اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 جنوح الحزب الديمقراطي يمينا رغم فوز اليسار برئاسته
 

هاورد دين

·         هل يعكس فوز هاورد دين برئاسة الحزب الديمقراطي هزيمة لتيار المحافظين فيه؟

·         كيف لتيار الحمائم في الحزب الديمقراطي أن يتعزز في ظل أجواء أمريكية تروج للصقور؟

·         في أي اتجاه يسير الحزب الديمقراطي بعد فوز هاوردين برئاسته؟

·         إلى أي مدى يختلف قادة التيار المحافظ مع القواعد الليبرالية؟

·         وهل هناك مشروع لإيصال القادة المحافظين إلى البيت الأبيض عبر القاعدة الليبرالية؟

·         إلى أي مدى يستفيد التيار المحافظ في الحزب من امساك هاورد دين بقواعده التقليدية؟

·         وهل ستؤثر المتغيرات الجارية في الحزب على السياسة الأمريكية تجاه العرب والمسلمين؟

 

 

 هل فازت القواعد الليبرالية برئاسة الحزب أم مصادر تمويله الانتخابية؟

المحورالأول

حُسمت التجاذبات السياسية التي يشهدها الحزب الديمقراطي مؤخرا بانتخاب المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الاميركية هاورد دين رئيسا للحزب الديمقراطي بتصويت 450 من اعضاء اللجنة القومية للحزب لصالح دين الذي يمثل الجناح اليساري هناك.

وقد حل دين مكان تيري ماكوليف الذي ترك الحزب بعد فشله في الانتخابات الرئاسية وتراجعه في انتخابات الكونغرس في الثاني من نوفمبر ليحسم بذلك صراعا على قيادة الحزب بين تيارات ثلاث تؤكد الانتخابات الأخيرة على احتدام الصراعات بينها.

يشير بعض المراقبين إلى أن فوز دين لا يعني انتصارا للتيار اليساري على المحافظين المتمثلين بقادة الحزب, رغم انه لم يواجه معارضة لطلبه لان يكون رئيسا للجنة الوطنية الديمقراطية إذ يحظى دين بتأييد واسع النطاق لمقوماته التي تتمثل في قدرته الكبيرة على جمع التبرعات وتحريك قاعدة الحزب. فقد حقق ارقاما قياسية في جمع التبرعات من عدد كبير من الناخبين حين استخدم  (الانترنت)لاول مرة للاتصال بأنصاره وجمع التبرعات.

ويمكن وصف صعود دين الى مقعد الرئاسة بأنه انتصار لقاعدة الحزب على القادة السياسيين مثل جون كيري وهيلاري كلينتون وماكوليف في واشنطن وجميعهم يخشون فوزه لميوله الليبرالية التي دفعت نجمه البازغ الى الافول في العام الماضي حسب زعمهم.

 

أسئلة المحور الأول

1-              ما هو تقييمك لفوز السيد هاورد دين برئاسة الحزب الديمقراطي في هذه المرحلة؟

2-     ألى أي مدى سيؤثر فوز شخصية معروفة بجنوحها نحو الليبرالية على مكانة الحزب في الولايات المحسوبة على المحافظين؟

3-     كانت السيدة هيلاري كلينتون تراهن على جذورها الجنوبية لتعزيز مكانتها في أوساط الحزب, فهل تشكل هذه النتيجة أي تراجع للعامل الجغرافي في قواعد الحزب؟

4-     من المعروف أن السيد جون كيري لعب دورا هاما في زيادة عدد الأصوات التي فاز بها  الحزب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة, ألم يكن أحق بالرئاسة من دين؟

5-     كثرت بعد الانتخابات الأخيرة الدعوات التي تطالب بإجراء تعديلات على ركائزالحزب وقواعده التقليدية بينما يعرف عن السيد دين تمسكه بتلك القواعد فكيف ستحل هذه التباينات في المرحلة المقبلة؟

6-              ما هي التحديات التي تواجه السيد هاورد دين في المرحلة المقبلة؟

7-     من المعروف أن تولي السيد هاورد دين رئاسة الحزب ستمنعه من الترشح للانتحابات الرئاسية عام 2008 فمن هي الشخصيات التي يعول عليها في هذا المجال؟

8-              إلى أي مدى سيتمكن الحزب من التصدي لهيمنة الحزب الجمهوري كما يعد السيد دين؟

9-      هذه أول مرة منذ أربعين عاما يهيمن فيها الحزب الجمهوري على البيت الأبيض ومجلس النواب والشيوخ وحتى حكام الولايات فهل ترى أن الديمقراطيين مواجهة هذه التحديات؟

10-   حين تحدث السيد هاورد أمام أعلى سلطة في الحزب الديمقراطي دعى إلى التمسك بقيم هذا الحزب, ألا يتناقض ذلك مع الدعوات الصادرة بعد خسارة الانتخابات الرئاسية إلى إعادة النظر في ركائز الحزب؟

11-         ما هي الفوارق التي تراها بين طروحات السيدين تيري ماكوليف وهاورد دين حول سياسات الحزب؟

 

أين المحافظين الديمقراطيين من فوز الليبراليين برئاسة الحزب؟

المحورالثاني

رغم فوز هاورد دين ممثلا للقاعدة الشعبية التقليدية في الحزب فإن قوة اليمين المحافظ في الأوساط الديمقراطية ما زالت تتنامى ضمن ما يُعرف بالـ"ديموكراتيك ليدرشيب كاونسيل"، وهي مجموعة من الديموقراطيين المحافظين التي عمل جون كيري على ترؤسها قبل ترشحه إلى البيت الأبيض.

  كما يلعب دورا متناميا في الأوساط القيادية المحافظة للحزب فريق عمل صغير من المفكرين والمتخصصين في المسائل العسكرية عمل معظمهم في إدارة كلينتون وتحولوا إلى مستشارين شكلوا وجوها بارزة في وضع سياسة جون كيري العسكرية خلال حملته الانتخابية الرئاسية.

وتتشكل هذه العصبة من السادة صموئيل ر.(سندي) برغر، مستشار الرئيس كلينتون لشؤون الأمن القومي، ووليم ج. بيري، وزير الدفاع السابق، وأشتون ب.كارتر، المساعد السابق لوزير الدفاع والأستاذ في مدرسة "كينيدي سكول أوف غوفرمنت" في هارفرد، ولورنس ج.كورب، المساعد السابق لوزير الدفاع في ظل إدارة ريغان والذي هو اليوم عضو في "سنتر أميركان بروغرس"، وهو مركز تخطيط ودراسات جديد للحزب الديموقراطي.

وقد بدأ هذا التيار ينمو ويتعزز عندما اتهم بعض أعضاء الحزب النافذين، ومنهم السيد بيل كلينتون، إدارة الحزب بأنها لعبت دور الحمائم في حين كانت البلاد  تخشى وقوع هجوم إرهابي جديد. وأضاف جملته المشهورة: "عندما يكون الناس في حالة من القلق  يفضلون انتخاب رئيس يخطئ لكنه يبدي القوةً، على رئيس محق لكنه يظهر ضعيفاً".

 

أسئلة المحور الثاني

1-              ما هي الفوارق التي تميز السيد هاوردين عن خصومه من القادة المحافظين في الحزب؟

2-     من المعلوم أن الحزب الديمقراطي يعتمد تقليديا على النقابات العمالية والأقليات وعلى الليبرالية واللادينية فهل ترى لما طرحه من حاجة للتغيير امكانية للتحول عن هذه الركائز؟

3-               ما هي البدائل التي تطرحها بعض قيادات وتيارات الحزب عن الركائز التقليدية؟

4-               أليس في ذلك تنازلا عن مبادئ الحزب التي دعى هاورد للتمسك بها؟

5-              هل هناك أي جديد في السياسة الخارجية التي سيعمل عليها الحزب الديمقراطي في المرحلة المقبلة؟

6-      ما هو مصير عبارة "القومية المتنورة" التي استخدمها جون كيري  لتلخيص  ً ما تعتبره بعض القيادات الديموقراطية دفاعا عن المصالح الأميركية عبر نشر القوة الأميركية مطعمة بتعددية الأطراف؟

7-     هل ترى في عبارة "القومية المتنورة" أي اختلاف في عمق سياسة التدخل العسكري الأمريكي التي تعلنها إدارة المحافظين الجدد؟

8-     هل تعني أن الفارق بين ما يطرحه القادة المحافظين وإدارة الرئيس بوش يقتصر على توريط المجتمع الدولي في المغامرات العسكرية الأمريكية.

9-     دعت السيدة هيلاري كلينتون من ألمانيا إلى أن يلعب حلف شمال الأطلسي دورا متزايدا والانفتاح على مهمات في تطبيق تفويضات مجلس الأمن. أليس هذا ما سعى إليه الرئيس بوش عبر جولته الأخيرة في أوروبا؟

10-   نرى في المقلب الآخر أنه  على غرار السيد رالف نادر فإن بعض الديموقراطيين اليساريين، مثل السيد دنيس كيوسينيتش من ولاية أوهايو، قد أعلنوا تأييدهم لسحب القوات المتورطة في العراق بسرعة. أي اتجاه سيختار الحزب في هذا المجال؟

11-   هل يمكن للحزب الديمقراطي أن يتغلب على التحديات المطروحة وسط هذه الانقسامات الحادة في المسائل العضوية المتعلقة بركائز الحزب أو السياسة الخارجية؟

12-         هل تتوقع أي تغيير جدي في سياسة الحزب تجاه العرب والمسلمين في أمريكا والعالم؟

13-   هل ترى امكانية لتغلب الحزب الديمقراطي على أزماته الراهنة إن تمسك بسياسته وركائزه التقليدية وسط ما يشهده الوسط السياسي الأمريكي من نزوع نحو اليمين؟

14-   بالعودة إلى نظرية "القومية المتنورة" يقول بعض الديموقراطيون بأنها تدفعهم إلى الحد من ارتهان الولايات المتحدة للنفط وتساعد في التخفيف من التدخلات الأميركية في الشرق الأوسط. فهل هذا طرح واقعي؟

 

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster