اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 ثروات المحيط
 

ثروات المحيط

ساحدثكم اليوم عن ثروات جديدة ثلاث من البحر: زراعة المحار، وحصاد الطحالب وانتاج الادوية ايضا.

منذ بدء التاريخ تعلم الانسان ان يزرع كل ما ينتج على الارض، اما بالنسبة للمحيط، فما زلنا في مرحلة الصيد وجمع ثرواته التي تستنزفه.

ولحسن الحظ، فان الزراعة المائيه، التي تكمن في التحكم وبأنتاج الانواع البحريه، فقد بدأت تنتشر على مستوى عالمي.

زراعة المحار اخذت تتحول الى نشاط كبير ضمن الزراعة المائيه.

حتى يومنا هذا ما زال التسعون بالمئه من زراعة المحار يتم بالسبل التقليديه، وذلك ضمن البيئة الطبيعية للمحار.

خذ محار المياه العميقة مثلا. في بداية الصيف يطلق كل من المحار المؤنث والمذكر خلاياهما الجنسية الى البحر لتتوحد فيما بينها بشكل عشوائي وتشكل الأجنه.

تتعرض هذه الاجنة الى مجموعة من الانقسامات الخليوية قبل تحولها الى يرقات.

لزراعة المحار يتم جمع هذه اليرقات السابحة بحرية وتوخذ كي تستقر في داعمات يسمونها مجامع، التي توضع في البحر قريبا من الشواطيء. ليتم حصادها بين شهري تموز وايلول.

تكمن المجامع بشباك معلقة على عصي في الماء، وكثيرا ما تتكون من انابيب من البلاستيك. يتمسك المحار بشدة بها.

بعد ما يتراوح بين الستة والعشرة اشهر، تنمو اليرقة لتصبح محارا صغيرا، فيقارب حجمها السنتيمترين، الا ان صدفها يكون ضعيفا بعد. بهذه المرحلة يتم فصلها عن القضبان.

ثم توضع جميعا في شبكات عادة ما تكون من البلاستيك. لتبدأ بذلك مرحة زيادة الحجم.

يمكن لهذه المرحلة ان تمتد لعامين او ثلاثة اعوام حسب النوع.

يتم تصنيف المحار بين الحين والاخر، فان لم تجد مكانا تنمو فيه يمكن ان تتشوه او يتحطم صدفها.

قبل ان يتم تسويقه يخضع بعض المحار لمرحلة نهائية من النمو.

زيادة حجم المحار تتم بوضعه لفترة الشهرين الاخيرين في برك تتعرض للمد والجزر.

هذه البرك تحمل للمحار انواع وكميات من الغذاء الذي يساعد على زيادة وزنه.

في مرحلة النمو الاخيره، يغدو المحار باللون اخضر، الذي يقدره الذواقة عاليا، ينجم هذا اللون عن عناصر بحريه تدخل اليه عبر سبل مجهريه الى غير ذلك.

الا ان الزراعة البحرية ضمن ظروف البيئة الطبيعية تعتبر عملية بطيئة جدا.

كما ان مجرد اخفاق واحد في تأمين احد العناصر اللازمه، يكفي لحصاد موسم غير موفق. من الناحيتين الكمية والنوعيه.

لتلافي هذه المخاطر تم تطوير تقنيات حديثة في مناطق مغلقة تخصص للتفقيس.

التحكم في الانتاج بمناطق مغلقه، يساعد على نمو المحار بسرعة اكبر، وذلك بتسريع دورته الطبيعية والعضوية ايضا.

دورة التلقيح في البحر عادة ما تتم مرة كل عام. وذلك حين تتغير الحرارة بما يقارب العشرة درجات.

اما في غرف التفقيس فيتم تأمين هذه الظروف الطبيعية على مدار السنه. اذ يتم وضع المحار المستعد للتوالد في مستوعب من الماء، بدرجة حرارة تزيد او تقل عشر درجات عن مستوعبه السابق.

صدمة الحرارة هذه تدفع المحار الى اطلاق سائله المنوي.

يتم التحكم بدقه في درجة حرارة مستوعب التوالد.

بعدها تتم مرحلة النمو من خلال نظام غذائي يعتمد على تأمين ما يتغذى عليه المحار من يرقات. التي تنمو ايضا في اجواء مشابهه.

من فوائد انتاج المحار في هذه الاجواء ان النوعية التي يتم الحصول عليها صحية تماما.

مفاقس المحار نظيفة جدا، كما يتم تنظيف الاجهزة والمعدات بشكل مستمر.

واذا ما تم اكتشاف اي تلوث تتم ملاحقته مباشرة في المستوعب المحدد.

يمكن ان تصل الجراثيم عبر حذاء ملوث مثلا.

مياه البحر التي تدخل وتخرج من المفقسه يمكن ان تحمل معها جراثيم عضوية مجهريه، قد تصل بعضها الى جسم المحار.

يتغذى المحار بتصفية مياه البحر التي تمر به.

ومعلوم ان البكتيريا وغيرها تتواجد في الماء، مما يعني ان المحار قد يستهلكها ويعاني منها.

لهذا توضع مصاف لتعلق بها المجهريات العضوية الغير مرغوب بها.

خلال نموها، يتم تصنيف اليرقات باستمرار لاختيار المستوعب الذي يمكن ان تنمو فيه بشكل افضل.

هذه الاجراءات الأحتياطية تضمن نوعية المحار الذي نستهلكه. اما في الاجواء الطبيعية فمن الصعب التحكم بنوعية المحار.

لهذا تتم عملية التهذيب الطبيعي عن قرب وباستمرار.

عندما تتعرض منطقة الزراعة الى التلوث ، يتم وضع المحار البالغ في برك مطهرة مميزه.

يتم غمرها بمياه نظيفة ومطهره، بحيث تقوم باخلاء كل العناصر التي يمكن ان تسيء الى الجسم البشري المستهلك.

والحقيقة ان قدرة المحار على تقبل البكتيريا يمكن ان تنقلب.

عملية التطهير تعتبر فعاله، مع انها ليست كافيه، بالنسبة للفيروس.

من الصعب جدا التأكد الدائم من عدم وجود فيروس في الرخويات.

وليس من السهل التأكد بعد العلاج، مما اذا كان تم القضاء على الفيروس ام لا. هذه المشكلة تسبب القلق لبعض الجهات العلمية التي تبذل ما بوسعها لأيجاد الحلول.

يحتوي المحيط على ثروات واعدة كثيره، ومنها الطحالب، او العشب البحري. فالطحالب هامة جدا نتيجة استعمالاتها المتعدده.

ربما سمعت يوما عن وجود فقاقيع الطحالب، ولكن هل سمعت بوجود مشتقات الطحالب في معجون الاسنان؟ وحتى في بعض المثلجات.

يتم حصاد الطحالب او اعشاب البحر منذ مئات السنين في مختلف انحاء العالم، وكل اعشاب المحيطات من فصيلة الطحالب.

تستخرج الذرات الموجودة في الطحالب بكميات صناعية في ايامنا هذه، وهي تستخدم بين اشياء اخرى لصناعة الاغذية والعديد من الادويه.

اعشاب البحر هي نباتات مائيه، وعلى خلاف النباتات البريه فهي لا تعتمد على الجذور، وليس لها جذوع واوراق .

تتألف اجسامها من انسجة بسيطه، تطفو او تغوص في المياه باعتماد ليونتها.

بما ان ليس لها جذور تمتص اعشاب البحر الغذاء الذي تحتاجه من خلال اتصالها المباشر بالماء المحيط بها.

تتكون هذه المواد بشكل رئيسي من المعادن ومحلول ثاني اكسيد الكربون. يجعل النور من ثاني اكسيد الكربون مركبا نافعا للطحالب،ومن بينها السكر.

يعتمد عشب البحر على التركيبة الضوئية من خلال صبغة الوانه، وتنوع الصبغات بين العناصر التي تؤخذ بالاعتبار في توزع غالبية انواع اعشاب البحر.

عشب البحر الاخضر مثلا يعود بلونه الى الصباغ الاخضر في الكلوروفيل.هذا الصباغ يمتص الاشعة الحمراء من نور الشمس بالتحديد.

الاشعة الحمراء لا تغوص اكثر من مترين تحت الماء. لهذا نجد اعشاب البحر الخضراء قريبة من الشواطيء او في مناطق المد والجزر.

اما العشب الاحمر فليس محكوم بالعيش عند الشواطيء. يحتوي العشب الاحمر على فيكوريتين، وهو صباغ كثيرا ما يموه خضار الكلوروفيل.

هذا الصباغ الاحمر يمتص الاشعة الخضراء والزرقاء التي تغوص في الماء لعشرات الامتار.

انواع كثيره من العشب الاحمر يمكن ان تتواجد في اعماق متعدده.

العشب البني يمكن ان يتواجد على اعماق متوسطه. لانها تحتوي على صباغ بني، هو الفوكوكزانثين.

هذا الصباغ يمتص الاشعة التي في المناطق الوسطى كما هو حال اللون الاصفر.

كما ان انتشار العشب البني يتأثر ايضا بكثافة النور وحركة الامواج كما وبمقاومته للجفاف.

حتى اليوم تم التعرف على ما يقارب الخمسة وعشرون الف نوع من اعشاب البحر.

غالبيتها بخلية واحده، وهي انواع مجهريه تشكل ما يعرف بفيتوبلانكتون. ولكن لبعض الاعشاب ان تبلغ طولا عملاقا.

الكثير من العلماء والصناعيون مهتم جدا بهذه الاعشاب العملاقه، نتيجة الهيدرو كولايدس التي يحتويها. الهيدرو كولايدس هو مركب كيميائي يتالف من السكر البسيط المتصل بسلاسل طويله.

المثير فيها هو انها تشكل الجين في الماء، حسب تركيبها الكيميائي ومصادرها، للهيدروكولايدس استعمالات متعدده.

الاغره مثلا هي هيدروكولايدس يستخرج من بعض الطحالب الحمراء.

وهي تستعمل في المختبرات كمحيط لزراعة البكتيريا.

الجينات والكاراجينان هلاميات اخرى من الهيدروكولايدس. وهي تستعمل في صناعة الاغذيه، كعناصر تعزز الكثافة والاستقرار في المصنوعات.

انها تشكل هلاميات رائعه حين مزجها بالكالسيوم. وهي تستعمل مثلا لصناعة بعض الحلويات، كما هو حال الكريمات والمثلجات.

يمكن تناول بعض اعشاب البحر كوجبة غذائيه، فاحتوائه على السكر والبروتين والعناصر المجهريه والفيتامينات، يجعل منها طبقا مفضلا.

كما يمكن تجفيفها، واضافتها لعدد من الاطباق، وكثيرا ما تستعمل في الاطعمة الجاهزة او المعلبة او المثلجة ايضا.

الا ان الطحالب لا تستعمل كمقبلات للطعام فقط، بل يمكن ان تستعمل في المسائل الطبيه، خصوصا وانها تحتوي على بعض الخصائص الكيميائيه،كما هو حال مادة اليود.

حتى ان بعضها يحتوي على ستمئة الف ضعف من كمية اليود الموجودة في الماء. تستخرج من اليود مواد تستعمل في علاج الغدد الدرقيه.

صناعة الادوية تستغل المنافع المتعددة لاعشاب البحر ومشتقاته. الالجينات مثلا تستخرج من اعشاب البحر البنية من خلال المحلول.

بعد تطهيرها تمنح مادة جافه،على شكل دقيق الطحين.

دقيق صوديم الالجينات، يدخل في صناعة الحبوب الفواره.

عند حلها في الماء، تتفاعل الاملاح وتطلق الدواء بشكل تدريجي،لتسهل المساهمة الفعالة للعنصر في النظام.

كما ان ضمادات العمليات الجراحية التي تستعمل لكبح نزيف الدم تحتوي ايضا على كلسيوم الالجينات التي تضمن توقف نزيف الدم. يتبين من ذلك ان استعمالات اعشاب البحر لا حدود لها.

قريبا ستتمكن ادوية مستخرجه من اعشاب البحر من الحلول محل ادوية صناعية وكيميائيه.

يتم اليوم دراسة العديد من المواد المضاده للالتهابات والتخثر والفيروس. ولدينا كل ما يدعو للتفاؤل من اسباب، لان مزايا وخصائص العديد من انواع الطحالب ما زالت مجهولة بالنسبة للعلم والعلماء.

تحتوي المختبرات على العديد من الادويةالبحريه التي في طريقها الينا. والهدف، هو تحديد هوية كل الكائنات البحرية التي يمكن ان تحتوي، على مواد نشطه.

اكثر من نصف الادوية التي نستعملها اليوم طبيعيه، كثير منها مستخرج من النباتات الارضيه.

ولكن يبدو ان جزءا كبيرا من هذه المصادر قد استنزفت بالكامل. لهذا يتم الخروج الى البحر بحثا عن المواد التي نريدها لصناعة ما نحتاجه من ادويه.

كثير من كائنات البحر تحتوي على مواد نشطه، اذ يمكن استعمال بعضها في صناعة الادوية لاسباب وقائيه.

ينطبق ذلكعلى بعض الاسماك التي تعيش في الماء البارد، كما هو حال سمك القد. الذي تستخرج من لحمه زيوت غنية بالحوامض.

تلعب هذه الحوامض دورا هاما في العمل الفعال لنظام الأعصاب وفي تركيبة الخلايا الحيوانيه.

من المعتقد ان زيت هذا السمك يمكن ان يستعمل كحمية تساعد على الوقاية من امراض القلب.

الانويت مثلا، وهو الشعب الذي يسكن اعالي الشمال الكندي، يتغذى على السمك بشكل رئيسي، وهو اقل شعوب امريكا الشماليه معاناة من امراض القلب.

يعتقد ان السبب في ذلك هو الحوامض الموجودة في زيوت الاسماك التي يتغذون عليها. هذه الحوامض المسماة بالEPA تكافح الكوليسترول المتراكم في الشرايين.

تفعل ذلك بالابقاء على دوران ذرات الكوليسترول في تيار الدم فيحول دون تراكم طبقاته التي تغلق الشرايين.

اثبت الEPA قدرته على مكافحة التراكمات على لوحات الدم ولزاجته. هذا الفعل المضاعف يساعد على الحؤول دون اغلاق شرايين الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي لامراض القلب.

يمكن لزيت السمك ان يوضع في حبوب صغيرة كالادوية التقليديه.

ويمكن للEPA حين يوضع في حبيبات ان يستعمل للتخفيف من امراض الالتهابات. مضاد الالتهابات هو نظام دفاعي معقد، لمكافحة بعض العوامل.

ويعتقد ايضا ان زيت السمك يمكنه ان يخفف من عوارض تشمع الكبد، كما والربو، ولكلاهما اشكال من الالتهابات.

هناك نوع اخر من مشتقات مواد البحر، التي يمكن ان تستخدم في صناعة الادويه.

انه تعدد انواع السموم التي تقذفها بعض الكائنات البحريه، لابعاد الحيوانات المفترسة عنها، او لتخدير فريستها.

يهتم العلماء بشكل خاص في السموم التي تقذفها اسماك اللواسع، ومنها السمك الهلامي وسمك الشقار.

يكمن مفعول هذه السموم بايقاف انتقال اشارات الاعصاب في العضلات وخلايا القلب.

فهي بذلك توقف العضلات واحيانا ما تؤدي الى تسارع دقات القلب.

يعتقد الخبراء ان جرعة صغيرة من هذه السموم ربما تساعد على تحفيز القلب. حتى ان جرعة اقل ممكن ان تستخدم للتخدير.

الذرات المستخرجة من المحيط لا تستعمل دائما. بل يستفاد منها كنماذج لتحضير الذرات الصناعيه.

انواع من الاسفنج مثلا تحتوي على مواد مضادة للفيروس. بالاعتماد على هذه الذرات، يحاول العلماء ابتداع مواد نشطة مشابهه.

هذه الذرات الصناعية قادرة على منع الفيروس من التوالد في الاجسام.

يتم استطلاع امكانات اخرى، كما هو حال استخراج او اختصار جزيئات من اسفنج البحر، لمكافحة انتشار الاورام الخبيثه.

يتم استخراج مواد لتحضير الاعضاء الصناعيه من المحيط ايضا، كما هو حال الحيوان الهيكلي، الكورال.

هيكلية وتركيبة الكورال شبيهة جدا بما هي عليه العظام البشريه، كما ان اجسامنا لا ترفضه.

لهذا يمكن ادراج الكورال ليكون بين المواد العضوية التي يمكن ان تحل محل عظام الانسان.

حين زرعها في جسم الانسان، تساعد هيكلية الكورال على غزو المواد العضوية، عبر خلايا العظم البشري.

كجزء من عملية تجديد الانسجة المتبعة تقليديا تتلف اجسادنا الكورال على انها انسجة بشرية باليه. لتحل محلها خليا جسدية جديده.

يتقبل جسم الانسان هذه الزراعة بسهوله كبيره، خصوصا وان تركيبتها الكيميائية قريبة من عظام الثديات.

يتشكل السبعة والتسعين بالمئه من الكورال من الكلس الفحمي، تماما كعظم الثديات. وتحمل المواد العضوية عناصر بنفس الكثافة التي يتميز بها العظم البشري. علما ان كثافة المواد تلعب دورا اساسيا في تنشيط العملية الحيوية للخلايا.

تعتبر البحار والمحيطات ذخرا احتياطيا لأشكال من الحياة، التي يمكن الاعتماد عليها في صناعة الادويه.

بالكاد واحد بالمئه من الخمسماية الف نوع بحري التي ما زالت على قد الحياة، تعرضت لدراسة قدراتها العلاجيه.

ولسوء الحظ، كثيرا من هذه الانواع مهددة اليوم بالتلوث، او بالاستنزاف التام.

ومن المحتمل جدا ان تنقرض، قبل ان نتوصل الى اكتشاف منافعها.

على مدار السنوات الماضيه وفي مختلف المحيطات حول العالم، بدأ الكورال يتشح بالبياض، ويموت، ضحية اكيدة للتلوث وسخونة الكوكب. فهل نحن في صدد القضاء، على ما قد يمكنه شفاؤنا؟

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster