اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 الاتصالات العالميه
 

الرادار

سنقوم في هذا الموضوع برحلة عبر الخط السريع للمعلومات. وسوف نقفز الى الفضاء كي نلتقي بالاقمار الصناعيه، ونستريح لبعض الوقت امام التلفاز كي نرضي جميع اهوائنا.

اسلاك نحاسيه والياف للرؤية وكابلات محوريه، وانظمة الراديو والاقمار الصناعية كلها جزء من الخط السريع، هو خط المعلومات السريع.

تمر عبرها الصورة والصوت ونصوص المعلومات من طرف الى اخر في هذا العالم ، وبسرعة مذهله.

اصبحت الاتصالات الهاتفية لا تعرف الحدود، فهي تجمع كل شيء في والزمان والمكان ذاته.

كارول تختص بالأحياء، ورغم انها تعمل في البيت في مونتريال، فهي على اتصال بزميل لها في دكار. وهو يرسل لها اخر اكتشافاته المتعلقة ببعوضة الملاريا، البعوضة التي تنقل الوباء.

يتم حوارهم عبر الاقمار الصناعيه، كما وعبر خطوط شبكة الهاتف من خلال فيديو موديم موصول في كل من جهازي الكمبيوتر لديهما.

لا تكتفي كارول بأستقبال معلومات عبر الكمبيوتر وسماع من يتصل بها، بل وبما ان كل من جهازي الكمبيوتر يعتد بآلة تصوير، يمكنها ايضا ان ترى ملامح محدثها على زاوية من الشاشه.

في الغرفة المجاوره، يبرمج صديقها بينوار محطة فيديو مرقمه، لتعديل الحرارة والانارة في البيت، بناءا على مواعيد العائله.

على اعتبار ان هذه المحطة موصولة بنظام الكهرباء المنزلي. كما انها مرتبطة بكابل محوري يتصل بعدد من محطات التلفزه ومصادر المعلومات. فهي تمكن مثلا من اجراءات المعاملات المصرفية وشراء الحاجيات عبر الهاتف من البيت.

ابنهما يستعين بهذا النظام لتحسين لغته الفرنسية عبر برنامج تفاعلي يساعده في تمارين القواعد.

رغم ان هذه التقنيات لم تعمم بعد، الا انها موجودة فعلا، كما ان بعضها رهن البحوث، ولكنها ستنتشر خلال سنوات قليله.

يعمل الباحثون على اقامة صفوف عاديه يساهم فيها المدرسين والطلاب كل من منزله. باستخدام الكمبيوتر، يمكنهم التواصل من خلال المولتيميديا التفاعليه. يستطيع الطالب ان يتحدث مع استاذه او ان يساهم بمشروع طلابي مشترك ، دون حتى ان يغادر منزله.

في الشركات الكبرى يمكن استخدام التعليم عبر المسافات، لتدريب الموظفين، خصوصا وان بعض المؤسسات تمتلك الان شبكات اتصالها الخاصه.

والحقيقة ان القدرة على ترجمة المعلومات، الى شيفرات رقميه، تطلب العديد من سيارات المعلومات. تعج مصانع اليوم بشبكات اتصالات عالية الكفاءه. تحت جميع المستويات، ومهما بعدت المسافات، وفي المرتفعات الشاهقه، هناك نظام اتصال هاتفي واحد على الاقل.

سواء بأسلاك نحاسيه، وبرؤية خليويه، او كابلات محوريه، او بالاقمار الصناعيه المعززة بالصوت وصورة الفيديو ، يمكن ارسال معلومات الكمبيوتر الى اي مكان من العالم، فنحن في عصر المولتيميديا.

العنصر الرئيسي في نقل المعلومات المرقمة هو الرؤية الخليويه. انه سلك زجاجي يمكن لقطره ان يكون اقل من قطر الشعرة بمئة مره. لنقائه المحض، يعتبر مرسل المعلومات الاكثر كمالا حتى الان.

انه ينقل معلومات مزدوجة على شكل شحنات ضوئيه. نظريا يمكن لواحده من هذه الخلايا ان تحمل جميع اشارات الهاتف والبرامج في الولايات المتحدة بأكملها.

غالبية سبل الاتصالات ، تستخدم نظام الرؤية الخليوية لنقل اشاراتها من نقطة ارضية محددة الى اخرى. حين تقترب شبكة اتصالاتها من المجتمع، تتولى الاسلاك النحاسية والكابلات المحورية حمل الاشارات الى المنازل.

هناك مشكلة تطرح نفسها، بما ان ايا من هذه الانظمة قادر على استقبال الكم الهائل من المعلومات التي تحملها الرؤية الخليويه. وقد حلت هذه المشكلة من خلال المعلومات المضغوطه.وهي تطبق تحديدا في صور الفيديو. كما هو حال برامج الافلام والتلفزه. لانها تحتل مساحات اكبر.يتم ضغطها بأزالة الاشارات المتكررة من اشارات الفيديو.

كما ان التقنيات الحديثة جعلت من الممكن نشر المعلومات، عبر مسافات قصيره من خلال الاسلاك النحاسية المستعملة في خطوط الهاتف.

اسلاك الهاتف تكفي عبر المسافات القصيرة لنقل المعلومات المرقمة لصور الفيديومن الرؤية الخليوية الى شاشات التلفزة او الكمبيوتر.

تصل الصورة بوضوح تام كما في جهاز الفيديو العادي.

بفضل التطور الحاصل في حقول الوقائع الكاملة ورؤية الروبوت، ربما يتمكن احد سكان باريس يوما من زيارة معرض ما في مونتريال دون ان يخرج من بيته.

سيصبح بالامكان تسجيل المعرض بكامله وفي ابعاد ثلاث، عبر طبعها بأشعة لايزر.

يمكن بعدها ترقيم المعلومات التي تم جمعها وبثها الى العالم عبر الاقمار الصناعيه.

سيصبح بالامكان رؤية الابعاد الثلاثة بالخوذة الافتراضيه.

لم يعد بعيدا اليوم الذي ستغطي فيه معلومات الخط السريع كل متر مربع من هذا الكوكب. ومع ذلك، سنتمتع دائما بحرية القرار، لأطفاء الأجهزه.

في بداية الستينات لم تتمكن الاتصالات الهاتفية والتلغرافية من تلبية الاحتياجات. لانها لم تمكن الانسان من السير قدما نحو اقامة شبكة اتصال واسعة تغطي جميع انحاء المعموره. الأقمار الصناعيه، غطت على الاخفاق.

لا تستخدم الاقمار الصناعية لنقل رسائل الفيديو فحسب، بل ورسائل الكمبيوتر ايضا. وكثيرا ما نحتاج للاقمار الصناعية للوصول الى المناطق البعيده التي يصعب الأتصال بها عبر السبل التقليديه.

عندما يحتاج شخصين الى الاتصال مع بعضهما رغم المسافات البعيده، كثيرا ما يتطلب الامر قمرين صناعيين. بهذه الحالة لا تفلح السبل التقليدية كالأسلاك والرؤية الخليوية والكابلات المحوريه. لنرى مثال الاتصالات الهاتفية من شرقي كندا الى الصين.

يتم طلب المكالمة اولا، عبر شبكة اتصالات على الارض نحو هوائي ارسال ينقل المكالمه الى قمر صناعي يستقر فوق المحيط الاطلسي، فيتولى هذا القمر الصناعي ربط الاتصال بمحطة ارضية اخرى، مقرها ايطاليا، من هنا يرسل الاتصال الى قمر صناعي اخر، يستقر فوق المحيط الهندي، ليتولى هذا القمر بدوره نقل الاتصال الى هوائي في الصين. ومن هناك يتصل الصوت بصاحب المكالمه، يسمى هذا الاسلوب بالوثبة المضاعفه.

تؤدي الوثبة المضاعفة الى تأخير، بين الارسال والاستقبال. هذا التأخير الذي قد يطول لفترة ثانيتين، يجعل الحوار غير مريح على الاطلاق. لهذا يتم اللجوء الى هذا الاسلوب في الحالات القصوى. او في المهمات المحدده، كأعمال التجسس، بحيث لا بد من تمويه مصدر الاتصال.

محطات الاقمار الصناعية الجغرافية هي الاكثر استعمالا.

وهي تعرف بمحطات الاقمار الصناعية الجغرافية لانها تدور حول الارض بسرعة تبقيها فوق نقطة محددة من سطح الكوكب. وهي معلقة على ارتفاق 000،36 كيلومترا فوق سطح الارض.

تبقي على مكانها الجغرافي، بفضل السرعة التي تنطلق بها، والمسافة التي تبعدها عن الارض.

عندما يتحرك هدف بشكل دائري، يميل الى الابتعاد عن نقطة المركز، نتيجة قوة الدفع المركزيه.

وهذا ما يحدث مع الاقمار الصناعيه.

ولكنها بالوقت ذاته، تتأثر بقوة جاذبية الارض.

على ارتفاع 000،36 كيلومترا عن الارض، تصبح القوتان متعادلتان. اضف الى ان القمر الصناعي يدور حول الارض بالسرعة نفسها مقارنة مع الارض.

لهذا تتوجه الهوائيات المستديره للمحطات الارضيه مباشرة نحو هذه الاقمار.

هناك اقمار صناعية اخرى صغيرة اقرب من الارض بما لا يقل عن الالفي كيلومترا. وهي تسمى بالاقمار الصناعية المنخفضه. وهناك اقمار صناعية متوسطة الابتعاد معلقة على مسافة 10300 كيلومترا.

جاذبية الارض على مسافات قصيرة كهذه، اقوى بكثير من سابقاتها.

كي يبقى القمر الصناعي مكانه، لا بد لمركزية الدفع ان تكون اقوى ايضا.

لهذا تتحرك هذه الاقمار بسرعة اكبر، من مثيلاتها الاقمار الجغرافيه. كي تتولى احدى القوتين الغاء تأثير الأخرى .

لهذا على الهوائيات الارضية ان تتمكن من الاستداره، كي تتمكن من اللحاق بسرعة القمر الصناعي.

تستخدم الاقمار الصناعية المنخفضة في العديد من تقنيات الاتصال القائمه. فهي تستعمل بين مهمات اخرى، لأنظمة الاتصال الوسيطه، وحالات الطواريء على الطرقات. والاتصالات بين المواقع الصناعية اوالعسكرية البعيده، كما والاتصالات الالكترونية بين اجهزة الكمبيوتر المتنقله.

في جميع هذه الحالات، وبما ان المعلومات تنتقل بالجمله، يستحيل اجراء الاتصال بكلا الاتجاهين. فالامر يشبه الاتصال بجهاز الفاكس، اذ لا يمكن استقبال رسالة خلال بث رسالة اخرى.

تكمن فائدة هذه الاقمار في الكلفة البسيطة لمحطات الارسال والاستقبال فيها، وقابليتها على الحركه.

بفضل اتصالات الاقمار الصناعية اصبح من الممكن الاتصال في مكان من العالم. وبين البحار، وحتى في الفضاء، اذ يمكنك اليوم اجراء اتصال هاتفي من على متن الطائره.

يمكنك نقل بعض الهوائيات الارضية من مكان الى اخر، بحيث لا يحتل مساحة اكبر من حقيبة اليد، و هو يزن ما يقارب العشرون كيلوغراما. المعضلة الاكبر تكمن بتوجيه الهوائي في الاتجاه الصحيح.

يمكن بث الرسائل الى اي مكان في العالم عبر الكمبيوتر، او الفاكس او الهاتف، يستخدم الصحفيون هذه الاجهزة لتغطية احداث في بلاد اجنبيه. ومندوبي المبيعات يستخدمونها للاتصال بالمكاتب الرئيسيه.

قريبا ستتمكن الشاشة الصغيرة من استقبال مئات من اقنية التلفزه. في الفترة الراهنة على الاقل، التفاعل المشترك على مستويات كبيرة عبر الاقمار الصناعية ليس ممكنا بعد، ولهذا، سنحتاج الى تقنيات مختلفه.

-----------------

لم يكف التلفزيون عن اثارة دهشتنا، فبعد الالوان، ودخول الستيريو وانتشار المحطات، اصبحنا الان في خضم اقنية التلفزة المتفاعله.

كابلات التلفزة تزداد تعقيدا كل يوم ، اذ لم تعد مجرد محطات بث لبرامج تلفزيونيه، بل تفتح الابواب نحو مصادر معلومات متعدده ستسمح لنا بأجراء المعاملات المصرفية من البيت.

ولدت الكابلات المحورية مع التلفزيون.

موجات هيرتزين العالية التوتر المستخدمة في الارسال التلفزيوني الموجه بخط مستقيم. يتم بثها عبر هوائيات معلقة على ابراج. وبالتالي يمكن ان يعترضها اي حاجز طبيعي كالجبال او ناطحات السحاب. وهذا هو سبب التشوه او التشويش الذي يعتري الصورة في اجهزة التلفزة لدينا.

وبما ان موجات هيرتزين قلما تزيد عن مسافة المئتي كيلومترا، اثبت الكابل المحوري، المستخدم للأرسال التلفزيوني ايضا، ضرورته للمناطق النائية والبعيده. ذلك انه يزيد من وضوح الصورة ويقلل من التشويش.

يتألف الكابل المحوري من موصل صلب وآخرمجوف. المسافة التي تفصل بين الموصلين معززة بعازل.

لهذين الموصلين مخرج مشترك، يعزز لقب المحوري. يتولى الموصل المركزي عملية الارسال، في حين يقوم الاخر بالتوجيه الارضي.

في السنوات الاخيرة الماضيه انضمت محطات الفيديو الرقمية الى اجهزة التلفزة المحوريه.يتم تشغيل المحطات عبر اجهزة تحكم الكترونيه. لتفسح المجال واسعا امام احدث تقنيات الكابل التقليديه.

يمكن للمستخدم ان يختار بين برامج التلفزة العاديه او البرامج المدفوعه، اجهزة الاتصال الالكترونية المتعلقة بالكمبيوتر، بما في ذلك العاب الفيديو.

لوصل برنامج الكمبيوتر في محطة الفيديو الرقميه، على المستخدم ان يطلبها فقط، بأستخدام التحكم عن بعد.

بما ان برنامج الكمبيوتر مستمر في الدوران عبر شبكة الكابل، يتم ارساله الى المحطه حالما تصل الى بيت المستخدم.

يستطيع المستخدم ان يبقي على محطة الفيديو الرقمية طوال الوقت اللازم، تتولى محطة الفيديو الرقمية فك رموز الاتصال للاتقاط السمعي.

واخيرا فهي تؤمن الاتصال بالتلفزة التفاعليه. بأختصار، التلفزة التفاعلية تمكن المشاهد من تركيب برنامجه التلفزيوني الخاص.

مباراة التلفزة تصلح تماما لمثل هذا النوع من التلفزيونات.

يمكن للمستخدم ان يركز على لاعب محدد، ليقوم بالوقت نفسه في التعرف على احصاءات ذلك اللاعب، التي تظهر على الشاشه، كما يمكنه العودة الى مشاهد عامة للمباراة.

هذه التكنولوجيا تساعد المشاهد على المشاركة في عرض المباراة.

يعطي البرنامج التفاعلي المشاهد فرصة لاختيار ثلاثة او اربعة اجوبه، فيقوم المشاهد بالاجابة على اختياراته، بتغيير المحطات فقط.

على سبيل المثال، في برنامج احصائي هناك اربعة اجوبة ممكنه.

حين يحدد المشاهد اختياره، بالضغط على زر في جهاز التحكم عن بعد، كل ما يفعله هو تغيير المحطات. يتم تسجيل مسبق لاربعة مشاهد متتاليه لتبث عبر اربع قنالات مختلفه، شرح الأجابة الصحيحه، ستكون مثلا على القنال الثانيه، في حين تشرح المحطاث الثلاثة الاخرى اسباب الخطأ في الاجابه.

كابلات التلفزة حتى الان ترسل بأتجاه واحد، اي ان المشاهد لا يستطيع الارسال عبر الكابل المحوري. الا ان محطات الفيديو المرقمة ستجعل الاتصال في الاتجاهين امرا واقعا في القريب العاجل. حينها سيتمكن المشاهد من الحصول على مشترياته عبر التلفزيون، كما ومتابعة اموره الادارية والمصرفية، سيصبح كل هذا ممكنا من المنزل مباشرة.

هذا النوع من التقنيات يمكن من اتمتة الشؤون المنزلية ايضا، بما يعني تحديد الطاقة المنزلية عبر الكمبيوتر ، وشؤون الحماية الامنية ايضا، او القيام بقراءة لحسابات الاعمال المنزليه.

اضف الى ذلك ان ضغط الفيديو الرقمي سيفسح المجال امام المزيد من قنالات التلفزة عبر الكابل. ذلك ان صور الفيديو المسجلة على اساس تناظري، يمكنها ان تتحول اليوم الى معلومات رقميه.

هذه المعلومات يمكن ضغطها على الشكل التالي: لنأخذ مثال على ذلك خلفية ثابته وشخصيات متحركه، كل حركة تعتبر هامه، ولا يمكن التضحية بها. هناك مشهد واحد من الخلفية يحتاج للتسجيل. هذا النوع من الضغط الرقمي، الذي يلغي المعلومات المتكرره في صورة محدده، يسمى بضغط المساحه.

ضغط في الوقت من جهة اخرى،يلغي التكرار في المعلومات بين صورتين. الضغط يقلل جدا من المعلومات التي ستبث، لتفسح بالمجال امام قنالات اخرى.

ترقيم اشارات الفيديو ستعزز نقاء الصورة ايضا.

مع محطات الفيديو المرقمة المتصلة بشبكة الكابل، ستبدو ليالي الشتاء البارده اقل مللا.

تكمن الحدود النهائية للأتصالات بالتجسيد المتلفز، يؤكد بعض الفيزيائيين انها مسألة ممكنه. اي من الممكن تحقيقها، عبر قنالات اتصالات معروفه، بأرسال المعلومات المطلوب تجسيدها في مكان اخر، في اي مكان من الفضاء، كنسخة عن الذره. واذا ما تم نسخ الذره، لم لا تنسخ البلايين منها.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster