اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مستقبل الخارجية الأمريكية بعد تسلم رايس
 

كوندوليزا رايس

أي بصمات ستترك رايس على السياسة الخارجية الأمريكية؟

·         ما هو عمق وخلفية الانتقادات التي وجهها الديمقراطيون للوزيرة الجديدة؟

·          ما هي أبعاد توسيع  رايس لبلدان ما يسمى "محور الشر"  ليشمل ستة بلدان بدل ثلاثة؟

·         أي خلفية لتلويح ديك تشيني بضرب الكيان الصهيوني للمنشآت النووية الإيرانبة؟

·         كيف نقرأ تهديدات رايس بفرض عقوبات جديدة على سوريا؟

هل ستشكل الانتقادات الداخلية عائقا أمام السياسة الخارجية الجديدة؟

المحور الأول

واجهت كوندوليزا رايس جلستي استجواب وصفتا بالقاسيتين أمام مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أن تتم المصادقة على تعيينها وزيرة للخارجية في الولاية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش.

          كما تعرضت رايس إلى انتقادات حادة لسياسات البيت الأبيض الخارجية وخصوصا تلك المتعلقة منها بالعراق حيث دافعت بشدة عن تلك السياسة رافضة تحديد أي موعد لسحب القوات الأمريكية من هناك.

          وقد بلغت انتقادات أعضاء المجلس حد التشكيك بنزاهة الوزيرة الجديدة واتهامها بالكذب وأن ولاءها للرئيس بوش وللمهمة التي أوكلت إليها قد طغى كليا على ولائها للحقيقة.

          وكان السيناتور الديمقراطي جون بايدن قد شكك في رقم استشهدت به كوندوليزا رايز حين قالت إنه تم تدريب 120 ألف جندي عراقي ووصفه بأنه هراء، مؤكدا أن العدد الحقيقي لا يتجاوز الأربعة آلاف جندي فقط.

          واتهمت السيناتور الديمقراطية باربرا بوكسر عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا, وسط أشد المناقشات حدة, اتهمت رايس بالكذب لتبرير شن الحرب على العراق. وقالت متوجهة إلى رايس "أنا شخصيا أعتقد أن ولائك للمهمة التي أوكلت لك للترويج لهذه الحرب طغت على احترامك للحقيقة".

وبعد شهادة استمرت أكثر من تسع ساعات أمام اللجنة تم التصديق على ترشيح الوزيرة الجديدة رغم الانتقادات الحادة التي وجهت لها, وقد صادق مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية بكامل عضويته على تولي رايس المنصب لتكون بذلك أول امرأة سوداء تتولى وزارة الخارجية الأميركية.

أسئلة المحور الأول

1-              استمر استجواب السيدة رايس أمام مجلس الشيوخ أكثر من تسع ساعات متوصلة, ألا يمكن لهذا أن يشكل ضغطا على الوزيرة الجديدة للعمل على تعديل السياسة الخارجية الأمريكية؟

2-              بلغت انتقادات السيناتور الديمقراطي جون بايدن أن شكك في أقوال رايس حين تحدثت عن تدريب 120 ألف جندي عراقي واصفا ذلك بأنه هراء فهل ينتقص ذلك من مصداقية الوزيرة الجديدة؟

3-              اتهمت السيناتور الديمقراطية باربرا بوكسر عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا, اتهمت رايس بالكذب لتبرير شن الحرب على العراق. هل يعني ذلك أن الديمقراطيين سيتبعون سياسة مختلفة تجاه الحرب الأمريكية على العراق؟

4-               ما هي مآخذكم على السياسة الخارجية للإدارة الحالية؟

5-               من المآخذ التي سُجلت على رايس تبريرها لسياسة الرئيس بوش حفاظا على منصبها وقد أعلن بوش عدم اسثناء احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران. فهل نتوقع من الحزب الديمقراطي تصعيدا لانتقاد سياسة الإدارة الحالية في هذا المجال؟

6-               تحدث الرئيس بوش عن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران كما لوح نائب الرئيس ديك تشيني بتوجيه الكيان الصهيوني ضربة للمنشآت النووية الإيرانية, فما هو الدور الذي بقي للدبلوماسية الأمريكية وعلى رأسها رايس؟

7-              هل تتوقع أي تغير جدي في السياسة الخارجية بعد تسلم السيدة رايس وزارة الدبلوماسية الأمريكية؟

8-               كيف ترى تعيين الممثل الأميركي للشؤون التجارية روبرت زوليك نائبا لوزيرة الخارجية المعينة كوندوليزا رايس؟

9-              عمل زوليك مع رايس في الخارجة الأميركية وشكلا فريق عمل متجانس أثناء إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب عندما كان جيمس بيكر وزيرا للخارجية. فهل ترى أن هذا التجانس سيبقى مستمرا مع جورج بوش الابن؟

10-          ما هي قراءتك لما أعلنته السيدة رايس عن زيادة محور الشر ليشمل ستة بلدان بدل ثلاثة؟

 ما هي السياسة التي ستعتمدها رايس كوزيرة للخارجية؟

المحور الثاني

يرى المراقبون أن رايس ستسير بوزارة الخارجية في فلك سياسة بوش وتحرص على تطبيقها، ولن تحاول السير على خطى سلفها باول الذي كان يسعى لتخفيف حدة التوجهات الجمهورية المحافظة.

وخلال استعراضها لأولويات السياسة الخارجية الأميركية أمام مجلس الشيوخ طرحت الوزيرة الجديدة  ما يمكن تسميته محور الشر الجديد من وجهة نظر إدارة بوش والذي اتسع ليشمل اليوم ست دول أطلقت عليها تسمية "المواقع المتقدمة للاستبداد أو الطغيان", وهي تشمل حسب ما جاء في كلمة رايس كل من إيران وكوريا الشمالية وكوبا وبورما وروسيا البيضاء وزيمبابوي.

والتزمت رايس بالمواقف الأميركية المعروفة حيث انتقدت روسيا متهمة موسكو بالتراجع عن مسيرة الديمقراطية. وأكدت أن ما أسمته بتزايد هيمنة الكرملين على السلطة يخلق مشكلات بالنسبة لواشنطن لأنه يضر ببقية المؤسسات ويضع صعوبات في طريق الديمقراطية على حد تعبيرها.

كما وعدت رايس باللجوء إلى الدبلوماسية لإصلاح العلاقات الخارجية التي توترت بسبب غزو العراق وهو الوعد الذي قوبل بالتشكيك من جانب المنتقدين الذين ينظرون الى السياسة الخارجية لإدارة بوش على أنها سياسة منفردة.

هذا وكانت رايس قد تعهدت أيضا أمام اللجنة بانتهاز ما أسمته "فرصة مواتية" لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أكدت في إطار آخر أن سوريا قد تواجه عقوبات جديدة بسبب سياسة دمشق تجاه العراق.

أسئلة المحور الثاني

1-              ما الذي تعنيه رايس بما أسمته "فرصة مواتية" لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي؟

2-              هل تتوقع أن تضمن الدبلوماسية الأمريكية للرئيس بوش ما يلزم للوافاء بوعده في إقامة دولة فلسطينية إلىجانب الكيان الصهيوني؟

3-               دعى جيمس بيكر وزير الخارجية السابق سيد البيت الأبيض إلى جعل حكومة تل أبيب تدرك أن الإنسحاب من غزة لن يكون أولا وأخيرا. فهل تتوقع من هذه الإدارة أن تمارس عبر خارجيتها أي ضغوط على الكيان الصهيوني؟

4-              أكد الخبير بمجال الأمن القومي في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي ماكس بوت أنه يتوقع استمرار الإدارة الأميركية خلال الجزء الأول من فترة بوش الرئاسية الثانية في حربها على ما يسمى الإرهاب. فما هو الدور الذي ستلعبه الخارجية الأمريكية في هذا المجال؟

5-               فيما يتعلق بإيران يقول ماكس بوت أن ادارة بوش ستسعى لاستمرار تنسيق جهودها مع الاتحاد الأوروبي لحث طهران على التخلي عن برامجها النووية. الا يتناقض ذلك مع التهديدات التي صدرت مؤخرا عن الرئيس بوش نائبه ديك تشيني في هذا الاطار؟

6-              يرى محلل السياسة الخارجية الأميركية باتريك كرونين أن  بوش سيركز اهتماماته الاقتصادية والدبلوماسية على الصين خلال السنوات الأربع المقبلة لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برامجها النووية. فهل تمتلك الخارجية الامريكية القدرة على ذلك.

7-              من الواضح أن الإدارة الأمريكية قد تجاهلت على المدى القريب التزاماتها تجاه ضحايا كارثة تسونامي من بلدان شرق آسيا وقد تعرضت لانتقادات حادة لضعف مساهمتها المادية لإغاثة المنكوبين هناك. فهل يمكن للسيدة رايس أن تغير في هذا الواقع شيئا؟

8-              تعهدت رايس بأنها ستسعى إلى تدعيم العلاقات مع أوروبا في محاولة منها لتنفيذ وعود بوش لإصلاح ما أفسده غزو العراق بين جانبي الأطلسي. فهل ترى في تصريحاتها ما يوحي بجدية ذلك؟

9-              هل تتوقع أي مفاجآت في مواقف رايس تجاه أوروبا وروسيا بعد تسلمها وزارة الخارجية؟

10-         أي بصمات ستترك رايس على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقتنا والعالم؟

11-         للسيدة رايس مجموعة من الكتب  والمقالات. وقد دعت في مقالة نشرت لها منذ فترة في صحيفة الواشنطن بوست إلى إجراء تغيير شامل في منطقة الشرق الأوسط. فهل ستعمل على استغلال منصبها لتحقيق تلك الأمنية؟

12-         كيف تتوقع أن تكون العلاقة بين كوندوليسا رايس ودونالد رامسفيلد وديك تشيني وغيرهما من الأركان الأساسية للادارة الأمريكية؟

 

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster