اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 الخارجية في عهدة رايس
 

كوندوليزا رايس

الأسئلة

·         هل ينم عهد وزارة الخارجية الأمريكية إلى كوندوليزا رايس عن تغيير في أسلوب الدبلوماسية الأمريكية أم مضمونها؟

·         هل يمكن اعتبار كوندوليزا رايس نسخة جديدة  لمادلين أولبرايت بطابع جمهوري؟

·         هل سيؤدي التغيير الحاصل في وزارة الخارجية الأمريكية إلى تشدد في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط؟

·         أي تحديات تضعها كوندوليزا رايس على رأس أولوياتها في مهمتها الجديدة؟

·         ما هو عمق العلاقة التي تربط بين الوزيرة الجديدة للخارجية والرئيس جورج بوش؟

·         ما هي مكانة كوندوليزا رايس في بنية الإدارة الجديدة للرئيس بوش؟

·         أي بصمات ستترك رايس على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقتنا؟  

 

سؤال: ما هو عمق العلاقة لتي تربط بين كوندوليزا رايس والرئيس جورج بوش؟     

المحور الأول:

تُعتبر كوندوليزا رايس من المقربين جدا للرئيس جورج بوش فهي ترافقه وزوجته لورا في عطل نهاية الأسبوع في كامب ديفيد، كما تعتبر أهم حافظي أسراره. وهي تتباهى أنها تستطيع أن تلخص للرئيس أشد المسائل السياسية تعقيدا في نصف صفحة فقط، وهذا ما أكده بوش بنفسه، ولكنه يعلل اعتماده عليها ببغضه للقراءة.  والصلة بينهما مقربة جدا إلى درجة أن بوش يناديها باسم >كوندي<، تحببا.

 تعود العلاقة بين رايس وعائلة بوش إلى بداية  عملها كمستشارة للرئيس "جورج بوش" الأب، عندما كانت خبيرة في الشؤون الروسية في مجلس الأمن القومي، ومستشارة في السياسات النووية منذ عام 1998، حين أثارت عاصفة من الاحتجاج بين الدول الأعضاء في حلف "الناتو" بسبب مطالبتها بسحب القوات الأمريكية من البلقان، لتترك الصراعات الإقليمية للقوى المحلية هناك.

أما الصلة بالرئيس "بوش الابن" فقد توطدت عندما كان حاكما لولاية "تكساس"، وشاركت في حملته الانتخابية الرئاسية، فلما فاز بوش أدرك مدى حاجته إليها فعينها مستشارة للأمن القومي، ليتبع ذلك مؤخرا بأن عهد إليها بوزارة الخارجية في ولايته الثانية.

وقد برز تأثير رايس في رسم السياسة الخارجية، حين قادت المفاوضات مع روسيا في شأن الدفاع الصاروخي، ويقال إنها كانت محرك الإدارة منذ الأشهر الأولى من عهد بوش. كما كانت من مؤيديه المتشددين في حربيه على أفغانستان والعراق.

ورغم قسوة سلوكها الذي اكسبها لقب  "أميرة الحرب أو "الأميرة المقاتلة"، إلا أن الدكتورة رايس تعتبر واحدة من أشهر أعضاء الإدارة الأمريكية وحليفا أكيدا لرئيس وصل إلى السلطة بقليل من الخبرة في الشؤون الخارجية. وهي أرفع شخصية أكاديمية في وزارة الخارجية الأمريكية فقد كانت أستاذة في جامعة ستانفورد، قسم العلوم السياسية بل وكانت عميدة الجامعة في مرحلة ما. كما تعتبر أول سوداء وثاني امرأة ومن أصغر من تبوءوا هذا المنصب، إذ أتمت الخمسين عاما قبل بضعة أسابيع.

هذا وتسجل مساهمات رايس العميقة في رسم وتوجيه السياسيات الأمريكية على الصعيد الخارجي بشكل واضح منذ أحداث أيلول سبتمبر حيث أصبح لها سطوة متنامية على الرئيس الأمريكي، الأمر الذي لم يكتمه بوش نفسه حين أعلن قرار التعيين مؤخرا.

 أسئلة المحور الأول

1-              ما هي أهمية وجود علاقة خاصة ومميزة بين الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته؟

2-              هل يمكن لكوندليزا رايس أن ترسم وتوجه السياسة الخارجية الأمريكية وسط هذه الثقة والموافقة التامة من قبل الرئيس بوش؟

3-              إذا اعتبرنا أن الرئيس بوش يعتمد في سياسته الخارجية على كوندوليسا رايس وهي تقول أن المنطقة العربية تحتاج إلى تغيير شامل فهل نتوقع تنفيذا لهذه السياسة خلال الفترة المقبلة؟

4-              عاصرت كوندوليزا رايس الاضطرابات العنيفة التي رافقت النضال من أجل حقوق السود المدنية في ولاية ألاباما الجنوبية، فهل تتوقعون أن يساهم نفوذها لدى الرئيس في تعزيز الحقوق المدنية لدى السود والأقليات الأخرى هناك؟

5-              هل ترى أن تأثير رايس على الرئيس بوش سيمنحها حرية تامة في رسم وتوجيه السياسة الخارجية الأمريكية وما هي العوائق التي قد تحد من تحركها في هذا المجال؟

6-              يبدو أن نفوذ كوندوليسا يتعدى حدود البيت الأبيض ليطرق أبواب الجامعات والرأي العام في أمريكا فهل نحن بصدد عقلية وتفكير يتعدى حدود شخص وزيرة الخارجية العتيدة؟

7-              هل تتوقعون في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن تساهم وزيرة الخارجية العتيدة في تحسين العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي؟

8-               هل نتوقع أي مفاجآت في مواقف رايس تجاه أوروبا وروسيا بعد تسلمها وزارة الخارجية؟

9-              ما هي مكانة كوندوليزا رايس في بنية الإدارة الجديدة للرئيس بوش؟

10-         أي بصمات ستترك رايس على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقتنا والعالم؟

11-         هل يمكن لعمق العلاقة القائمة بين بوش ورايس أن يسجل تحولا عميقا في السياسة الأمريكية تجاه منطقتنا؟

12-         هل تعني العلاقة المتينة بين الرئيس بوش ووزيرة خارجية العتيدة أن رايس لن تواجه أي عوائق أو تحديات جدية في منصبها الجديد؟

 في المحور التالي من هذا الموضوع نتحدث عن المتغيرات المتوقعة في وزارة الخارجية بعد أن عهد بها الرئيس بوش إلى كونودليزا رايس.

المحور الثاني

سؤال: ما هي تحديات وتوجهات وزارة الخارجية الأمريكية  بعهدة كوندوليسا رايس؟؟  

أعلنت السيدة كوندوليزا رايز وقبل أسابيع فقط من تسلمها حقيبة الخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة رسميا أن انعدام الديمقراطية واستمرار الدعم الأمريكي للأنظمة الشمولية في الشرق الأوسط من الأسباب الرئيسية لتنامي الكراهية تجاه الولايات المتحدة في هذه المنطقة.

يجمع المراقبون على الأهمية المميزة لملفات الشرق الأوسط لدى وزارة الخارجية العتيدة. إذ تواجه  الدبلوماسية الاميركية ملفات ساخنة مثل العراق والمعطيات الجديدة في الشرق الأوسط بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إلى جانب الملف النووي الإيراني والعلاقة مع سوريا ولبنان.

و تشير بعض وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن التغيير الحاصل في الخارجية ليس مكافأة لرايس بل سعيا لنجاحها حيث فشل كولن باول، وتحديدا في دفع اكبر عدد من الدول إلى إرسال  قواتها الى العراق. وإحكام الحصار ضد البلدان التي تعتبرها واشنطن خارجة عن القانون، أما على مستوى الوزارة فقد يكون عليها العمل بجد أكبر لكسب الموظفين الذين يكنون الولاء لوزير الخارجية المستقيل "كولن باول".

 وقد أعرب الكيان الصهيوني عن ارتياحه الشديد لتعيين الرئيس الأميركي جورج بوش كوندوليزا رايس على رأس وزارة الخارجية ومساعدها ستيفن هادلي مستشارا للامن القومي. وقالت مصادره لوكالة فرانس برس "نحن مرتاحون لاختيار مسؤولين اثبتا صداقتهما لاسرائيل طوال الاتصالات المكثفة التي اجرياها مع ممثليها". وأن هذين التعيينين يؤكدان بوضوح تصميم واشنطن على مواصلة الطريق التي رسمها الرئيس جورج بوش" حول "مركزية الحرب على الارهاب" في العالم.

وقد لا تعتبر رايس من المنتمين إلى المؤسسات التقليدية التي تُفرخ المحافظين الجدد، غير أنها ليست بعيدة عن أفكارهم ومشروعاتهم خاصة بعد العمل معهم خلال السنوات الأربع الماضية. وهي محافظة اجتماعيا ونشيطة وباردة للدرجة التي تخيف حتى المقربين منها.

          كما يشار إلى أنها من أبرز واضعي مبدأ بوش المثير للجدل والذي يستدعي القيام بعمل استباقي ضد الدول التي يعتقد أنها تمثل تهديدا للولايات المتحدة. ولها عبارة شهيرة وردت في مقابلة أجرتها عشية غزو العراق تقول فيها: أن "الولايات المتحدة تمتلك حق الرد أو الحد من التهديد قبل وقوع الهجوم".

 أسئلة المحور الثاني:   

1-  لنبدأ في سؤالنا الأول من حيث انتهى التقرير. هل يمكن لأي دولة في العالم مهما بلغ حجمها أن تدعي امتلاك حق الرد على أي هجوم ضدها قبل وقوعه؟

2-هل يمكن اعتبار ما تقوله المسئولة الأولى عن الدبلوماسية الأمريكية شعارا ستتبعه الإدارة الأمريكية في سياستها الخارجية مع العالم أجمع؟

3- ألا ترى أن هناك انسجاما بين السياسة الخارجية الأمريكية والسياسة التي يتبعها الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين؟

4- إلى أي مدى  يمكن اعتبار دعم السياسة الخارجية الأمريكية لتل أبيب دعما للتمييز العنصري هناك؟

5-  عانت رايس كغيرها من الأمريكيين السود من التمييز العنصري في الصغر، ومع ذلك وجهت أثناء  مؤتمر دوربان لمكافحة العنصرية في جنوب أفريقيا انتقادات حادة لدعوات دفع تعويضات عن الرق، فهل تنكرت "كوندوليزا" لأسلافها الأفارقة من أجل المنصب؟

 6-تدعو كوندوليزا رايس في مقالة نشرت لها قبل أشهر في صحيفة الواشنطن بوست إلى إجراء تغيير شامل في منطقة الشرق الأوسط، فكيف تقرأ هذه الدعوة؟

7-أكدت رايس قبل أيام أن غياب الديمقراطية ودعم واشنطن لما أسمته بالدول الشمولية في هذه المنطقة سببا لتنامي الكراهية ضد الولايات المتحدة فيها. فهل يمكن لهذا أن يشكل تحولا في السياسة الأمريكية تجاه حلفائها؟

8- يقال أن كوندوليزا رايس لا تنتمي إلى المحافظين الجدد مع أن تصريحاتها لا تقل تشددا عنهم، فكيف ستكون العلاقة بينها وبين دونالد رامسفيلد الذي يعتبر من الأركان الأساسية لهذه الإدارة؟

9-كيف ترى مستقبل هذه العلاقة في ظل السياسة الخارجية الأمريكية العتيدة؟

10-كان لوزير الخارجية الأمريكي كولين باول مشاركة فاعلة في منتدى المستقبل الإقليمي الذي عقد مؤخرا في المغرب، وكأنه أراد أن ينهي بذلك أعماله في  منصب وزير الخارجية، فهل ستتبع رايس مثل  هذه الاجتماعات جزءا من سياسة وزارتها؟

11-أثناء وجودها في دينفر تلقت كوندوليزا رايس تعليمها على يد جوزيف كوربيل وهو لاجئ تشيكي ووالد مادلين أولبرايت، فهل نحن بصدد نسخة جديدة لوزيرة الخارجية الديمقراطية بطابع جمهوري؟

12- تقول بعض  الأوساط الإعلامية الأمريكية أن باول قد يُهيأ للانتخابات الرئاسية المقبلة لمواجهة احتمالات صعود نجم هيلاري كلينتون. أليس من الوارد أن يهيئ الجمهوريين كوندوليسا رايس لمواجهة هيلاري كلينتون؟ ولماذا؟

13- أي تغيير ستشهده السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الملف النووي الإيراني في عهد رايس؟

14- هل يمكن أن نتوقع أي مفاجآت من كوندوليزا رايس بشأن سياستها تجاه لبنان وسوريا والقضية الفلسطينية؟

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster