اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 حلة متجددة في السنة الجديدة
 

حلة متجددة

الوقوف أمامها وجهاً لوجه لحفلة الوداع، يجعل الذاكرة تعود إلى الخلف، عندما استقبلنا تلك الفتية الواعدة، التي كانت محط أنظار وموضع تفاؤل، الوقوف أمامها اليوم يجعل الذاكرة تعود بنا إلى الخلف.

حولت تلك الليلة الممطرة والباردة الصقيع إلى دفئ يبعث الحرارة في الأحاسيس والأطراف. تعارفنا وانطلقنا في سباق مع الوقت، يفوتنا أحيانا، ونكسبه احياناً أخرى.

كانت أيامها تسير على إيقاع الأنغام يسود بعضها الفرح العارم بعمل ناجح، وبعضها الفرح العارم بعمل ناجح، وبعضها الآخر تسوده الكآبة والحزن، ولم نقض لحظة واحدة مثل سابقتها. وكان في الذاكرة ناقوس إغريقي يتحدث عن قطرة ماء تمر في النهر الآن ولا تعود تشبه مثيلتها بعد لحظات.

هكذا مرت لحظات السنة الراحلة، حتى أن متاعبها لم تكن متشابهة لأن بعضها ناتج عن اخفاقات يتحمل مسؤوليتها فريق العمل، والجزء الآخر نحمله للظروف والأحداث التي توالت على مركز الإبداع هذا دون أن يعني ذلك وضع "الحق على الطليان" كما يقال، لأننا تمكنا أخيراً التغلب على جزء كبير من هذه العقبات رغم الصعاب.

اليوم، وسط البرد ذاته الذي استقبلنا فيه تلك الليلة سنة 1992، نقف أمامها لنودعها هذه المرة، ونحن على ذلك الأمل والوعد ذاته مع السنة الجديدة أيضاً لأن نبقى على التجدد المستمر لنرتقي بأنفسنا وإنتاجنا إلى مستويات أعلى يستحقها قراء مجلتنا.

رغم رياح فصل الشتاء وأمطاره وقفنا عند البحر وغصنا عميقاً في نفوسنا وعاودنا التطلع نحو الأفق بعيداً حيث الطموحات والأحلام، ثم عدنا إلى مكاتب مجلتنا، وتصفحنا رسائل القراء، وأمعنا النظر بين السطور لنتأكد مرة أخرى من حجم الواجبات الماثلة أمامنا مع حلول العام الجديد والتي تحتاج أول ما تحتاج الإبداع المهني المرتكز على تطور علمي يتناسب مع شبابنا وليس لمجرد عمل روتيني ألي لا يحتاج إلى جهد،وبالتالي لا يلبي حاجة قرائنا.

نودع هذه السنة دون النظر إلى الخلف لنستقبل العام الجديد بعد أن أخذنا من الماضي الدروس والعبر فعقدنا العزم وجددنا الحماس فاستجمعنا كل ما لدينا من حماس وشجاعة لنسخرها منذ أول ليلة من العام الجديد حتى يطلع فجرها مشرقاً ينبئ بغد أفضل.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster