اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  عالم البيئة 37 براري لابالالا
 

براري لابالال

سويتو هي أكبر دائرة انتخابية في جوهانزبورغ. وقد كانت في الماضي مركز ممارسة نظام الأبرتهايد للعنف القمع، حيث كان للأضرار الإنسانية والاقتصادية التي أصابت السكان وقع باهظ الثمن سيستمرون بدفعه لعدة سنوات قادمة، حيث الفارق أن الكبير بين هذه المنطقة والجانب الآخر من جوهانزبورغ لن يندمل بمجرد الوعود بالثراء التي تغدقها الحكومة الجديدة على العمال المقيمين هناك.

في بلد أدينت فيه السياسة العنصرية حتى وقت قصير من قبل الكنيسة والدولة، تحتل المشاكل البيئية  مرتبة ثانوية من حيث الأهمية، إذا قورنت بالفقر والعنف، علما أن البعض كان يعتقد بأن ثروات جنوب أفريقيا الطبيعية يمكن أن تساهم اقتصاديا وثقافيا لضمان المعونة والانسجام في البلد ككل. بفضل الحجم الهائل والثروات الكبيرة التي تتمتع بها محميات الطرائد الخاصة، يمكن لهذه أن تساهم في ضمان الاستقرار الاقتصادي لآلاف السكان البيض ممن أجبروا في الماضي على العيش في ظروف فقر قاسية بعيدا عن حدود المجمعات.

هناك نموذج بيئي واجتماعي واقتصادي مميز يقع على مسافة ثلاثمائة كيلومتر إلى الشمال من جوهنزبورغ، وسط جبال واتربورغ في ترانسفال الشمالية، وهو محمية جنوب أفريقية مدهشة للطرائد، قد يصلح في المستقبل ليكون نموذجا ليس لجنوب أفريقيا وحدها بل للقارة السوداء بكاملها. تمتد محمية لابالالا فوق مساحة تزيد عن ربع مليون أكر مربع.

اشترى دال باركر هذه المساحة عام واحد وثمانين، وترك شأن إدارتها لكليف والكير، أحد أشهر رجالات البيئة في جنوب أفريقيا. يعود الفضل فيما يحققه نموذج لابابلالا من نجاحات إلى أربع مبادئ رئيسية: أن يسمح للجنوب أفارقة بأن يكتشفوا ما لديهم من ميراث بيئي، أن يقد للأطفال من جميع الأعراق، وتحديدا الفقراء منهم، الحصول على دورة تربية بيئية من خمسة أيام، والعمل على ضمان فرادة المحمية بضم وحيد القرن الأسود إليها وهو أكثر الحيوانات تعرضا للانقراض في أفريقيا، هذا إلى جانب منح الاسكان المجاورين فرصا للحصول على عمل ثابت ومساعدات اجتماعية.

كليف والكر/ محمية براري لابالالا:

تعتبر محمية البراري طليعية منذ خمسة عشر عاما، وقد كانت تختلف مع الحكومة حينها في أنها استقبلت أطفالا من جميع الأعراق والأصول، لم تفرق بين الأبيض والأسود منهم، بل كنا نجمعهم معا. أعتقد أن هذا هو السبب الذي يجعل المجتمع الأسود يتقبلنا اليوم ويرحب بنا على هذا النحو. كانت تلك أوقاتا عصيبة علينا، ذلك أني تعرضت شخصيا للتحقيقات في عدة مناسبات على أيدي الشرطة الأمنية، بعد أن وشى بي عدد من الجيران الذين اعتقدوا بأني متورط بأعمال شغب قد تهدد أمن الدولة، علما أن كل ما كنا نفعله هو تقديم دروس في البيئة. نحن بحاجة إلى تعليم الجميع كل ما يتعلق بالبيئة، بغض النظر عن ميوله السياسية أو لون بشرته الأسود أو الأبيض، فلا علاقة لهذه المسائل بالأمر. المهم بالنسبة لنا هو أن يتمكن كل مواطن أفريقي جنوبي من التأثير إيجابا على بيئتنا أيا كان انتماؤه. سعت السياسات القديمة للحكومة السابقة إلى الفصل بين الناس، فقلت حينها لماذا يجب أن تكون البيئة من حق البيض وحدهم دون غيرهم، طالما أن المواطن الأسود يمكن أن يساهم سلبا أو إيجابا على البيئة كالمواطن الأبيض وبالعكس أيضا.

هانيك فان دير ميروي/ مدير حقل في مدرسة براري  لابالالا:

أردنا أن ننشئ وعيا تجاه التفاعل القائم في الطبيعة. والمشكلة هنا هي أن الناس لا يرون في أنفسهم جزءا من التفاعل البيئي البشري. عندما يعي الناس أنهم سيتلقون من البيئة ما يضعونه فيها، سيعودون إلى ديارهم ويتأملون في نظام القيم، على أمل أن يتغير بذلك أسلوب حياتهم، إلى حد يساهم في التوصل إلى مستوى أرقى من العيش. من بين ما نقوم به هنا هو الإمساك بعنكبوت أو بيضة ما أو التأمل بأحد الزواحف، وأن نعلم الطلاب أهمية الأشجار، بما يساهم في تغيير نظرتهم كليا إلى الطبيعة، هذا كل ملا نفعله هنا. لا شك أننا نحدثهم عن أهمية الأشجار من وجهة نظرنا وهذه مسألة هامة بالنسبة لنا ولكن علينا أيضا أن نلفت اهتمامهم بأمور تعنيهم أيضا كأن نعلمهم سبل تنظيف الأسنان، ونقدم لهم العلكة وغيرها من الأمور التي تلفت أنظارهم كمزيل الرائحة وبالتالي نجد أن نظرتهم إلى الأشجار قد تغيرت، هذا ما نريده في نهاية المطاف، أن نلفت اهتمامهم بهذا الشأن.

أكثر ما أعجبني في المجيء إلى هنا هو التعرف على الحيوانات عن قرب، والسباحة معهم لأول مرة في النهر.

يعلمني ذلك سبل العيش مع الحيوانات،  وكيف تستمر على قيد الحياة في البراري.

ينمي ذلك من معارفنا جدا.

الخطر الوحيد الذي يواجه وحيد القرن الأفريقي هو قرنه، يمكن أن نرى هنا بأنه يستعمل كدواء في أسيا منذ ألفي عام على الأقل، وهم يعتقدون أنه يتمتع بعناصر شافية، يقال أنها تخفض الحرارة. نحن هنا أمام ظروف خطيرة، لأننا نتعامل مع مجرمين محترفين، لا بد من معاملتهم كما نعامل مهربي المخدرات أو الماس أو الأسلحة أو كل ما هو غير مشروع في العالم. يجب أن نحاول نشر الوعي الذي يوضح أن وحيد القرن الأفريقي ينقرض بسبب معتقدات وتقاليد  قديمة بالية توحي بأن للقرن مزايا علاجية، وهناك ملاين في شنوب شرق آسيا يعتقدون ذلك. ومن السذاجة والعجرفة أن نقول بأن الأسبيرين يعطي المفعول نفسه أو ربما أفضل منه. أعتقد أن هناك حاجة للنظر إلى المسألة من كلا الجانبين، للتوصل إلى حلول تساعد على حماية وحيد القرن.

هناك ما يقل عن ألفين وخمسمائة وحيد قرن أسود وستة آلاف وثمانمائة وحيد قرن أبيض فقط تجول في غابات أفريقيا. مع أن أعدادها كانت تفوق المليون من كل نوع.

كليف ريفينهيل/ مدير محمية براري لابالالا:

هل سيبقى هناك وحيد قرن بعد عشر سنوات؟ هل سيبقى أي منها بعد عشرين عاما؟ هل سيتمكن أطفالنا وأحفادنا من رؤيته؟ أعتقد أنه من الضروري أن يدركوا ما هي قيمة هذا الحيوان بالتحديد. إنه ميراثنا الطبيعي، إنه ليس ملك لابالالا إطلاقا، بل للبلد بكامله. هذه هي الصورة الشاملة.

إنها مسترخية نسبيا، فهي تعرف من نحن. هذه أنثى وحيد القرن، ولا شك أن ردة فعل من هذا النوع لن تسبب الكثير من الأذى. ولكن على المرء ألا يستخف أبدا بوحيد القرن الأسود، هذه ليست حيوانات عادية، وعلى المرء ألا يخاطر بالعبث معها. ولكنها في الواقع تمنحنا فرصة فريدة لدراسة هذه الحيوانات ضمن هذه الظروف. كان عجلها يأكل بعض البراعم الجديدة عن أغصان الشجر، وهذا أمر غريب بالنسبة لنا، ولكن من المحتمل جدا أن تحتوي هذه البراعم على بعض المواد الكيميائية المختلفة. المهم أنها مسترخية جدا ومستريحة، وأعتقد أنه من الأفضل أن نتركها وشأنها الآن.

حين يأتي الطلائع إلى هذه المنطقة عادة ما يكون لديهم نصف دقيقة أو أكثر بقليل لتحديد هوية وحيد القرن، هناك علامات في أذنيها يحمل كل منها رقما. يرفعون الزجاج مباشرة بوجه وحيد القرن. هنا يمكن أن يحدث واحد من أمرين، فإما أن يبتعد وحيد القرن ويختفي بسرعة، أو أن يأتي مباشرة نحوك، ما يجبر هؤلاء الرجال على تسلق الأشجار والجلوس فوقها ليبتعدوا بذلك عن طريقه. أحب الاعتقاد بأن هذا ممكن في جنوب أفريقيا، لا شك أنه فريد بالطبع ولكنه ممكن  ضمن شروط محددة، بل هو أفضل برنامج مراقبة عرف حتى الآن.

إذا كان المرء يعرف وحيد القرن يمكنأن يترقبه بسهولة. إنه حيوان يسهل قتله نسبيا. في مثل هذا الوقت من كل يوم يجهزون أنفسهم للاستلقاء، وهم يفعلون ذلك من العاشرة وحتى الثالثة بعد الظهر. وإذا كان بالقرب من الماء ما على الصياد إلا الانتظار عند تلك النقطة. حينها إما أن يأتي وحيد القرن إلى الماء أو أن يذهب مباشرة إلى موقع طرائده المعتاد كي يأخذ واحدة منها. ما نفعله هنا بالطبع هو المراقبة التي لا تهدف فقط للتأكد من أن الحيوان يتمتع بصحة جيدة، بل نعمل أيضا على ألا يأتي  أي فرد غير مرغوب فيه إلى هذه المنطقة من المحمية.

أندريس موكوينا/ مسؤول حقل في لابابلالا:

أحب هذا العمل، مع أنه صعب جدا ولكني سعيد هنا. أحب حيوانات وحيد القرن وكأنها أولادي، لدرجة أني أتمنى لو أستطيع حمايتها إلى الأبد.

إنه ضروري جدا لنا، فهو يتمتع بمهارة تمكنه من قراءة علامات البراري التي لا يمكن لأحد أن يتمكن منها بالكامل.

يتم تسجيل كل حيوان يمر من هنا سواء كان وحيد قرن أبيض أو أسود وذلك بشكل يومي. عندما يلتقي عمال الحقول هنا في الصباح، يحصلون على جميع الصور التي تدخل في ملفات شهرية لتساعدنا على حصر تحركات وحيد القرن، لنحصل بذلك على نمط تحركاتها كي نعرف في نهاية الأمر مكان تواجدها بدقة وما تفعله وما هو شعورها ، دون أن ننشر هذه المعلومات على الملأ.

سنحاول القضاء على نمو الأعشاب الكثيفة هناك وذلك بحرقها،  لنتمكن بالتالي من تحسين بنيتها، خصوصا وأن هذه مسألة هامة بالنسبة لوحيد القرن. قد يعتقد المرء بأنها تحب الأعشاب الكثيفة، مع أنها في الواقع تفضل الأماكن التي تعرضت للحرائق، مع أن الجميع يتخيل بأن الحرائق ظاهرة غريبة عن الطبيعة. ولكن هذا غير صحيح، فالحرائق جزء هام من أي نظام بيئي أفريقي حقيقي.

نعيش اليوم في جنوب أفريقيا ظروف أزمات عصيبة. لقد انخفضت أعداد وحيد القرن في باقي أنحاء أفريقيا بشكل واضح، لهذا بدأت الأضواء تسلط على الزاوية التي نحن فيها من القارة. حتى أصبح الأمر يتطلب  حماية وحيد القرن في الأراضي الخاصة. هل نحن قادرون على ذبحها؟ هل نحن قادرون على منع الناس من دخول المحمية؟ نحن قلقون على الناس، والأمر أبعد من أن يتعلق بفريق الحراسة الذي يعمل في محمية لابالالا، بل يمتد عبر مسافة ثلاثين كيلومتر باتجاه موكورا، من حيث تأتي عائلات الكثير من هؤلاءالناس.

إنها مشكلة قديمة لأناس أجبروا في الماضي على اللجوء إلى مناطق كهذه، لا يمكنها بيئيا أن تعلف كميات كبيرة من المواشي. هناك حاجة ماسة للوقود، لهذا يلجأ الناس في القرى المجاورة لنا إلى قطع الأشجار، وهذه مسألة تحاول الحكومة الجديدة التوصل إلى حل بشأنها. ولكن كيف سيعالجون الأمر؟ من الصعب أن تأمر الناس بأن يقللوا من أعداد المواشي التي يملكونها. كيف يمكن ان تمنع الناس من قطع الأشجار للطهي أو للتدفئة.

وهكذا وصلنا إلى بناء صورة محددة حول ضرورة القيام بعمل ما لأجل هؤلاء الناس في سبيل تحسين مستوى العيش والبيئة لديهم بما يشمل مصلحة المحمية.

لدينا هنا حالة لم يعد لديهم فيها ما يكفي من المياه. مستوى المياه أخذ ينحسر جدا ما يعني أنهم لا يملكون ما يكفي منها. هذا ما يغذي القرية بكاملها، وقد تبين لنا بأن هذا ما ينطبق على المنطقة بكاملها، لأن الأمطار بدأت تشح لتشكل أزمة شاملة في المنطقة. على الأطفال والنساء أن يمشون طوال اليوم لحمل المياه، أي أن عليهم أن يقطعوا أميالا طويلة إما بجمع الماء أو الحطب. رأينا أن هذه هي الأولوية الأهم في المنطقة. أصبح الأمر يعود إلينا وما يمكن أن نفعله كأناس نعيش هنا ولدينا فائض من المياه. هل يمكن أن نجلس مكتوفي الأيدي ونقول بأن هذه ليستن مشكلتنا؟ مع أنها في الواقع مشكلتنا نحن. يجب أن نرى ما يمكن أن نفعله للتخفيف عنهم.

لا أرى سبيلا لحماية ستة وعشرون ألف هكتار دون أن يربط المسائل الأخرى المحيطة بها. لا يمكن أن يعتمد المرء على حقيقة أنه يملك محمية برية لوقاية وحيد القرن الأسود وينسى ما يحيط به. لدينا مسؤوليات أخرى.

عندما أفكر بهذا العدد من الأطفال القادرين على حضور دورات لحماية البيئة، وأفكر بأنهم يقضون عطلتهم كاملة يتسكعون في القرية دون أن يجدوا ما يفعلونه، أشعر كمشرف على هذه المحمية بأن علي القيام بشيء ما يغير هذا الواقع. هذه شقيقة وليام. وليام هل هذه شقيقتك؟

نعم إنها شقيقتي.

والكر:

وماذا عن هؤلاء؟ هل هم أقاربك؟

وليام:

بلى بعضهم من أفراد عائلتي.

والكر:

بعضهم من أفراد عائلتك؟

وليام:

نعم.

والكر:

هذا ما كنت أقوله. علينا أن نستقبل نصفهم على الأقل في مدرسة لابالالا، هذا ما يجب أن نبدأ به. ما رأيك؟

وليام:

أعتقد ذلك، هذا صحيح إنها فكرة جيدة.

والكر:

 هل نتحدث مع الأستاذ أم مع الزعيم؟

وليام:

سوف أتحدث أولا مع الزعيم.

والكر:

 حسنا أبلغ الزعيم أني أريد خمسين منهم لأعياد الميلاد اتفقنا؟

وليام:

أعياد الميلاد؟

والكر:

لخمسة أيام.

وليام:

خمسة أيام.

والكر:

وسنغطي جميع المصاريف، بما في ذلك النقل والطعام. على أن يكونوا بالعمر المناسب طبعا.

إمكانات العمل المتوفرة في هذه المنطقة مدهشة فعلا. هناك أكثر من مائتين وأحد عشر شخصا يعملون هنا، وهذه مسألة  تنجم عن وجود المحمية والسياحة البيئية والدورات التعليمية. هذا يعني توظيف خمسة أضعاف ما قد نحتاجه في تربية المواشي التقليدية. تسعى دائرة التعليم لضم برامج سياحية وإدارة أعمال البراري إلى دوراتها، وذلك لتشجيع الشبان وتحديدا الشبان السود ليدركوا بأن هناك فرص عمل لهم هنا، ولا داعي للهجرة إلى المدن الكبرى.

وليام موفتينغ/ مسؤول الحانة في لابالالا:

سبق أن عملت في جوهانزبورغ وتبين لي أن هناك الكثير من العنف في أرجاء المدينة، الذي عجزت عن التعامل معه. فعدت إلى هنا لعبور الامتحانات، ثم تخرجت من المدرسة وعرض علي العمل في لابالالا. إنها فرصة رائعة، أشعر الآن بالسعادة. وأعتقد أني سأموت هنا.

والكر:

ربما فتحت الطريق فقط، ولكن الناس هم أصحاب الفضل في ذلك. إليك زوجتي مثلا التي وقفت إلى جانبي طوال ربع قرن، تدافع عن المحمية التي لا تعود بدخل جيد على الدوام. كان بإمكاني أن أصبح رسام  أو رجل أعمال ناجح في جوهانزبورغ.

كونيتا والكر/ مسشارة براري:

عندما التيقنا كان يعتني بالحيوانات ثم تزوجنا وتبين لي أن هذا هو عشقه. لقد ولدت في البراري أما هو فولد في جوهانزبورغ. يريد اليوم العودة إلى البراري وأنا أقف إلى جانبه في أي عمل يريد أن يبدأه. لقد فعل الكثير، وأعتقد أني أستمتع بكل ما يفعله.

والكر:

أعتقد أن الحظ حالفني بفتح باب أبعد من إمكانياتي، وقد فكرت بما أني منحت هذه الفرص المميزة لماذا لا أدخل الآخرين إليها؟ لا أعتقد أننا سنتمكن من إنقاذ وحيد القرن الأسود لو لم نبدأ بدورات التربية البيئية. وهذا ينطبق على الحيوانات الأخرى التي ستصبح  أكثر قيمة للإنسان من وحيد القرن. عندما نمنح الناس فرصة لم تكن بمتناولهم في الماضي، ليكونوا فخورين بعالمنا، سنجد بالمقابل أنهم سيعتنون به. هذا أشبه بملكية القرية، التي نستعملها جميعا، ولكن قلة منا تتولى مسؤوليتها. علينا جميعا أن نعتني بممتلكات القرية.

 

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster