اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 وسائل الإعلام الأمريكية
 

محطات إرسال أميركية

أي آفاق لواقع وسائل الإعلام الأمريكية وحرية التعبير فيها؟

·         وهل هناك مساحة فعلية لما يعرف بالوسائل الإعلامية الأمريكية البديلة؟

·         ما هو مستوى العلاقة بين الصحافة والإدارة الأمريكية الحالية؟

·         إلى أي مدى يلتزم الإعلام الأمريكي بتنفيذ السياسات الرسمية للبيت الأبيض في العالم؟

·         أين الشركات الصناعية الكبرى من وسائل الإعلام الأمريكية؟

·         هل يمكن القول أن الحزبين الحاكمين في أمريكا يتقاسمان الهيمنة على وسائل الإعلام هناك؟

·          وهل توفر القوانين الأمريكية مساحة إعلامية تليق بالمجموعات الغير أنغلوسكسونية؟

·         أي دور لما يسمى بالصحافة البديلة ومواقع الإنترنيت في اختراق دائرة وسائل الإعلام الرئيسة؟

 أي آفاق لواقع وسائل الإعلام الأمريكية وحرية التعبير فيها؟

المحور الأول

تغيرت هياكل المؤسسات الإعلامية الأميركية تغيرًا جذريا خلال ربع قرن، وعلي وجه التحديد في العقد الأخير. فاندمجت عشرات بل مئات من الصحف وشبكات الإذاعة والتليفزيون الصغيرة في مؤسسات إعلامية عملاقة من مؤسسات متعدية الجنسية قد لا يزيد عددها عن عشر شركات عملاقة تضم اليوم أبرز 300 مؤسسة صحفية كبرى في العالم أصبحت تشمل شبكات التليفزيون الرئيسية، وأهم المحطات الإذاعية، وقنوات الكوابل التليفزيونية، وستوديوهات الأفلام السينمائية، ومعظم دور نشر الكتب والمجلات.

 أصبحت هذه المؤسسات تمثل إمبراطوريات إعلامية ضخمة، تسيطر علي صناعة الصحافة والنشر والسينما والفيديو والكاسيت.. وكلها فروع إعلامية تخدِّم علي بعضها البعض، وتخضع لرؤوس أموال عاتية النفوذ والتأثير.

نذكر من هذه الشركات شبكة فوكس، التي يملكها اليهودي روبرت ميردوخ، وشركة كلير تشانل كومنيكاشين – وهي شركة إعلام أمريكية عملاقة تملك بدورها العديد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع وتعتبر محطة كلير من أبرزها،  هذا إلى جانب شبكات الإن بي سي " أو" أيه بي سي " أو سي بي سي " )، وصحيفة  " نيويورك تايمز "  و"يو أس تودي " وغيرها.

          ويبدو أن تشابك المصالح بين السلطة التنفيذية وكبار رجال الأعمال والشخصيات المتنفذة في المجتمع من ناحية وبين ما يمكن أن تجنيه الصحيفة أو شبكة التليفزيون من مكاسب من ناحية أخري، أخذ يؤدي إلى مساومة علي أولوية الخبر الصحفي ومدي أهميته بالنسبة للرأي العام ومصالح الأغلبية في أمريكا، ما يفقد صحافة الخبر وفنون «التحقيق في العمق» مواقعها المتقدمة، كما يُفقد العاملين في الصحافة حرية التعبير  المفترض أن ينعمون بها.

          هذا ما أكده عدد من الإعلاميين الأمريكيين أثناء ورشة عمل نظمتها مؤسسة آسبِن العالمية مؤخرا في مدينة الأقصر الأثرية في جنوب مصر وضمت صحفيين عرب وأمريكيين، حيث قدم كبار محرري "نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست" و "وول ستريت جورنال" إضافة إلى عدد من منتجي برامج إخبارية في شبكتي "أي.بي.سي" و"سي.ان.ان" التلفزيونية، قدموا اعتذارا عما يمكن تسميته بتواطؤ الأعلام الأمريكي مع إدارة الرئيس بوش على حساب حرية التعبير.

أسئلة المحور الأول:

1-               هل يمكن القول أن حرية تعبير في أمريكا تشمل جميع المواطنين والتقرير يتحدث عن دمج أكثر من ثلاثمائة مؤسسة إعلامية كبرى في عشر تجمعات عملاقة لها ارتباطات بالشركات الصناعية الكبرى؟     

2-              هل يمكن التوفيق بين سعي الوسيلة الصحفية للكسب المادي وبين مهمتها في نشر الحقيقة والخبر؟

3-               كيف للقوانين الأمريكية أن تضمن للمواطنين  حريتهم في التنوع والاختلاف إن كانت وسائل الإعلام الرئيسة في يد فئة واحدة من المواطنين؟    

4-              ما هي مكانة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أوساط وسائل الإعلام الأمريكية؟

5-               لا شك أننا نعيش اليوم ثورة علمية في تكنولوجيا الاتصالات، فهل توفر هذه الثورة بديلا حقيقيا عن وسائل الإعلام الرئيسة في العالم؟

6-              يكثر الحديث عن مواقع الإنترنت وسرعة انتشار الخبر عبر هذه الشبكة الدولية فهل يمكن أن تحد هذه التكنولوجيا من نفوذ المرئي والمسموع أو الصحافة المكتوبة على المواطن الأمريكي تحديدا؟

7-               تحدث التقرير عن انتقاد بعض الإعلاميين الأمريكيين لأدائهم المتواطئ مع الإدارة الأمريكية، فهل يحق للبيت الأبيض التدخل في انتقاء الخبر وصياغته قبل وصوله إلى المواطن الأمريكي؟

8-               لو قلنا أن شومسكي و مايكل مور والقسّ جسّي جاكسن ومناضل البيئة رالف نادر يرمزون إلى البدال الديمقراطية في أمريكا فهل هناك مساحة حقيقية لما يسمى بالصحافة البديلة هناك؟

9-              هل ترى أن وسائل الإعلام الرئيسة في أمريكا تمثل البيض والأنغلوساكسون وحدهم أم أنها  لا تفرق بين الأبيض والأسود إلا بالثروة؟

10-         إن كانت الشركات الإعلامية الكبرى في يد حفنة ضئيلة من المواطنين، فمن يضمن إنصافها وقدرتها على حماية رأي الأغلبية في هذا البلد؟

11-          نجح المسلمون  الأمريكيون في عرض  فيلم 'محمد خاتم الأنبياء' في 86 دار عرض في حوالي 40 مدينة أمريكية فهل ترى في ذلك إمكانية دائمة لاختراق حصار شركات دور العرض الأمريكية الكبري؟  

12-         يجري الحديث اليوم عن نشوء شركات متخصصة في الخدمات العسكرية يديرها جنرالات أمريكيون متقاعدون لديهم أسلحة ثقيلة وجيوش وعتاد، وبالمقابل عن تركز وسائل الإعلام الأمريكية في يد حفنة من الأثرياء،  لمصلحة أي مستهلك تعمل هذه الشركات؟

13-         أين حرية التعبير والمواطن العادي من هذه المعادلة؟     

 أين وسائل الإعلام الأمريكية من احترام حق الآخر في حرية التعبير؟    

المحورالثاني

اعتمدت الولايات المتحدة منذ أواسط القرن المنصرم على وسائل الإعلام أداة في التوجه إلى شعوب العالم عبر خطاب سياسي مدروس يتم الإعداد له في أروقة البنتاغون والاستخبارات المركزية الأمريكية السي أي إيه أو البنتاغون وذلك وفق ما تستدعيه المصلحة والضرورة في هذا البلد أو ذاك.

وهي تخصص مبالغ كبيرة لدعم العديد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع تحت عناوين كالتنمية والديمقراطية وحرية التعبير وغيرها، ما قد ينطبق على عشرات المحطات الناطقة باللغة الفارسية مستهدفة زعزعة الاستقرار في الجمهورية الإسلامية، والتي تمولها واشنطن بمبلغ العشرين مليون دولار المخصص لدعم المعارضة هناك.  

أما البث الأمريكي الموجه إلى الشرق الأوسط باللغة العربية فقد بدأ رسميا عام ألف وتسعمائة واثنان وأربعون عبر ما عُرف بصوت أمريكا التي أخذت تبث وتُعد برامج إذاعية وتلفزيونية بأربعة وثلاثين لغة  وقد خصت منطقتنا بدائرة أفرزت منذ الغزو على العراق محطة "سوى" الإذاعية وتلفزيون الحرة وعدد آخر من وسائل الإعلام المحلية المتنوعة.

والحرة قناة فضائية أمريكية موجهة، يضم فريق العمل فيها أكثر من مائتي صحفي وإعلامي عربي، استقطبوا من وسائل إعلامية مختلفة، وقد اعتمدت في انطلاقتها على ثلث الفريق العامل ضمن محطة الإل بي سي اللبنانية وفق عقد وقع في حينه بين المؤسستين،  وهي تعمل تحت إدارة إعلامية تشرف في ذات الوقت أيضًا على شبكة إذاعات "صوت أمريكا".
يتألف مجلس أمناء الحرة من 9 أعضاء من بينهم 4 جمهوريين و4 ديمقراطيين، إضافة إلى وزير الخارجية كولن باول بحكم منصبه.  
وقد خصص الكونغريس الأمريكي 62 مليون دولار لتمويل القناة خلال عام 2004. ويقع مقر القناة الرئيس في مقاطعة سبرنغفيلد، إحدى ضواحي ولاية فيرجينيا، على بعد 20 دقيقة من وسط واشنطن، فيما تنتشر شبكة مراسلين للمحطة التليفزيونية في معظم أنحاء العالم العربي.

هذا وتعتبر "الحرة" أكبر مشروع إعلامي سياسي- غربي موجه إلى العرب منذ إطلاق القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عام 1934.

أسئلة المحور الثاني:

1- حين يرى المرء هذا الكم الهائل من البث التلفزيوني والإذاعي الموجه  رسميا من قبل الولايات المتحدة إلى المنطقة يستغرب الموقف الأمريكي المتخذ مؤخرا تجاه محطة المنار الفضائية. فما هي خلفيات هذا القرار ؟

2- هل اتخذت مثل هذه القرارات بحق وسائل إعلامية عربية أو إسلامية هناك؟ وكيف كان التعامل معها؟

3- قيل الكثير عن قيام البنتاغون بعمليات سرية وتقديم تمويل ومنح للتأثير على المدارس الدينية والمساجد، وإغراء الصحفيين بكتابة مقالات تنسجم مع الأهداف الأميركية, أو نشر نسخ قرآنية وأحاديث نبوية مريبة في أفغانستان فما مدى صحة ذلك؟

4-  قدم مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بمدينة لوس آنجلوس بولاية كاليفورنيا شكوى رسمية إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) – المعنية بإصدار وسحب تراخيص وسائل الإعلام الأمريكية، وإلى شركة كلير تشانل كومنيكاشين  الإعلامية  بخصوص برنامج هزلي إذاعته محطة راديو تابعة للشركة احتوى على إساءات شديدة العنصرية للمسلمين والعرب، فهل تجدي هذه القضايا نفعا في الحد من العداء للمسلمين والعرب هناك؟

5- يقال أن الأمريكيين يحصلون على أخبارهم اليومية مع تناول وجبة الإفطار وهم يشاهدون برنامج

 Today Show  أو Good Morning America وفيه ثلاث دقائق من الأخبار الدولية وساعات من أخبار الطقس والموضة وهوليوود وغيرها، فهل هناك وسيلة بديلة  يمكن الوصول  بها إلى المواطن الأمريكي؟  

6- يقال أن 23% من مرتادي الانترنيت الأمريكيين توجهوا منذ الحادي عشر من سبتمبر إلى مصادر الشبكة للحصول على مزيد من المعلومات حول الإسلام، وفي الجامعات كذلك يزداد عدد المتقدمين إلى برامج في الدراسات العربية والشرق أوسطية، فهل يعود الفضل في ذلك إلى نشاط الجالية العربية والإسلامية هناك أم إلى أحداث 11 سبتمبر بعينها.

7- وثقت الكاتبة الأمريكية ناتالي روبنس المراقبة اللصيقة التي خضع لها  طوال عقود كبار الكتاب الأمريكيين مثل همنجواي وترومان كابوت و ويليام فولكنر  وبيرل بيك  وأرثور ميلر وارزا باوند وغيرهم بتهمة معارضة النظام. فهل ترى في ذلك فارقا بين المفهومين الأمريكي والعربي لحرية التعبير؟

8-  رفعت منظمة مسيحية دعوى قضائية ضد جامعة "نورث كارولينا" لأنها ضمنت منهجها الدراسي الجديد تدريس كتاب بعنوان "فهم القرآن".  فهل هذا جزء من حملة منظمة ضد المسلمين أم لتنامي اهتمام الطالب الأمريكي بالاسلام؟

9- ما هو الدور الذي تقوم به الحرة وسوى وغيرهما من وسائل موجهة في هذه المنطقة؟

10- هل ترى أن المحطة الإذاعية صوت أمريكا التي تبث باللغة العربية قد أحرزت تقدما في استقطاب المستمع العربي إليها؟ ولماذا؟

11- ما هو الدور الذي تلعبه الحرة وسوى في منطقتنا؟

12- هل يحصد الأمريكيون ثمرة ما يكرسونه من أموال وقدرات عبر مؤسسات إعلامية كهذه؟

13-  ما هو تقديرك للإعلام العربي والإسلامي حيال التحديات الإعلامية الأمريكية الراهنة؟

 

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster