اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 المسلمون حول العالم
 

 

يعتقد أن الغرب يسعى دائما لإثبات أن مفهوم الهمجية هذا مع القانون الإسلامي هو حقيقة قائمة.   مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، يحاول الغرب مسعورا،  تأسيس عالمين، العالم الحر المتمدن بنظرته  الغربية المتقدمة، والعالم الإسلامي المتخلف والغير حضاري. يعتقد أن ردة الفعل في الغرب تزيد تماسك المسلمين في هذا الجزء من البلد. يجب أن يسمح للناس بأن يؤمنوا بما يريدون الإيمان به.

 قد يكون رفض الغرب لقوانين الشريعة الجنائية  وفرض عقوبات الشريعة الصارمة مزعجا للبعض. ما يثير اهتمام مختلف هناك هي الشعبية التي يتمتع بها رجل معروف بشكل واسع كإرهابي عالمي.

 ترى صور بن لادن في كل مكان. أناس عاديين، سائقي الشاحنات، سائقي السيارات، وسائقي الباصات. يكفي أن تتبع أي من الباصات في كانو، لترى صوره لأنهم يعتبرونه بطلا.

يشعرون، بأنه رجل واحد يرفض  أموال الولايات المتحدة، هذا البلد الذي يقتل المسلمون في جميع أنحاء العالم، البلد الوحيد المعروف من قبل هؤلاء الناس،   كأسوأ عدو للمسلمين والإسلام، البلد الوحيد الذي يعطي إسرائيل ثلاثة مليارات دولار كل عام من الأسلحة وطائرات لقتل المسلمين العزل في مخيمات اللاجئين. هذا رجل رد الصاع بمثله  لذلك يحبونه.

 عام ألف وتسعمائة وثماني وتسعين، ضرب بن لادن  سفارة الولايات المتحدة في كينيا، شرق أفريقيا. منذ الثمانينات، تركت التقارير الصحافية المتعلقة بضرب الأهداف الغربية عبر العالم  قناعة لدى البعض بأن كل المسلمين معادون للغرب.

لا يعتقد بأن المسلم العادي هو ضد  الغربي العادي. يعتقد أن الكثير من المسلمين ضد  السياسات والحكومات الغربية، لما يرونه من أفعال  الحكومات الغربية وما يتمتعون به من نفوذ في بلادهم بكل بساطة.

 تعتبر مصر من أولى الأماكن التي استخدم فيها الإسلام لتشريع رد عنيف على النفوذ الغربي. تزايد في الستينيات استياء العديد من المسلمين المثقفين الشبان من فشل التجربة الاشتراكية بقيادة جمال عبد الناصر والرأسمالية في ظل أنور السادات في تحقيق مكاسب  اقتصادية واجتماعية. كما فقد علماء جامعة الأزهر مصداقيتهم بعد خضوعهم لتحكم الدولة.

خرجت نداءات العدالة والإصلاح عبر عدد متزايد من المساجد المستقلة. حيث تذمر بعض الشيوخ ضد الحكومة وحلفائها الغربيين. فدعوا لإقامة دولة إسلامية تعيد المكانة الأخلاقية للشريعة. كان من بينهم ما يسمى "بالشيخ الأعمى" "عمر عبد الرحمن"، الذي يدعو إلى الجهاد.

 "للجهاد" تفسيرات متعددة. فهو يعني القدرة على التحكم بنفسك. وهذا بالنسبة للرسول، أعلى درجة أو أعلى مستوى من الجهاد. ولكنه يعني أيضا الحرب ضد العدو الخارجي.

تدين الشريعة قتل الشبان والمسنين والأبرياء، ولكنها تسمح للمسلم بالدفاع عن المجتمع الإسلامي عند تعرضه لاعتداء.

بعض هؤلاء الناس، الذين يعتبرهم  الأميركيين إرهابيون يعتبرون أنهم يحاربون ضد هؤلاء الذين يقاتلونهم.

ضمن تفسيرات الملتزمين المصريين الجهاد، أصبح أي شخص يمنعهم من تطبيق رؤيتهم للإسلام هدفا مشروعا.

 يعتقد الذين يفسرون الجهاد،  كأداة لتغيير النظام السياسي، يعتقدون أنه لا يوجد طريقة أخرى لتغيير النظام السياسي إلا من خلال عنف.

 كان الشيخ رحمان من بين ثلاثمائة شخص تعرضوا للمحاكمة بعد اغتيال السادات. إلى جانب الطبيب أيمن الظواهري الذي أصبح الرجل الثاني بعد بن لادن في قيادة القاعدة.

 أدى قمع الناشطين المسلمين وما تبعه من مقتل السادات بانفجار عقدين من العنف في مصر. بلغت الاعتداءات  ذروتها في تشرين الثاني نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وسبع وتسعين. عند قتل ثمانية وخمسون سائحا في مدينة الأقصر القديمة.

 قالوا بأن السياح كفار،  لا يؤمنون بالإسلام لذلك فهم أهداف شرعية. ولكن يعتقد أنهم حرضوا ضمن مبدأ يقول أنهم إذا ضربوا النظام القائم عبر المصادر الاقتصادية للنظام القائم سيحققون جزءا من أهدافهم.

 في العام التالي، أخذ الملتزمون فكرة الجهاد إلى أبعد مدى. عام ألف وتسعمائة وثمان وتسعين، دعا أسامة بن لادن وأيمن الظواهري كل المسلمين للتسلح ضد الولايات المتحدة، التي اتهموها أنها تهاجم الأمة، المجتمع الإسلامي العالمي.

 إذا اعتدي على جزء من هذه الأمة، تعتبر كل الأمة مسؤولة عن الدفاع. هذا يعني إذا تعرض الفلسطينيون لاعتداء، وتعرض الإيرانيون والعراقيون، إذا تعرض المسلمين في هذا البلد لاعتداء، يجب أن يأتي المسلمون من كل مكان لمساعدة هؤلاء المسلمين. لذلك كلما تعرض المسلمون للاعتداءات، وهم عرضة للاعتداءات منذ عدة قرون، سوف يستمر الصراع.

 عام ألفين وواحد، خطط أسامة بن لادن لاعتداء على أميركا. ما أثار أعلى مستوى من الريبة عرفه المسلمون في التاريخ.

 في أميركا، أخرجت ليلة الحادي عشر من سبتمبر الحشود إلى الشوارع.  وتعرض  المسلمون لاعتداءات جسدية ومعنوية عبر البلاد. كما نهبت بعض المساجد. في بريدجفيو_ ايلينوس، توجه المحتجون نحو المسجد المحلي عندما تحركت الشرطة وأعاقت مسارهم. وما زالت الشرطة تقوم حتى اليوم  بدوريات خارج مسجد بريدجفيو، وخارج المدارس الإسلامية في الجوار.

يزيد عدد المسلمين في أميركا، عن  سبعة ملايين نسمة، الواقع هناك يختلف كليا عما هو عليه في أغلبية البلدان الإسلامية. فهم  يحاولون التعايش كأقلية أميركية أخرى.

يشمل المسلمون في أميركا المهاجرون والذين ولدوا هناك، عدد كبير منهم أميركيين أفارقة.

لم تنسجم تلك المجموعات دائما فيما بينها.

 والحقيقة، أن غالبية المسلمين الأميركيين الأفارقة لا ينتمون إلى حركة أمة الإسلام بل إلى حركة المجتمع الأميركي المسلم التي يقودها الإمام دبليو دين محمد. يقدر العدد الكلي للمسلمين الأميركيين  الأفارقة في كل المجموعات بين مليون ونصف المليون وأربعة ملايين ونصف المليون.

  كشف المؤرخون وبعض الباحثين تاريخ إسلامي غني تجاه العبودية، وما زالوا يرون  عام ألفين واثنين بأن المسيحية تتعلق العرق. مازال الشعر الأشقر يميز يسوع الأبيض بزرقة عينيه، فيقول الأمريكي الأسود: "أنا لا أعبد رجل أبيض." بالنسبة للبعض الآخر ممن كانوا  ليسوا داخل جمعية دينية منظمة، بدءوا يقولون:"أريد أن أكون داخل جمعية دينية منظمة." لذلك فإن اعتناق الأميركيون الأفارقة، شبيه جدا باعتناق الأميركي اللاتيني،  أحيانا ما ينبع من عدم الرضى، وأحيانا أخرى من البحث.

 يوجد الآن أكثر من أربعمائة مسلم يترددون على مدراس يومية عبر أميركا.

يتعلمون على ماذا يقوم الإسلام كديانة والطريقة التي يتبعها المسلمون حول العالم في تطبيقه، كما يبينون لهم داخل المجتمع الأميركي الأشياء الجميلة في قلب المسلمين وكيف أنه لا يوجد تناقض في الجوهر. يمكن أن ترى مبادئ إسلامية في هذا البلد أكثر مما ترى في بعض البلاد المسماة إسلامية،  ففي قلبها عدالة وصفاء ودور القانون والمساواة قبل القانون وتلك الأشياء.

 تقوم المدرسة أيضا بتعليم التلامذة مسائل حول الديانات الأخرى.

كالإيمان بأن إبراهيم هو آب للديانات الثلاثة، أب المسيحية اليهودية والإسلام. ويشعرون أيضا أن لديهم مسؤولية خاصة لجعل أطفالهم متآلفين مع الديانتين بشكل خاص.

هناك عبئ إضافي، كمسلمين قد لا يملكون نفس الرفاهية التي تمتع بها الايرلنديين الكاثوليك أو اليهود أو أي مجموعة أخرى، لقد تمكنت هذه المجموعات من تطوير نفسها. وأخيرا  نظر إليها الجميع وقالوا: "نعم أنت أميركي.  أنت يهودي ولكنك  أميركي. نعم أنت كاثوليكي ولكنك أميركي."

 هذه الديانة الوحيدة التي ترى فيها أنه إذا ارتكب شخص ما جريمة وهو مسلم، يتهمون الإسلام،  ويعلن الأمر على الصفحة الأولى من الصحف، " مسلم ارتكب جريمة" أما إن كان توم أو جون لا يقولون :" كاثوليكي ارتكب جريمة، أو يهودي". هذا هو الواقع.

 والحقيقة أن المسلمين في الولايات المتحدة في موضع فريد جدا كونهم قادرون على إنتاج نموذج عن كيفية العيش في الإسلام وكيف يمارس مقابل الديانات الأخرى والمجموعات الأخرى.

 يعتبر بعض المسلمين، أن بناء الهوية الأميركية الجديدة يعني اتخاذ قرارات شخصية لم يأخذونها بعين الاعتبار من قبل.

  تجري المعارك الحاسمة في البلدان والدول الإسلامية كإيران.

التقليديين والإصلاحيين، المحافظين والملتزمين هناك يعيشون في صراع يومي على من سيتولى بينهم تحديد الوجه المستقبلي للإسلام.  شاهدنا في العشرين عاما الماضية قيام دول إسلامية في السودان وأفغانستان، كما هو الحال في إيران، ولكن العملية الإسلامية تحتاج على ما يبدو إلى مرحلة  أطول للنضوج.    

الحركة الاصلاحية في طهران أرادت بناء مجتمع حيث الولاء للمجتمع وحس الانتماء، وبالطبع تعزيز الأخلاقيات في سلوك الفرد. وفي نفس الوقت تحسين نظام البنوك والأنظمة الاقتصادية، ليتأثر كل شيء بذلك.

لم تعرف تفاصيل ذلك بالتأكيد، ولكن علمت أنها تريد خلق هذا المجتمع بكائنات إنسانية أخلاقية وهندستها بطريقة تشكل نوعا من المثالية من عصر إسلام ذهبي.

الحركة الإصلاحية ستزيل بعض المبالغة  وسوء التفسيرات وسوء الفهم للإسلام والعودة للجوهر، التي كان بشكل أساسي ما ناضلوا لأجله، وهو ،بناء مجتمع أخلاقي يستطيع الناس أن يزدهروا ويتقدموا بقدراتهم.

ولكن هذا  لن يحدث في عشرة أو خمسة عشر عاما. إنها عملية ثقافية طويلة. وهذه العملية الثقافية الطويلة تحتاج  إلى حرية التفكير.

عام ألف وتسعمائة وسبع وتسعين، أدى الوعد بحرية سياسية واجتماعية كبيرة إلى انتصار انتخابي ساحق لرئيس إيران محمد خاتمي. يتميز جدول أعماله الإصلاحي بمناشدة خاصة لشباب إيران المتزايد، والنساء مثل نازانين شاهروكني.

 كان الرئيس خاتمي المرشح الوحيد الذي أبدى اهتمام خاص بتقوية المرأة وحث على الاستفادة من المرأة لقوتها.

 نازانين اجتماعية تكتب لمجلة في طهران تسمى زنان أو مرآة.

 مجلة شهرية تعتني بشؤون المرأة. وزنان معروفة بانتمائها للإصلاحيين، وتنادي في نفس الوقت بحقوق المرأة، وهي مجلة دينية أيضا.

 العمل  الصحفي في إيران يتطلب جرأة. فقد سجن خمسة عشر صحافيا عام ألفين وواحد، لتحدي سياسات الدولة.

محررة زنان، شهلا شركت، أسست مجلتها عام اثنان وتسعين. وهي عادة ما تغطي مواضيع حساسة، كالإيدز والعنف المنزلي وحقوق المرأة.

نازانين شاه روكني: قال البعض بأنها كانت مؤذية للعائلات لأن النساء بدأن مواجهة أزواجهن، بعدما عرفوا ما هي حقوقهم.

 كثيرا ما توضع العوائق في طريق الإصلاحيين  في إيران عبر علماء المحافظين  الذين يصرون على إذعان الخيارات الفردية.

 عبر الشباب الإيراني عن مشاعره في شوارع طهران في تشرين أول أكتوبر من عام ألفين وواحد. تحولت عدة مباريات كرة قدم إلى احتجاجات علنية ضد النظام. بعد  شهر من التصوير انتشرت قوى الأمن في أرجاء المكان، ولكن المظاهرات أعربت عن إحباط شعبي تجاه سبل التغيير.

كان الصحافييون في زنان يتحدثون عن المباراة وعما تحتاج المرأة لتحقيقه بعد. فبينما يمكن لجمهور من النساء حضور المباراة، فقد منعت المرأة الإيرانية من دخول الملعب.

 السبب هو أن الرجال قاموا ببعض الإزعاج خلال مشاهدة المباراة. كل أنواع البشر كانوا هناك وقد استعملت كل أشكال  العبارات الغير لائقة. يعتقدون أن المرأة تحتاج إلى حماية بطريقة خاصة لأن النساء غير قادرات على الاهتمام بأنفسهن.

 بسبب تعديات الذكور أو تصرفاتهم، واجه النساء حدود مفروضة عليهن.

 يستمر في زنان الصراع حول تفسيرات أكثر حصرية  للإسلام. ولكن منذ عام ألفين، أقفلت ثلاثون إصلاح نشر. في عام ألفين، أقفلت ثلاثين صحيفة ومجلة إصلاحية.

عام ألفين وواحد، ألقي القبض على شركات لايحائها بأنه يجب ألا تجبر المرأة على الحجاب بقوة القانون. وفي إبريل عام ألفين واثنين، حُكم على محرر في جريدة شمال إيران بالسجن سبعة أشهر وأربع وسبعين جلدة لما أسمته الحكومة" تقارير خاطئة".

 خدمة عالم بي بي سي. قام بزيارة البنتاغون في واشنطن ليشهد الدمار الناجم عن ارتطام طائرة في المبنى. وكان قد وصف الهجوم على نيويورك وواشنطن كإعلان حرب على الولايات المتحدة.

 شكل الاعتداء على أميركا عملية تعجيل في الفحص الذاتي من قبل المسلمين في كل مكان.

يعلم الإسلام العدالة، يعلم السلام، ولا يدافع عن أعمال الإرهاب، والعنف، والتمييز، واضطهاد النساء. ومع هذا هناك مسلمون يستعلمون الدين لارتكاب بعض الأفعال. هذا لا يساعد لأن بعض المسلمين الذين يحاولون التقدم بإسلام ديمقراطي، وتعددي، يؤمن بالعدالة، والسلام والمساواة والحرية.

  عندما تنظر إلى تاريخ الإسلام، الحضارة الإسلامية، ترى أن مفهوم الدولة الإسلامية بدأ بالانطلاق مع بدايات القرن التاسع عشر. قبل القرن التاسع عشر، مفهوم الدولة الإسلامية، والمصطلح نفسه غير قائم. ظهرت الدولة الإسلامية في عصر يعاني فيه العالم الإسلامي من الأزمات. أزمات في المؤسسات، وانهيار الاقتصادي والسياسي. لذلك هناك  ردة فعل طبيعية تجاه هذا النوع من السياسات من البداية.

ان الاستغاثة الشعبية بالإسلام السياسي،  يجب أن تعالج ضمن شروط الاستياء الاقتصادي والاجتماعي.

من الناحية العملية لا يوجد لأي بلد مسلم في عالم اليوم أي خيار بديل للسلطة العلمانية السائدة، لمجرد أن الخيار العلماني في الستينيات كان اليساري، وقد تم تدمير اليسار خلال الحرب الباردة. هذا ما جعل الإسلام السياسي الخيار الوحيد للعديد من المسلمين في عالم اليوم.

يعود كفاح المسلمين لتحديد دور الإسلام في مجتمعاتهم إلى عمر الديانة نفسها. إنه صراع على التفسير. يعتقد بعض المسلمون أن الإسلام يروج للديمقراطية ويدافع عن حقوق الإنسان. أما الآخرين فيعتبرون الإسلام وسيلة لفرض سلطتهم. إنه صراع يهم الكثيرين. فعالم اليوم أصبح مكان أصغر.

تتنقل فيه الأفكار بحرية أكبر بين الناس رغم الحدود. الصراعات التي كانت بعيدة، أصبحت اليوم تفرض  تبعات على الناس في كل مكان.

 

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster