اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 أسباب وتبعات نجاح الرئيس بوش
 

حرية الاتخاب

ما هي العوامل التي أدت إلى فوز الرئيس جورج بوش الابن في ولاية جديدة؟

·    ما هي المفاجآت التي حصلت في الربع ساعة الأخيرة من هذه الانتخابات؟

·    هل للخلفية الكاثوليكية اليهودية أي علاقة بخسارة جون كيري؟

·    لماذا فاز المرشح الجمهوري في العديد من الولايات التي كانت محسوبة تاريخيا على الديمقراطيين وهل يشكل ذلك تحولا ينذر بانقسامات حادة في المجتمع الأمريكي؟

·     ما هي آفاق العلاقات الأوروبية الأمريكية بعد فوز الرئيس الحالي بولاية جديدة؟

·    هل ستقطف روسيا ثمار فوز الجمهوريين انسجاما مع تمنيات الرئيس بوتين لفوز نظيره الأمريكي؟

·      ماذا يتوقع الفلسطينيون من ولاية بوش الجديدة؟

·      في أي اتجاه  ستسير العلاقات السورية الأمريكية بعد هذا الفوز؟

·      وهل ستشهد السياسة الأمريكية نحو إيران أي تغيير يذكر؟

المحور الأول:

فاز الرئيس جورج بوش الابن في الانتخابات الأمريكية بولاية ثانية بنيله ثقة أكثر من ستين مليون صوت، وهو أعلى رقم حاز عليه رئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة، ما  يستدعي إلقاء نظرة على الأسباب التي تكمن وراء تحقيق هذا الفوز التاريخي والعوامل التي أسهمت في بلوغه.

تشير بعض المعطيات إلى نجاح في الخطة التي اتبعها القائمون على حملة بوش وتركيزها أولا على تعزيز المخاوف الأمنية لدى المواطن الأمريكي عبر الاستنفارات الشهيرة التي توالت بداية بألوانها البرتقالية والصفراء المتنوعة، لتختتم بظهور بن لادن على شاشات التلفزة بطريقة ما زالت تثير العديد من التساؤلات.

لوحظ مقابل ذلك السعي لإقناع المواطن الأمريكي بأن لديه رئيسا حاسما نجح في مواجهة الخطر الأمني المحدق وهو قادر على قيادة البلاد في هذه الظروف الحرجة وإنقاذها من جميع المخاطر،  على خلاف خصمه الديمقراطي الذي وصف منذ البداية بأنه متردد ومتقلب وعاجز عن القيادة.

ولكن الحملات الإعلامية وحدها لا يمكن أن تخلق واقعا جديدا كهذا دون توفر الظروف الاجتماعية والسياسية الملائمة كما هو حال تراجع مكانة الحزب الديمقراطي في كثير من المناطق التي كانت محسوبة عليه تاريخيا، وتدني الاعتبارات الاقتصادية لصالح الهواجس الأمنية، وانحسار الوسط السياسي لصالح قرع الطبول الوطنية، وتنامي القيم المحافظة على حساب المساحة الديمقراطية، وزيادة تأثير الحركات الدينية والكنائس المتشددة على المجتمع الأنغلوسكسوني هناك.     

 ولا شك أن لزيادة المقترعين من ذوي الدخل المحدود والكنائس البروتستانتية دورا هاما يستحق التنويه مقابل ما أثير حول أجواء تخويف وترهيب ضد الأقليّات العرقية كالسود واللاتينيين والآسيويين لمنعهم من الوصول إلى صناديق الاقتراع وهم عادة ما يصوتون لصالح الحزب الديمقراطي.

 السؤال: هل تشير الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى انقسام المجتمع الأمريكي أم إلى متغيرات نحو مزيد من التشدد؟؟  

 

أسئلة المحور الأول

1-  أكد المرشح الديمقراطي جون كيري في اتصاله الهاتفي مع بوش مهنئا، أكد على ضرورة تعزيز اللحمة وتجنب الانقسامات في المجتمع الأمريكي، فهل تنبع هذه الدعوة مما يقال من أن نتائج الانتخابات قد أفرزت انقساما في المجتمع الأمريكي؟   

2- هل ترى أن نتائج الانتخابات قد نجمت عن نجاح بوش في حملته؟ أم هو فشل المرشح جون كيري والحزب الديمقراطي في تحديد محاور القلق والاهتمام لدى الناخب الأمريكي؟

3- قيل الكثير عن تنامي نفوذ الحركات الدينية والكنائس المتشددة، فما هي أهمية الدور الذي لعبته هذه المجموعات  في إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي؟

4- ما هي حقيقة ما يشاع عن الخصومة الكاثوليكية البروتستانتية في أمريكا؟ وهل كان للخلفية الكاثوليكية واليهودية للمرشح الديمقراطي أي علاقة بخسارته الحملة الانتخابية؟

 5- من المعروف أن عدد المشاركين في الانتخابات وصل في هذه الدورة إلى مائة وعشرين مليون ناخب، أي بزيادة خمسة عشر مليون عن الدورة الماضي، كما شهدت هذه الانتخابات أعلى نسبة من المشاركة في التصويت، فما هي الأسباب التي دفعت إلى ذلك؟

6- فوجئ العديد من المراقبين الدوليين للعملية الانتخابية الرئاسية بحجم الإشكالات القانونية التي تعلق بعضها بالبطاقات وإدارة الأعضاء الحزبيين للعملية الانتخابية، كما تقدم الديمقراطيون بشكاوى ضد الجمهوريين بعرقلة تصويت الأقلية السوداء ونقص اللوائح، فما هو تأثير ذلك على نزاهة الانتخابات؟

7-  ما هو تقييمك لتوافق أكثر من نصف الجاليتين العربية واليهودية على التصويت لصالح كيري؟ وهل في نتائج هذه الانتخابات أي دروس للجالية العربية والإسلامية هناك؟

8- توقعت استطلاعات الرأي حصول مرشح حزب الخضر رالف نادر على نسبة تراوحت بين اثنين وخمسة بالمائة من الأصوات، ومع ذلك لم يحز على أكثر من نصف بالمائة منها، وكأن من وعدوا بالتصويت له في الاستطلاعات قد تراجعوا عن قراراتهم، حتى الجالية العربية والاسلامية التي كانت تشيد بمواقفه العادلة قد تخلت عنه وتداعت لدعم جون كيري، هل يعني ذلك أن لا مكان في الولايات المتحدة لغير تناوب الحزبين الوحيدين على الحكم؟

9- هل ترى أن إعادة انتخاب الرئيس قد جاء نتيجة التحولات الجارية في المجتمع الأمريكي أم أن هناك دور لما قيل عن الملايين التي صُرفت على الانتخابات الرئاسية ومساهمات الشركات الكبرى في تقديم الدعم المالي لمرشحها وحملات الإعلام والترويج التي تحد من حرية المواطن الأمريكي واستقلالية قراره؟

  

المحور الثاني

تعزز فوز الرئيس بوش بفترة ولاية ثانية بارتفاع في عدد النواب الجمهوريين  إلى مائتين وثلاثة وثلاثين نائبا بعد أن كانوا مائتين وتسعة وعشرين من أصل أربعمائة وخمسة وثلاثين، بينما زادت الأغلبية في مجلس الشيوخ من واحد وخمسين إلى خمسة وخمسين من أصل مائة، وارتفع عدد حكام الولايات من ثمانية وعشرين إلى تسعة وعشرين من أصل خمسين، ما يشير إلى متغيرات ستطرأ على الإدارة الأمريكية الحالية سيكون لها أثر واضح على السياسة الخارجية الأمريكية.

         هناك مجموعة من الأسماء المطروحة للتداول في الأوساط الأمريكية منذ ما قبل انتخاب الرئيس الحالي لولاية جديدة كما هو حال سكرتير الخارجية كولين باول المتوقع أن يستقيل في كانون الثاني يناير المقبل الموعد الرسمي للولاية الثانية، لتحل محله مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس، فيحل محلها في هذا المنصب بول ولفوفيتس أحد مهندسي الحرب على العراق، والذي يطرح اسمه أيضا لتولي وزارة الخارجية.

         كما يجمع المراقبون هناك على أن الرئيس لم يعد أسيرا لضغوط تجبره على التخلي عن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد رغم الدعوات المنادية باستقالته إثر فضيحة سجن أبو غريب، كما يتوقع أن يتم ترقية بعض الموالين للرئيس كوكيل الخارجية لشئون حظر التسلح الدولي جون بولتون، وتحديدا إثر تعزيز الأغلبية في مجلس الشيوخ الذي سيمكن من إجراء تعيينات في مناصب رفيعة في مجال السياسة الخارجية دون عناء.

         لا تقتصر الإشارات في السياسة الأمريكية الجديدة على تغيير في الأفراد بل تعدت ذلك إلى الحديث عن استعدادات الإدارة لطلب اعتمادا ماليا بقيمة ثمانين مليار دولار في ضوء تلويح المزيد من دول التحالف العاملة في العراق بانسحابها من هناك مع بدايات العام المقبل، ما يوحي بعزم هذه الإدارة على مضاعفة الضربات العسكرية للمدن العراقية العصية كالفلوجة والرمادي، التي تعتبرها عائقا في طريق تحويل النصر العسكري إلى نصر سياسي.

أما في فلسطين فيعتبر البعض أن إصرار شارون على الانسحاب وفك الارتباط من جانب واحد في غزة وأجزاء من الضفة الغربية، ينسجم مع نية إدارة بوش باستئناف المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية ضمن معطيات جديدة تسعى تل أبيب لفرضها على الأرض منذ وصول حكومة الليكود إلى سدة الحكم.

         وقد توحي هذه المعطيات بأن الضغوط الأمريكية الموجهة ضد بلدان أخرى من المنطقة آخذة بالتصاعد، فما بدأ بوضع سوريا على لائحة الدول الداعمة للإرهاب وقانون محاسبة سوريا والقرار ألف وخمسمائة وتسعة وخمسين وما تلاها من توتر في العلاقات بين دمشق وواشنطن، قد يُستكمل بمزيد من الدعم للتعنت الإسرائيلي.

         وهناك تساؤلات تطرح حول السياسة التي ستتبعها الإدارة الأمريكية في ولايتها الجديدة مع إيران التي تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم لأهداف سلمية، وسط ترحيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانتخاب بوش واصفا إياه "بالقائد المناسب"، ودعوة الرئيس الفرنسي جاك شيراك "لقيام شراكة وثيقة عبر الأطلسي لحل المشاكل المستعصية".

أسئلة المحور الثاني:

1-              سؤالنا الأول موجه إلى ضيفنا في الاستوديو اللواء صلاح الدين سليم، هل توافق على ما أورده التقرير من أن فوز الرئيس بوش في ولاية جديدة يشكل تفويضا له لمكافأة أتباعه وتعزيز سلطاته الداخلية ومتابعة سياساته الخارجية الراهنة؟

2-              ألا ترى أن تعزيز اللون الواحد للإدارة الحالية وغلبة الجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب وبين حكام الولايات يشكل هيمنة لطيف سياسي أمريكي على بقية الأطياف وبالتالي تعزيزا للانقسامات في المجتمع الأمريكي؟

3-              ألا يمكن للرئيس الأمريكي، وهو متحرر من ضغوط سعيه للفوز بولاية ثانية، أن يجري إعادة تقييم لسياستيه الداخلية والخارجية؟

4-              هل ترى في طلب اعتماد مالي بقيمة ثمانين مليار دولار لتغطية انسحاب دول جديدة من قوات التحالف في العراق إمعانا في سياسة الحرب الاستباقية واتخاذ القرارات الأمريكية بعيدا عن المجتمع الدولي؟

5-              ما هو نوع الشراكة الوثيقة التي تحدث عنها الرئيس جاك شيراك في رسالة التهنئة التي وجهها للرئيس بوش؟ وما هي آفاق العلاقات الأوروبية الأمريكية في ضوء نتائج الانتخابات الأمريكية؟

6-              راهن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على فوز جورج بوش الابن منذ ما قبل الحملة الانتخابية واصفا إياه "بالقائد المطلوب"، فعل هناك مصالح مشتركة بين الرئيسين بعيدا عن مشكلة الشيشان؟

7-              تشير الضغوط التي تتعرض لها موسكو بشأن محطة بوشهر النووية إلى اختلاف في المواقف والمصالح الأمريكية والروسية حول المشروع النووي السلمي في إيران، فما هو تأثير هذه القضية على مستقبل العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة؟  

8-              كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع إيران إثر النتائج الإنتخابية الأمريكية؟ وهل ترى أن هناك تغييرا سيطرأ على سياسة واشنطن تجاه طهران؟

9-                يصر الكثير من وسائل الإعلام العربية على أن السلطة في الولايات المتحدة كانت أسيرة مؤقتة لحفنة من المحافظين الجدد الذين يتبعون سياسة عدائية متشددة في العالم أجمع وليس في الشرق وحده. ما هي توقعاتكم لما سيحدث الآن في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه سوريا بعد أن تعززت مواقع حفنة المحافظين الجدد؟

10-           ردد القائمون على حملة بوش الانتخابية في أكثر من مناسبة بأن الرئيس سيبقى، إذا أعيد انتخابه، على موقفه من قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، فهل سيفي بوعوده الانتخابية هذه؟ وما الذي يتوقعه الفلسطينيون من بوش في ولايته الجديدة؟

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster