اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 القنوات التلفزيونية الأمريكية: حرية التعبير/ عوائق وأساليب
 

محطات إرسال أميركية

بأي استقلالية تنعم قنوات التلفزيون الأمريكية؟

·         هل يمكن لشبكات التلفزة الأمريكية أن تخرج عن طاعة البيت الأبيض؟

·         وهل يمكن للتلفزة الأمريكية أن تخرج عن طاعة النفوذ الصهيوني؟

·         كم يملك الصهاينة في شبكات التلفزة الأمريكية؟

·          وهل يمكن القول أن من يملك المحطة التلفزيونية وحده يملك حرية التعبير؟

·         ألا يفترض بأكثر من ألفين وخمسمائة محطة تلفزيونية أمريكية أن تصنع مواطن أمريكي مطلع؟

·         هل هناك صناعة تلفزيونية أمريكية لخلط الحقائق بالأكاذيب؟

 أين القنوات التلفزيونية الأمريكية المستقلة من حرية التعبير؟

المحور الأول

تنتشر في الولايات ألفين وستمائة وخمسة وأربعين  شبكة بث تلفزيوني وحوالي ثلاثة عشر ألف محطة إذاعية، وقد افتتحت أول محطة بث تلفزيوني في معرض نيويورك الدولي عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين. وتعتبر الشبكات الأمريكية CNN و ABC و   CBSوNBC من أشهر شبكات البث التلفزيوني في العالم أجمع.

          تأتي أهمية شبكات التلفزة الأمريكية من حقيقة مفادها أن المواطن الأمريكي يستقي ثقافته اليومية من خلال وسائل إعلام يحتل التلفزيون المرتبة الأولى فيها من حيث اعتماد الأمريكي عليه كوسيلة للحصول على معلوماته اليومية.

          وتقدر مراكز الأبحاث أن المواطن هناك يشاهد التلفزيون لمدد تتراوح بين ثلاث وسبع ساعات يوميا، لتأتي في المرتبة التالية السينما والإذاعة والصحف والكتب الأكثر مبيعا.

          ورغم هذا السيل الإعلامي والتلفزيوني الذي يتعرض له المواطن الأمريكي فقد أثبتت بعض الإحصاءات أن خمسة وسبعون بالمائة من الأمريكيين يجهلون موقع منطقة الخليج في العالم وستة وأربعين بالمائة من جمهور الناخبين يعتقدون أن المساعدات الخارجية الأمريكية تشكل أهم بنود الميزانية الفدرالية مع أنها في الواقع تقل عن واحد بالمائة منها.

            كما يُجمع الكثير من الإحصائيات على أن ثلث الأمريكيين يحصلون على معلوماتهم الإخبارية والسياسية من البرامج الترفيهية التي تتبارى في تقديم معلومات سطحية ومغلوطة ولكنها تصل إلى شريحة واسعة من الأمريكيين بل والأوربيين أيضا إذ تمثل المواد الترفيهية الأمريكية ثلاثة وخمسون بالمائة من البرامج المقدمة في القنوات الأوروبية، كما تنتج الولايات المتحدة تسعون بالمائة من تسجيلات أشرطة الفيديو حول العالم.

          ويعزو الكثيرون ضحالة المتابعة السياسية لدى المواطن الأمريكي إلى اكتفائه برؤية العالم عبر إعلامه القومي وحده، بوسائله الخاضعة لمفهوم السوق والأرباح، واعتبارها ما تبثه الجهات الرسمية من حملات مضللة كحقائق مطلقة، إلى جانب ميول كبار المراسلين إلى الإثارة والتلفيق في كتابة تقاريرهم الإخبارية.

أسئلة المحور الأول

1-               سمعنا مؤخرا بفضيحة المحرر جيسون بلير والمراسل جاك كيلي وغيرهما من كبار الصحفيين الذين صُرفوا أو أجبروا على الاستقالة بعد التأكد من تورطهم في اقتباس أو تأليف معلومات صحفية مثيرة لا أساس لها من الصحة. فهل هذه حالات فردية رغم شيوعها أم تنبع من سياسة الترويج والتسويق؟

2-              أي استقلالية تتمتع بها شبكات التلفزة الأمريكية في ظل هذا الترابط الوثيق بين مالكيها وصانعي القرار في واشنطن؟

3-              يقال أن هناك حوالي سبع محطات تلفزيونية لكل مليون مواطن أمريكي فهل يسهم ذلك في بناء مواطن حسن الاطلاع على الواقع العالمي؟

4-              تؤكد الإحصائيات أن المواطن الأمريكي يحصل على نسبة عالية من معلوماته عبر البرامج التلفزيونية الترفيهية فهل يعني ذلك أن هناك مشكلة في البرامج الإخبارية والسياسية؟

5-              يرفع العديد من شبكات التلفزة الأمريكية شعار تقديم ما يريده المشاهد. فهل يمتلك المواطن الأمريكي القدرة الفعلية على تحديد وجهة محطاته التلفزيونية؟

6-              تركز المحطات التلفزيونية الأمريكية في غالبيتها على البرامج الترفيهية المختلفة، فهل يعني ذلك أن المواطن الأمريكي لا يكترث بكل ما يجري من حوله أم أن التلفزة الأمريكية  تتعمد في برامجها إبعاد المواطن عن تلك الاهتمامات؟

7-              كثيرا ما تتعامل التلفزة الأمريكية مع ما يصدر عن الجهات الرسمية على أنه حقيقة مطلقة، خصوصا في الشأن الدولي، فهل هذه منهجية دائمة؟

8-              إلى أي مدى تستطيع شبكات التلفزة الأمريكية العمل بعيدا عن فلك ونفوذ البيت الأبيض؟

9-              قيل الكثير عن مصطلح البلوتوقراطيين وهي مجموعات مالية متنفذة تسيطر على وسائل الإعلام وتفرض نفوذها على البيت الأبيض، إلى أي مدى يسهم البلوتوقراطيين في استقلالية التلفزة وحرية التعبير؟

10-         كثيرا ما تثار حملات إعلامية حول قضية معينة كتلك التي عنت قناص واشنطن جون ألين وليامز، الذي تناقلت شاشات التلفزة الأمريكية جرائمه تحت اسم "محمد قناص واشنطن". أليس في ذلك أسلوب تحريض نفسي على المسلمين هناك؟

11-         ما الذي يبرر إجماع السواد الأعظم من شاشات التلفزة الأمريكية على تصوير الفلسطينيين معتدين والصهاينة المحتلين ضحايا الارهاب العالمي؟

12-         هل يمكن القول أن إجماع التلفزة الأمريكية على معاداة العرب والمسلمين ينبع من استقلاليتها وتمتعها بحرية التعبير أم لوقوعها تحت نفوذ البيت الأبيض واللوبي الصهيوني؟

 ما هو دور اللوبي الصهيوني في التلفزة الأمريكية المستقلة؟  

المحورالثاني

           يلعب اللوبي الصهيوني دورا فاعلا في الحيلولة دون توفر قنوات تلفزيونية أمريكية مستقلة أو بعيدة عن فلك نفوذها السياسي، وهي تعتمد في ذلك على ملكيتها المباشرة لبعض القنوات أحيانا، وعلى كفاءات يهودية أو مسيحية صهيونية تتولى مناصب هامة في بعضها الآخر، كما تعتمد في كلا الحالتين على مبدأ خلط الحقائق بأخبار غير واقعية كمن يدس السم بالعسل.

وهكذا يرأس اليهودي ليوناردو جونسون شبكة ABC  ويتولى منصب مديرها العام اليهودي مارتن روبنشتاين، ومساعده اليهودي أفرام واينشتاين. يهود أمريكا يدعمون هذه الشبكة أفراد ومؤسسات مالية ومنظمات، عبر إعلانات بلغت إيراداتها خلال عام واحد ملياري دولار.

بينما يملك شركة كولومبيا للبث التلفزيوني CBS  اليهودي وليام بيلي، كما يرأس اليهودي ألفرد سِلفرمان شبكة NBC ويديرها اليهودي هيربرت سيكوسر. تعتبر شركة مياكون من أبرز العاملين في الانتاج التلفزيوني، ويشارك في ملكيتها اليهودي ميناحيم جولان، صاحب شركة الانتاج السينمائية المعروفة باسم كانون.  

كما يعتمد اللوبي الصهيوني في المجال التلفزيوني على ما يعرف بالصهيونية المسيحية التي تعمل عبر منابر تلفزيونية واسعة الانتشار، ومن بينهم بات روبرتسون الذي يملك شبكة تلفزيونية مكونة من محطات ثلاث تصل عائداتها السنوية إلى مائتي مليون دولار ويشاهد برامجها أكثر من أربعين مليون عائلة أمريكية.

كما يملك شبكات محلية مشابهة كل من جيمي سواغرت، وجيم بيكر اللذان يملكان ثاني وثالث أكبر محطات تبشيرية تصل إلى ستة عشر مليون عائلة أمريكية، لتجني أرباحا بمئات الملايين وتروج لدعم الكيان الصهيوني وهيمنة المسيحية على العالم.

أما على مستوى العمل اليومي للنشرات التلفزيونية فيلاحظ أن اللوبي الصهيوني يسعى من خلال نفوذه إلى فرض عرف يترك فيه مساحة أساسية لموظفي الحكومة الأمريكية كالسفراء والمبعوثين والناطقين بلسان الخارجية والدفاع وغيرهم، ليأتي في المرتبة الثانية موظفي الكيان الصهيوني ومؤيديهم وأصدقائهم، ثم يأتي في المرتبة الأخير عدد من الأمريكيين العرب.

أسئلة المحور الثاني:

1-                                    يقول الأدميرال توماس مور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق أنه لو علم الشعب الأمريكي بقوة قبضة الصهاينة على أمريكا لخرجوا إليهم بقوة السلاح. فهل صحيح أن الشعب الأمريكي لا يعلم بقوة هذا النفوذ؟

2-                                    نعلم أن الحزبين الرئيسين يتنافسان على كسب ود الصهاينة في أمريكا ولكن ما هو رأي المثقفين والعاملين في الشأن العام وغيرهم، أليس هناك آراء مغايرة؟  

3-                                    تقول بات بوكانان أنه لولا هيمنة اللوبي الصهيوني على الإعلام الأمريكي قد لا يكوزن هناك حروب في الخليج واحتلال للعراق والضفة وغزة. فكيف تفسر ذلك؟

4-                                    رأينا في التقرير حجم النفوذ الصهيوني على التلفزة الأمريكية تحديدا كما يشغل اليهود في أمريكا 19% من مقاعد التدريس و20% من رجال القانون، كما يلتحق80% منهم بالجامعات فهل هذه عملية منظمة للاستيلاء على المرافق الأساسية في البلد؟

5-                                    يرى البعض أن الحديث عن هيمنة الصهاينة على وسائل الإعلام الأمريكية أصبح ذريعة لدى البعض ممن يفضلون الجلوس متفرجين بدل أن يجهدوا أنفسهم في محاول إجراء تغيير في الرأي العام الأمريكي. فما رأيك؟

6-                                    هناك من يرى أن تعامل العرب مع بعض القضايا الإعلامية يشكل امتدادا للأساليب الإعلامية الأمريكية التي توظف الحقيقة المنقوصة والتعتيم وإخفاء الوقائع.  فهل يمكن إلقاء اللوم على الصهاينة في ذلك أيضا؟

7-                                    هل ترى وسط هذه الهيمنة الصهيونية على التلفزة الأمريكية أن هناك هامش يسمح للعرب بالعمل في هذا الوسط، أن عليهم الاعتماد على وسائل بديلة أخرى كالإنترنت مثلا؟

8-                                    أي دور للصهاينة في دعم المجموعات البروتستانتية عبر شبكاتها التلفزيونية الموجهة إلى  خمسين مليون عائلة أمريكية؟

9-                                    من المعروف أن القانون الأمريكي يمنع امتلاك الحكومة لأي وسيلة إعلامية لهذا نجد من يرى في صوت أمريكا والحرة وسوى وهاي وكأنها امتداد للنفوذ الإعلامي الصهيونية في منطقتنا، فما هو تقديرك؟

10-                                تبث محطة سوى الإذاعية الأمريكي على تردد إذاعة لبنان الرسمية وفي العراق حلت الحرة محل القناة الفضائية العراقية على أقمار عرب سات ونايل سات وقد أنشأت استديوهات خاصة بها هناك بكلفة عالية، أليس في ذلك محاولة شرسة للتوجه إلى عقول الناس هنا؟

11-                               كيف لمساحة هذا السيل الجارف من شبكات التلفزة الأمريكية الموجهة إلى الداخل والخارج أن يضيق بمحطة واحدة فقط ويصدر قرارا بإقفال محطة المنار؟

12-                                 مقابل هذا البث التلفزيوني الأمريكي المفتوح والموجه بأساليب محددة وصريحة ضد العرب والمسلمين نجد شبكات التلفزة العربية وقد اتبعت نهجا مشابها تجاه مواطنيها بتكثيف البرامج الترفيهية ولكن باللغة العربية، حتى أخذ المواطن العربي يتابع تلك البرامج بحماسة مشابهة، أليس هذا من أشد الأساليب الإعلامية الأمريكية فتكا بحضارتنا؟

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster