك المكان. يقال أن المرء يستطيع الوصول بعيدا في تلك
المناطق، ولكن اعتبار هذه الصحاري وطنا يستدعي صلابة في البنية. تابع روب تقدمه
غربا في أعماق القارة.
وفي قلب أستراليا أي وسطها الميت، وفي مساحة صغيرة لا تزيد عن خمسين ألف ميل مربع،
يقيم نوع فريد من الأصلة، إنها أصلة برادل.
تختلف عن غيرها من الأصلة بما على رأسها وجسمها من حراشف إضافية.
وعند ارتفاع حرارة الظهيرة تبدأ هذه المخلوقات بالحركة.وتتموه بين الصخور. الفارق
بين هذه السجادية وغيرها هو كثر الحراشف على رأسها وجسمها وهي تبدو أشبه بالجلد.
لدى أصلة برادل عدة مجسات حرارية وهي في أعلى الفك وعلى طول الفك السفلي. يعتقد أن
هذا يسهل عليها في ليالي الصحاري الباردة العثور على الحيوانات والطيور التي قد
تنتشر هنا أكثر من أماكن أخرى. أي أنها تسهل عليه الصيد.
عندما نخوض في صحراء أوزي نحتاج إلى روب برادل الذي ينظر إلى المناطق القاحلة
ويراها تنبض بالحياة.
قد لا
تكون واضحة للعيان ولكن إذا كان المرء معجبا بالزواحف أو بالأفاعي سيجد أن السحالي
كثيرة هنا.l
تبدأ غالبية الأفاعي الأسترالية حياتها بأكل السحالي، حتى أن الفضل في نجاح الأفاعي
الأسترالية في البقاء يعود للسحالي. حتى الأصلة تعتمد على السحالي في الصغر، إلا أن
غالبيتها تنتقل بعدها إلى ذوات الدم الحار، باستثناء أصلة الووما وسوداء الرأس.
لم تصل الأصلة السجادية إلى الكثبان، يبدو أن السبب هو قلة ذوات الدم الحار هنا.
ولكن أصلة ستيبسون الأصغر نجحت في البقاء، وأخرى غير اعتيادية أكبر منها تعرف باسم
ووما.
استمر البحث عبر تعقب الأثر الذي تخلفه وراءها أصلة ووما الأكبر حجما.
تعتبر الووما متوسطة الحجم يصل طولها إلى مترين ونصف المتر تقريبا. تتمتع الووما
بالشهرة بين الهواة من أسهل الأفاعي تعاملا على الأرض. ليس لها رأس التنين كالكثير
من نوعها، كما أنها تتحرك على الرمال بمهارة لا تقل براعة عن برادل.
ترفع أجسادها عن الرمال الحارة، وتقلل من الاحتكاك بها قدر الإمكان. كما أنها تصطاد
بطريقة مختلفة. فهي تستعمل رأسها كمجرفة لتوسيع حفرة الفريسة التي تسحقها بين جدران
الحفرة. ما تتركه من أثر على الرمال هو أشبه بالبصمات الخاصة بها.
أصلة
الووما سيد الكثبان الرملية. ليس هناك مجسات حرارة فوق فكه، أي أنه يأكل السحالي
وحدها. هذا ما يفعله نوعين من الأفاعي هنا، هذه الأصلة، وسوداء الرأس، لا تأكلا إلا
الزواحف. لا مجسات تحت الحمراء حول فمها. لا تستعمل إلا اللسان لتعقب الفريسة.
هناك
عدة أنواع من الأصلة السجادية، وهي تنتشر في جميع أرجاء أستراليا، ولكن المميز هو
أن السجادية على خلاف بقية الأصلة تبدو بأحسن حال في الجزر البعيدة النائية.
مستنقع
منغروف مساحته ستمائة وأربعين أكر يسمى جزيرة مود التي تتوسطها غابة مطر صغيرة
تسكنها الأفاعي السجادية منذ آلاف السنين.
تأوي
غابة المطر الصغيرة هذه مجموعة من الكائنات، كما تأوي غابة المطر في جزيرة مود
حيوانات فريدة
تبدل
غالبية الأفاعي جلدها أربع مرات في العام. وهي تعتمد في ذلك على عدة عوامل تتعلق
بالمناخ والسن ومستوى النشاط. أحيانا ما تزيد عدوانية الأفاعي خلال هذه العملية.
أصبحت
أكبر الضواري بلا منازع هنا، وتؤكد الأدلة أن الأفاعي سكنت جزيرة مود منذ ألف
عام. لا بد أنها تسكن هنا لأنها عادت مباشرة إلى حيث أمسكت بها.
يعتقد أن الأصلة السجادية تعيش في جميع الظروف. فهي لا تسكن في جزر كهذه فحسب، بل
تنتشر من غابات المطر إلى الصحاري. طالما وجدت أشجارا وبعض الصخور. إذا توفر الغذاء
تبذل جهدا لإيجاده.
شكل
سفح التلال المسماة جبل إدنا، موقعا لأهم معارك المحميات الأسترالية، لحماية خفاش
صغير. قد يسأل البعض عن علاقة ذلك بالأصلة، لأن أفاعي الأصلة هناك تقوم بأعمال
غريبة لمدة شهرين في العام.
يتألف
هذا الجبل الأسترالي من صخور كلسية على وجه الخصوص.
كهوف
الخفاش هذه فريدة من نوعها، فهي تغوص في الأرض أولا على هذا النحو ثم تفرج عن
فتحتين أشبه بالأخاديد التي تعلق فيها سخونة أجسام آباء الخفاش لتخلق أجواء رطبة
دافئة لصغارها عديمة الشعر.
للكهوف أهمية خاصة في استمرار دورة حياة الخفاش. فالإناث تحضن صغارها في الكهف
الذي يتمتع بأشكال تساعد على حفظ الحرارة الطبيعية.
تولد الصغار في كانون أول وهي تتماسك معا في أخاديد جدران الكهف. تغادرها الأمهات
ليلا للغذاء. يقدر عدد الخفافيش هنا بمائة وعشرة آلاف بالغ. هناك ثمانين ألف من
اليافعين، كما يوجد في الجوار بين ذكور وإناث كبار بين ثلاثة وأربعمائة ألف خفاش،
جميعها في هذا الكهف. وهي تحتاج لخمسة وأربعين دقيقة للخروج من هنا. وهي قبل
الرابعة فجرا، تأكل حوالي طن من الحشرات.
ما
علاقة الخفاش بالأفاعي؟ وجد روب الجواب بهذا المشعل. إنها تنتظر الغذاء. لا تأتي
الأفاعي وحدها إلى هذه الوليمة.
جميع
الأفاعي تتمتع بحاسة شم قوية، وتستمل اللسان لنقل الروائح إلى مجسات الفم. وهو قادر
على التقاط مليمتر واحد في المتر المكعب، يوجد في الكهف هنا مئات الآلاف من الخفاش
التي يتعرف عليها بحاسة الشم، وهو يكمن حتى يقترب أي منها. آملا أن يكون سمينا.
أفعى الشجر البنية تحقن السم عبر أنيابها، ولكن سمها لا يؤثر بالبشر بل يقتل
الطيور، ومنها الخفاش. كما أنها تلتف على الفريسة كما تفعل الأصلة.
أخذت تتحرك بعد أن كانت تبدو وكأنها ميتة. لديها آلاف مؤلفة من الخفاش.
وكأن
أفعى الشجر البنية تتحدى الجاذبية على جدران عارية، تمسك به من الخلف وتتدلى في
الهواء معتمدة على مجساتها بانتظار الفريسة لتنقض عليها بعد صبر طويل.
الخفاش سريع جدا، لهذا تعتمد الأفعى على اقتراب أي منها للحصول على الغذاء، مع
أنها أحيانا ما تبدد الفرص.
ولكنها
تنجح في نهاية الأمر. وعليها أن تبحث عن مكان أفقي دون أن تفقد الغذاء في آن معا.
إذا أردت العثور على أكبر الضواري، في غابات المطر شمال أستراليا، عليك المجيء إلى
مكان كهذا.
سيد الأدغال في شمال أستراليا ليس نمرا بل أصلة.
ربما كان هذا هو السبب في نمو أصلة السجادة لتقارب المتر ونصف المتر. تتولى الأصلة
هنا صيد خفاش الثمار، والأبوسوم والطيور الكبرى والبيض.
وجد
روب أكبر أصلة في أستراليا، الأميتستين، والتي يعني اسمها باللغات المحلية أكبر
الأفاعي، مع أنها غير محددة.
وهي
بهذا تترك الفريسة الصغيرة والطيور للأصلة السجادية التي لا تحتاج لمزيد من الحجم.
لدى غالبية الأصلة ثمانية مجسات على جنبات الفك الأسفل وهي مجسات تحت الحمراء، هذا
ما يساعدها على إيجاد الطيور ليلا، ذلك أن بصرها ضعيف جدا. وهناك مجس في رأس الأنف
تحديد الوجهة. وهي من آكلات الطيور. لهذا فهي بارعة في التسلق، كما نرى من حجم
الرأس أنها تلتهم طيورا كبيرة الحجم.
أصلة
أميتيستين.إنها عملاقة فعلا،إذا التفت هذه الأفعى على جسم شخص ما يفترض أن يكون
شديد الحذر. رأسها كبير بحجم كفيّ، وفيه ثمانية عشر سن حاد. إذا تمكنت من شخص، تدمي
الذراع الذي تنال منه، حتى ينزف ويتورم ويلتهب. ليس هذا فحسب، فإذا التفت حوله قد
تسبب المشاكل فهي قادرة على قتله.
لا تستطيع الفرار فهي ليست سريعة علينا أن نحذر من الفك. ولن تعض إلا مباشرة.
لا تحتل الثدييات مكانة أكبر الضواري في أدغال كوينزلاند بل أصلة أميتيستين. وهي
ثالث أكبر أفعى في العالم. وقد سجل أكبرها ثمانية أمتار على الأقل، بما يكفي لأكل
الإنسان، كما هاجمت بعض الأشخاص في أستراليا، دون أن تأكل أحدا منهم. وربما كان هذا
هو سبب عدم نمو سجادية الأدغال أكثر من متر ونصف المتر.
رغم أن الأصلة عدية الأذى، إلا أن الكبيرة منها قد تشكل خطرا، ذلك أنها تستطيع قتل
الفريسة بسرعة أكبر من الأفاعي السامة. فهي تلتف حول جسم الفريسة، حتى تطلب النجدة
والمساعدة. وهكذا تحاول عصر الفريسة حتى تفقد أنفاسها وتعجز عن التنفس نهائيا. أي
أنها قد تشكل خطرا. --------------------انتهت. إعداد: د. نبيل خليل
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م