اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 متغيرات وزارة الدفاع الامريكية في ولاية بوش الثانية
 

دونالد رامسفيلد وزير الدفاع

كيف ستنعكس المتغيرات الجارية في الإدارة الأمريكية الجديدة على وزارة الدفاع هناك؟

·         وهل تشمل هذه المتغيرات مناصب كبار الجنرالات في البنتاغون؟  

·         أين أصبحت التباينات القائمة بين جنرالات البنتاغون  ووزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد؟

·         أي دور لتصريحات الجنرال جون أبي زيد الصحافية في المعادلة الجديدة للبنتاغون؟  

·          ولماذا يتجنب رامسفيلد الأضواء الإعلامية بعد أن كان يستأثر بها.  

·         هل تكفي التعديلات الطفيفة الجارية داخل الوزارة لبقاء بنيتها الراهنة على حالها؟

·         أي دور للمتغيرات التي طرأت على وزارة الخارجية لعدم المساس بوزارة الدفاع الأمريكية؟

المحور الأول

تشير المتغيرات الأخيرة التي شهدتها الإدارة الأمريكية الجديدة إلى أن بنيتها لم تكتمل بعد، وولكن التعديلات الجارية لم تشمل في نهاية العام كل المواقع فيها، وتحديدا وزارة الدفاع التي تعتبر من أشد حصون إدارة الرئيس بوش في ولايته الثانية تجانسا ومناعة.

إلاّ أن صلابة البنتاغون قد ترافقت خلال الفترة الماضية مع مجموعة من الانتقادات اللاذعة والتشهير الإعلامي والتحقيقات والاستجوابات على أرفع المستويات التشريعية التي كادت تطيح بالوزير دونالد رامسفيلد وتجبره على الاستقالة.

ومن أبرز مواجهات الوزير تلك التي ظهرت مع أهم ضباطه الذين انتقدوا عجرفته وعدم اكتراثه بآراء الجنرالات وتدخله في المجالات الاستراتيجية والتكتيكية، كما يؤخذ عليه أنه أجبر الجنرال تومي فرانك على القيام بحملة قصف جوي طويلة المدى على أفغانستان يرافقها خفض في عديد القوات والأفراد هناك.

كما يأخذ جنرالات البنتاغون على وزيرهم إصراره على رد خطط خبراء الاستراتيجية مرارا ومساومتهم في اتخاذ القرارات العسكرية كما جرى بالنسبة لعديد الجنود المفترض تواجدهم في الخليج، أو مساومته  للجنرال شارنسكي رئيس أركان الجيش الأمريكي على تقليص عدد الجنود المطلوبين لإنجاح غزو العراق إلى مائة وثمانين ألف بدل الثلاثمائة ألف الذين طلبهم شارنسكي.

كما حمله الجنرال المتقاعد أنتوني زيني مسؤولية الاعتماد في غزو العراق على معلومات خاطئة جاءت من بعض أقطاب المعارضة العراقية، كما اعتبره مسؤولا عن اتخاذ قرارات عقيمة ما زالت تتفاعل حتى اليوم كتسريح الجيش العراقي برمته، وطرد أعضاء حزب البعث من وظائفهم حتى لو كانوا أبرياء من جرائم صدام حسين.

ويبدو أن فضيحة أبو غريب قد ساهمت في تعميق الهوة بين دونالد رامسفيلد وضباطه في البنتاغون، حين قام الوزير بالترفع عن المسؤولية وتسليم حفنة من الجنود والضباط كبش فداء والسماح بمحاكمة ومعاقبة العديد منهم وإقالة عدد من كبار المسؤولين في الجيش ومن بينهم الجنرال ريكاردو سانشيس واعتباره مسؤولا عما جرى هناك.

ولكن ألا تكفي هذه التباينات بين وزير الدفاع وكبار الجنرالات في البنتاغون لإجراء تغيرات جدية في العلاقة بين دونالد رامسفيلد وكبار الضباط؟

أسئلة المحور الأول:

1-ما هي مساهمة وزارة الدفاع عموما وفي الولايات المتحدة خصوصا في رسم سياسة البلد؟

2-هل يمكن لشدة التباينات بين الجنرالات والوزير أن تؤدي إلى إضافة تغيرات جوهرية في الوزارة؟

3-هل من حق وزير الدفاع الأمريكي التدخل في تفاصيل خطط وتكتيك واستراتيجية جنرالاته؟

4-هل يعكس تدخل رامسفيلد بالتفاصيل رؤية واقعية لما يجري أم أنها مجرد تعبير عن معتقداته الأيديولوجية؟

5-هل يعني بقاء دونالد رامسفيلد توافقا بين توجهاته والسياسة التي ستنتهجها إدارة الرئيس بوش في ولايته الثانية؟

6-أي تأثير أو نفوذ لدى جنرالات البنتاغون  يساهمون من خلاله بإجراء تغييرات على وزارة الدفاع؟

7-ما هو تقييمك لترفع دونالد رامسفيلد عن اخفاقاته في العراق وإلقاء اللوم على حفنة من الضباط والجنود؟

8-هل تعتبر ما جرى في العراق منهجية سياسية تنبع من قناعات وزير الدفاع الأمريكي أم مجرد أخطاء وهفوات بسيطة تحاسب عليها حفنة من الضباط والجنود؟

9-هل ترى في التباينات القائمة بين جنرالات البنتاغون ووزير الدفاع ظاهرة جديدة في العلاقات بين الطرفين؟

10-هل تتوقع أي تغيير جدي في وزارة الدفاع الأمريكية عشية انطلاقة الولاية الثانية للرئيس بوش؟

11-هل يمكن لأي تغيير في وزارة الدفاع أن يعكس اختلافا في السياسة الأمريكية تجاه منطقتنا؟ وكيف؟

12- ذكر مساعدوا بوش قبل أيام أن الرئيس قد وبخ رامسفيلد لأنه لم يبلغه إلى الحد الذي وصلت إليه الانتهاكات في أبو غريب، أليس في ذلك اعترافا ضمنيا من الرئيس بمعرفته بالانتهاكات دون الاطلاع على مستوياتها؟  

13-يقال أن رامسفيلد كان أكثر تشددا وحماسة للحرب من القيادات العسكرية للبنتاغون فما هو تفسير ذلك؟

14-تترافق التحضيرات الجارية للانتخابات الأمريكية مع تصاعد في العمليات ضد الاحتلال الأمريكي فأين النجاح الذي تحققه وزارة الدفاع الأمريكية في ذلك؟

15-ما هو الدور الذي يلعبه تفوق وزير الدفاع على ضباطه في الاندفاع نحو الحرب، لو تحدثنا عن أي تغيير متوقع في سياسة البنتاغون؟

   

المحور الثاني

          يقوم السيد دونالد رامسفيلد بإجراء عدد من المتغيرات داخل البينتاغون ويعززها بمجموعة من القرارات الهامة التي يوحي من خلالها بتنفيذ التعديلات الكفيلة بتبرير بقائه على رأس وزارة الدفاع في الولاية الثانية للرئيس جورج بوش.

          يسعى رامسفيلد على المستوى الداخلي إلى تعزيز مكانة مجموعة جنرالات ينعمون بتأييده كما هو حال الجنرال جون أبي زيد الذي يعتبر حسب الفاينانشل تايمز الضابط المفضل لدى وزير الدفاع.

          ويبدو أن التصريحات العسكرية التي يدلى بها الجنرال أبي زيد مؤخرا كتحذيراته الموجهة ضد إيران تشير إلى توجه رامسفيلد لابتعاده جزئيا عن الأضواء والكاميرات وتقليص ظهوره العلني لصالح ضباطه المفضلين، مفسحا في المجال أمام إعادة الاعتبار إلى وزارة الخارجية بعد خروج كولين باول منها لتصبح اليوم بقيادة كوندوليزا رايس المعروفة بانتمائها إلى طلائع المحافظين الجدد.

          ومن المحتمل أن يكون  القرار الذي اتخذه البنتاغون مؤخرا بزيادة عديد القوات الأمريكية في العراق عشية الانتخابات هناك قد جاء تلبية لحاجات ضباط الاحتلال وإرضاء لبعض الجنرالات والخبراء الاستراتيجيين والعسكريين في هذا المجال سعيا منه للتخفيف من مستوى التباينات مع تلك الأطراف.

          وهناك عدد من الإجراءات المشابهة الأخرى التي قد لا نجد متسعا لحصرها الآن ولكن رغم ذلك فمن المحتمل أن لا يتمكن وزير الدفاع الحالي دونالد رامسفيلد من إقناع الكثيرين بكفاية ما قام به من إجراءات لبقائه في منصبه خلال الولاية الثانية للرئيس جورج بوش.

  وقد تساءل الكثيرون في الماضي عن جدوى تغيير الوزير إن كان بول وولفوفيتس مرشحا لتولي الوزارة من بعده، ليليه مساعد وزير الدفاع دوغلاس فايث، وهما معروفان بانتمائهما إلى الأركان الرئيسة للمحافظين الجدد، مع غيرهما من الشخصيات المنتمية إلى سياسة تضمن سير الوزارة على نفس الخطى التي رسمها دونالد رامسفيلد.

 

أسئلة المحور الثاني

1-هل تعتقد أن مستوى المتغيرات المطروحة  يبرر بقاء الأمور على حالها في وزارة الدفاع؟

2-هل تتوقع أن تتغير العلاقة بين وزارتي الدفاع والخارجية في الولاية الثانية دون أن يشهد البنتاغون ما عرفته الخارجية من متغيرات؟

3-هل ترى أن وصول عديد القوات الأمريكية في العراق إلى مائة وخمسين ألف جندي قد يحل التباين القائم بين الوزير والجنرالات في هذا الشأن؟

4-هل يكفي إرسال ثلاثة عشر ألف جندي أمريكي إضافي إلى العراق لحل المشكلة  الأمنية عشية إجراء الانتخابات هناك؟

5-أي مؤشر تراه في تصريحات جون أبي زيد الأخيرة والتي يدعو فيها إيران إلى أخذ جبروت القوة العسكرية الأمريكية بعين الاعتبار؟

6-هل ترى في ضرب المقرات الدبلوماسية الأمريكية في الخارج كما حدث في جدة مؤخرا علامة تحدد مدى فشل أو نجاح توجهات البنتاغون في محاربة الإرهاب؟

7-هل تجد تناقضا بين تصريحات بوش الأخيرة  والداعية إلى تطوير العلاقة مع الاتحاد الأوروبي وما قاله دونالد رامسفيلد حول أوروبا القديمة والجديدة؟

8- أثيرت مؤخرا في الصحف الأمريكية والإسبانية قضية حول تجاهل رئيس وزراء إسبانيا خوسي لويس رودريغيز ثباتيرو للعلم الأمريكي في إحدى المناسبات الرسمية فهل تقرأ في ذلك مؤشر على مساس أوروبي بالسيادة الأمريكية؟

9- ألا ترى في ضرب القنصلية الأمريكية في جدة فشل لسياسة وزير الدفاع رامسفيلد في ضرب الدول التي تدعم الإرهاب بدل التوجه إلى المجموعات الارهابية مباشرة؟

10-ما هي توقعات المتغيرات المتعلقة بوزارة الدفاع الأمريكية في الولاية الثانية للرئيس بوش؟

11-هل يمكن لأي تغيير في وزارة الدفاع الأمريكية أن يؤثر على سياسة واشنطن تجاه المنطقة؟

12- هل يشجع الرأي العام الأمريكي بقاء السياسة القائمة في الإدارة  الأمريكية والبنتاغون على حالهما؟

13-كيف ترى وزارة الدفاع الأمريكية والبنتاغون في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي جورج بوش؟

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster