|
من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع | ||
|
|
|
العنف في اميركا
·
إلى أي مدى تنتشر مفاهيم العنف في أوساط الإدارة الأمريكية؟
·
أي نظريات عنف يعتمدها المحافظون الجدد في السياسة الأمريكية؟
·
ما هي الخلفيات الدينية لهذه المفاهيم والنظريات؟
·
هل يشكل العنف جزءا من تكوين شخصية رئيس الدولة الأقوى في العالم؟
·
كيف تنعكس مفاهيم العنف على تناقضات المجتمعات الأمريكي؟
·
ما هي انعكاسات هذه المفاهيم على السياسة الأمريكية تجاه العرب
والمسلمين؟
·
إلى أي مدى سيؤثر اتباع سياسة العنف على مستقبل الولايات المتحدة؟
أي وقائع تستند إليها مفاهيم العنف في الولايات المتحدة الأمريكية؟
المحور الأول
أخذ تحول العنف إلى آلية عمل وتفكير العاملين في الإدارة الأمريكية
يثير التساؤلات حول مستقبل الولايات المتحدة برمتها بعد تراكم أعمال
العنف الداخلية التي أودت بشعور الأمن لدى المواطن الأمريكي والانتماء
إلى أمة الكسب والوفرة والتقاليد الديمقراطية.
وقد تنامى هذا الشعور بالقلق مع زيادة أحداث العنف التي تهدد هذا
الانتماء في الداخل الأمريكي كالحوادث
العنصرية في ليتل روك حيث اضطر الجيش الأميركي للتدخل ضد سلطات الولاية
وقضائها. وانفجار أوكلاهوما سنة 1995 الذي قامت به حركة الميليشيات
الأميركية البيضاء.
ثم تلتها حوادث لوس أنجلوس العنصرية التي تضمنت التمرد والنهب وإشعال
الحرائق, وحوادث مدينة سينسيناتي في ولاية اوهايو التي اندلعت
في7/4/2001 ليتخللها نهب وشغب تكلل بحظر التجول هناك, بالاضافة إلى
عشرات الحوادث التي قام بها أطفال مدارس بقتل رفاقهم في حوادث قتل
جماعية.
وقد جاءت أطروحة بول ولفوويتز في الحرب
الاستباقية
التي ينتمي منظروها من المحافظين الجدد العاملين في الإدارة الأمريكية
الحالية الى مؤسسة راند التي ساهم المنضوون تحت لوائها في تعزيز أجواء
العنف الداخلية هذه على الساحة الدولية.
ومن أشكال انعكاس العنف الداخلي على الساحة الدولية حجة الدفاع عن
القيم الغربية المتجلية في حرب كوسوفو التي عكست نية أميركية مبيتة
لإصطناع حرب جديدة
خاضها كلينتون وخرج منها بفائض في الميزانية الأميركية بلغ 115 مليار
دولار.
أسئلة المحور الأول
1- تتحدث إحدى المقالات عن نظرية الحرب الاستباقية التي تعتبر من
عمادات السياسة الأمريكية الراهنة فهل تعكس هذه النظرية تمسك بول
ولفوفيتس، وهومن أبرز روادها، بالعنف مبدأ لعمله السياسي في الإدارة
الأمريكية؟
2- تحدث الرئيس بوش في أكثر من مناسبة عن إلهام إلهي
يدفعه إلى قرار الحرب فهل للجانب الديني علاقة بالأمر؟
3- من المعروف أن لكوندوليزا رايس خلفية دينية إذ كان والدها من
رجال الدين كما كانت أمها تعزف في الكنائس فهل لهذا تأثير على ميولها
إلى العنف السياسي أيضا؟
4- هل ترى في الإدارة الأمريكية الحالية ميولا نحو العنف
أكثر من الإدارات السابقة؟
5- هل يمكن إجراء مقارنة بين المستوى الحالي من حرية
التعبير وتلك السائدة في ظل إدارات سابقة؟
6- كيف تنظر إلى مستقبل الإعلام وحرية التعبير في ظل
الادارة الأمريكية الراهنة؟
7- تتحدث الأوساط الإعلا مية عن زيادة في اللجوء إلى أجهزة الأمن
والاستخبارات الأمريكية في تعقب أبناء الجالية العربية والاسلامية في
أمريكا فما هي صحة ذلك؟
8- هل ترى في أعمال التعقب هذه ملاحقة لحالات منفردة من المجتمع
العربي الأمريكي أم أن فيها محاصرة للجالية العربية والاسلامية ككل؟
9- إلى أي مدى تنغمس الإدارة الأمريكية الحالية بهذه
السياسة؟
10- من المعروف أن الحرب على الارهاب هي الأسباب التي تعلنها
الإدارة الأمريكية لتبرر تعقبها للعرب والمسلمين فما هي الأسباب
الحقيقة وراء ذلك ؟
11- ما هي مكانة الآخر (العربي والمسلم) في الشخصية الأمريكية؟
وهل تختلف عن الآخر الهندي أو الأفرو أمريكي؟
12- هل تتوقع أي تغيير في السياسة المتبعة من قبل الإدارة
الأمريكية الحالية في هذا المجال؟
إلى أي مدى يتأصل العنف في ماضي وحاضر ومستقبل الرئيس الأمريكي؟
المحور الثاني
شكل العنف جزءا من شخصية الرئيس جورج ووكر بوش منذ توليه
زمام السلطة في البيت الأبيض وقد أعرب عن تلك الميول في مناسبات مختلفة
كان أبرزها إعلانه في بداية الحرب على العراق أنه يريد إزالة صدام
لأنه كان يخطط لقتل أبيه أثناء زيارة قام بها إلى الكويت.
وكأن الحرب على العراق قد خلت من مبررات أسلحة الدمار الشامل
التي كانت تسوغها وسائل الإعلام للادارة الأمريكية لتصبح الحرب على بلد
برمته وكأنها مسألة ثأر شخصي لجورج بوش الأب.
يجمع العديد من علماء النفس على تجذر العنف في شخصية الرئيس
الأمريكي الحالي منذ فترة إدمانه على الكحول التي كانت على حد تعبيره
حقبة جنونية انتهت بفضل تدخل زوجته على الأرض والخالق في السماء.
من الواضح أن الادمان لا يقتصر على ماضي الرئيس الأمريكي
فحسب بل يمتد إلى مستقبل العائلة إذ أن ابنتي الرئيس الأمريكي جورج
ووكر بوش قدمتا إلى المحاكمة أيضا لتعاطيهما الخمور وهما دون السن
القانوني.
ويبدو أن مسألة العنف تتعدى حدود الداخل الأمريكي وانعكاساته على
السياسة الخارجية إذ يتحدث المراقبون عن قدوم ما يسمونه بزمن الفوضى
الأميركي، الذي يعبر عن نفسه بملامحه أزمة إقتصادية عارمة (فضائح إفلاس
الشركات) وميليشيات نازية (أوكلاهوما 1995) وشغب عنصري (سينسيناتي
2001) وأقليات مضطهدة وانتهاك الحريات ومخالفات جرمية بحق القانون
الدولي وغيرها. (رفض توقيع اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية والحديث
عن إلغاء التزام واشنطن بمعاهدة جنيف)
أسئلة المحور الثاني
1-تتحدث إحدى الدراسات عن ترهل في مقومات الهوية الأمريكية لتصل إلى
خلاصة تشير فيها إلى أن الأقليات في أمريكا قد تبدأ مواجهة مع
الأنغلوساكسون مطالبة بحصة أوفرمن الثروات الأمريكية فهل يمكن لهذه
المواجهة أن تبلغ مستوى العنف؟
2- هل تشعر الأقلية العربية والاسلامية بمخاطر بلوغ هذا المستوى من
المواجهة؟
3-بالعودة إلى شخصية الرئيس الأمريكي جورج بوش ما هي العلاقة التي
تراها بين إدمانه على الكحول وميوله إلى العنف؟
4- للرئيس الأمريكي ابنتان تعرضتا للمحاكمة لإفراطهما في احتساء الكحول
وهما دون السن القانوني، أي قاصرتين. فهل هذه مسألة وراثية أم لها
مسببات نفسية؟
5- هل إدمان الكحول مسألة شائعة بين الشبان الأمريكيين عموما؟
6- هل لادمان الكحول وتعاطي المخدرات بين الشبان علاقة بحوادث القتل
الجماعي التي شهدتها بعض المدارس الأمريكية؟
7- تحدثت إحدى الدراسات عن حوادث القتل الجماعي بين طلاب المدارس،
فماذا عن اقتتال الأقليات أو الولايات هل تصل الأمور إلى هذا الحد؟
8- الجميع يعلم بأن هناك دراسات اقتصادية تجري في الولايات المتحدة
لتجنب الأزمات الاقتصادية أليس هناك أبحاث تجري لوقف انتشار العنف في
المجتمع الأمريكي على الأقل؟
9-
تعرف كليفورنيا بأنها من أكثر الولايات التي تشهد انتشارا للعصابات بين
الأحياء والشبان، فإلى أي مدى يؤثر ذلك على شبان وأحياء الجاليتين
العربية والاسلامية؟
10- ما هي علاقة الإدارة الحالية ودورها في انتشار هذه الظاهرة؟
11- ما هو دور المؤسسات العربية والاسلامية في مواجهة هذه الظاهرة وسط
ما تتعرض له الجالية ككل من مضايقات وتعقب؟
12- ما هي انعكاسات جنوح أوساط الادارة الأمريكية نحو العنف على
السياسة الخارجية الأمريكية نحو العرب والمسلمين؟
--------------------انتهت. إعداد: د. نبيل خليل
|
|
|
|
|
أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5
© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ / 2002-2012م