لغتنا تواكب العصر

جاك نيكلسون

جاك نيكلسون هو أحد أعظم الممثلين في العصور الحديثة، نيكلسون:                 نعم هذا صحيح.          هو شخصية شهيرة لها مواقف تمتع بالحدة والفتنة الساحرة. نيكلسون:                 أنت على حال مبالغ فيه.          يعتبر نيكلسون كلاسيكي أمريكي معاد للبطولة، وهو من أكبر النجوم في تاريخ هوليود.         تميز نيكلسون في نشأته بالحيوية والنشاط. عام أربعة وخمسين وبعد إنهاء دراسته الثانوية توجه مباشرة إلى لوس أنجيلوس. عام ثمانية وخمسون حاز على أول دور له في فيلم كراي بيبي كيلر. وهي قصة إجرامية الشباب من إنتاج سيد صنع الأفلام الرخيصة روجر كورمان. بعد عامين من ذلك حصل جاك على دور أكثر أهمية في فيلم آخر لكورمان، حيث قام بدور قاتل بارد الأعصاب في فيلم وايلد رايد. ممثل:                 أقول بأن زميلي في المستشفى، وهو بحالة أقرب إلى الموت. نيكلسون:                 مزاح سخيف. ممثل:                 هل تعتقد ان هذا مضحك؟ نيكلسون:                 لا يهم إن كنت أعتقد أنه مضحك أم لا. ليس لي أي علاقة بالأمر. ممثل:                 جوني، نعرف أنك وضعته هناك. نيكلسون:                 لا يمكن أن تحملني المسؤولية. ممثل:         كلا لا يمكن، ولكنك تنتهك القانون فعلا. نيكلسون:                 لا أنتهك القانون، بل أتبع قانوني الخاص. ممثل:                 ولكن هذا وحده لا يكفي. حظك آخذ بالنفاذ. سوف نتعقبك حتى ننال منك. نيكلسون:                 أنت سيرج، رجل عظيم. ممثل:                 سوف ننال منك. حتى لو لم نفعل، ستنال أنت من نفسك. والآن انصرف. نيكلسون:                 سيرج، سيرج، أريد أن أخبرك بأمر. أنت تبالغ جدا.           في العام نفسه حصل هذا الشاب الطموح على دور أكثر أهمية خلال فترة العشرينات، ستود لونيغان، لعب نيكلسون هنا من جديد دور الشاب السيء الذي ينتقل من سيء إلى أسوأ. نيكلسون:         بعد الوصول إلى الشقة، من المحتمل أن نحصل لك على مرافق. واحد منا. ممثلة:                 أي منكم؟ نيكلسون:                 جميعنا.          ولكن من أفضل أعمال نيكلسون في مراحل شبابه هو الذي كان فيه مريض في عيادة أسنان، وذلك في كوميديا روجر كورمان لعام واحد وستين، ليتل شوب هورور. وهي قصة كلاسيكية دون زمن، والحقيقة هي أن الفيلم بكامله قد صور خلال يومين فقط. نيكلسون:         هل ذا مكتب الدكتور فاربس؟  ممثل:         لحظة واحدة.   نيكلسون:                 نعم،  رأيتها. ممثل: اعتقد أنك تستطيع الدخول الآن. نيكلسون:         اسمي ويلبور فوريست. ممثل:                 ويلبور فوريست ماذا؟ نيكلسون:                 فقط ويلبور فوريس. اسمي الأول ويلبور، وكنيتي الأخيرة فورست. ليس لي كنية وسطى.  ممثل:                 حسنا هل لديك موعد ما؟ نيكلسون:                 لا ولكنك تحظى بتوصية كبيرة من قبل مريضة هي السيدة إشيبا. أقوم بكثير من التعهدات لأقاربها. ممثل:                 حسنا كما يمكن أن ترى لدي زبون الآن ولدي ارتباطات بقية اليوم لهذا يجب أن تعود غدا. نيكلسون:                 لا يمكن أن أعود غدا لدي ثلاثة أو أربع أورام وحوالي تسع مواقع تسوس فقدت أسناني الأساسية وأشعر بألم شديد. ممثل:         لا يمكن أن أساعدك اليوم.      نيكلسون:                 لا بأس سوف أنتظرك في الخارج.                 جاء المريض إلي بفتحة هائلة في البطن، سببها ضربة من قبل زوجته بقضيب النار. كاد ينزف حتى الموت من خلال الغنغرين. لم أتوقع له النجاة. كانت هناك عوائق أخرى. فالرجل مصاب بالسرطان، وبمرض السل وبالجرب هذا إلى جانب الزكام، فقررت إجراء العملية.   ممثل:                 لقد غادر المريض يمكنك الدخول الآن. نيكلسون:                 يا إلهي. لم أر الرجل وهو يغادر. ممثل:                 هذا لأنه خرج من الباب الخلفي. نيكلسون:                 تعرف أن غالبية الناس لا يحبون زيارة طبيب الأسنان أما أنا فأستمتع بها. أعتبر أن فيها إحساس حقيقي بالنمو والتقدم حين يخترق المقدح أسنانك. حتى أني أتمنى الذهاب إلى طبيب الأسنان في كل مكان. ما رأيك؟ لا داعي للمخدر، فهو ينوم المشاعر. ممثل:                 لكن هذا سيؤلمك أكثر مما يؤلمني. نيكلسون:                 يا إلهي سوف يبدأ الآن.                 يا إلهي لا تتوقف الآن. ممثل:                 فتحت الكثير من الثقوب ويجب أن أملأها الآن بهذه المادة الفضية. نيكلسون:                 ألن تقلع أي منها؟ هيا أرجوك. ممثل:                 حسنا إنه فمك. نيكلسون:                 حسنا دكتور فارب، كانت ظهيرة هادئة. أستطيع القول أني استمتعت جدا. سأمدحك أمام جميع أصدقائي. ممثل:                 شكرا لك وداعا. نيكلسون:                 إلى اللقاء.          في فيلم الغراب لروجر كورمان، الذي اعتمد نسبيا على قصة إدغار ألان بوي، لعب نيكلسون دورا هاما أمام كبار ممثلي الرعب في جميع الأزمان. بوريس كارلوف، وفينسينت برايس، وبيتر لوري.         مع اقتراب الانتهاء من تصوير الغراب، فكر كورمان بصنع فيلم آخر بعنوان الرعب. حيث لعب نيكلسون أمام بوريس كارلوف من جديد. ممثل:                 أرجو المعذرة سيدي. كنت أقوم بالصلاة ولم أسمعك. نيكلسون:       المعذرة سيدي ولكني أثرت من الضجيج ما يكفي لخروج الموتى من قبورهم.          استعان كورمان بالمجموعة نفسها التي عملت في الغراب، رغم أنهم رفضوا من قبل الجميع. حتى أن نيكلسون شارك شخصيا في كتابة الفيلم وإخراجه، ما أحرز إقبالا جيدا.  ممثلة:                 لقد تأخرت كثيرا. سيعتني بنفسه الليلة حتى هلاكه النهائي. نيكلسون:          تتحكمين بالفتاة وكأنك تسيطرين على عصفور. هل تفعلين ذلك بالتنويم؟ ممثلة:                 بالتنويم أيها الغبي؟ نيكلسون:                 لماذا؟ أجيبي أيتها العجوز وإلا حطمت عنقك. ممثلة:                 كي أنتقم لنفسي من البارون فون ليب، ستقوده إلى خطيئة لا تغتفر، وهي تتمنى ذلك. نيكلسون:                 بأي ذنب؟ ما الذي فعله البارون بك؟ ممثلة:         قتل ابني إريك.         نيكلسون:                 إيريك هو ابنك؟ ممثلة:                 نعم. وسيدفع البارون هذه الليلة ثمن جريمته بحياته الخالدة. نيكلسون:                 تحدثت عن تدمير التجويف. ممثلة:                 تأخر الوقت، تأخر جدا.          عام أربعة وستون أثناء تصوير فيلم باب الجحيم الخلفي عن الحرب العالمية الثانية،وقع جاك نيكلسون وزملائه في الجحيم بأنفسهم، وذلك في أدغال تعج بالأفاعي في الفلبين. ورغم الصعاب الناجمة عن طبيعة المكان أدى نيكلسون دورا رائعا، ما لفت أنظار النقاد إليه.                   كانون أول ديسمبر من عام أربعة وأربعين. قبل تسعة أيام من الاجتياح الأمريكي. مهمة التسلل والاستطلاع للتعرف على قوة اليابانيين وضعفهم. ولتسليط الضوء على عظمة التسليح الأمريكي. ممثل:                 الرجل الذي في الخارج هو رسول من بلدة مجاورة. وهو يقول بأن اليابانيون يعرفون بعملية الإنزال على الشاطئ ليلة أمس. ويقول أنهم بدءا من الساعة السادسة سيقتلون طفلا بعد مرور كل ساعة على بقائكم هنا.          عام سبعة وستون كتب جاك وأنت ومثل في فيلمين لرعاة البقر، صورا في آن معا على الطريقة الكلاسيكية. في فيلم رايد إن ويرلوينغ قام نيكلسون بأداء مقنع. تعرض جاك مع زملائه لخطأ اعتباره خارج عن القانون. تطاير الرصاص أثناء مطاردتهم بعنف. كل هذا يؤدي إلى اللحظة الأخيرة الحاسمة. ممثل:         دعني وشأني.  نيكلسون:                 لا نستطيع ذلك. ممثل:                 لن أذهب، لن تتمكن من النجاح على هذا الحصان. أنا هالك صديقي. هيا، اذهب فأنت تضيع الوقت. نيكلسون:                 لا أستطيع الرحيل هكذا. ممثل:                 يجب أن تفعل هذا عزيزيـ ألا يمكن أن ترى؟ هيا.          أثناء الرماية لعب جاك دور القاتل المرتزق، عديم الاحترام لأبناء العامة.  نيكلسون:                 سوف أحطم وجهك. فكر مليا بأنك لن تكون بعيدا عني وأني أستطيع أن أدور وأضربك على عينك. سيخرج هذا دماغك من رأسك هل تعلم ذلك؟          رغم صعوبة الأماكن النائية وخفض ميزانية الإنتاج، يعتبر فيلما نيكلسون فعالين جديا، وقد حظيا بشعبية عالمية.         برز انسجام نيكلسون مع بضادات الثقافة في الستينات عبر هيلز أنجيليس على الدراجات الذي صور في سان فرانسيسكو عام سبعة وستين. كان هذا الأول بين مجموعة أفلام لعب فيها نيكلسون دور الإحباط الذي يعانيه جميع الرجال الذي ينضمون إلى الجماعات الخارجة عن القانون. ممثل:                 من أين حصلت على هذه العربة التالفة؟ نيكلسون:                 هل تريد أن تدفع ثمن الإنارة المتلفة؟ ممثل:                 ما رأيك بدفع ثمن العضو المتلف؟                 ما هي المشكلة؟ نيكلسون:                 المشكلة هي أني سأتخلص من هذا التافه  الذي دمر الإنارة. ممثل:                 حسنا اهدأ قليلا. نيكلسون:                 إلى الجحيم. ممثل:                 ما رأيك بهذا؟ الفتى إيجابي. حسنا يمكنك المجيء معي وسأمنحك إنارة جديدة. حسنا؟ هيا بنا.          كانت الحركة سريعة وعنيفة ولكن نيكلسون حافظ على طريقته في مجموعة الأفلام التي أنجزت في هذا المجال.         وكان على نيكلسون أن يواجه النساء أيضا، ف6ي أفلام نميزت فيه بعدوانية لا تقل عن أصدقائها. ممثلة:         لماذا لا تفعل ذلك؟ نيكلسون:                 انتظر لحظة، انتظر. يوجد شخص ما هنا. ممثل:                 كفى دعك منه، وما في ذلك؟  عام ثمانية وستون عمل جاك في فيلم هبي كلاسيكي سايك أوت. في دراما الجريمة هذه يلعب جاك دور الهبي الغريب المنفتح على كل ما يخرج عن المألوف.         ممثل: ربما كانت تعيش على ما يسمى بالحب. لنتأكد من ذلك عزيزتي.          الحقيقة رحلة مؤلمة. الحب جميل جدا.                 ستوني ستوني! وارن يتسكع في المعرض. نيكلسون:                 حسنا وارين لا بأس كل شيء على ما يرام لا تقلق. ممثل:                 يجب أن تبقى بعيدا. لا أحتمل ذلك. يجب أن أقطعها.          في فيلم إيزي رايدر لعام سبعة وستون لعب نيكلسون دور المحامي الجنوبي الذي يتخلى عن مهنته مقابل بعض الحرية والمغامرة. وهكذا أصبح نيكلسون فجأة من أفضل ممثلي هوليود، وأصبح مستقبله مضمونا في أكبر الأفلام. عام سبعون ظهر مع بربرا سترايزند في يوم واضح يمكنك رؤيته إلى الأبد. نيكلسون:          تعني أنك تتمتع ببعض القوى السيكولوجية لا أكثر. أعتقد ان هذا رائع. ممثلة:         هذا بالنسبة لك طبعا لأنك مجنون.          إن كان إيزي رايدر قد أبرز مواهب جاك الكبرى، فإن فايف إيزي بيسيس قد أكد مكانته كنجم خارق. في قصة هذا الموقع النائي خالي الجذور، برز نيكلسون كمضاد للبطولة في عقد السبعينات.  حائر، قوي، يبحث عن المعاني. وهكذا أصبح من كبار ممثلي الأفلام، مضيفا لمسة من شخصية على كل دور يلعبه. وهكذا كان لهأداءا رائعا في فيلم كينغ أوف مارفين غاردينز.  ممثل:         سأمنحك ثلاث ألعاب أوليمبية. أخرج ذراعيك. هيا تبدو كبطريق غريب. ممثل:         كل ما أريده هو الشعور بأنك معي ديفيد. وكأن ما بيننا صلب جدا.      نيكلسون:                 ما زلت هنا أليس كذلك؟ الأمور غريبة جدا هنا كما تعرف. ممثل:                 لسنا في مسابقة. قم باكتشافك. الاكتشاف الكامل. إنها هي. أنت خائف ديفيد. لا أعرف ما الذي يخيفك. إن أردت البقاء وديا، لا توجه السلاح نحوي، هل تفهم؟ نيكلسون:       جايسون هل يمكن أن تستيقظ لحظة؟ هل يمكن أن تفتح عينيك؟ افتح أذنيك. ممثلة:                  حسنا المشكلة الكبيرة هي أين ترمي بي. أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ ما رأيك بأن أطلق النار على نفسي؟ نيكلسون:                 وفي بيت العجائب. لا أعرف من هو المجنون فعلا. كيف تعرف أنه يفترض أن تكون أنت؟          في فيلم التفاصيل الأخيرة لعب نيكلسون دور البحار باداس بودوسكي، المكلف بنقل السجين  راندي كوايد، تبدأ السخرية عندما يبدأ بودوسكي وشريكه بتعليم السجين الشاب  أساليب البحارة على الشاطئ. ممثل:                 أعتبر نفسي في خطر معك. هل تفهم في خطر. إنه سجين وسوف نأخذه إلى السجن. أنت تميل إلى نسيان ذلك. أنت رجل خطير. نيكلسون:                 كنت أحاول أن يرى الطفل لحظات سعيدة. هل تعرف ما أعنيه؟ ممثل:                 لا يمكنه التمتع بلحظات سعيدة. هذا ليس فيه. نيكلسون:                 دعني أخبرك ما هو الحال فيل. لدينا صديق هنا نود مساعدته. إنه ذاهب في رحلة. ممثلة:                 هل هو بمفرده؟ ممثل:         نعم بمفرده. ممثلة:         ما هو نوع الحفلة التي تسعون إليها؟ نيكلسون:         لا داعي للقلق أبدا. إني أطارد هذا الرجل. مفهوم. وهو الآن حيثما أريده. ممثل:                 ربما كان يطاردك. نيكلسون:                 ربما ولكن هذا ليس بالوقت المناسب للنقاش. لأني إن لم أفز لن نغادر نيويورك. مفهوم. ممثل:                 سنذهب إلى حفلة، قد تكون هائلة، إيه نيتيل. نيكلسون:                 ما علينا سوى التخلص من ذلك السخيف كي نحصل على الفتيات الثلاث  لأنفسنا.         تقوم بعمل الرجال، تتحدث إلى السفن.         أنظر إنه يشبه البطريق أليس كذلك؟ انتبه للأطفال. ممثل:                 لا شك أنه يمضي أوقاتا ممتعة. نيكلسون:                 لا شك، وتقول أنه ليس فيه. ممثل:                 لا بأس.                  ماذا يفعلون في مركب هذا الرجل؟ كل ما يستطيعونه.          الحي الصيني هو عنوان فيلم يتحدث عن الجريمة والفساد، وهو يصور نيكلسون كتحر خاص لامع ونتعدد المصادر. وهو يتميز بالفضول الشديد في عالم من الأسرار القاتمة التي من الأفضل أن تبقى وحدها، قام نيكلسون بأداء رائع حاز من خلاله على إعجاب النقاد. ممثلة:         سيد غيتس. هل التقينا من قبل؟ نيكلسون:                 لا أظن. ممثلة:                 أبدا.    نيكلسون:                 أبدا. ممثلة:                 بما أنك توافقني بأننا لم نلتق من قبل ستوافقني الرأي أيضا بأني لم أستأجرك للقيام بأي عمل وتحديدا التجسس على زوجي. ممثل:        انتظر لحظة عزيزي. أنت تثير المشاكل عزيزي، هل تعرف عقاب الفضولي؟ ممثل:                 لا أحب كلمة خداع. نيكلسون:                 هل لك غراميات؟ ممثلة:                 سيد غيتس. نيكلسون:                 هل يعرف بها؟ أين كنت عندما قتل زوجك؟ هل كنت برفقة شخص ما؟ لمدة طويلة؟ ممثلة:                 لا أرى أحدا لفترة طويلة سيد غيتس، الأمر صعب بالنسبة لي. ممثل:                 سيد غيتس أنت تتعامل مع امرأة مضطربة فقدت زوجها مؤخرا. ولا أريد الاستفادة من.. نيكلسون:                 الحقيقة!قلت أني أريد الحقيقة! ممثل:                 عد إلى البيت جاك. إني أسدي لك خدمة. ممثل:                 دعك منه جاك. إنه الحي الصيني.          سرعان ما تبع ذلك نصر أكبر، وذلك عبر دور منح نيكلسون جائزته الأكاديمية الأولى. قصة ميلوس فورمان فلو أوفر كوكو نست، قدمت نيكلسون في أفضل أداء عرفه منذ الولادة. تقع أحداث الفيلم في مركز للأمراض العقلية، حيث يواجه نيكلسون كل أنواع المشاكل، وكثيرا ما يواجه قسوة الممرضة رتشيد. إلى جانب الوجهة الداكنة للفيلم أحيانا ما نجده شديد السخرية،  خصوصا عندما يبعث جاك الحياة في من حوله من مجانين. نيكلسون:                 ماذا؟ ممثل:         آر بي ماك مورفي. ممثل:                 راندال باتريك ماك مورفي. نيكلسون:                 نعم هذا صحيح. ممثل:                 هل تعتقد أن هناك مشكلة ما في دماغك فعلا؟ نيكلسون:                 على الإطلاق دكتور.                 هل يريد أحد الرهان؟                 أنا هنا للتعاون معك مائة بالمائة.                 هل هذا جنون بالنسبة لك؟ ممثلة:                 وقت الدواء. نيكلسون:                 ما الذي في تحملينه؟ ممثلة:                 بعض الحبوب، إنها تناسبك. ممثلة:         هذا رائع سيد ماك مورفي، تابع. نيكلسون:       ما أود اقتراحه هو تبديل تفاصيل العمل الليلة بحيث نشاهد مباراة الكرة. ممثلة:                 حكم الأغلبية. نيكلسون:                 هل تريد مشاهدة التصفيات العالمية؟ أعني هل يمكنك؟                 أريد إشعال التلفزيون على الفور. ممثلة:                 لا راندال. نيكلسون:                 إنها ضربة طويلة نحو عمق الوسط. ممثلة:                 اجلس. نيكلسون:                 وجدتكم تأتون وتذهبون. ممثلة:                 أخبرني الحقيقة. نيكلسون:                 يا إلهي، كل ما تفعلونه هو التذمر وأنكم لا تحتملون هذا المكان. ومع ذلك لا تجدون الشجاعة للخروج من هنا.                 هل ترون سهولة ذلك؟ ممثلة:                 جميعكم مجانين؟  نيكلسون:                 نحن من مصح الولاية العقلي. هذا هو الدكتور شيسويك. والدكتور تابور. وانا الدكتور ماك مورفي. ممثل:                 لا أعتقد أنه مصاب على الدوام. نيكلسون:                 سيدي، لا أحتمل المزيد. يجب أن أخرج من هنا. ممثل:                 ما زلت أعتقد أنه مريض جدا. ممثل:                 أعتقد أنه خطير جدا. نيكلسون:                 ما هذا؟ ممثلة:                 موصل. نيكلسون:                 أعتقد أن لمسة صغيرة تكفي.          جاك نيكلسون في دور ماك مورفي، إن كان مجنونا ماذا تتوقع أن تكون؟          حاز كوكو نست على خمس جوائز أوسكار، وهو أول فيلم يحرز ذلك منذ عام خمسة وثلاثين. وهكذا أصبح نيكلسون نجم خارق فعلا.         أخذ جاك يدقق في اختيار أدواره، تشوق للعمل مع مثله الأعلى مارلون براندو، فشاركه في بطولة ميسوري بريكس، وهو فيلم رعاة بقر من إخراج آرثر بان.          نيكلسون:                 لا يمكن أن نفعل ذلك. لأني قلت أننا لن نفعل ذلك. وأنا متأكد جدا من هذا. هل هذا واضح الآن؟                 أليس هذا جاف جدا. ممثل:                 ليست هذه بالعبارة المناسبة جدا. نيكلسون:                 حسنا المعدل يرمي الناس مع أنه لا يقترب منهم. ممثلة:                 هل تريدني؟ ممثل:                 يا إلهي، إنه عشاء مجاني. ممثلة:                 هل أنت خارج عن القانون؟ نيكلسون:                 أنا صاحب مزرعة أبقار للحليب مع مائة إكر مربع من الخضار. لماذا؟ ممثلة:                 لماذا تملك كل هذه الأسلحة؟ نيكلسون:                 لأني رجل رياضي. ممثل:                 لقد جئت تحت رأس الخائن. نيكلسون:                 أين تعلمت هذا؟ من روبرت لي؟ أين مسدسك الإسباني المعزز بالورود روبرت لي؟ لماذا لا تذهب للمجيء به؟          مارلون براندو. جاك نيكلسون. نيكلسون: انهض! انهض!   في فيلم لبين أرثر. ذي ميسوري بريكس.          كان دائم الاستعداد للعب أدوار التحديات الخلاقة، وهكذا انتقل إلى أدوار الرعب عبر فيلم ذي شاينينغ. حيث لعب دور حارس فندق مسكون، تتملكه الأرواح الشريرة. قام نيكلسون بأداء رائع ملفت.         على مدار السبعينات والثمانينات، عمل جاك في ما يعادل الفيلم الواحد كل عام، وكانت أعماله تحقق نجاحا أكبر من الآخر.  بريتزيس أونور هو عمل محب لدى جاك، الذي قدم بشكل ساخر صورة رجل عصابات مناسب للفيلم، اعتبره النقاد نموذج ساخر للعراب. ممثلة:                 أقوم بثلاثة أو أربعة أعمال في العام يدفع أغلبها بالكامل. نيكلسون:                 إلى هذا الحد؟ ممثلة:          لن تعتبرها كثيرة إن أخذت عدد السكان بعين الاعتبار. ممثل:        سوف أنقل دومينيك إلى فيغاس وأجعل منك مسؤولا.  إنها دائما خطرة. ممثلة:                 هل أنت متعهد؟ ممثلة:                 من هو؟ ممثل:                 شاب من بروكلي. شارلي بارتانا.  لمزج المتعة بالأعمال. نيكلسون:                 كنت أبحث عن الشرير ليتبين أنها زوجتي، هل تتخيل ذلك؟         هل أقتلها أم أتزوج منها؟ ماذا أفعل؟ ممثلة:         هيا، لنقوم بلعبة الطبيب. ممثل:                 تفضل البسكويت. عزيزي. شرف بريزيس.  أيا كان الدور الذي يختاره لاحقا، الشرير البائس. نيكلسون:                 سوف أحطم وجهك. أو البطل المضطرب. نيكلسون:                 يجب أن أخرج من هنا.          يمكننا التأكد من أن هذا الشاب الغريب الأطوار، أو الفنان اليدوي، أو المطرب الملتزم، سيفاجئنا دائما، بتحدياته، وإبداعه المدهش. نيكلسون:         أستطيع القول أني لم أستمتع أبدا إلى هذا الحد. سأمدحك أمام جميع أصدقائي. ممثل:                 شكرا لك. وداعا. نيكلسون:                 وداعا.                 لماذا تساعدين هذا الرجل مع أنه يجدر بك أن توسعينه ضربا؟ ممثلة:                 عندما كنت صغيرة أردت أن أكون ممرضة. نيكلسون:                 أنظر إلى شفتي إنها مجروحة. قلت أن شفتي مجروحة.   --------------------انتهت. إعداد: د. نبيل خليل